منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
-
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكراادارة المنتدي
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
-
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكراادارة المنتدي
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية

منتدى يهتم بالتعليم وبتدريب إنتل (دورة الأساسيات)وكل مايرقى بالإنسانيه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابهالبوابه  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
دعاء مأثور : «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» [رواه مسلم]. من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة الا أن يموت حديث صحيح : ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا صححه الألباني دعاء مأثور : «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» [رواه مسلم]. حكمة وموعظة : يا طفل الهوى ! متى يؤنس منك رشد ، عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك مهمل في الآثام ، و جسدك يتعب في كسب الحطام (لابن الجوزي). اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيم ** شريط أهداء من منتدى مدرسة سعد زغلول الى أبناء الغربية

 

 مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عادل طه
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عادل طه


مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Z


عدد المساهمات : 2282
نقاط : 3608
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 56

مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Empty
مُساهمةموضوع: مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح   مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Emptyالإثنين يناير 30, 2012 10:55 pm

مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح



نفسى أتصدق على وطنى بالعمل فى صمت. نفسى أخدم مصر بأن أكف أذاى عنها. نفسى أخدم بلدى بأن أتوقف عن الكلام الكثير والرغى غير المفيد وانتقاد الآخرين والمبالغة فى تصوير عيوبهم وكأننى قديس وغيرى إبليس.

نفسى أحترم آراء شركائى فى الوطن دون أن أدعى أننى الأمين على مصلحة الوطن وهم الخائنون لها. نفسى أن نتمهل قبل رد الفعل والسعى لتصدر المشهد بمناسبة أو بدون مناسبة. يبدو أن هذا أمر معقد وصعب المنال. ولأننى لم أعد أعرف كيف أعالج هذا الكم من الأخطاء بدأت أستشعر قلقا متزايدا أن قدرتى على الصمود بدأت تضعف أولا من كثرة الكلام والمزايدات والمشاحنات والمبالغات وثانيا نتيجة إحساسى أننا فقدنا القدرة على التمييز بين الكلام لمجرد الكلام وبين الكلام المفيد المحدد الهدف الواضح الرؤية.


أخت عزيزة متخصصة فى الاقتصاد أرسلت لى رسالة بليغة تلخص بعضا مما استنتجته بعد اجتماع سريع لمناقشة مشروع جديد لبيت الحكمة عن فهم دهاليز ومن ثم إصلاح الموازنة العامة المصرية، قالت فيها: «إن الرجل يُحرم الرزق بذنب يذنبه، إن صح الحديث، كذلك المجتمع يُحرم المصلحين بسوء أخلاقه. فلا تجعلنى أتيقن أننا أسوأ من أن نستحق التغيير للأفضل، وهو ما سيصبح مؤكدا لو أعلنت يأسك. أشهد لك بطول البال والجلد بصراحة. وأن مطالبتنا لك بالتواجد واستمرار المحاولات فيه أنانية منا، لكنى كذلك لا أريدك أن تخرج من غرفة العمليات لتعلن موت المريض. لدى الكثير لأقوله لكنى أشفق على وقتك. ربنا يعينك ويكرمك بإنك تشوف ثمار جهودك، وخلينى أقول ان ده مش دعاء لحضرتك أد ما هو دعاء لينا إحنا».


كلام أختى العزيزة يلخص فى جوانبه جزء من المعضلة التى نواجهها. أحيانا تكون المشكلة فى نقص المصلحين، ولكن المشكلة فى مصر كثرة الخَلق وندرة الخُلُق.عندى حكايات كثيرة تؤكد أن المقومات الأخلاقية والفكرية للنهضة قليلة عند قطاع منا وستحتاج جهدا كبيرا لإيجادها، ولكن لا بد من المحاولة واستمرار المحاولة.


البلد بحاجة لدولة تعمل لمصلحتها، والثورة بحاجة لقيادة توحد وجهتها، والنهضة بحاجة لعلماء يحسنون التخطيط لها، والناس بحاجة لأن يستوعبوا أن عليهم التزامات لا بد أن يقوموا بها. هل نحن مستعدون لتفهم هذا؟ هل نحن مستعدون لأن نعطى لأنفسنا الفرصة كى نتعرف على فرصنا؟ هل بيننا من يملك القدرة على أن يرى فى الآخرين بعضا من الخير؟ هل نحن قادرون على أن ندخل فى حالة من التضحية المتبادلة من أجل مستقبل أفضل؟ هل من الممكن أن نعطى البرلمان المنتخب فرصته كى يقوم بدوره؟ هل من الممكن أن نحترم قرار الأغلبية؟ هل من الممكن أن نحترم مؤسساتنا الدستورية وألا نعيش القادم من حياتنا بمنطق لى الذراع؟ هل من الممكن أن نختلف وأن نحترم للناس حقها فى أن يكونوا مختلفين عنا؟ هل من الممكن أن نقول «لا أعرف» حين لا نعرف؟ هل من الممكن نقول «متأسف» حين نفعل ما يدعوا للتأسف؟ هل….؟
الإجابة لكم





مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح DQn07902
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل طه
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عادل طه


مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Z


عدد المساهمات : 2282
نقاط : 3608
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 56

مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح   مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Emptyالإثنين يناير 30, 2012 11:25 pm


لى ايضا تعليق متواضع يا د.معتز على ما جاء فى فحوى الرسالة التى جاءتك من الأخت العزيزة وفقاً ما ورد نص مقالتك .....

أخت عزيزة متخصصة فى الاقتصاد أرسلت لى رسالة بليغة تلخص بعضا مما استنتجته بعد اجتماع سريع لمناقشة مشروع جديد لبيت الحكمة عن فهم دهاليز ومن ثم إصلاح الموازنة العامة المصرية، قالت فيها: «إن الرجل يُحرم الرزق بذنب يذنبه، إن صح الحديث، كذلك المجتمع يُحرم المصلحين بسوء أخلاقه. فلا تجعلنى أتيقن أننا أسوأ من أن نستحق التغيير للأفضل، وهو ما سيصبح مؤكدا لو أعلنت يأسك. أشهد لك بطول البال والجلد بصراحة. وأن مطالبتنا لك بالتواجد واستمرار المحاولات فيه أنانية منا، لكنى كذلك لا أريدك أن تخرج من غرفة العمليات لتعلن موت المريض. لدى الكثير لأقوله لكنى أشفق على وقتك. ربنا يعينك ويكرمك بإنك تشوف ثمار جهودك، وخلينى أقول ان ده مش دعاء لحضرتك أد ما هو دعاء لينا إحنا».

رغم ألم العبارة (( إن الرجل يُحرم الرزق بذنب يذنبه، إن صح الحديث، كذلك المجتمع يُحرم المصلحين بسوء أخلاقه )) للكنى وبكل أسف أشعر وكأن العبارة تحاكى الواقع المعاش ( ليس يأساً ) واقع يعيش فينا ونعيش فيه ، نجده كل يوم يتجسد فى ميادين مصر الحره والغالية على قلوبنا جمعياً مشكلتنا الآن تلخصت فى مسألتين لعل الاولى : فى إننا نجيد الكلام تارةً وتارةً آخرى نتكلم دون إدراك لما نقول فما قلناه قبل الثورة يتختلف بعد الثورة الكل ركب الموجة الإ ما ندر ، باختصار نتكلم وفقط ولكننا لم نسمع فريق من الحكماء لنقول بأن هؤلاء انصفونا نعم انصفوا كل المصريين بإعتبار أن مصر من مهدها حتى اللحظة لم يخرج منها قائد همام منتخب بإرادة شعبية ، فكل من حكم مصر وأصبح علامة مؤثرة فى تاريخها إما لا ينتمى لإصول مصرية ( محمد على باشا ـ قطز ـ ببيرس ) وأما جاء بحكم القله .......


المسألة الثانية : (( فى كلمة واحدة (( القائد )) وأعتقد سوف يقدرها من يرى تاريخ مصر أمام عينيه ، واجزم بأن المسألة الثانية لهى العامود الفقرى لمصر بكافة اطيافها .

تحية خاصة لـ د معتز واتمنى له الخير اينما كان ...
وللحوار بقية




مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح DQn07902

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
noor
عضو ذهبى
عضو ذهبى
noor


مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Z


عدد المساهمات : 3399
نقاط : 3848
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 47

مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخاوف في قلبي    مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Emptyالثلاثاء يناير 31, 2012 3:53 pm

عادل طه كتب:
مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح



... هل نحن مستعدون لأن نعطى لأنفسنا الفرصة كى نتعرف على فرصنا؟ هل بيننا من يملك القدرة على أن يرى فى الآخرين بعضا من الخير؟ هل نحن قادرون على أن ندخل فى حالة من التضحية المتبادلة من أجل مستقبل أفضل؟ هل من الممكن أن نعطى البرلمان المنتخب فرصته كى يقوم بدوره؟ هل من الممكن أن نحترم قرار الأغلبية؟ هل من الممكن أن نحترم مؤسساتنا الدستورية وألا نعيش القادم من حياتنا بمنطق لى الذراع؟ هل من الممكن أن نختلف وأن نحترم للناس حقها فى أن يكونوا مختلفين عنا؟ هل من الممكن أن نقول «لا أعرف» حين لا نعرف؟ هل من الممكن نقول «متأسف» حين نفعل ما يدعوا للتأسف؟ هل….؟
الإجابة لكم







كنت أتساءل .. ومازلت ..


إذا كان مطلب الشعب الأول .. هو تحقيق الديموقراطية ..

وإذا كانت الانتخابات الحرة النزيهة في الدولة ..هي أول وأبرز مظاهر تحقيق الديموقراطية ..

وإذا اتفقنا على أن الانتخابات البرلمانية المصرية الأخيرة .. هي انتخابات حرة ونزيهة ..

فإذن .. نحن نتفق بالضرورة على أن نتيجة الانتخابات الأخيرة الحرة النزيهة ، تعكس رأي غالبية الشارع المصري الحقيقية ، بحرية ونزاهة ..

فلماذا إذن .. نجد الأقلية ، مازالت ترفض اختيار الأغلبية ، رغم أنهم يدعون أنهم دعاة ديموقراطية ؟؟؟

مجرد سؤال .. !!

حقيقة ، أشعر أنها المرة الأولى ، التي أسمع فيها كلاما " عاقلا " متزنا منذ بداية الانتخابات .. !!

اتفقنا أو اختلفنا على الاختيارات ..

**********
أستاذي .. لا أدري كيف أعبر عن مدى إعجابي بهذا الاختيار .. لأني أخيرا وجدت من يقول نفس ما أقول ..

وأما تعليقا على كلماتك :

" رغم ألم العبارة (( إن الرجل يُحرم الرزق بذنب يذنبه، إن صح الحديث، كذلك المجتمع يُحرم المصلحين بسوء أخلاقه )) للكنى وبكل أسف أشعر وكأن العبارة تحاكى الواقع المعاش .. "

فإني أتفق معك ..

ورغم تضعيف إسناد الحديث المذكور .. إلا أنه لا يخالف ما جاء بالآية الكريمة :

" ما أصابكَ من حَسَنةٍ فمنَ الَّله وما أصابكَ من سيئةٍ فمن نفسِكَ " (سورة النساء ، الآية 79 )

ويقول :" وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ " ( سورة الشورى، الآية 30 )

كما أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز :

" ذلك بأنَّ اللَّه لم يكُ مغيّراً نعمةً أنعمها على قومٍ حتى يغيروا ما بأنفسِهم " (سورة الأنفال، الآية 53)

وفي حديث للرسول الكريم ، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم :

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا معشر المهاجرين! خمس خصال إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله بأن تدركوهن:

لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا،

ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا،

ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدواً من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم،

وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله يتخيروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم)، رواه ابن ماجه واللفظ له ورواه البزار و البيهقي

وختاما يقول الله في كتابه العزيز في سورة الرعد : "إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ "

وإذن فإنها حقيقة مؤكدة ..

وإن كل سيئة أو مصيبة تصيب الإنسان فهي من عمل قد عمله ..

ولا تغير للحال .. إلا بصلاح الأحوال ..

وثورة الخامس والعشرين من يناير هي أكبر دليل ومثال ..

*****


أسأل الله الهداية للجميع .. وأن يصلح أحوالنا ونوايانا

وأن يجعل الصلاح على أيدي من ولي أمورنا


لك خالص التحيات



مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح 1228_1225471940
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل طه
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عادل طه


مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Z


عدد المساهمات : 2282
نقاط : 3608
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 56

مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح   مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Emptyالأربعاء فبراير 01, 2012 3:59 am



تقديم ....
كنت ابحث اليوم فى إحدى الموضوعات عبر صفحات الانترنت فوجدت هذه الكلمات ، فقررت رصدها ووضعها فى نفس موضوع د.معتز لما لها من صله قريبة بين الثلاثة الكبار ( كبار قيمة وقامة ) د.معتز ، وما إتفق على تسميته بالاخت العزيزة المتخصصة فى الاقتصاد ، والاخت الرائعة مروة ..

واليك نص ما قرأت ......

سمع عمرو بن العاص المستوردَ بن شدادَ يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:

تقوم الساعة والروم أكثر الناس.

قال له عمرو: أبصر ما تقول؟

فقال المستورد: أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقال عمرو: لئن قلت ذلك؛ إن فيهم لخصالا أربعا :

01) إنهم لأحلم الناس عند فتنة،

02) وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة،

03) وأوشكهم كرة بعد فرة،

04) وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف،

05) وخامسة حسنة جميلة وأمنعهم من ظلم الملوك. رواه مسلم.



فكأنَّ عمراً رضي الله عنه يحكم بأن هذه الخصال هي السبب في بقائهم وكثرتهم،

وفي المقابل يكون الظلم وتضييع الأمانة وإهدار الحقوق هي معالم الخراب والهزيمة،

وهذا أصل مقرر في علم الاجتماع، وقد عقد له ابن خلدون في مقدمته فصلا بعنوان :

(الظلم مؤذن بخراب العمران).

والمقصود أن الأمم الكافرة إن توفرت على معالم قيام الدول ونهضتها أقامها الله وجازاها بجنس عملها،

ولا يظلم ربك أحدا،


ولكم القراءة والتعليق اعزائى ....




مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح DQn07902
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية :: من هنا وهناك-
انتقل الى: