بمناسبة عيد الأضحى ، وعلى ذكر سيرة الأزجال .. إليكم هذه القصيدة الزجلية ، اعتبروها مني عيدية .. بدل الخروف ، لأني ماعنديش نقدية.. على بال ما اقبض الجمعية..
خروف العيد .. من أعمال - أبو فراج :-
قال الشاعر قديما :
أحب مكارم الاخلاق جهدى ** وأكره أن أعيب وأن أعابا
وقال الشاعر الولهان بخروف العيد :
وتمقت معدتى عدسا وفولا ** وعند الحاتى كم تهوى الكبابا
يطشطش فوق موقده بلحن ** يفوق العود أو عزف الربابا
خروف العيد أفديه بعمرى ** وأحتمل المذلة والعذابا
سآتى به لأولادى وحرمى ** ولو بعت المراتب والدولابا
أقول له إذا سار الهوينى ** تعال معى إلى بيتى يا بابا
تعال معى لتركبك عيالى ** وتفرح يوم مقدمك الغلابا
لك اللوز المقشر يا ضنايا ** وزهر الورد أعصره شرابا
أذوب صبابة فى كليتيه ** وفخذيه إذا ما اللحم طابا
وشربة لحمه المسلوق عندى ** تفوق بطعمها الشهد المذابا
أداوم شربها صبحا وعصرا ** وأغرق فى البهاريز الشنابا
ولى جار يعاندنى بكبش ** لنا الويل إذا ما الحبل سابا
يبرطع خلف أولادى وطورا ** يناطح دورنا بابا فبابا
ويجرى إثر نعجته سريعا ** فى وضع فيه داس الآدابا
ويرتكب الآثام ولا يبالى ** ولا يحسب ( لحسابه ) حسابا
ألا ليت الخروف يعود يوما ** لكى أدعو الأحبة والصحابا
ونذبحه ونرقص فى سرور ** ونأكل لحمه ونشد غابا
ومن دم قلبه تصنع بناتى ** ( مونوكيرا ) وأحيانا خضابا
منقول