أشار علماء إلى أنهم تمكنوا من خلال استخدام الهندسة الوراثية من التخلص من المادة التي تسبب ذرف الدموع لدي تقطيع البصل، مؤكدين أن العلماء تمكنوا بعد ست سنوات من الأبحاث من وضع حد لتساقط الدموع خلال تقطيع البصل.
ويعتقد العلماء الذين عملوا مع فريق في اليابان أنهم تمكنوا من اختراق الرمز الجيني للبصل وتعطيل الإنزيم "الخميرة" التي تجعل الناس يذرفون الدموع لدي تقطيع البصل، مشيرين إلى أنهم إذا قاموا الآن بأخذ بصلة عادية وشمها فستشم رائحة حادة، ولكن إذا أخذت بصلة "من البصل المعدل" فلن تشم أي رائحة، ومن خلال هذه الرائحة يتم التعرف على أن مركبات الكبريت المسؤولة عن النكهة ما تزال في البصل.
وعجائب الهندسة الوراثية لا تتوقف ....فقد نجح باحثون متخصصون من مركز نيوي يار الفرنسي في
إنتاج طماطم معدلة وراثياً برائحة الورد والليمون.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الطماطم المعدلة وراثياً تشبه في رائحتها الورد و"الليمون"، ويغلب عليها اللون الزهري ، حيث تحتوي علي خمسين بالمئة أقل من مادة "الليكوبين" وهي مادة مضادة للأكسدة ، وهي التي تعطي اللون الأحمر لهذه الثمرة.
ونجح أيضاً باحثون أمريكيون في استخلاص لقاح للوقاية من التهاب الكبد الوبائي، بعد استنباطه بداخل ثمار بطاطس معدلة وراثياً.
وقد أظهرت البطاطس حماية لمعظم من تناولوها، حيث ظهرت لديهم استجابة في الجهاز المناعي، والتى توفر الحماية من الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي النوع "بي".
ويأمل الباحثون في تطوير اللقاح، بحيث يمكن استخدامه في الدول النامية حيث توجد معظم حالات التهاب الكبد الوبائي "بي".
واختبر الباحثون 42 متطوعاً حصلوا جميعاً على لقاح ضد التهاب الكبد في شكل محاقن متوفرة بالأسواق، كما تناولوا جميعا قطعاً من البطاطس النييء، والتى احتوى بعضها على بروتين من فيروس التهاب الكبد "بي" معروف أنه يحفز استجابة جهاز المناعة.
وأشار الباحثون في تقرير بدورية "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم"، إلى أن مضادات الأجسام ضد التهاب الكبد ظهرت لدى أكثر من 60 في المئة من المتطوعين الذين تناولوا ثلاث قطع من البطاطس المعدلة وراثياً.