كيف أنصر الإسلام و المسلمين في كل مكان و في غزة

بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأعزاء
تحية طيبة
أشرف أن أكون عضوا في هذا المنتدى الذي أسأل الله أن يكون بوابة خير و لقاء نفع لمن يدخل فيه لا أن يكون لقاء لهو و هزل.
كنت أود أن أنضم لهذا المنتدى في ظروف أفضل من تلك التي تمر بها دولنا الآن فقضية فلسطين هى جرح المسلمين الذي لم يندمل حتى الآن.
مثل هذه القضية واجب على كل مسلم في المقام الأول، ثم كل إنسان في المقام الثاني أن يهتم لها و بها. فالمسلم يأتي اهتمامه بهذه القضية لأمور أهمها أنها أرض إسلامية يحتلها أشد الناس عداوة لنا، ثم أن سكانها من المسلمين و كما يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم فيما معناه من لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم، و كذلك قوله المسلم للمسلم كلبنيان يشد بعضه بعضا و المسلمون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر و الحمى، أى الجهاز المناعي الذي يحمي الجسد بمفهومنا الحديث.
المهم لا حظت هذه الأيام أن القضية تناولها الكثير ممن يؤمنون بالله، و ممن يؤمنون بالجبت و الطاغوت، و أصبح الناس في حيرة، فهناك من وسائل الإعلام من يبث روح النعرة و الشقاق و منهم من يعتز لجنسيته دون أي شيئ آخر، و تظهر على ألسنتهم كلمات مثل الدور المصري، و الجهود القطرية و المبادرة التركية، و ما إلى ذلك من مصطلحات تجعل من قضية الأمة عبثا هزليا و تبعد الناس عن صلب الأمر و هو نصرة دين الله.
سبحان الله ألم يسأل أي منا نفسه سؤوال واحد و هو أليس الله بقادر على أن يسوى باليهود و يدمرهم تدميرا؟ أليس لله غيرة على عباده الذين يموتون كل لحظة؟ فلماذا لا ينتقم الله من اليهود القتله و أمره سبحانه بين الكاف و النون؟
أخوتي في الله، إن الله غالب على أمره لا محالة و لكن اسمع قول الله تعالى في سورة البقرة (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع و بيع و صلوات ) فما الحكمة من هذه الأمور يقول الله في افتتاح سورة العنكبوت (آلم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا و هم لا يفتنون)
الشأن شأننا نحن المسلمين! الله تعالى يريد أن يختبر ديننا و قوة إيماننا به. إن الإيمان ليس كلمة و ليس مشاعر و ليس تمتمات، الإيمان فعل و تضحية و حياة تبذل لله و لنصرة دينه يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم (دينك دينك لحمك و دمك).
أسأل سؤال: لو أن واحدا منا سقط منه عشرون جنيها ألن يحنى قامته ليلتقطها من على الأرض؟ فلماذا إذا سقطت شعيرة أو سقط ركن من أركان ديننا لا نحرص على أدائه؟ و لماذا إذا سقط شهيد لا نعمل على نصرته؟ و لماذا إذا احتلت أرضا لا نعيدها؟
الشأن شأننا، و الله، أخشى أن ينطبق قول الله في سورة محمد علينا حين قال (فإن لم تفعلوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم).
لن نناقش أراءا سياسية و لا نعرات قومية نحن، أباءا و أمهات، نشعر بمعنى فقد الولد. ألا يقطع قلوبكم مشاهد الأطفال صرعى يحملهم أهلوهم؟ كيف تشعر أيها الأب؟ و كيف تشعرين أيتها الأم؟ و الله لنسألن عن هذه الدماء يوم القيامة فرادى و سيسألنا الله ماذا فعلتم فماذا نقول؟ هل نقول يا رب حيل بيننا و بين الجهاد في سبيلك؟ لا لن نخدع الله فهو المطلع على القلوب يقول الله في سورة الحاقة (يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية) لن نخدع الله و نحتمى بأن الحكام قد حالوا دون نصرة المسلمين و حتى لو فتح الحكام باب نصرة المسلمين ترى كم واحد سيخرج؟ لا أظن أنه العدد الكثير
لعل السؤال الذي يدور بذهن القارئ الآن ماذا تريدني أن أفعل؟
إليكم جميعا الإجابة
هذا واجبنا نحو المسلمين في كل مكان و نحو أنفسنا اقرؤا فإني كتبت ذلك إبراءا لذمتي أمام الله حتى إذا سألني أجد ما أجيب به و الله أسأل أن يتقبل مني و منكم و يرزقنا الإخلاص
واجبنا هو:
أحبتي و إخواني

بغض النظر عن الاعتبارات السياسية و عن النزعات الإقليمية أو حتى وجهات النظر أرجوكم جميعا أن تتأملوا في معاناة الأطفال و الشيوخ و النساء الذين لا حول لهم ولا قوة.

الحق أقول لكم إن دور أي غيور على دمائه و عرضه و إنسانيته يتلخص فيما يلي :
أولا: القضاء على الطباع اليهودية في داخل أنفسنا مثل الولع بالنساء و الأفلام و المسلسلات و الأغاني وما إلى ذلك من الطباع التي أصلها اليهود و الإعلام التابع لهم في نفوس المسلمين من حب الدنيا و نسيان الآخرة، و حب المال و الشهوات. فلننق أنفسنا جميعا من مظاهر الميوعة و الهوان و الضعف و لنتمسك بالعروة الوثقى حبل الله المتين و للنزع الدنيا و حبها من قلوبنا و لنلعن في كل لحظة متارف الحياة التي زرعها اليهود في قلوبنا. نحن مسلمون نحب الله و لا نبتغي غير رضاه. و ليكن شعارنا نفس شعار نبي الله موسى عليه السلام حين قال " و عجلت إليك رب لترضى" فلنعجل إلى الله ليرضى.
ثانيا: الإقبال على الله تعالي و التوبة و الحرص على العبادة و أداء العبادات فروضا و نوافلا في مواعيدها. الصلاة فرضا و نفلا – الصوم – الصدقة- عيادة المريض- صلة الأرحام- الصلح بين الناس- الصدق – الأمانة – مكارم الأخلاق – إطعام الطعام – إفشاء السلام – العمل و الإخلاص فيه و كل لون من ألوان الطاعة و التقرب إلى الله.
ثالثا: الدعاء بقلب المضطر فالله يجيب المضطر إذا دعاه و لنكن في دعائنا كمن كان السيف على رقبته و يدعو الله بالنجاه، و لنكن كمن هو جالس في طائرة تحترق و يدعو الله بالسلامة.
الابتهال إلى الله تعالى بقلب سليم أن يفك كرب المسلمين المحاصرين في كل مكان و في غزة و أن يفك حصار الإسلام في أنفسنا و أن ينصرنا على نفوسنا فإن النفس أمارة بالسؤ إلا ما رحم ربي.
رابعا: مقاطعة منتجات العدو الصهيوني التي تدعم آلة الحرب ضد المسلمين و هذه المنتجات يعرفها الجميع و لا داعي لذكرها فكلنا جربنا سلاح المقاطعة و قد أثبت فاعليته.
خامسا: نصرة الله في قلوبنا و في حفاظنا على عباداتنا "إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم"
سادسا: التبرع لدعم المقاومة
أوصيكم و نفسي بعبادة قيام الليل و لو بصلاة ركعتين بعد صلاة العشاء و الابتهال فيهما إلى الله أن يفك الكرب و أن يمكن للمسلمين. إن قيام الليل من الوسائل الحربية الفعالة جدا في المعارك فقد ابتهل النبي صلى الله عليه و سلم في بدر حتى سقط رداؤه عن كتفيه
الدعاء المأثور و هو القنوط في صلاة الفجر فقد فعله النبي صلى الله عليه و سلم و هو ينتقم من قوم رعل و ذكوان
الله الله في أنفسنا و في ديننا
الله الله في أطفال المسلمين و نسائهم
الله الله في الدماء الذكية التي تراق كل لحظة
دينك دينك لحمك و دمك
أخوكم
محمد أبو المجد

[size=24]

[updown]الله الله يا أستاذ/محمد

نورت المنتدى ومرحبا بك إبن نشيط من أبناء الغربيه

بجد أثلجت صدورنا وعبرت عما فينا من مشاعر الغضب لنصره دين الله

[size=24]

[size=24]الله الله لمحاربة النفس وشهواتها[updown]

الله الله لنصره إخواننا

اللهم ثبتهم وإنصرهم

اّميــــــــــــــــــــن يارب العالمين

[/size][/b][/size][/size][/b]