قائد نعم .......... ولكنه للأسف قائد فاشل ؟؟

قائد نعم .......... ولكنه للأسف قائد فاشل ؟؟

1- الإحالة و التبديل في المهمّات بين أفراد المجموعة لإنجاز المطلوب بأي ثمن و ذلك على حساب التوزيع السليم لأعباء العمل.

قد يبدو تصرّفهم هذا تفويضاً و إدارةً للعناصر البشرية لديهم و لكنه في الحقيقة إخلالٌ بتوازن العمل، و هكذا نرى بعض الأفراد يعملون وقتاً إضافياً غير مبرّر أصلاً، بينما يمضي آخرون وقت العمل دون إنتاج حقيقي. إن المدير الجيد هو الذي يدرك بعمق مجموعات المهارات المختلفة لدى كلٍّ من تابعيه، و مع قيامه بتوزيع الأعمال تبعاً لتلك المهارات، فإنه يسعى إلى تعزيز مهارات الجميع حتى يكونوا أكثر إنتاجية.

2- اقتصار تفسيراتهم و إجاباتهم على نعم أو لا بدلاً من توضيح أفكارهم التي تستند عليها قراراتهم.

إن هذا التصرّف الضيّق الأفق هو التصرف النموذجي للمدير " الإطفائي" الذي لا يستطيع التفكير لأبعد من ساعاتٍ أو أيامٍ قليلة قادمة. نموذج المدير الإطفائي هذا، يعتبر التوصّل إلى إجاباتٍ حقيقة جذرية عبر المناقشة العقلية مضيعةً للوقت. إنَّ فكره منصرفٌ إلى كيفية إطفاء الحريق التالي... و أمّا البحث في منع الحريق فهذا لا يعنيه، بل هو يفضل اندلاع الحرائق ( الأزمات و المخاطر ) بين الفينة و الأخرى حتى يبقى مسوّغ الوجود في موقعه

3- يخلط المدراء الفاشلون بين الحياة الشخصية و حياة العمل. إن العمل لدى أمثال هؤلاء لمأساة حقيقية!
يتدخّل اضطرابهم العاطفي في إدارتهم للبشر، و يضعف تركيزهم، و إذاً من أين لأحدهم أن يمنحك الاهتمام و التوجيه اللذين تحتاجهما للنجاح؟

4- يستنزفون الموارد و ينصرف اهتمامهم إلى إدارة الأزمات.
إذا كان في شركتك الكثير من مدراء الأزمات الإطفائيين فقل وداعاً للإبداع و التطوير. إن التفكير الاستباقي الفاعل ( و ليس الاستجابي المتفاعل ) هو المطلب الأساسي لنجاح أية منظمة و خصوصاً في أجواء العمل الحديثة. و إذا لم يكن اهتمامك منصرفاً نحو تقليص عدد المخاطر و الأزمات التي ينبغي التعامل معها فإن المنافسين سوف يتجاوزونك حتماً.
القائد الناجح هو من يفتتح بتفكيره آفاقاً جديدة، إنّه يسعى إلى التغيير و يصنعه و يديره و لا ينتظره. إنه لا يعالج الأزمة بل يمنعها.

5- القادة الفاشلون يكوّنون بيئةً لا تتقبّل الأخطاء.
إنّ تحمّل مسؤولية القرارات الخاطئة كابوسٌ لا يستطيعون التفكير فيه، و كأنهم لم يحضروا في حياتهم مباراةً بكرة السلة. هل رأيت طريقة اللعب؟ ألم تلاحظ أن الطريقة الوحيدة للتأكد من عدم تسجيل أيّ خطأ على اللاعب هي الإحجام عن أخذ الكرة و الانتظار في موقع المدافع؟ في دنيا الأعمال تحمّل المسؤولية عن الخطأ وسام الشجاعة! فمن يحاول النجاح لا بدّ من أن يخطئ، و من لا يحاول لن ينجح أبداً.

6- القائد الفاشل يجرّح أو يوبخ تابعيه على الملأ.
و أمّا القائد الناجح فليس بحاجة إلى من يذكره بضرورة أخذ مشكلاته مع تابعيه إلى غرفةٍ مغلقة. و إذا كنت مبتلىً بقائدٍ يتمسّك بتوبيخ تابعيه أمام الناس فإن عليك التفكير ملياً في مستقبل العمل معه أو في الإجراءات الممكنة لجعله يقلع عن هذه الطبيعة السيّئة.

7- القائد الفاشل ينكص عن مؤازرة تابعيه عندما يتعثّرون.
و أما القائد الموفّق فإنه ينصر تابعه ظالماً كان أو مظلوماً – بالمعنى الصحيح للنصرة طبعاً- و عندما يبذل الموظف جهده في إحدى المهمّات ثم لا يكون من وراء ذلك إلاّ الفشل فإن تقدير الجهد المبذول يجب أن يسبق التفكير في المعاقبة على التقصير و الفشل.

8- القائد الفاشل يشجّع و يقدّر العضلات قبل الأدمغة.
إنّه لا يعرف أو يتجاهل لسببٍ ما متطلبات النجاح الحقيقية. النجاح الحقيقي لا يقوم على بذل الجهد بقدر قيامه على توفير الجهد و توجيهه بذكاء، و الموظفون الأذكياء -قبل أن يكونوا مجتهدين- هم أعمدة النجاح الحقيقيّة. إنهم أولئك المستوعبون لمفاهيم إدارة الوقت، و تشغيل المهمات العديدة على التوازي. و أمثال هؤلاء الموظفين هم الذين ينبغي تقديرهم و التمسك بهم. و عند إسناد المسؤوليات و الأعمال ينبغي أخذ هذا التمييز المهم بين الاجتهاد و حسن التدبير بعين الاعتبار.


9-
الفاشل يحاسب و يقدّر تابعيهعلى عقارب الساعة و ليس على الأداء
و هو في هذا المسلك يتابع المنطق ذاته الذي يقدّم العضلات على الأدمغة. إنّ هذا المنطق لا يهتمُّ باختلال حياة الموظفين و تضييعهم حقوق أنفسهم و عائلاتهم، كما إنه لا ينظر إلى المستقبل البعيد الذي تحجز فيه المرتبة الأولى لكفاءة الأداء و نوعيته و ليس لبذل الموارد و الكمية الأكبر من الزمن و الجهد.

10- القائد الفاشل يتغير أسلوب تصرفه بحضور رؤسائه.
إنّ هذا التبديل المصطنع – بالوعي أو باللاوعي- هو مؤشرٌ على ضعف الثقة بالنفس. إنّه يشكُّ في مقدرته على القيادة و هكذا يتصرف كما يتصرف الأطفال عندما يحضر مدير المدرسة و بيده العصا. و امّا القائد الناجح الواثق بنفسه فيتصرف بالطريقة ذاتها بحضور أية جهةٍ كانت. و لا يعني هذا الكلام التهاون في احترام الرؤساء و لكنه يعني ضرورة احترام المرء نفسَه أولاً

جزاك لله خيرا ياأستاذ عادل
اما موضوع القائد لفاشل متكرر فى كل مكان وزمان
ولكن الظروف تحكم من عمل خاص او حكومى
فأنا أرى اننا من الممكن تغيره ف العمل الحكومى اكثر ن الخاص لاننا تحكمنا قوانين
تنطبق علينا ولك المثل التالى
جاء الينا مدير بنفس المواصفات التى اشرت اليها سابقا وكنت من حن الحظ اعرفه معرفة جيدة
ولكه ضيف عندنا فعاملته معمله طيبه فى أول الامر حتى ارى حسن نيته او غيرذلك وتجمعوا مع بقية الهيئه
وسرعان ما بدأ الخلاف بينى وبينه ورأيته فى وجهة نظرى انه يهتم بالمظهر والشكل الخارجى اما المضمون
فليس له اهتمام وبدأت المشاكل معه لدرجة التحدى بيننا ولاقيت بعض من صدقائى يوجهوا بعض اللوم لى على
طريقة معاملتى له فطبعا حاولت شرح لامر لهم ولكنه كان يزرع فيهم اننى عمل ك هذه المشاكل لمصل خاصة بى
حقيقى زعلت منهم لانهم يعرفوننى قبله وقلت لهم اننى لن اهتم الابنفسى ولن ادافع عن احد وكان بعقلى شىء
ان كل واحد منهم يدافع عن نفسه وانا حقيقى تعاملت معه كأن لم يكن معى مدير اروح المدرسه واروح براحتى
وهو طلعنى من دماغه لما قنى مش ساكت فقلت ريحت نفسى وارتاح هو كمان وتركتهم هيئة التدريس والمدير
وكنت لا ابدى لى اى رأى معارض او موافق حتى ارى موقف بقيه المدرسين وبعد فتره دب الخلاف بينه
وبين مدرسى المدرسه واحد تلو الاخر حتى اجتمعن على نقله وعلم بذلك وجلسنا معه لبلغه بهذالامر
فحزن حزنا كبيرا ولانه مريض اشفقنا عليه بعد ان غادر المدرسه وتجمع بعض منا وذهبنا لزيارته
فى بلدته واعلمناه انه اذا تعامل معنا عاملة حسنه ويغير من طباعه وسلوكه يبقى معنا وان لم يتغير
فمن نفسه يغادر المدرسه حتى لا نسبب الحرج له فى نقلنا له
ومنذ هذه الساعة بدأ يتغير معنا ويتعامل بنيه حسنه ومعاملة طيبه بادلناه نفس المعامله
وهذه نتيجة الاتحاد وحبنا لبعض

أما موضوع القائد الفاشل متكرر فى كل مكان وزمان
ولكن الظروف تحكم من عمل خاص او حكومى
فأنا أرى اننا من الممكن تغيره ف العمل الحكومى اكثر ن الخاص لاننا تحكمنا قوانين
تنطبق علينا ولك المثل التالى
================================================================================

مدخل : ـ الاستاذ الفاضل محمد ..... نعم أجدت وأصبت الهدف ما بين العمل الخاص والحكومى

نعم قد يكون القانون الهدف الاسمى له المحافظة على حقوق البشر وصولا الى الحياة المرفهة

نعم القانون فيه ما يسمى بروح القانون وما يعطى لنا دلاله واضحة على أن حتى القانون به مساحد من التحرك والمرونة

ما تجعلك أنت وأنا وغيرنا نرتقى بشكل نفخر به جمعيا .

أعتقد يا استاذ محمد تتفق معى فما ذكرت ، فما ذكر حسنات القانون إذا أفترضنا ذلك

ولكن ايضا ما يعرف بسيئات القانون ولعلنا نلخصها فى نقطتين :

= اليس القانون فوالب جامدة تساعد على الروتين والبيروقراطية وربما تحتاح الى رؤية للتطبيق بصرف النظر من أنا ومن أكون أليس كذلك

= للأسف مازال اصطلاح ثغرات القانون هى العرف المتعارف عليه وكأن القانون خلق لحماية الأغنياء على حساب الفقراء .

فكيف بالله عليك تسطيع مؤسسة حكومية أو حتى قطاع خاص أن تعمل فى جو يسوده عدل القانون يسودة روح القانون ويحكمة نظم ولوائح

مقننه كل منا يعرف ما له وما عليه ، فنحن نرتكب الجرائم بإسم القانون ، ونفعل الافاعيل ونحن مبتسمين وكأننا ملائكة وفى واقع الأمر فنحن

لنا مليون قناع نستخدمة حسب الموقف .

يا استاذ محمد تاهت الحقيقة ضاع الحق وسط مواد للقانون فهدفها الرئيسى الوقوف بجوار من يدفع ، فنحن دوله لا تحترم النظم واللوائح

التى نص عليها القانون

ولكن ليست المسألة بهذا السواد فيجب ايضا أن نعترف أننا لدينا من الألوان بجوار الأسود اللون الرمادى والون الأبيض ، ونحن شعب من عشاق الأمل

فتجد المصرى جيبه فاضى وبضحك من كل قلبه بالله عليك كم ثمن هذه الضحكة هل يملكها الغنى .


الموضوع : أعجبنى جداً عندما دخلت الاستاد الرياضى بطنطا فوجدت لوحة مكتوب عليها قاعة اعداد القادة فسعدت بالمسمى

وسألت فوجدت أن المسمى شيىء والواقع شيئا أخر ... متى نجد الأثنين متطابقين يا سيد محمد !!!!!!!!

أعجبنى جداً قوله ( كلنا جنود ) نعم المسألة من وجهة نظرى لهى العدالة المفقودة نعم العدالة فالعدالة سوف تصنع لك الجندى والقائد

فلكنا نمر بمنحنة القائد الفاشل فاشل لأن مؤهلاته ومواهبه (قطاع خاص) لا يستطيع أن يملكها ايا منا وفى نفس الوقت لا نقبل أن نمكلها

فتجده ذاك القائد نموذج صعب الوصول اليه لكن فلتكن عندك قناعة أن جميعهم القاده هؤلاء لا يسطتعيون أن يعيشوا تحت مظله النظام والقانون

فهم من عشاق الفوضى فالفوضى هى الأرض الخصبة كى ينمو قائد فاشل فالفوضى بالنسبة لهم استثمار ، يحضرنى يا عزيزى النموذج السابق اللى تحدثت

عليه هل تعلم أن ذاك القائد كان إذا وجد أن سهمة نزل كان يذهب للبلدية ويتفق مع أحد موظفيها أن يأتى للتفتيش على المخزن لدينا

فيأتى موظف البلدية ويقوم بالتفتيش ثم يأتى المدير القائد ويتقابل مع موظف البلدية وينهى مع الوضع بإقل الخسائر الممكنة فألف ريال تنهى ما يمكن

انهاؤه بدلاً من تقرير البلدية المجحف والذى ربما يتسبب فى خسائر أكثر من ذلك بكثير .

اليس ذلك بقائد همااااااااااااااااااااااااام يا سيد محمد ويملك ما نستطع أن تملكة لا انت ولا أنا .

لو تحثت عن القائد سيطول الحديث فالحديث يصل الى المرارة ..... ولكننا ندعو الله دائما أن يرزقنا بمن يتقى الله

لإننى وجدت ايضا أن وجود القائد فى حياتنا ربما يكون من آثامنا فى الدنيا وربما يكون علامة من علامات الساعة الصغرى

فضياع الحقيقة وتوليه الأمر لغير أهله لهو علامات للساعة . أكتفى لإنى تعبت

مخرج : ندعو المولى عز وجل أن يرزقنا بإرزاقنا من أجل اولادنا يارب العالمين فنحن ربما نكون آثمين ولكن اولادنا لا ذنب لهم

تحياتى للاستاذ محمد الذى فجر عندى مسألة أحاول أن اتحشاها لسبب بسيط إستدعاء الهم هو الهم نفسه




أبو حبيبة

الأخت الرائعة دوما الاستاذه / مروة

أشعر بصدق أن اضافاتك دائما تعتبر هو أصل الموضوع فأنت لديك قدرات ما شاء الله رائعة

فكونك تكونين قادرة على توظيف هذه المهارات الصحفية وكأنك تنظمين عقدا من اللؤلؤ فهذه المهارة ندر إن وجدت

فوجود هذه المواهب لديك يجب أن يتم توظيفها فى مكانها الصحيح ، فمازلت مصراً على كونك تكونين على الأقل مراسلة لإحدى القنوات

أو لصحفية من الصحف وإن كانت حتى صحفية درجة ثانية .

أبدعت فيما رصدت فالدكتور طارق من مجددين عصرنا ، اضافتك رغم أن بها من الألم الذى أحب أن أكتب فيه احيانا لإنى اجد أن الالم

يخرج درر ندر ما توجد فى غير الالم .

أخيراً نجاك الله من القلوب السيئة ...... وحفظك المولى عز وجل لتحقيق ما تتمنيه وأكثر .... وجعلك متوقدة الذهن كى نسعد بما تكتبين

ونأمل ونبتهل لله عز وجل أن نراك فى يوما ما معدة لأحد البرامج أو مراسلة أو مقدمة للبرنامج وليكن المسمى ((( روائع )))




أبو حبيبة

رسالتى الثانية إلى الاستاذ محمد (( النجاريين ))

للرد على موضوع القائد الفاشل وجدت أن أنسب رد بعد بحث وتمحيص ( أبحث على الرد فى الأرشيف الخاص بى منذ يومين )


فاليك الرد يا أستاذ محمد ........................


= أقـــــــــــــول لــــــــــه زيـــــــــــــــداً

= فيسمـــــــــع خالـــــــــــــــــــــــــــــــداً

= ويكتبــــــــه عمـــــــــــــــــــــــــــــــراً

= ويقــــــــرأة بكــــــــــــــــــــــــــــــــراً

هذه هى المعضلة العربية والعربية جداً ...... تجد هذه المعادلة فى كل مكان سواءاً كانت حكومية أو خاصه .

وياريت هذه الرسالة تصل بفكرها وليس بمنطقوها الحرفى




أبو حبيبة

وللأسف ساعات ديكتاتوريه

وإلا سينفرط العقد
ودايما بقولهم عباره

"انت فى بلد ديمقراطى ......قول اللى انت عايزه

وأنا برده هنفذ اللى أنا عايزاه"
==========================================================

الاستاذه الفاضلة زينب

كل من له علاقه بالإدارة يسلك احياناً السلوك الديكتاتورى ويقول (( قمة الديمقراطية : أن تقول رأيك وفى النهاية رأيي أنا هو اللى حيمشى ))

حضرنى موقف لإبرهام لنكولن ـ كان يجمع الوزراء بغرض ترشيح وزير أو محافظ أو أى منصب قيادى فيرشح الوزير (س) فلان فيرد الرئيس

(أبراهام لنكولن) بس اللى انت مرشحه له سلبيات كذا وكذا ، فيرشح وزير آخر ( ص ) فلان فيرد الرئيس رده الأول .

وفى النهاية يكون الرئيس محضر ترشيحه ويوافق عليه جميع الوزراء بالإجماع ـ فهذه قمة الديمقراطية الأمريكية .

تحدثنا عن القائد الفاشل ........ فقائد الصدفة فاشل .... وقائد الوسطة فاشل ..... وقائد الذى صنعته الأموال فاشل ........ والقائد الذى وصل بالغش فاشل

أصناف كثيرة تعبر بوضوح عن فشل قائد ... رغم أنه قائد .

ولكننا اليوم سنكون بمعرض الحديث عن مسألة مخلافة تماما للفشل والفاشلين

وسوف نختار لها عنوان ليدرج تحت هذا المسمى ليكون اضاءة فى صفحة تهمنا جمعياً

" الفرق الذي يصنع الفرق "
فهذه الدورة عقدت بجامعة الملك سعود

عيشوبـ الحماااس و الأمل المضيء ..

الناس 3 أصناف:

5 % يصنعون الحدث . 15% يراقبون الحدث .80% لا يعلمون حتّى ما الذي حدث .
-القيادة هي القدرة على الحصول على الأتباع و تحريكهم نحـو الهدف .
في وقتنا الحالي اختلف الناس كثيراً ، أصبحـوا يحللون أكثـر ، بلا وداعـة ، يريدون معرفة مكاسبـهم ، يحتاجون للمشـاركة ، الناس أغلى قيمـة الآن بسـبب المنافسـة .

*القيادة "الفرق الحاسم" :

دوّامة التغيير : التغيير هو الأمر الوحيد الذي لا يتغير ، و لا يشـترط التغير إلى أحـسن .
وهـذا دور القادة .. اختيار الطريق الأنسب للتوجه نحـوه ، و يحصل هـذا بقناعة الشخـص و إعجابـه بالفكـر ، و لكـي تـصبح قـائدًا ، يجب أن تكون :
-غير واقعي "اختلف عن غيرك" بشـهادة التاريخ ، فغير الواقعية و الحاجة تصنع القائد .

*القيـادة و مـعرفة الذات :

* أنت لسـت ما تعرفه عن نفسك .
* أنت لست ما يقوله الناس عنك " الناس تتنبأ ، و أنـا أقرر " .
* تعلم التحكم على سلوكك لا على نفسك " الدوافع النفسية التي ربما يخطئ السلوك في ترجمتها ".
* لا تقيم نفسك مقارنة بالآخرين .
* أنـت أكثر ممـا تعرفه .

-المدير و القـائد :

المـدير:يـعالج .
القـائد :يأتي بشـيء جـديد .
الفـرق بين القـيادة و الإدارة كـمصطلح :
1-القيادة : قيادة الناس ، الاستثمار ، المبادئ ، يبدع ، يوجد دائمًا استخدامات جديدة لأي شيء ، يتحـول ، يتحايل على الأنظمـة ليـفعل ما يريد ، يـنجز أي عمـل بدأه ، يجذب الناس ، يتواصل ، يفعل الشيء الصحيح .
2-الإدارة : الأشيـاء "العمل المنجز" ، البنـية ، الكفاءة ، يسمع الناس ، يأمر الناس ، يفعل الأشياء بشكل صحيح ، يهتم بالكلفة ، بالتقنيات ، يطبق ، يعمل من خلال الأنظمـة .

الفـرق بين القـائد و المـدير :

1- القائد : يطور الأمور ، نظامي ، يلهم الآخرين الثقـة ، نظرته بعيده ، يهتـم بالحـد الأعلى للأمور ، يبتكر ، لديه رؤيـة ، واضح ، يوفّق بين الآراء ، يجدّد نظرته عـامة على المجموعة ، تأثيره غير محـدود ، يسـأل : ماذا و لماذا ؟
2-المدير :الأمور كما هي ، ، يركز على الناس ، نظرته قريبه ، يهتم بالحد الأدنى ، يقلد ، منطقي ، حازم ، يحب الاستمرار ، يهتم بإنتاج الشخص ، تأثيره محدود ، يسـأل : كيف و متى ؟

عــــبـــارات :

-" كل قائد مدير ، و ليـس كل مدير قائد "

-المدير القائد يستـخدم مهارات القيادة في التعامل و نادرًا ما يستخـدم السلطة "
-القائد الناجح يخرج بنتائج غير عادية من أشخاص عاديين !
- نابليـون " جيش من الأرانب يقودهم أسد خير من جيش من الأسود يقودهم أرنب ! "
- القادة مهنـدسون ، الإداريين بنائين ، و دون مهنـدس لا يوجد شيء مميز يمكن بناءه ، و كلاهما ضروري .
- المدير : يجعـل الناس يعـملون .
-القائد : يجعلون الناس يرغبون بالقيام بالمهام التي يعملونها .


ننتـقـل إلـى الـصفـات الـ21 للقـادة :

1-القادة يُـصنعون ولا يـولدون :

بالتـدريب ، تـحكم بسرعة الاستعداد و الرغبة في العمل بطريقة قيادية "الاستعداد فطري" و لكننـا نكتسـب كيفيـة التـحكم بسـرعته ، ودمج الجانب الفطـري مع الجانب المكتـسب يصنـع قـائدًا نـاجح " لا تضع حواجز ذهنية أبدًا "

2-الإحساس بالرسالة :

يمـلكون رؤيـة داخلـية بـوجود شيء أعـظم من حدود أنفـسهم ، القادة دائـمًا يملكون أهـدافًا تبعـث الحمـاس و الإلهام في الآخرين ." الجيد عـدو الأفضـل و السـيئ أفضل صديق له ، لأنـك لن تشـعر بالألـم عـند الحـصول على نتائج جـيدة ! "

3-تـوجه العمـل :

المفتـاح نـحو تحقيق النتائـج "Do it , fix it , test it "القـائد تنـفيذي مبـاشر عـند حـدوث أيـّة مشـكلة ، خطـة جيـدة اليوم خير من خطـة ممتـازة غدًا .

4-الشـجاعـة :

القرارات الصعبة و القيام بعـمل حازم .
-الجرأة هـي الاستـعداد لبـدء العـمل في مقـابل عـدم اليقيـن و قيام احتـمال الفشـل ! " تصرف بجرأة ، و سـتُـهب قـوى خـفيّـة لمـساعدتـك! "
-يتـحرك القـادة للهجـوم لدخول المـنافس خير من انتـظاره "الهجـوم صفـة أساسيـة لدى القـادة "
-القـادة مواجهـين ، لا يهـربون أو يحـاولون المـراوغة .

5-القـائد كمخـطط استراتيجي :

-الإستراتيجية : فـن الحرب بالانجليزية ، باللاتينية "النـظر من فوق السحاب " ، النظـرة الشمـولية .
-التكتيك : في مرمى أو متناول اليـد ."أمـور متخصصة و عملية و تهدف التكتيكات لتحقيق الإستراتيجية .
يستطيع القادة إدراك الصورة الشمولية و يشتغلون في التفكير في الغاية ، يمكنهم تركيز كل قواهم ضد نقاط الضعف لدى العدو ، لديهـم ردة فعل سريعـة .

6-القدرة على التأثير و التحفيز :

قادرون على استخلاص المشاعر من أتباعهم ، يبعـثون الإثارة و الحماس ، ملتزمين و مركزين ، يشجـعون الآخرين ، مُلهمين في الثقة و الولاء .

7-الالتزام بالفوز :

القادة ملتزمون بالفوز و النجاح النهائي ، ولا يستـخدمون كلمة فشل و يستـخدمون عبارات مثل " تجارب تعليمية " ، ملتزمون بالامتياز في العمل ، قادرين على أن يكونوا الأفضل ، يتبنون التوجه للمستقبل و توجهه للفرص في مقابل التوجه إلى الضعف و المشاكل .

8-القائد كحلقة وصل :

قادر على التواصل بشكل مميز ، يتصفون بالوضوح الدائم ، متأكد بأن كل مساهم في إنجاز الهدف يعرف بالضبط ما هو ، لا توجد لديهم أي أسرار ، إعطاء الصلاحيات للمرؤوسين ، و يحرص على إيصال القيم و المبادئ و المعايير و ذكر السبب لأمر أي شخـص بالعمـل .
القائد المميز بائع مميز يبيع أفكاره و رأيه حول الوضع و يقنع من حوله بأفـكاره .

9-غرس المعنى و الهـدف :

يعتـبرون المهمة ذات شأن و أهميـة ، يركزون اهتـماماتهم على السبب الذي يدفع الناس للقيام بما يفعلونه ، يجعلون العميل و يشعروه –داخليًا أو خارجيًا- بأهـميته .

10-القـادة ظاهرون :

دائـما في الساحـة قريبـًا من العـمل ، يسـهل الوصول إليـه ، إنسانيـون و واقعـيون ، 50% من أوقاتهم أو أكثر يديرون بالتجوال .
-يحصلون على المعلومات بصفة منتظمة و دورية من خلال التفاعل المستمر مع أتباعهم .

11-بناء فرق البطولة :

قادر على تجميع و اختيار الفريق القائد ، يحيط نفسه بأشخاص جيدين ، محفـز و واضح ، لديهم تركيز كبـير على تطوير و تدريس الأفراد .
- القادة يؤكدون و بشـدة على التخطيط ، متابع للإحصائيات و دقيق .
- يضع الشخص المناسب في المكان المناسب .
- يتخلصون بسرعة من الأشخاص الغير مؤهلين .
- يحددون معايير تتطلب الكفاءة .
طور نقاط قوتك و لا تلتفت لنقاط ضعـفك ، و يعرف من يستطيع أن يكمّله ليوقفه إلى جانبه .
-هيكل تنظيمي أفقـي و ليـس عمودي .
المسـافة بين أصغر عضو و أكبر رئيس لا تتجاوز عدد معين من الأشخاص 3 مثلاً .

12-التركيز على النتائج :

يركز على النتائج وليس على النشاط .
-لماذا أتقاضى راتبًا ؟
-ماذا أقدم للشركة ؟ وما هي النتائج المتوقعة مني ؟
دخلك يعتمد على أهمية وجودك أو صعوبة وجود البديل .

13-الرغبة في القيادة :

يرى نفسه قائدًا في كل مكان " الصلاحيات لا تُعطى بل تنتزع "مستقـل في تفكـيره و أفعـاله .
يكافئ نفسه عند عمل شيء مميز حتى لو لم يُعبّره أحد و العكس صحيح .

14-دور تقدير الذات :

يجب على القائد أن يحتفـظ بمـستوى عالي من تقدير الذات ، حساس تجاه الآخرين ، إدراكي بشكـل غير عادي ، يعرف نقاط قوته و ضعفه .
يدخل المهام التي يكون على يقين تام بأنه قادر على أدائها بامتياز ، و يرفض الدخول في المناطق التي لا يمكنه التفوق فيها .
واقعي و على سجيته مع الآخرين ، صادق بشكل كبير مع ذاته .

15-القيادة بالقوة :

قائد بالقدوة لا يتـحدث عن مخـاوفه أو حيرته مع الآخرين .

16-التحفيز الذاتي :

يتحمل مسؤولية الحفاظ على الحماس ، و يحمس نفسه بالنظر في إمكانية الصبر و النجاح . "في كل صعوبة فرصة وليس في كل فرصة صعوبة "
يضع أهداف أعلى باستمرار ، يحفز نفسه بالدعم والالتزام من قبل الآخرين .

17-بناء و صفات القيادة :

تلاميذ مدى الحياة ، لا يتوقف عن النمو و التطوير ، يقرؤون .


إحصائيات :

1-عدد الكتب المنشورة في العالم العربي عام 2008 هـو 1683 كتـاب ، ثلثـها في الطبخ و الثلث الثاني في الأبراج .*_*
في عام 2008 نشـر 85000 كتاب في أمريكـا ! ^_^
2-عدد ساعات قراء الطفل التعليمية خارج المدرسة : العالم العربي : أقل من 6 دقائق في السنة .
أمريكا : 12 ألف دقيقـة
3-يقرأ كل 22 عربي كتابًا و احد في السنـة ، بينـما يقرأ كل بريطاني 7 كتب سنويا ، و يقرأ كل أمريكي 11 كتاب سنويًا !
التعـليم الذاتي هـو ما يصـنع الثـروة ، في هـذه النقطة أعـلق فعلا الأمـل على الجامعـة و أوجـه الشـكر لـها عـلى توجهـها للتعـليم الذاتـي في جميـع المجالات .
أمـا التعليم النظامي فيوفر مجرد "لقمة عيش" .
القائد يطلب النصيحة من الآخرين ، وفي نفس الوقت يتغلب على نقاط ضعفه أو تعويضها .

18-القوة من خلال التعاون :

يتعرفون على الأشخاص داخل المؤسسة و خارجها الذين يمكن أن يكونوا بحاجتهم يومًا ما ، يحافظ على علاقاته مع الأشخاص الموهوبين و الرئيسيين ممن قد يحتاجون إلى مساعدتهم في المستقبل .
القوة هي القدرة على استدعاء أشخاص في أي وقت و أنت لا تملك أي سلطة عليهم !
مبدأ التعاون بالمثل ، لن يفعل لك أحد شيء إلا لأنك تفعل أمورًا لأجله .
الرغبة ، هي المفتاح الرئيسي في التأثير على الآخرين .
85% من نجاح القيادة يعتمد على مهارات التعامل مع الآخرين .

19-القيادة بالاتفاق :

يمكن العمل بنجاح بالأوامر أو حتى الطلبات ، الالتزام و الإخلاص في العمل ، يشجعون المشاركة في حل المشكلات ، الاتفاق مفتاح التحفيز .

20-القادة مستمعون :

يقضي القائد الناجح 50% من وقته أو أكثر في الاستماع بعناية "استماع كامل " ، لا يقاطع أو يشتت الانتباه ، يستمع لمعرفة ما يجري فعـلاً .

21-النزاهة : "الصفة الضرورية في القيادة"
الأمانة و المصداقية هما القاعدة التي تقوم عليها القيادة الحديثة ، يوفون بعهودهم ، يضـعون مقاييس عاليـة للنزاهة .

موضوع ممتاز جدآ

ومنة نستخرج ان الادارة فراى انا هى موهبة من الله اولا فاى مجال

واذا تم ثقلها بالعلم فقمة النجاح والنبوغ المبكر فى مجال الادارة

اى ادارة يلزمها الموهبة اولا وبالعلم تذيد فرص الانسان فالنجاح

وهذا لاياتى صدفة ولكن بحسن التصرف وقت الازمات على وجة التحديد

ومنها يظهر المدير ان كان اهل لهذذا المنصب ام انة الدرجة فالوظيفة فقط

موضوع اكتر من ممتاز جدا

ولك واحترامى وتقديرى

اخى على هذا الموضوع

ا