[ خطوات وافية .. نحو .. كتابة راقية..!! ]
--------------------------------------------------------------------------------
أحبتي اخواني واخواتي :
احب ان اقدم لكم موضوع مهم جدا واتمنى ان ينال ارضائكم
وهو بعنوان
[ خطوات وافية .. نحو .. كتابة راقية..!! ]لماذا الكتابة ؟؟
لماذا الكتابة ؟؟ هـل لأنك مبدعٌ فيها أم لأنك تحبها ؟؟
لـو كنت مبدعًا فيها فهي مجالٌ رائعٌ ..أما لو كانت ممارسة الكتابة فقط لأجل أنك تحبها..
فـالكتابة أداة متعددة المنافع
إننا نكتب للإعلام وللإقناع .. و للإيحاء للأخرين ..
ولأن الكتابة أداة للتواصل مع الأخرين .. يـجب اّتقانها تماماً بالممارسة والتدريب
إن إختيارنا للكلمات وللموضوعات .. أمر بالغ الأهمية في أضفاء الوضوح والبيان والدقة والجاذبية
على كتابتنا
2-
ما جـديـدك ؟؟إن الأمر الأهم في الكتابة ليس هو أن تكتب .. وإنما هو أن تأتي بالجديد ولا تُكرِّر ..الجديد في
الموضوع ..الجديد في المعالجة ..أو الجديد في أسلوب العرض
نجاحك يعتمد على ما تقدِّمه من جديد
3- ما مـصدرك ؟؟قبل أن تخطَّ حرفًا واحدًا عليك أن تسأل نفسك : "ما مصدري ؟..
من أين أستقي معلوماتٍ أنطلق منها في الكتابة ؟؟"
إن الكاتب المبدع هو القارئ المبدع .. ولا يمكن لكاتب أن يكون مبدعا طالما هو لم يقرأ.. ولا يمكن
للقلم أن يخطَّ طالما هو لا يملك رصيدًا وعلمًا ينتقي منه
1-
" الكتابة " << السهل الممتنع >>:إن الكتابة هي فن السهل الممتنع ..إذ دائمًا ما يفكِّر المرء كيف يقدِّم ما يريد قوله بوضوحٍ وسلاسةٍ
وإعتدالٍ وتأثيرٍ ..دون أن يُزعج أحدًا أو يغضب آخر
وهل كل قادرٍ على الكتابة يستطيع أن يوصل رسالته إلى أذهان الناس .. أم هذا له موهبةٌ خاصة ؟؟
بمعنى : هل الكتابة فنٌّ أم علم ؟؟.. هل هي موهبة أم ممارسة ؟؟ الكتابة هي فنٌّ وعلم .. موهبةٌ وممارسة .. وهي ليست عملية ميكانيكية يُدرَّب عليها الإنسان..
ولكنها موهبة كذلك يجب تواجدها فيمن يريد أن يكتب .. إنها إبداع وفن
وهي علم كذلك وتكنيك ..فـعدم الإلمام بأحدهما يجعل الكاتب مجرد كاتب متوسط على أبعد تقدير
2- تعلَّم الكتابة :للكتابة جانبان : نظريٌّ وتطبيقيٌّ
النظريُّ هو قواعد الإملاء ..وقواعد الرسم من رموزٍ ونحوها.. والأساليب وأنواعها ودلالاتها
والفروقات بينها ..والصور البلاغية ودلالاتها .. وعلم النحو والصرف .. ومعرفة الأخطاء الشائعة..
وما إلى ذلك.
3-
مدارس تعليم الكتابة :أكثر مدارس تعليم الكتابة شيوعًا ثلاث مدارس أو إتجاهات
المدرسة الأولى :ترى أن الطريقة المثلى لتعلُّم فن الكتابة أن يجلس المرء لغرض الكتابة .. حتى وإن كان خالي الوفاض
والذهن تمامًا
المدرسة الثانية :
تعتمد على أن القراءة كنزٌ لا يفنى
ومنهجها يعتمد على لازمة تتكرر : إقرأ، إقرأ، ثم إقرأ، وبعدها واصل القراءة
ستجد بعد حين .. أنك مدفوع دفعًا للجلوس وتسطير ما إعتمل في وجدانك من إنفعالات وأحاسيس.. أو
تراكم في ذهنك من آراء وأفكار .. غدت بمثابة السماد لأسلوبك وأفكارك
المدرسة الثالثة :تدعو للإستجابة السريعة لداعي الحاجة للكتابة ؛ فالحاجة للكتابة نزعة خالصة وحالة طبيعية ملحه
ويمكن الجمع بين هذه المدارس الثلاث بكل سهولة ..
فـالمرء لا يقدر على كتابة جملةٍ مفيدةٍ إن لم يكن قد قرأ جملةً مفيدةً .. وهو لا يستطيع كتابة خاطرةٍ
سليمة المعنى والمبنى ما لم تكن الخاطرة قد عنَّت له في صحوه أو منامه .. ودارت في مخيلته ..وألحَّت
عليه أن يحولها إلى كلمات ..وأن يظهرها إلى حيز الوجود.
4- عملية الكتابة :أ - التخطيط
تبدأ الكتابة بالتخطيط .. وهذا يعني التفكير فيما يمكن أن يكتب في الموضوع الذي نتناوله
وقد يتطلب ذلك إتخاذ رؤوس نقاط للتذكرة وعمل قوائم أو وضع مخطط تقريبي للأفكار التي يم تقديمها
ب - كتابة المسودة
يجب إعداد المسودة الأولى بشكل موجز ومتقن .. مع عدم إستخدام كلمات تتعدى ما هو ضروري .
. وتجنب الكلمات الغامضة التي تثير البلبلة حول الأفكار المطلوب عرضها
ج - المراجعة
بمقدور عملية المراجعة أن تحسّن المسودة الى حد كبير
ونحن نراجع المسودة لإستبعاد التفصيلات غير الهامة ..ولتوضيح أية أفكار غامضة ولتحقيق التناسق
بين العناصر والتوازن والشمول
د -
مراجعة النص النهائي بعد إعداد المسودة النهائية وبعد مراجعتها مرة أو مرتين ..نقرأ النص النهائي قراءة متأنية
متقنة ..ندقق فيها صحة النحو والهجاء
من الأفكار التي تفيد في الكتابة الجيدة :- إستند في كتابتك النثرية إلى الحقائق .. وداوم على البساطة والايجاز والضبط
- إتبع الأسلوب الموجز الجازم والجمل القصيرة
- التزم جانب الهدوء وحسن الأدب وإبتعد عن التشنج والإنفعال