[size=18]عجبنى التعبير دة جدا جدا
بصراحة حضرتك بتلعب بالالفاظ بطريقة
جميبلة جدا على الاقل بتنزل لعقولنا علشان
نفهمها ردودك رائعة استاذ عادل بل بتكون
موضوع جديد جميل ومفيد ومغذى بارك الله فيك
===================================================================================
مقدمة لابد منها :
اصدقك القول يا اختاه كنت فى الماضى مشروع قارىء جيد ومشروع صانع لصناعة بعض الابيات الشعرية المصنوعة من منظمومة الحياة بكل قسوتها ومرارتها وحزنها وحبها وعطفها وجودتها ، لكن مما أخذته منى الغربة الصمت نعم الصمت فربما أكون غير قانع بأمور كثيرة ولكنى صامت وايضا صابر ربما أجد ما أرفضة وما أقبله ايضاً لكن منظومة الحياة تجبر من يعيش فيها على التأقلم مع أمور الحياه أملاً لتحقيق مراده أو بالأحرى مراد أهله .
الغربة : ـ
قبل سفر بيوم جاءنى أحد الاصحاب ليسلم على وقال لى كلمة ما زالت ترن فى أذنى أنت يا عادل عامل زى الفراخ البيضة شهر شهرين والشمس تضربك وتقول أنا عايز أروح لأمى .... جلست فى الغربة بعد السنة الأولى لتصحيح وضعى من عمرة إلى مقيم سبع سنوات عجاف !!!!!!!!!!!!! لا تعليق
======================================================================================
كل هذه المقدمة لأقول لكى أنا برتقى بعقول أهل المنتدى ، وأحاول جاهدا أن أصعد لأنهض بنهضة عقولها ، موش كده وبس دا أنا باحاول جاهداً أن اتعامل برقى عقل لأنكم أهلاً لذلك ، علماً أنا بأستمتع بعقول أجد أنها من الكفاءة أن توصف بالرقى ، وحتى لا أتهم بأننا مجتمع ذكورى فأنا بأسعد عندما أجد مداخلة لخمسة اعضاء وهم (( صاحبة الرد الذهبى والدعاء اللى من القلب الأخت نور (مروه) ـ أفضل مشجعة لى وأطيب قلب الأخت العزيزة نسرين حفظها الله وجعلها تعيش البسمة طيلة حياتها ـ والأخت التى أفتقدتها كثيراً وأفقدت دلعها فقد سبق وأن دعت الاستاذه لإبنتى حبيبة وقالت يا رب تشوف بنتك زى لالا ودائماً من يدعو لى بذلك فالدعاء مستحسن لانه يدعو بخير يراه ـ أما الاستاذه فإكن لها كل تقدير واحترام فهى القاضى وبقضائها أشعر بالآمان فى كل حرف أو كلمة أو عبارة وأسعد بردها فهى شجعتنى وحببتنى فى أن أكون متابع جيد وصاحب رد يصل الى مستوى القناعة لإعضاءً عشقوا فن الكلمة .
أما من لا استطيع أن أفى حقها ولا مجاملات لهى أم فارس فهى من جعلتنى أشعر بعائلتى فى المنتدى فأول ضحكه من القلب كانت عندما وضعت صورة ابنتى حبيبة فى مقدمة ردها وكانت أول أستطاع التواصل معى بلمسات ظريفة لمست شغاف القلب وشغاف قلب أسرتى الصغيرة فمهما أوصفها لن أوفيها حقها أنها الأخت الفاضلة أم فارس فلها كل تحية وتقدير .
عشمى أن يكون المعنى وصل
======================================================================================
أردت أيضا أن أعلق على المصطلح الثانى (( العقل الجمعى )) و أضف (( نظرية الصواب والخطأ )) ......
العقل الجمعى عند دوركايم : ـ
وهو انصياع الفرد لما تردده الجماعة حتى ولو لم يكن على قناعة تامّة به ، عقلاً سلبياً في مردوده على الفرد ، وإن كان إيجابياً في مردوده على الجماعة .
قال دور كايم بنظريته في (العقل الجمعي) التي تقول: "إن الإنسان خاضع إلى (الجبرية الاجتماعية)، أو قهر اجتماعي يفرضه عليه العقل الجمعي للقطيع البشري،
وعن العقل الجمعى ..... كلمات من صنع الواقع .
حب الشكوى والتذمر والبكاء ، صفة تميز الأطفال قبل إنتقالهم لمرحلة الشباب والنضج، مناطق عربية كثيرة يسرف أهلها بصورة بالغة بهذه الحالة، وهو ما تعبر عنه حالة عدم الإنتقال لتلك المرحلة من النضج. وهي ليست الحالة الإيجابية للنقد البناء، الذي يستهدف التحليل الموضوعي لحل المشكلات، فالحالة السلبية للشكوى والتذمر يميل أصحابها للشكوى بطريقة خاطئة ومن قضايا لا يفنع معها النقد، تأتي كتفريغ للشحن السلبي العاطفي، وتعبر عن افتقاد القدرة على الإنسجام مع المحيط.
تتحول هذه الصفة بعد الطفولة، إلى ما يعرف في علم النفس بالمسبب السلوكي الراسخ، إذ لا يمكن للإنسان أن يحقق متطلباته إلا بالشكوى والتذمر حتى إن صار شيخا طاعنا في السن كما يشير أحمد عزت راجح في أصول علم النفس.
وتختلف المدارس النفسية حول إمكانية إزالة المسبب، إنما الراجح هو أن الإرادة الملحة تحت ضغط الحاجة، يمكن أن تغير أي عادة إنسانية راسخة، وتزداد صعوبة تغيير العادة مع تقادم السن.
نتحدث عن هذه الحالة بعيدا عن تسمية تلك المناطق الديمغرافية تلافيا لتهم المناطقية أو اللا موضوعية أو الدعوة للكراهية، رغم أن دراسة النماذج تعتبر بداية لحل المشكلات الاجتماعية في بيئة ثقافية عربية لا زالت لا تقوى على مواجهة عيوبها بمبدأ النقد الذاتي البناء.
في نفس الوقت وعبر مناهج التحليل النفسي، فإن الإنسان الذي يتصف بهذه الحالة ، هو في الغالب شخص يعاني من مشكلة الإعتماد على النفس، فهو إن كان يعمل فهو مجبر على ذلك من باب توفير المتطلبات أو حتى التقليد، وليس من واقع حب العمل، وهو في الغالب شخص لا يحب الابتكار بل يقاوم الإبداع، ولا يقرأ ولا يحب التعلم، لأن المهارات الجديدة تجعله في مجابهة مع مشكلاته الشخصية في مواجهة العالم.
إذا أردت الإثبات القطعي البين لهذه الحالة، فاذهب لأي مركز إتصال لعلاقات العملاء، أو لباقي أقسام شكاوى العملاء المختلفة.
ستعاين أيضا حالة العاملين وظروف الكبت النفسي للانفعال والغضب، من مساوئ الناس وانفعالاتهم اللا عقلانية.
أو شاهد حالة الاسراف المغرق في الشكاوى والتذمر من شركات الإتصالات والسيارات وغيرها، في حملات واسعة المدى تقام لها المنتديات والمواقع والإعلانات في تطبيق بدائي لمعطيات المدنية.
رغم أن هذه الشكاوى يمكن حسمها مع العقل الجمعي الصحيح، بخيارات لا واعية كتغيير الشركة أو المقاطعة اللا واعية، ولكن العادة تغلب الفكرة.
لنقارن مع مجتمع أقرب للمدنية كالمجتمع الأرجنتيني، حينما قامت شركات البيض برفع سعر البيض للرغبة بزيادة الأرباح، حيث لم تقم أي حملات على الشبكة الدولية أو في وسائل الإعلام لم نسمع بحملة ذات مسميات رنانة، ولا دعوات لمقاطعة الشركات، ولا آلاف المقالات تشكو وتتذمر وتدعو للمقاطعة ، بل قام كل فرد بمقاطعة فردية لا واعية حيث لن يضره عدم تناول البيض فهناك الأجبان أو الزيتون وغيرها، لقد قام المجتمع بالمقاطعة عبر العقل الجمعي الصحيح في حالته النفسية. فاستسلمت تلك الشركات وعادت لخفض السعر غير أن العقل الجمعي استمر بالعقاب، فكادت أن تنهار شركات البيض، لتقوم بخفض السعر أكثر مما كان عليه ومع ذلك لم يكفي هذا التصرف، فاستمر العقل الجمعي بما يملك من إحترام ذاتي في نفس السلوك اللا واعي، لتنتقل الشركات إلى مرحلة نهائية تتمثل بالإعتذار الرسمي والعلني على صدر الصحف الأرجنتينية.
ذلك السلوك للشكوى والتذمر يعبر عن عقل جمعي غير متوازن، ويعكس المستوى النقدي للمجتمع، والذي يميل إلى التدمير والإرجاف، وهذه الطبيعة النقدية السلبية تمثل أحد أكبر أسباب مقاومة التنمية، في عقل جمعي نعاني من محاولات اختراقه بمقاومة يملكها لكل ما يمكن أن يلغي ما ألفه من عادات وطباع لا توهبه ما يرجوه للحياة النبيلة.
التفاؤل يمثل منهج في الحياة، وليس مجرد شعور عاطفي، إحترام جهود الآخرين بداية لتغيير الواقع، مجرد توجيه النقد لا ينفع المجتمع إلا إذا نقل الوعي إلى مرحلة الإبداع، التعلم والقراءة تعالج الكثير من المشكلات، التعود على إطلاق الأحكام تصرف هدام، الكثير من المواقف لا يمكن حسمها بسرعة البديهة بل بالتفكير العقلاني المتروي، الإنفعال والغضب لا يصلح شيء، وعلينا أن نفكر وأن نتحدث وأن نعلم بروح التكاتف، وأن نصلح أنفسنا ونقومها من أخطائها، وأن نتواضع كي ننهض
لا تنسونا من صالح الدعاء ...
أبو حبيبة
size]