منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
-
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكراادارة المنتدي
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
-
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكراادارة المنتدي
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية

منتدى يهتم بالتعليم وبتدريب إنتل (دورة الأساسيات)وكل مايرقى بالإنسانيه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابهالبوابه  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
دعاء مأثور : «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» [رواه مسلم]. من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة الا أن يموت حديث صحيح : ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا صححه الألباني دعاء مأثور : «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» [رواه مسلم]. حكمة وموعظة : يا طفل الهوى ! متى يؤنس منك رشد ، عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك مهمل في الآثام ، و جسدك يتعب في كسب الحطام (لابن الجوزي). اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيم ** شريط أهداء من منتدى مدرسة سعد زغلول الى أبناء الغربية

 

 لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عادل طه
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عادل طه


لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Z


عدد المساهمات : 2282
نقاط : 3608
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 56

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Empty
مُساهمةموضوع: لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم   لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Emptyالجمعة مارس 26, 2010 3:02 am


ترردت كثيراً منذ أن أشتركت معكم فى المنتدى أن يكون هذا الموضوع بين ايديكم وخاصة وأنا أعلم أن الأعضاء البارزين فيه من المعلمين

وأعلم ايضا أن حبى بل عشقى للمعلم ومهنة التدريس من دواعى سرورى وسعادتى بهذه المهنة وهذا المعلم

فكم كنت اتمنى وأحلم أن أكون استاذا جامعياً ، نعم كان عشقى الأول أن أدرس لطلاب الجامعة وبدأت الرحلة سنه أولى تمهيدى بكلية الآداب جامعة عين

شمس ولكن للأسف اصبحت أمام خياريين أما الاستمرار كونى كطالب علم وبالتالى يتحمل أهلى مسئوليتى أو السفر فكان القرار الصعب السفر نعم السفر

وبدأت رحلة السفر وقتها أيضا كانت لى أحلام وردية فى السفر فكانت أمريكا حلمى الأول ـ ثم تتباعت الأحداث ومررت على ما يقرب من 15 سفارة أوربية وللأسف دون جدوى .

ثم وأنا فى رحلتى من القاهرة الى كفرالزيات تقابلت مع زميله لى فى محطة بنها ودار حوارا صريحا بعد عامين من الانقطاع وخرجت من هذا الحوار الحق نفسك أركب القشاش قبل ملاقيش حاجة تركباها ، لعل وعسى تنتقل من درجة القشاش وسط أكوام الخضار والشنط الى الدرجة الثالثة . فكان السفر الى المملكة العربية السعودية .... وللحديث بقية .....

أما سبب ما استدعيته من كتابة كان بسبب هذا التقرير واليكم ما قرأت رغم اننى ترردت كثيراً ولكن الان يمكننا أن نعرف بعضنا
من خلال ما نعد من تقارير أو الكتابة أو التعليق والمداخلة وخلافة ...................................

لحظة تحطيم الأمنية !

أنْ أكونَ مُعلماً في مدرسة، وأعلم الرّياضيّات فيها، كانت أمْنية، وقبل أن تتحقق هذه الأمنية، سرعان ما ظهرت لي مُفاجأة، وعندما تحققت تلك الأمنية، وُجّهت إليّ صفعة جعلتني أعيش في صدمة، وبرغم هذه المُفاجأة والصفعة والصدمة فإن التعليم والمُعلم كان مَفخرة، إلى أن تجمّع المُرتزقة، فحوّلوا المدرسة إلى مزرعة، والتعليم إلى مَهزلة. وخيّروني! بين أن أبقى في المهزلة، أو أحطم الأمنية، فاخترتُ تحطيم الأمنية، وعندها هلل وكبّر عبيد الظلمة، فليهنأ الظلمة.

كيف كان التعليم عندي أمنية؟

كنتُ قد درستُ السنة الأخيرة من حياتي المدرسية في مدرسة الزرقاء الثانوية عام 1968، وعندما تخرّجتُ منها، تلقيت رسالة من أخي الأكبرالذي كان يعمل في الكويت، يقول لي فيها: جهّز نفسك لدراسة الهندسة في إحدى الجامعات التركية، وما عليْك إلا أن تُراجع السفارة التركية في عمان لطبع الفيزا على جواز سفرك، والسفر إلى هناك.

وفعلا طبعت الفيزا على جواز سفري وجهّزت نفسي للسّفر برّاً. توجهت من الزرقاء إلى دمشق ومنها إلى حلب ووصلتها منهكاً، وعندها قررت أن أبيت فيها لكي أستريح من عناء السفر، وأجدد نشاطي لليوم القادم. وهناك التقيت في الفندق طلبة من كافة الجنسيات العربية يبحثون عن مقاعد جامعية، لأن عدد الجامعات في ذلك الوقت كان قليلاً.


لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Image%20(1)


بدأ كل منا يطرح مشروعه ورغباته أمام الجميع، وعندما جاء دوري قلت: أنا أحبّ دراسة الرياضيات، وقد تخصصت بها في التوجيهي ــ إذ كان على كل طالب من الفرع العلمي أن يختار مادة علمية يتخصص بها ــ لكنني مُجبر على دراسة الهندسة، فقالوا لي: مُشكلتك محلولة، يُمكنك دراسة الرياضيات هنا في جامعة حلب إذا أردت.

هذه الكلمات أيقظت حُلماً قديماً عندي جعلني أختار حلب، وأتمرّد على أخي وعلى الهندسة وعلى السفر إلى تركيا، وبعثت إليه رسالة أبلغه فيها قراري هذا والذي لا رجعة فيه.

بعثت له رسالة أخرى أقول فيها: لك ما تريد. وقد رحل إلى جوار ربه ولم نتحدث عن التدريس برغم أنني كنت أتعمد أن أجرّه إليه. هكذا نحن لا نقدّر الناس أحياء، بل ننتظر موتهم للاعتراف بحكمتهم، ولا نقبل نصيحة المُجرّب، والجاهل منا لا يعترف بجهله، بل يُكابر ويُعاند ولو حساب مُستقبله.

كيف ومتى ظهرت المفاجأة؟

الكرسي الذي كنا نجلس عليه!
بعد أن تخرجت من الجامعة، ذهبت إلى دولة الكويت مباشرة، وقدّمت طلباً للتدريس في وزارة التربية، وطلبوني للمقابلة في مبنى الوزارة. جلست على مقعد خشبي، ومعي مجموعة من المدرسين، ننتظر دورنا للمقابلة.

احتاج من يُقابلنا كرسياً إضافياً في مكتبه، فطلب من الآذن أن يأتي له بكرسي، فما كان منه إلا أن تقدم نحونا وقال لنا بلهجة أعرابية: " قم ...قم ... أنت وإيّاه"، وهو يعلم بأننا مُدرسون ــ أو على الأقل في طريقنا لنصبح مُدرسين ــ فقمنا عن المقعد وحمله وأدخله الى غرفة المدير، وبقينا واقفين إلى أن انتهت المقابلة.

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Image%20(1)

فوجئت بموقف الآذن وهو يأمر مُدرساً بالوقوف، ويسحب المقعد من تحته، والأصل أن الآذن إن رأى مُدرساً واقفاً يُحضر له مقعداً ويُجلسه. وكنت في تلك اللحظة أرى نفسي وكأنني قد أحضرت "السبع من ذيله" كما يقولون، بعد أن حصلت على شهادة الرياضيات من جامعات سوريا المشهورة بصعوبة دراستها وثقة الناس بخريجيها. عندما جاء دوري في المقابلة وعلم من يُقابلني أنني خرّيج جامعات سوريا، قال: انتهت المقابلة، سُمعتكم سبقتكم يا أستاذ، فأنتم تسألون ولا تُسألون. ما سمعته ممّن قابلني خفف عليّ وقع هذه المفاجئة، واعتبرتها هفوة من شخص أعرابي ليس إلا.

كيف ومتى ظهرت الصّدمة؟



دخلتُ الحصة الأولى على صف توجيهي، فسألتهم قبل أن أدرّسهم، من يُريد أن يُصبح دكتوراً؟ فرفع يده عدد لابأس به من الطلاب، ومن منكم يُريد أن يُصبح مُهندساً؟ فرفع عدد أقل من العدد الذي رفع يده في المرة الأولى، ومن منكم يُريد أن يُصبح مُدرساً؟ ضحك طلاب الصف جميعاً ضحكة مُجلجلة حضر المُشرف الإداري على أثرها ليستطلع الأمر.

صدمني ما رأيت وما سمعت، وفي الحال تسلل سؤال إلى مُخيلتي لا أريد له جواباً في حينه، لأن إجابته ستسبّب لي خيبة أمل كبيرة لا أحب سماعها على الأقل في تلك اللحظة. هذا السؤال هو: هل أنا العاقل الوحيد بين هؤلاء الناس عندما درست الرياضيات لأصبح مُعلماً؟.

ما أصعب أن تنجز عملاً يكون في رأيك كبيراً وعظيماً وفي أعين الناس لا شيء!. أما السؤال التالي الذي خطر في بالي هو: كيف سأعلم من هو غير مُقتنع بوظيفة المُدرّس؟ وبالتالي غير مُقتنع به كقدوة، بل يُريده ناقلا للمعلومات فقط، ومُوقعاً للشهادات التي سيفتخر بها الطالب وولي أمره مُستقبلا، ولا يفتخر بمُوقعها!!!!

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Image%20(4)

كان المُعلم مفخرة


وبرغم ظهورالمفاجأة وما تلاها من صدمة، إلا أنه كان للمُدرس قيمة معنوية ومادية لدى جميع طبقات المجتمع.فمثلا المدارس جميعها تقبل أبناءه مجّاناً مهما كان عددهم، وتوفر لهم الزي المدرسي صيفاً وشتاءً ومجاناً مع وجبة إفطار يومية..ولن أنس في يوم من الأيام أن أخي الأصغر كان قد قُبل في جامعة الكويت لكوني مُدرساً في وزارة التربية. وكان يُقبل ابن المدرس في الصف الأول الابتدائي أقل عمراً من الطالب العادي بثلاثة شهور. وكانت تعطى للمدرس رخصة قيادة السيارة بدون امتحان وإذا وجد فهو شكليّ. فلن أنسى ذلك الشرطي عندما سألني عن مهنتي وعلم أنني مُدرساً فقال بالحرف الواحد: يا أستاذ أنت تمتحن الناس ولا تُمتحن، أنت ناجح. بل أكثر من ذلك إذا ارتكب المُدرّس مُخالفة مُرورية أو غيرها من المُخالفات البسيطة يُسامحونهً. وكانت شركات القطاع الخاص تعطي المُدرس خصماً على مُشترياته، وتقبل كفالته قبل غيره، ويفتخر كل من له قريب أو صديق مُدرس لأنه سيساعده على قضاء حاجياته. حتى الحلاق يتفنن في قص شعره إذا علم أن من يحلق له مُدرس. هذا عدا عن توفير السكن المفروش الملائم له ولأسرته وصيانة مرافق هذا البيت على مدار السنة. وكذلك يُوفرون وجبة إفطار يومية لمن يريد من المدرسين في المدرسة. هذا عدا عن التكريم الذي يلقاه من إدارة المدرسة والوزارة وأولياء الأمور المُقتدرين مادياً. وكان وجوده ضرورياً في كل جاهة أو حفلة أو اجتماع.

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Image%20(5)

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Image%20(6)

دارت الأيام على المدرسين حتى تولاهم من لا يخاف الله، فبعد أن كانت المدارس تسعى خلفهم وتمنحهم مختلف أشكال التكريم المعنوي والمادي، أصبحت تتهرب حتى من أبسط التزاماتها نحوهم. وليس أدل على ذلك مما ترون من كتب الشكر التي امتلأ بها ملفي فيما مضى، مما يدل على عطاء عالٍ في بدايات طريقي المهني، إلا أنني لم أتلق حتى ورقة واحدة أو حتى كلمة شكرمن آخر مدرسة عملت بها خمسة عشر عاماً متتالية، كنت في قمة عطائي بها بعد أن تراكمت لدي خبرات مختلفة في التعليم، حيث حصدتْ هذه المدرسة كل خبراتي وشهد لي الجميع بها بالأمانة والإخلاص والأداء المتقن والخبرة العالية. ولا أقول أني ألوم إدارة هذه المدرسة تحديداً، بل هم جزء من نظام عام أفقد المدرس هيبته وكينونته التي كان يتمتع بها في ما مضى وأصبح في نظرهم موظف مطلوب منه ارضاءالزبائن أي الطلاب، دون أي اعتبارللرسالة التي يؤديها. وإذا ما بقي حال من يمسك بزمام التعليم في بلادنا العربية على ما هو عليه الآن سوف لن تجدوا من يُعلم أبناءكم غداً.

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Image%20(8)

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Image%20(7)

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Image%20(9)

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Image%20(10)

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Image%20(10)

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم 79

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Image%20(12)

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم 1

إلى أن جاء المرتزقة؟

فيديو YouTube

من خرّب الآخر الطالب أم الأستاذ؟
أصبح التعليم مهنة من لا مهنة له، فأيّ جامعيّ عاطل عن العمل يستطيع أن يعمل مُدرساً إلى أن يتوب الله عليه، ويجد عملا بمهنته الأصلية، فيترك التدريس لأهله، ويذهب إلى مهنته الحقيقية. والتعليم هو طريق يسلكه كل من يُفكر بالقيادة، وعندما يحصل على الخبرة التي يُريدها، يترك التعليم وأهله، لا بل يحقد عليهم، لأنهم يُذكروه بماض كان قد تولى، بدليل أن معظم قياداتنا قد جربوا التدريس، ولم يُغيرو فيه شيئاً، عندما أصبحوا في مركز القيادة.

والأغرب من هذا كله، أن غالبية المُدرسين الذين رأيتهم يكرهون مهنتهم، لكنهم مُستمرون فيها تحت شعار" اربط الحمار أينما وحيثما يُريد لك صاحبه أن تربطه، حتى لو كان صاحب هذا الحمار حماراً مثله! "! لقد دخل وأُدخل على هذه المهنة أناس لا يمتون إلى التعليم بصلة، فهناك من درس زراعة أو هندسة أو تجارة وأصبح يقود ويُنظر في التعليم.

والمرتزقة في التعليم هم كالخلايا السرطانية في جسم الإنسان، فهي تعيش لنفسها فقط ولا يهمها الجسم الذي تعيش في داخله. والمشكلة الأكبر هي وجود جيش من المهن المساعدة، قالوا عند إيجادها أنها وجدت لمساعدة هذا المُدرس، فأصبحت سلطة أخرى عليه ولكنها سلطة غير متعلمة أضيفت إلى ما عليه من سلطات. ولمعرفة المزيد عن مرتزقة التعليم إليك الرابط أعلاه:



فحوّلوا المدرسة إلى مزرعة؟

وبعد أن جاء المرتزقة، تحوّلت المدرسة إلى مزرعة، فيها بضع دُيوك مُتصارعة على إرضاء صاحبها بأي طريقة كانت، حتى لو اضطروا

لم نعد نميّز الديك الحقيقي في المدرسة بعد أن كثرت فيها الديكة!!!
إلى تزوير الحقائق، والسكوت على الباطل، لكي تبقى الصورة دائماً وردية بوجودهم، وليظهروا لولي الأمر أن من دونهم ستقف الحياة.

وأصبح عليك كمعلم أن تكون بوقاً ومُطيعاً لأحد هؤلاء الديكة لكي يحميك من شرور زملائه، ويُعفيك أو يُخفف أو يغض الطرف عنك في العمل، وليغدق عليك العطايا المُباشرة أو غير المُباشرة والتقارير المُمتازة، وإلا ستبقى تراوح مكانك وستكون أنت السبب في كل خسوف أو كسوف يحدث داخل المدرسة أو خارجها.

فلم تعد المدرسة قادرة على توفير بيئة صحيحة لإنتاج العلم، بكل ما يستلزمه ذلك، من تغير في السلوك والذهنية ومنظومة القيم وإحساس الأفراد بمسؤولياتهم تجاه نوعية طموحاتهم، وبهذا تكون قد فشلت في تأكيد أهمية العلم والمعرفة كقيمة في المجتمع.

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Image%20(2)

وحوّلوا التعليم إلى مهزلة؟

كسروا هيبة طابور الصباح، فليس شرطاً أن يحضر الطالب بدايته لكنه شرط على المُعلم، وإذا حضره الطالب يقف لا مبالياً غير مُستجيب للتعليمات، وإذا قُرع جرس الطابور وكان موجوداً في المقصف فقد يُحْضر ما معه إلى الطابور، وبهذا فقد الطالب أهمية البداية والنهاية واهتم فقط بالحضور.

كسروا هيبة الامتحان حيث أصبح من حقّ الطالب أن يسأل أو يتكلم أو يقرأ سؤالا أو يُجيب على آخر وهو في الامتحان ومتى أراد ويطلب أستاذه ـ إذا لم يكن موجوداً ـ ليستوضح منه ما التبس عليه فهمه. ليس مهماً حضور الامتحان من بدايته ولا أن يُسلم ورقة الإجابة في نهايته لكن المهم حضور الامتحان. وإذا تأخر الطالب عن بداية الامتحان لا يُسلم ورقة الإجابة في نهايته بحجة أنه حضر مُتأخراً، وعلى اثر ذلك تنشب معركة في نهاية الامتحان بينه وبين المراقب. أما تصحيح الاختبار فحدّث ولا حرج، فقد أصبح الطالب إذا لم تُعجبه علامته يعترض على كل شيء، ويذهب ويشكو أمره للمدير أو من ينوب عنه وهو مُتأكد من أنه لن يخرج خائباً من عنده، فيقترح المدير إعادة امتحانه إما بالأمر أو بالمُخاجلة. وقد يلتقطها المعلم إذا كان نبيهاً ويقوم بتنجيحه في ذلك الامتحان وتنتهي المشكلة بفوز الطالب على المعلم، وإذا كان المعلم غير ذلك فقد وضع نفسه في ورطة ما بين المُدير والطالب ووليّ أمره وقد يُستعان بالمُوجه إذا لزم الأمر، ويفوز الطالب ويخسر المُعلم. وقد بلغ الأمر إلى حدّ أن المُعلم لا يُوزع أوراق الامتحان في حصته، لأنه سوف لن يجرأ على مواجهة الطلاب، فيضطرّ إلى توزيعها في غير حصته، ومثل ذلك يفعل المدير فعندما يُريد توزيع الشهادات يختار آخر حصة من يوم الخميس ليذهب الطالب بعدها إلى بيته مباشرة ويأتي يوم الأحد وقد نسي ما كان قد حصل في المدرسة. سمعت أيضاً عن قانون جديد يقول إذا ضُبط الطالب يغش من برشامة في امتحان ما، فلا يجوز للمراقب أن يكلمه بل يتركه يغش ويكبس هذه البرشامة في دفتره، وعند تصحيح هذا الدفتر تخصم العلامة التي نقلها من البرشامة فقط.

لا زلنا وعلى المستوى العام، نؤمن بالحلول السحرية للمشاكل، فابتكرنا طريقة جديدة من طرق حل المُشكلات ألا وهي تغيير اسم المشكلة، فمثلا لحل مُشكلة " الأعمى " نغيّر اسمه ونطلق عليه " البصير" ونقنع أنفسنا بأننا قد حللنا مُشكلته، و"سنّ اليأس " عند المرأة غيّرناه وأصبح "سنّ الأمل" وبهذا لم يعد عند المرأة من مُشكلة، وحللنا مُشكلة " الموت " وسميناه " عُرساً "، وأخيراً حللنا مُشكلة التعليم بتغيير اسم " المُفتش " إلى "مُوجه " وأقنعنا أنفسنا بأن المُشكلة قد حُلت. بعد هذه السنين الطويلة في التعليم والتعلم، وجدت أنّ ما يُسمونه "مُوجهاً"، ما هو إلا مُدرساً استطاع أن يُقنع مُديره بشخصه بعد أن فشل في إقناع الطالب بشخصيته، وهو يُجيد فن العلاقات العامة ويميل إلى الكسل والوجاهة أكثر من أن يُجيد فن التدريس، وعليه أن يُوزّع عُيوبه على المُدرسّين المسئول عنهم، فكلما قلّ عددهم زادت عُيوبهم، وكلما زاد عددهم قلت عيوبهم. والعجيب في الأمر أنه يعرف نفسه أكثر مما يعرفه الآخرون، لكنه بعد أن يُصبح مُوجهاً يكتشف عبقريته، وإذا به صاحب صولات وجولات وتجارب واختراعات في حقل التعليم يجهلها من يتعامل معهم من زملائه المدرسين، فيجعلها مُقرراً إجبارياً عليهم لينهلوا من علمه الغزير حتى ولو كان طالباً عند أحد من يُنظر عليهم. وبرأيي الشخصي أنّ هذه الوظيفة زائدة على الجسم التربوي فهي تربك التعليم ولا تقدمه، وإذا أصرّوا عليها أقترح أن يكون في كل مدرسة صفّ يُدرّسه هؤلاء المُوجّهون وحدهم ليُخرّجوا لنا عباقرة للأيّام القادمة.

كسروا هيبة المُعلم وأصبح المسكين مُطارداً من الإدارات المُتعاقبة، فكلّ إدارة تأتي تنسف ما بنته الإدارة السابقة وتلوّن المُعلم بلونها، وعندما تذهب هذه الإدارة وتأت إدارة جديدة، يضطر المُعلم أن يُزيل لونه القديم ويلوّن نفسه بلون الإدارة الجديدة ، ولك أن تتخيّل كم مرة تتغيّر الإدارة ! وكم مرة يُغيّر المُعلم لونه حتى أنه فقد مصداقيته أمام الطلبة !.

وأصبح المُدرس مُطارداً أيضاً من الطالب نفسه فهو لا يُريد أن يتعلم في المدرسة، ولا يُريد أن يدرس في البيت، لكنه يُريد أن ينجح وبأي طريقة كانت. أما وليّ أمر الطالب، فيُقنع نفسه بأنه يدفع على ابنه مبالغ طائلة، ويُوفر له كل شيء من مُستلزمات تعليم هذه الأيام، فهو يُرسله إلى المراكز المُختلفة ويُحضر له العباقرة من المدرسين الخصوصيين، وبالتالي يجب عليه أن ينجح، أما إذا حصل العكس فسببه يكون مُعلم المدرسة.

وأصبح المُعلم، هو الحلقة الأضعف في المدرسة، فقد يُكلفونه بأعمال السكرتارية، فهو الذي يجمع الصور والرسوم وطلبات دفاتر تأجيل خدمة العلم وطلبات وشراء الكتب للطلبة، ويقوم بأعمال كل المهن المساعدة الأخرى، ممّا قد يُعرضه إلى المُسائلة فيما لو حصل خطأ ما، وأحياناً يدفع من جيبه الخاص ثمن هذا الخطأ.

وأصبح المُعلم، يقف أمام الطالب في مراكز الشرطة، وقد يكون رئيس المركز أحد طلاب هذا المعلم، وقد التقيت مُوجهاً كبيراً في وزارة التربية يمدح نفسه ويشكر الله على أنه لم يدخل مركزاً للشرطة عندما كان مُعلماً، لكن زملائه جميعاً دخلوها مراراً وكان هو الذي يتكفلهم.

وأصبح المُعلم مُطارداً من الصحف اليومية ونادراً أن يخلو عدد منها من مُشكلة صنعها معلم لطالب غلبان، وإذا لم يجدوا مُشكلة عندنا يستعيروها من الأخبار العالمية. وقد تمكن التلفاز من منافسة هذه الصحف أخيراً وأصبح يقف مع الضحية بالصوت والصورة. حتى أن المُعلم لم يسلم من الفن والفنانين، فها هي مدرسة المشاغبين وأبطالها قد أصبحت مثلا يحتذى به طلابنا من المحيط إلى الخليج، فنكون بذلك قد وحّدنا أمتنا العربية على الاستهزاء بالمعلمين كمقدمة للوحدة العربية الكبرى، وكلما نسيها جيل نقوم بتذكيره بها في الأعياد والمناسبات الرسمية وما أكثرها. ولا بد لنا أن نذكر بصورة المُعلم في الأفلام المصرية، فقد جرت العادة على أن تكون صورته مُشوشة مُحبطة تقاد ولا تقود، مُتخلفة لا تعيش في هذا العالم بل في عالم آخر.

وأخيراً ساهمت محطات البث الجديدة وألقت بدلوها هي الأخرى ولكن بطريقة مُختلفة، وأصبحت تدلنا على المدارس الجيّدة والمُدرسون الجيّدون الذين يدفعون لهم ثمن الإعلان. وقد حلوا مشاكل التعليم في بلدنا عندما عرضوا برنامجهم الذي سيصبح مشهوراً واسمه "أستاذ على الهوى" يمدحون فيه كل من يدفع لهم أكثر. ويُجهز هذا الأستاذ جوقة من أولاده وزوجاته وجيرانه وأقاربه ليكيلوا له المديح على الهواء مباشرة، وتساعدهم المُذيعة أحياناً في ذلك فتتحمس وتطلق عليه ألقاباً ما أنزل الله بها من سلطان، مثل" أصغر مدير في العالم العربي" و"ملك الرياضيات في الشرق الأوسط الجديد" و" قاهر الكوفيين والبصريين في النحو والصرف "وغير ذلك من الألقاب التي لو استمعت إليها لعشت سوق عكاظ جديد. وأصبح المُدرس مُطارداً أيضاً من الطالب نفسه فهو لا يُريد أن يتعلم في المدرسة، ولا يُريد أن يدرس في البيت، لكنه يُريد أن ينجح وبأي طريقة كانت. أما وليّ أمر الطالب، فيُقنع نفسه بأنه يدفع على ابنه مبالغ طائلة، ويُوفر له كل شيء من مُستلزمات تعليم هذه الأيام، فهو يُرسله إلى المراكز المُختلفة ويُحضر له العباقرة من المدرسين الخصوصيين، وبالتالي يجب عليه أن ينجح، أما إذا حصل العكس فسببه يكون مُعلم المدرسة.

وأصبح المُعلم، هو الحلقة الأضعف في المدرسة، فقد يُكلفونه بأعمال السكرتارية، فهو الذي يجمع الصور والرسوم وطلبات دفاتر تأجيل خدمة العلم وطلبات وشراء الكتب للطلبة، ويقوم بأعمال كل المهن المساعدة الأخرى، ممّا قد يُعرضه إلى المُسائلة فيما لو حصل خطأ ما، وأحياناً يدفع من جيبه الخاص ثمن هذا الخطأ.

وأصبح المُعلم، يقف أمام الطالب في مراكز الشرطة، وقد يكون رئيس المركز أحد طلاب هذا المعلم، وقد التقيت مُوجهاً كبيراً في وزارة التربية يمدح نفسه ويشكر الله على أنه لم يدخل مركزاً للشرطة عندما كان مُعلماً، لكن زملائه جميعاً دخلوها مراراً وكان هو الذي يتكفلهم.

وأصبح المُعلم مُطارداً من الصحف اليومية ونادراً أن يخلو عدد منها من مُشكلة صنعها معلم لطالب غلبان، وإذا لم يجدوا مُشكلة عندنا يستعيروها من الأخبار العالمية. وقد تمكن التلفاز من منافسة هذه الصحف أخيراً وأصبح يقف مع الضحية بالصوت والصورة. حتى أن المُعلم لم يسلم من الفن والفنانين، فها هي مدرسة المشاغبين وأبطالها قد أصبحت مثلا يحتذى به طلابنا من المحيط إلى الخليج، فنكون بذلك قد وحّدنا أمتنا العربية على الاستهزاء بالمعلمين كمقدمة للوحدة العربية الكبرى، وكلما نسيها جيل نقوم بتذكيره بها في الأعياد والمناسبات الرسمية وما أكثرها. ولا بد لنا أن نذكر بصورة المُعلم في الأفلام المصرية، فقد جرت العادة على أن تكون صورته مُشوشة مُحبطة تقاد ولا تقود، مُتخلفة لا تعيش في هذا العالم بل في عالم آخر.

وأخيراً ساهمت محطات البث الجديدة وألقت بدلوها هي الأخرى ولكن بطريقة مُختلفة، وأصبحت تدلنا على المدارس الجيّدة والمُدرسون الجيّدون الذين يدفعون لهم ثمن الإعلان. وقد حلوا مشاكل التعليم في بلدنا عندما عرضوا برنامجهم الذي سيصبح مشهوراً واسمه "أستاذ على الهوى" يمدحون فيه كل من يدفع لهم أكثر. ويُجهز هذا الأستاذ جوقة من أولاده وزوجاته وجيرانه وأقاربه ليكيلوا له المديح على الهواء مباشرة، وتساعدهم المُذيعة أحياناً في ذلك فتتحمس وتطلق عليه ألقاباً ما أنزل الله بها من سلطان، مثل" أصغر مدير في العالم العربي" و"ملك الرياضيات في الشرق الأوسط الجديد" و" قاهر الكوفيين والبصريين في النحو والصرف "وغير ذلك من الألقاب التي لو استمعت إليها لعشت سوق عكاظ جديد.

وقد تفنن المسئولون من خارج الميدان وجعلوا المُعلم حقلا لتجاربهم، واخترعوا له أعمالا كتابية أثقلوا عليه بها، ليقال عنهم أنهم يشتغلون ويُطوّرون، لكن الخلل في المُعلم نفسه الذي لا يستخدم استراتيجياتهم التي يضعونها له، ولكي يظهروا أمام مسئوليهم بأنهم مُطوّرين ونسوا أو تناسوا أن من يُطور هو الميدان.

ولقد سمعت أخيراً عن الخط الساخن الذي تنوي وزارة التربية تركيبه في المدارس، لكي يتصل منه الطالب إذا تحرّش به أستاذه، وأنا بدوري أقول للوزارة ما عليها إلا أن تنتظر سنوات معدودة، وستركب خطاً ساخناً آخر، ولكن هذه المرّة للمعلم إذا تحرّش به الطالب.

كان يُقام له ويُقعد، والقيام للمُعلم لا يعني استعباد للطالب كما فهم أو كما يدّعي البعض، لكنه يعني أن يترك كل شيء بيده ويُغلق على ما يدور في رأسه من أفكار لا تعني المعلم القادم ليستمع للحصة. وأما القعود فيعني أن الطالب أصبح مُستعداً لتلقي الحصة، فألغوا القيام والجلوس للمُعلم بفتوى دينية لا تنطبق إلا عليه فقط بدليل أنهم ما زالوا يقومون ويقعدون لجميع المسئولين الآخرين.

أذكر وأنا في المرحلة الابتدائية، عندما كان الأستاذ يسأل طالباً في جدول الضرب مثلاً ولا يعرف الجواب، كان يقول له اجمع كتبك، ويُنزله صفاً أو صفين، ولم أسمع من كان يجرأ على الاحتجاج. أما اليوم فقد سلبوا من المُعلم صلاحياته، فالمُدير يُقرّر موعد الامتحان ويُلغيه إذا احتج أحد الطلاب على موعده، وهو الذي يُقرّر إعادة الامتحان ويتدخل في نتيجته لصالح الطالب حتى أنه يُملي على المُعلم علامة السلوك للطلبة وليس مُربي الصف.

وأصبح همّ الهيئة التدريسية والإدارية التعرّف على وليّ أمر الطالب بدلا من الطالب نفسه، لأسباب عدة منها اتقاء لشره والحصول على خدمات أو قد يُحتمى به في يوم من الأيام. أصبح كل من في المدرسة يطلب ودّ الطالب بعد أن أصبح يُقيّم كل من يتعامل معه، فأصبح الجميع يُزاود على الجميع، وأصبح المُدير ومُساعدوه ومُدرسوه ومُوجهوه يتسابقون على نيل الثقة من الطلبة كل بطريقته. يعني باختصار أن الطالب اليوم مُدلل في البيت ومُدلل في المدرسة، وأصبح المُعلم الذي يُريد أن يُعلمه ويُتعبه عدوّه اللدود وسوف لن ينال صوته آخر السنة، فبدلا من أن يرسب الطالب المُدلل يرسب مُدرسه.

لكل مكان قُدسيته، فهناك المسجد وغرفة الصف والمستشفى والبيت أماكن لها قُدسيتها، وإذا كُسرت قدسية المكان كُسر المبدأ الذي من أجله قد قدّس. كسروا هيبة غرفة التدريس فقد كان المُعلم ملك الغرفة لا يدخلها ولا يخرج منها أحد إلا بإذنه، أما اليوم فيدخل من يدخل ويخرج من يخرج بدون إذن منه ولا كأنه موجوداً.


وقد يدقّ جرس خلوي المدير وهو في غرفة التدريس لسبب أو لآخر، فيفتحه ويُناقش من معه على الخط الآخر وعلى الهواء مُباشرة أشياء شخصية لا تهمهم كطلبة وإنما تأخذ من وقت الحصة، ويُتبع كلامه لهم أنه ممنوع استخدام الخلويات في المدرسة.

أما الأكل والشرب في غرفة التدريس فهو ممنوع منذ وُجد التعليم، أما اليوم فعادي جداً أن يُخرج الطالب ساندويشته ويأكلها في الصف، وإذا احتاج إلى الماء فيوجد كولر ماء بارد وساخن في غرفة التدريس، ليشرب ويسقي غيره أثناء الحصة، وفي الفرصة يعمل شاياً ويشرب إذا أراد، لأن الماء الساخن موجوداً بقي عليه كيس الشاي فيُحضره معه من البيت.

كان الطلاب في الماضي يُسألون عن نظافة غرفهم أولا وعن نظافة المدرسة ثانياً، أما اليوم فهناك شركات تنظيف تقوم بالمهمة، وما عليه إلا أن يرمي وغيره يُنظف.

أما كرسي المعلم وطاولته فكانت من المُحرمات والكل يسعى لتجميلها سواء بتغطيتها أو بوضع الورود عليها، أما كرسي اليوم فأصبح كرة يلعبون بها في الصف، والطاولة أصبحت حاملة لقصاصات الورق وغبار الطباشير وسكب الماء عليها فهو مُتوفر ولا يبعد عنها كثيراً.

أما كرسي الطالب فمتحرك ينقله إلى المكان الذي يريد، ويكتب عليه اسم عائلته أو عشيرته أو أصله أو طائفته أو بلدته وهذا كله يتنافى مع رسالة التعليم.

أما أداة التعليم الأبدية وهي مسّاحة اللوح فيقوم أحد الطلبة بإخفائها مُتعمداً، فيستعير المعلم مسّاحة من صف مُجاور فيخفيها الطالب هي الأخرى، وتتكرر هذه العملية إلى أن يصبح في الطابق الواحد مساحة واحدة. لا تريد الإدارة ضبط طلابهم، لأن ذلك يُخفف من شعبيتهم، فتفتقت قريحتهم بإصدار فرمان، يُلزم كل مُعلم بحمل مسّاحته وطباشيره معه، فيقوم المُعلم بكتابة اسمه على مسّاحته خوفاً من استعمالها من قبل زميل له، ونقلوا المشكلة من الطالب إلى المعلم، وأجبروه على حملها إما بين يديه أو في صندوق أو علبة ولك أن تتخيل المنظر.

أذكر وأتذكر الآن عندما كان الأستاذ أنور الحناوي ـ رحمه الله ـ مديراً للكلية العلمية الإسلامية، كان يرفض أن يضع صورة لأول من أوائل الثانوية العامة في صحيفة يومية ويقول: العمل الصحيح يُعلن عن نفسه ولا يحتاج إلى دعاية، أما عندما يكون العمل خاطئاً فيحتاج إلى دعاية لكنها لن تجعله صحيحاً. إن المبالغ التي تدفعها المدارس الخاصّة على الدّعاية عن نفسها وعن مُدرسيها في كل سنة، هي أكثر من أموال الزكاة المدفوعة للفقراء والمساكين يا أولي الألباب!.
فحطموا الأمنية؟

حضر طالب إلى غرفتي وأعلن عدم رضاه عن علامته في أحد الامتحانات، وأخذ يساومني على رفع علامته في

هذا الامتحان، فقلت له : أعندك إجابة صحيحة لم أصححها؟ قال:لا، أعندك إجابة صحيحة وأنا خطأتها؟ قال: لا ، فقلت له: أعندك خطأ في جمع علامات الأسئلة قال: لا، فقلت له: إذن ماذا تريد؟.

قال : أنا لم أحضر عندك لكي أعرف الصح من الخطأ فأنا أعرفه جيداً، وإنما أريد منك أن ترفع من علامتي لمصلحتك أولاً ولمصلحتي ثانياً، قاطعته وقلت له لمصلحتك لقد فهمتها، فكيف تكون لمصلحتي؟. وتابع كلامه قائلا : والله إني أحبك وأحترمك، لكنني أريد أن أقدم لك نصيحة، فقلت له: من ينصح الآخر المعلم أم الطالب؟ قال لي: في زمانكم كان الأستاذ ينصح طالبه، اما وقد رضيت أن تدخل زماننا وتدرسنا فعليك أن تقبل نصيحة طالب محب لأستاذه، فقلت له : هات ماعندك فكلي آذان صاغية لك. فقال : لو علم والدي بعلامتي المُنخفضة هذه، فسيعمل فيك مثل ما عمل في مٌعلمة أختي، فبالأمس عندما أحضرت شهادتها المدرسية وكانت علامتها مُنخفضة في مبحث الرياضيات شكاها لإدارة المدرسة وقاموا بإنهاء عقدها فوراً، وأنا أخاف عليك من أبي، ولا أريد منك أن تنهي عقدك بيدك، والكيّس من اتعظ بغيره.

فقلت له : أرجوك أن تتحمّلني أنت وأبوك إلى أن تنتهي هذه السنة، وأعدك أن أخرج من زمانكم هذا، لكي يبقى في ذاكرتي ذاك الزمن الجميل الذي كان المعلم فيه كالجبل لا يهزه الريح، فلن أعُلم أحداً من بعدك، وستكون أنت وأبوك مسك الختام.

عندما يُستبدل الخشب في المنجرة بالقش والاسفنج فلا بد لك أن تستبدل النجار أيضاً، لأن من اعتاد على التعامل مع الخشب لا يستطيع أن يتعامل مع القش والاسفنج، والعجيب في الأمر أن المنجرة عندما كانت تصنع الخشب لم تحصل على شهادة الآيزو، لكنها بعد أن صنعت القش والاسفنج أعطوها شهادة الآيزو، فهم قد خدعوها بقولهم حسناء. هكذا فهموا " الآيزو" فالزبون على حق دائماً، وعلى المدرسة أن ترضي الطالب ووليّ أمره، لأنه الزبون الذي يدفع.


لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Image%20(3)

من هم هؤلاء الظلمة ؟


لا يأت الظلم فقط بالهجوم المُتعمّد على الآخر بدافع المرض النفسي أوالحقد الشخصي، وإنما قد يأت على صورة تجاهل أو تعتيم مقصود أو غير مقصود فيكون الظلم حينها أشد فداحة.

وقد يُميت الظالم شخصاً وهو حيّ، وذلك عندما يستطيع هذا الظالم أن يُقنع غيره من أهل القرار، بأن هذا الشخص ينتمي بفكره إلى مدرسة ذاب زمانها مع الأيام، وبأن ذات الشخص قد توقف عن الإبداع، أو عندما يجعل هذا الظالم من مهنة هذا الشخص بؤرة تنفير.

والظالم هو المديرالذي لا يعرف الحقيقة، ولا يُريد أن يعرفها، بل يُسّلم أمره لمن يعرفها جيداً، لكنه غير مُستعد أن يجهر بها لغاية في نفسه.

وأقول أخيراً: إننا نعيش هذه الأيام في زمن الصمت الذي تخرس فيه البلابل، وتنعق فيه الغربان، ولن يطول هذا الزمن، لأن الوعي عند الناس قد يغفو وقد ينام لكنه لا بدّ له من أن يستيقظ وينهض من جديد.

آخر يوم عمل


في اليوم الأول عَلمْتُ، وفي اليوم الأخير تعَلمْتُ أن الأقرب إليك في البداية سيكون الأبعد عنك في النهاية، فأكون بذلك قد عَلمْتُ وتعَلمْت.


تجربة جميل عبود ..... وصورة شخصية له

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم AIbEiAIAAABDCMOfj6v1hYmAcSILdmNhcmRfcGhvdG8qKDIyMTVkNWU0NjlkNjVhYzQyMjE5MjY4ODQ3ZGYxZTY4MThjN2I0MGIwAfBF5WIaXfzHfprgp7KE0lBgX_nE

وأخيراً اختلفنا أو اتفاقنا فالمعلم سيظل فى فكرى ووجدانى وعقلى وقلبى هو : الاستاذه سوزان الاستاذه فاطمة الاستاذ المحبب لقلبى محمد صبيح مدرس التاريخ الاستاذ محمود رسلان الدكتور محروس خليفة ..................................... )) .

تحياتى
أبو حبيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
noor
عضو ذهبى
عضو ذهبى
noor


لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Z


عدد المساهمات : 3399
نقاط : 3848
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 47

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لحظة تحطيم الأمنية   لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Emptyالجمعة مارس 26, 2010 11:55 am

مسكين هذا الرجل ... No
كان حلمه يستحق .. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ..
ألم اقل لك يا أستاذي من قبل ..إني محظوظة !!
الرجل ، أنفق من عمره دهرا ، ليعلم في نهاية هذا العمر ، أن حلمه كان سرابا ..
أنا عاشقة للتدريس .. وأحترم جدا مهنة المعلم ، وأقدر دوره الهام في المجتمع .. وكنت - مثله - أحلم يوما بأن أكون مدرسة ..
ولعلي بلغ بي طموحي لأن أحلم مثلك يا أستاذي .. بالتدريس في الجامعة يوما ما ..
لكني ربما كنت أكثر واقعية من هذا الرجل .. أو لعل اختلاف الزمن هو الفارق ..
فالأمر في زمني كان أكثر وضوحا .. النظام - للأسف - فاسد .. وأعتذر .. فتلك هي الحقيقة ، ولا أعني العاملين فيه ..
وإنما سياسته وأهدافه التي شوهها وأفسدها أعداء الأمة العربية والإسلامية .. وكل من يساهم في تدعيم هذه السياسات الهدامة ..
فأصبحت مهمة من يمتهن هذه المهنة للإصلاح ، مهمة شاقة للغاية ، بالغة في الصعوبة ..خاصة وأنه دائما ما سيصطدم بالنظام العام .. الذي لا أرى أن أهدافه تعليمية بالمرة ..
فإما يصمد ، أو يرحل .. أو يتغير ليتكيف مع هذا الفساد ..
ولهذا فمن البداية ، آثرت أن أبتعد .. وأظنه كان قرارا صائبا من البداية .. رحم الله امرئ عرف قدر نفسه .. أنا لم أكن على استعداد لخوض هذه الحرب ..
وإني لأشفق على من استمر .. وأدعوا لهم بالصبر والثبات
وأسأل الله تعالى أن يصلح الأحوال ..

وأما عن الأحلام .. فهذا ما أرى :" الحياة .. لا يجب أن تتوقف عند حلم ضاع .. فحلم ضائع ، ليس ما ينهي الحياة .. وإنما ينهيها .. العجز عن خلق حلم جديد .."

لا أجد من الكلمات ما يرقى للتعبير عن حسن اختيارك للموضوعات يا أستاذ عادل ..
وإن كانت أحيانا مؤلمة .. لكنها - للأسف - تعكس واقعا ملموسا ، وحقيقة نحياها كل يوم ..
أشكرك على الموضوع المؤثر جدا ..

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم 604subjectabeermahmoudoi2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النجارين
عضو فضى
عضو فضى
النجارين


عدد المساهمات : 249
نقاط : 276
تاريخ التسجيل : 02/02/2009

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم   لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Emptyالجمعة مارس 26, 2010 5:54 pm

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم 642894 لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم 642894 لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم 642894
[center]بارك الله فيك ياأستاذ عادل
وأنا مدرس م المدرسين الى شايف ان التعليم تعليم فاشل مش زى تعليم زمان ودية لاسباب
السبب الاول الوزراء الفاشلين الى بيتعين فى الوزاره مش عارف واحد دكتور وغيره من الناس الى بيعده كل البعد
عن التربيه والتعليم غير صالحين لهذا المكان بس هى مركز شرفى واكل عيش وكل واحد شايف نفسه احسن من الى قبله
واحد يحط قرار والثانى يلغيه واهى ماشيه معاهم
السبب الثانى : ان احنا معندناش نقابه محترمه تدافع عننا هى دائما مع الحكومه
السبب الثالث : المدرسين نفسهم والتحارب والتطحن بينهم على الدروس الخصوصيه وسبحان الله بيخدوا دروس فى الكذب
ومسح راس ولى امر التلميذ وبيعملولوه غسيل مخ مع الاخذ بالاعتبار الحمد لله انا لااعطى الدروس الخصوصيه بس الى بيزعل
التطاحن والزعل مابينهم طبعا ده رزق لبعض المدرسين بس مش على حساب كرامتنا وتدخل ولى الامر فى شئونناوطبعا ده
من المدرسين علشان اخلى بنت الاستاذ عادل تيجى عندى الدرس لازم اغتاب واشوه صورة زملائى الاخرين
طبعا حضرتك هاتوقلى انت مالك ومال الى بيدى دروس انت كارهلهم الخير ؟
لا والله ده رزق مكتب لكل انسان مش هياخد غيره بس الى بيزعلنى هو بسبب الدروس دية اصبحت صورتنا امام ولى الأمر
شحاتين تانى حاجه وهو ان معظم مش هانقول الكل بياخد دروس فيه مدرسين زى حلاتى مابيدوش دروس ومع ذلك
فالله يعلم كم اننا نحافظ على عملنا وونجتهد فى فصولنا من اجل الله ومن اجل تحليل المرتب الذى نأخذه اخر الشهر ليكون
حلالا ومن اجل التلميذ ومستقبله ومستقبل بلدنا لكن للأسف عندما يكون مستوى التلميذ عاليا ينسب المجهود للمدرس الخارجى
مدرس الدرس وعندما يهتز المستوى ينسب ولى الامر ضعف ابنه بسبب المدرسه ومدرسى المدرسه فأين العدل فى ذلك
وتلاقى المدرس الى شغال بره عند خروج طالب اول المدرسه مثلا يشعرك بانه لامثيل له فى الكون وانه المربى الفاضل الاوحد
وغفل عن دور باقى المدرسين ولو فكر برهة هو وولى الامر 6 او7 ساعات فى المدرس ولا ساعه واحده فى الدرس وفى الدرس
يكاد يكون مدرس واحد ولا فى المدرسه كل مدرس يعطى مادته
انا عندى فكره ازا كانت الدوله مش قادره تبطل الدروس وشعارف تسيطر على المدارس تغلق المدارس
وتسيب الدروس وتعتمدشهادات التلاميذ من المدرسين بتوعهم وتوفر على نفسها المصاريف ديه كلها وتوفر على ولى الامر
طبعا من كلامى ده لاتشعر باننى يأست ولكن حضرتك متعرفنيش كويس انا شفت الى شايل كفنه على ايده انا
الى بحترمنى بحترمه جدا والغير كده بتعامل معاه بنفس اسلوبه والى يحصل يحصل وزميلى عارفين بكده حتى اى ناظر
اومديرجديد بعرف على طول والحمد لله علاقتى بزملائى اكثر من رائعه ومحبوب بينهم بصورة لاتتخيلها

ربنا يصلح حالنا وحال جميع المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
noor
عضو ذهبى
عضو ذهبى
noor


لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Z


عدد المساهمات : 3399
نقاط : 3848
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 47

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لحظة تحطيم الأمنية   لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Emptyالسبت مارس 27, 2010 5:17 am

تحياتي على ردك يا أستاذ محمد ..
كان صعب أمر عليه من غير ما أعلق .. فاسمحلي أعلق على نقطتين فقط ..
أولا أتفق معك يا أستاذي في إن الكثير من أساتذة المدارس .. ورغم ظروف التعليم التي أصبحت صعبة جدا .. لايزالون يعملون بكل ضمير وإخلاص ..
ولا أنسى منهم أستاذ طلعت - الله يمسيه بالخير - أستاذ الجغرافيا في الثانوية العامة .. هذا الأستاذ كان يدرس لي في الفصل .. وأنا ماكنتش باخد درس خصوصي في الجغرافيا ، وهو كان بيدي درس في العمارة المقابلة لبيتي مباشرة .. لكن عمره ما قصر في المدرسة .. لدرجة إنه كان بييجي المدرسة بعد انتهاء الدراسة تقريبا ، وبعد ما كل الطلبة قعدوا في البيت ، عشان يكمل المنهج معايا أنا وأربعة غيري من الزميلات اللي ماكانوش بياخدوا درس في الجغرافيا .. ماكانش حد غيرنا بيروح المدرسة .. وكان بيقعد معانا ساعة أو ساعة ونص كل يوم ..
والأكثر من كده .. إنه إداني مذكرة الشرح الخاصة بالدرس بتاعه علشان نصورها أنا وأصحابي (( وبدون مقابل .. لوجه الله )) الله يكرمه ، وكمان طلب مني آجي عشان آخد مذكرة الأسئلة والإجابات اللي كان عاملها .. بس اتكسفت لأنه ماكانش راضي يا خذ ثمن حتى نسخة واحدة .. مش الخمسة !!!
أنا لا أذكر هذا الرجل إلا بكل خير .. بارك الله فيه وكثر من أمثاله ..

وأما النقطة التانية ...ههههههههههه والله ضحكتني يا أستاذ محمد .. مش من الفرحة ، بالعكس .. بس يمكن شر البلية ما يضحك .. Sad
حضرتك لسة عندك حسن ظن في الحكومة بتاعتنا ..!!!
مش عاوزة أتكلم في السياسة .. لكن للعلم والتوضيح ، وأجري على الله ..
يا أستاذي الفاضل .. كيف تنتظر من الحكومة أن تحارب الدروس الخصوصية ، وهي أصلا السبب في وجودها ، بل وهي من تعمد المساهمة في إيجادها وتوسيع المجال لها ؟!!
ستسألني كيف .. وأجيبك ..

احنا كان عندنا من زماااااااااااااااان قوي .. كام شهادة في المدارس ؟
ثلاث شهادات : ابتدائية وإعدادية وثانوية ..
طيب يعني الطلبة ماكانوش بيحتاجوا ياخدوا دروس غير في سنوات الشهادات ..باعتبارها سنوات مصيرية ..وباقى مدرسين السنوات الأخرى ماكانش عندهم فرصة كبيرة للدروس ..
لما تتعدل بقى القوانين عشان تخلي : الثانوية العامة سنتين مش سنة واحدة .. وبعدين يطلع لك قانون تاني عشان يخليها ثلاث سنوات مش اتنين بحجة انه عاوز يوزع عبء الشهادة على السنوات الثلاث ، وبعدين يعمل تقدير الثانوية العامة تراكمي مش خاص بسنة واحدة ، يبقى معناه ايه ..بطلوا دروس ؟!!!
بالعكس تماما يا أستاذي .. معناه بدل ما الولد ياخد درس في السنة الأخيرة فقط .. ياخد في جميع السنوات ..
وشرحه .. لما ييجي يقولك سنة ثالثة ابتدائي شهادة ..(( شهادة يا ناس ..)) يبقى معناه ايه ؟!! هو كده بيخفف العبء ؟!!! أبدا .. ده بيزوده ..
يعني بدل ما تحتاج دروس في الثانوية العامة بس .. تبقى محتاج في ابتدائي وإعدادي وثانوي ..
تفتكر الحكومة بقى مش واخدة بالها هي بتعمل إيه ؟!! برضه بالعكس
يا سيدي الفاضل ، هذه السياسة .. سياسة بديلة لرفع الأجور ..
يعمل في كل مرحلة دراسية سنوات مهمة (( شهادات )) عشان يخلق فرص للدروس الخصوصية للأستاذة والمعلمين في جميع مراحل الدراسة ، عشان يكون فيه مجال لزيادة الدخل ، وبدون ما تتحمل الحكومة أي أعباء على الإطلاق .. يعني يزود المدرسين .. من جيوب الناس ..!!
انت عارف إن الدروس الخصوصية ممنوعة قانونا .. لكن عمرك شفت مدرس اتمسك عشان بيدي دروس ؟؟!
عارف ليه ... عشان الريس قال في خطاب رسمي مباشرة على الهواء (( مشي حالك )) ..

وأما عن اقتراحك يا أستاذي .. فمش بعيد أبدا بعد كام سنة تلاقيه اتحقق ، ويستبدلوا بالمدارس والجامعات ... نظام الدراسة عن بعد وانت قاعد في بيتك ..
وهو بدأ ينتشر فعلا من فترة ..
أعتذر عن الإطالة .. لكني أردت التوضيح فقط .. وربنا يكرمك يا أستاذ محمد .. ويكفيك شر خلقه ..


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النجارين
عضو فضى
عضو فضى
النجارين


عدد المساهمات : 249
نقاط : 276
تاريخ التسجيل : 02/02/2009

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم   لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Emptyالسبت مارس 27, 2010 4:22 pm

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم 617182 لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم 617182 لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم 617182
جزاك الله يا اختى العزيزه مروه على الردالجميل
بما انى مدرس دراسات اجتماعيه فاقول لحضرتك لايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس
طول محنا عايشين لازم نثبت وجودنا ونتعلم ن ماضينا من أجل الحاضر والمسقبل
لان المستقبل ده مستقبل اولادنا ونحن لانفرط فيه ابد بإذن الله
لايجب ان نرى الخطأ ونكست عليه هايعلو فينا ايه اتر من الى احنا فيه
عندى مبدأ خيف ماشى بيه ( هايخسفوك ياقرد هايودوك فين هومدرس مدرس وطبعا ينطبق على جميع الاعمال الاخ)
لانه مش فى التربيه والتعليم بس وكل واحد بدأ بنفسه وبأسرته والله ان شاء الله هانغير وضعنا
بالنسبه لى انا لو شفت او سمعت حاجه مش عجبانى برد وممكن الرد ده يودنى فى دهيه بس بحس اننى ردت شىء
من حقوقى اومن حقوق زملائى حتى لو كانوا ماشين جنب الحيطه زى ما بيقولوا
موقف فى التيرم الاول فى هذه السنه
روحنا نصحح مادتنا ( الدراسات الاجتماعيه) بطنطا وبعدين واحنا بصحح كام طربيزه عليها كل7 مدرسين عل الطربيزه
متعرفيش مدى السرعه والتركيز فى التصحيح واتت اداريه تقول لنا خدو الورقه ديه امضوا حضور وانصراف امس واليوم
والمفروض ده عملها الى هى متخصصه بيه فأول طربيزه اخدت الورقه ومن الانشغال فى التصحيح ال واحد مضى امس
واليوم وغدا طبعا احنا كلنا مرزين فى التصحيح تجيله الورقه يبص على اخر امضى ويمى هو كمان محدش اخد باله خالص
من الخطأ وهو مش خطأ موثر دية ورقه عاديه ممكن تغيرها ومش عملنا اصلا
فوجئنا بمستشارة الماده دخلت علينا وتتخيلى قلت ايه لمربين الاجيال
بتقول والله لوجبنا ناس جهله من الشارع مايعملوا زى ماعملتم والغلط الى انتم عملتوه
انا من غير شعور وقفت قلتلها عيب يا استاذه الكلام ده مدرسن محترميين
ردت قالتلى انت هاتعلمتنى العيب
ردت والله ما فيه اجهل منك والله لو مطلعتى بره اكون قايم ضربك ومعلمك الادب
طبعا لى قاعدين معاى على الطربيزه يعرفونى كويس اوى وساعة ماشفونى قايم مسكونى
وقلتلهم كله يسيب القلم والله مش هانصحح حت اتى وتعتذر وهانروح لوكيل الوزاره
طبعا كل المستشارين والموجهين وبدأ ل واحدمنهم يتمس الاعذار لها ويعتذر لنا
ومتزعلش ست كبيره طبعا لانهم موجهينى وابر منى سننا وعلما وخلقا واعتذروا
سمعت كلامهم جلست مع اصحابى مره ثانيه
ساعتها حسيت انى اخذت بعض من حقى وحق زملائى
الخلاصه من هذا الكلام اننا تقدر نغير واقعنا بنفسنا ولا نستسلم
لو مدينا ايدينا لبعضنا وقلوبنا شلنا منها الكره والحقد والغيره
واصبحت قلوبنا على بعض علشان خاطرمستقبل اولادنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
noor
عضو ذهبى
عضو ذهبى
noor


لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Z


عدد المساهمات : 3399
نقاط : 3848
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 47

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لحظة تحطيم الأمنية   لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Emptyالسبت مارس 27, 2010 5:03 pm

كلامك صحيح تماما ، وأتفق معاك جدا يا أستاذ محمد ..
عجبتني قوي عبارة جاءت على لسان شخصية " فاطمة " البورسعيدية اللي قامت بيه فاتن حمامة .. يمكن لأا أذكر من الفيلم كله غير هذه العبارة :
" مايضيعش حق .. وراه مطالب .. مايضيعش حق .. وراه مطالب .."
بس الناس بتستسهل السكوت .. لكن لو فكرت زي ما حضرتك بتفكر ، في إن المستقبل بتاع أولادنا ، وأكيد كل واحد فينا عاوز أولاده يعيشوا في ظروف أفضل من الظروف اللي هو عاش فيها .. كنا كلنا اتحركنا للتغيير للأفضل .. كل واحد في مكانه ..وفي حدود طاقته ..
أنا بس عاوزة أقول حاجة واحدة ..
الناس اللي ماتوا في 56حروب ، و67 ، و73 .. لما خاضوا الحرب ، كانوا بيفكروا في إنهم بيدفعوا حياتهم ثمن حرية أولادهم وضمان انهم يعيشوا على أرض حرة مستقلة ..
لكن السؤال .. لو كانوا عارفين إن ولادهم حايعيشوا في الزمن اللي جاي ، متخاذلين ، مسجونين ، مستعمرين من الغير على أرضهم .. وانهم حايضيعوا الحرية والاستقلال اللي أهلهم ماتوا عشان يحققوهم .. كانوا برضه ضحوا بنفسهم وحياتهم عشان ولادهم دول ؟!!!

اهالينا ماكانوش أنانيين لما فكروا فينا ، وضحوا بنفسهم عشان احنا نعيش كويس .. ادونا وماستخسروش .. والدور علينا دلوق ندي .. ليه نكون أنانيين ومانفكرش زي ما هم فكروا .. علشان نحفظ جميلهم علينا .. وعشان نعلم ولادنا العطاء لأولادهم بعدينا ..

ربنا يكرمك يا أستاذ محمد ويثبتك على الحق وكلمة الحق .. وأشكرك على تواصلك الجميل ..

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم 67872
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل طه
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عادل طه


لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Z


عدد المساهمات : 2282
نقاط : 3608
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 56

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم   لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Emptyالإثنين مارس 29, 2010 3:51 pm

كنت أبحث عن التعليم اليابان من باب التوثيق ما بين التعليم عندنا والتعليم فى اليابان فوجدت خواطر 5 لأحمد الشقيرى

تمتعوا بالمشاهدة الطيبة من باب التمنى فقط .

خواطر 5 الحلقة 8


خواطر 5 الحلقة 7


خواطر 5 الحلقة 3


خواطر 5 الحلقة 1



لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم 361562
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل طه
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عادل طه


لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Z


عدد المساهمات : 2282
نقاط : 3608
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 56

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم   لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Emptyالإثنين مارس 29, 2010 4:20 pm


التعليم فى مصر

درس خصوصى انجليزى فى مصر



مدرس بطنطا يضرب الطلاب بوحشية وبدون اي رحمة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
noor
عضو ذهبى
عضو ذهبى
noor


لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Z


عدد المساهمات : 3399
نقاط : 3848
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 47

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لحظة تحطيم الأمنية   لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Emptyالإثنين مارس 29, 2010 4:58 pm

ياااااااااااااااااااااااه

شتان ما بين هنا وهناك .. No

وبصراحة .. بعد ما شفت فيديو الدرس الخصوصي ده .. أنا أعتقد إن المشكلة في مصر مش مشكلة تعليم .. إنما مشكلة أخلاق في الأول ..

المدرس وتلميذه .. الاتنين محتاجين تربية قبل التعليم ..

كل حاجة غلط ..

السلوك من أوله لآخره غلط .. كلام الولد مع أستاذه غلط .. ورد الأستاذ عليه غلط .. وتصوير المشهد من البداية ونشره على النت ... أكبر غلط

منتهى التخلف ..

الناس مش حاينصلح حالها إلا إذا انصلحت أخلاقها ..

صحيح .. وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت .. فإن هم ذهبت أخلاقهم ..... ذهبوا

ويامين يرجعهم ؟؟!!!!!!!!!!!!!! No

أحييك على حضورك القوي .. وتواجدك المتميز دائما يا أستاذ عادل ..

جهد مشكور .. جازاك الله خيرا

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم 896323


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل طه
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عادل طه


لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Z


عدد المساهمات : 2282
نقاط : 3608
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 56

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم   لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Emptyالجمعة أبريل 30, 2010 11:46 am


طريقة طريفة لإيصال المعلومة في الفصل:

سنشاهد اليوم أستاذاً قام بفكرة مبتكرة أخرى لطلبته في المحاضرة، ولندع الظلالـ.. أقصد الفيديو يتحدث:




لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم 361562
أبو حبيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
noor
عضو ذهبى
عضو ذهبى
noor


لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Z


عدد المساهمات : 3399
نقاط : 3848
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 47

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لحظة تحطيم الأمنية ....   لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Emptyالجمعة أبريل 30, 2010 1:42 pm

كنت أتمنى لو أستطيع أن أضحك من قلبي ....ولكن ، واحزن قلبي ...
أنظر يا أستاذي كيف يتقدمون هم بسبل التعليم إلى الأمام ....
وكيف نتقهقر ونتراجع نحن إلى الوراء ...
كيف يستطيعون هم فرض ثقافتهم وفكرهم ....
وكيف نضيع نحن حضارتنا وديننا ....
كيف ينشرون هم في كل مكان لغتهم .....
وكيف نمحوا نحن من كل مكان لغتنا ....
للأسف يا أستاذي ... كان نفسي قوي اضحك ....
أعتذر ...
هذه المرة ....
لا أستطيع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اماني
عضو ذهبى
عضو ذهبى
اماني


لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Z


عدد المساهمات : 2959
نقاط : 4037
تاريخ التسجيل : 24/12/2009

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم   لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Emptyالجمعة أبريل 30, 2010 6:15 pm

لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم 289491

الموضوع أكثر من رائع يا أستاذ عادل لأنه يمس كل بيت مصرى وكل أولدنا و هم الضحية وبالتالى المجتمع و الأسباب كثيرة و متشابكة

والأساس فيها هى ربط التعليم بالسياسه و السياسة الخارجية قبل السياسه الداخلية

التعليم هو اسما الاشياء فعلا فأن فشل المعلم فشل المتعلم وان صلح المعلم صلح الطالب للعلم وصلحت هذه المنظومه التى تربى اجيال كاملة ... اجيال تعيش وسط الحروب والدمار والفساد فى كل مكان . اعلم ان المهمه صعبه لكن ان لم تستطع فعل الصواب فعلى الاقل اصرف نظر عن ضر الاخرين..لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم Sm122

بالطبع مستحيل ان تتشابه اصابع اليد الواحدة فكما يوجد صنف مفسد فهناك صنف يربى ويعلم ولولا هذا الصنف النافع لما وجدنا دكتور او مهندس او مدرس او محامى يتقن عمله بما يرضى الله ورسوله

نرى امثلة كثيرة سيئة للمدرسين وعلى السواء هناك شرفاء يعرفون حقا معنى كلمة معلم اجيال وقدوة لهم
.
ولكن للأسف هؤلاء الشرفاء مغمورين كمثل قطعة الماس التى توجد فى وسط قطع زجاج


ولكن يبقى الأمل فى الله أن يعود المعلم الذى كاد أن يكون رسول يوما ما

وأن يأتى من يصلح ما أفسده الآخرين

" والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"


لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم 814996 لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم 607188 لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم 814996



لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم 144275 لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم 6580 لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم 144275
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لحظة تحطيم الأمنية ؟ الى كل مدرس يعمل فى حقل التعليم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية :: من هنا وهناك-
انتقل الى: