منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
-
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكراادارة المنتدي
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
-
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكراادارة المنتدي
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية

منتدى يهتم بالتعليم وبتدريب إنتل (دورة الأساسيات)وكل مايرقى بالإنسانيه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابهالبوابه  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
دعاء مأثور : «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» [رواه مسلم]. من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة الا أن يموت حديث صحيح : ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا صححه الألباني دعاء مأثور : «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» [رواه مسلم]. حكمة وموعظة : يا طفل الهوى ! متى يؤنس منك رشد ، عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك مهمل في الآثام ، و جسدك يتعب في كسب الحطام (لابن الجوزي). اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيم ** شريط أهداء من منتدى مدرسة سعد زغلول الى أبناء الغربية

 

 علم ينفع .. وعلم لا ينفع

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
noor
عضو ذهبى
عضو ذهبى
noor


علم ينفع .. وعلم لا ينفع Z


عدد المساهمات : 3399
نقاط : 3848
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 48

علم ينفع .. وعلم لا ينفع Empty
مُساهمةموضوع: علم ينفع .. وعلم لا ينفع   علم ينفع .. وعلم لا ينفع Emptyالأربعاء ديسمبر 09, 2009 8:11 am

هذا موضوع أعجبني حينما قرأته ، ولما أرى له من أهمية ، أحببت أن أنقله اليكم..

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
من العلوم علوم نافعة، ومنها علوم ضارة، وهذه الرسالة سوف تجول بك حول هذين العلمين النافع منهما والضار.
النافع لنسلك دربه ونزداد منه.
والضار لنعلَمه فنحذَره.
وهذا الموضوع خطير جدُّ خطير، ومهم غاية الأهمية.
وتأتي أهميته من ثلاثة أسباب:
السبب الأول: أن الله عز وجل ميَّز في كتابه بين العلم الأصيل والعلم الدخيل، وأن رسوله صلى الله عليه وسلم فرَّق بين العلمين في حديثه الشريف، وكذلك أصحابه والسلف الصالح رضوان الله عليهم جميعاً.
السبب الثاني: أن هناك عند المقصّرين من أمثالي من طلبة العلم وغيرهم من باب أولى غبش وخلط بين العلم الأصيل والعلم الدخيل، فهم يخلطون بين هذا وهذا ولا يميزون العلم النافع من العلم الضال، ولا المفيد من غيره، ولا الذي تأتي من ورائه الثمرة والذي لا ثمرة له.
والسبب الثالث: أن هناك خطورة جد خطورة من عدم التمييز بين العلم الأصيل والعلم الدخيل، وكثير من الناس لعدم معرفته بفائدة العلم لا يحرص عليه ولا يحصله، ولا يجلس في مجالسه، ولا يتعلَّم عند أربابه وأهله، ولا يُتْعب نفسه في حفظ العلم ولا بالتفقه فيه أبداً.
روى الزبيدي صاحب شرح القاموس [أن أعرابياً قدم على عمر رضي الله عنه وأرضاه فقال له عمر : أتحفظ شيئاً من القرآن؟
قال الأعرابي: نعم.. وظن أن عمر سوف يكتفي بهذا السؤال ولا يمتحنه بآخر.
قال عمر : اقرأ عليَّ أم القرآن -يعني الفاتحة-.
قال الأعرابي: والله ما أحفظ البنات فكيف أحفظ الأم!!
فضربه عمر بالعصا ثم أدخله الكتّاب ليتعلم عند الصحابة] .
وكانت طريقة السلف في تعلم الحروف الهجائية أنهم يبدءون بأبجد هوز يعني جمع الحروف على هذه الطريقة حتى ينتهون من حروف الهجاء، فأخذوا يعلمونه فما فقه حرفاً.
فلما سنحت الفرصة فرّ من المدينة خائفاً يترقَّب، ثم قال شعراً وهو في الصحراء:

أتيت مهاجرين فعلَّموني ثلاثة أسطر متتابعات

كتاب الله في ورق صحيح وآيات القرآن مرتلات

فخطوا لي أبا جاد وقالوا تعلَّم سعفصن وقُرَيّشَات

وما أنا والكتابة والتهجّي وما حَظُّ البنين مع البنات

فلقلَّة معرفة هذا الرجل بأهمية العلم الأصيل ما حرص على أن يتعلم، وهو يصح شاهداً لمن لم يفهم ثمرة العلم فلا يحرص عليه.
ولذلك قال ابن الجوزي : يا ضعيف العزم لو علمت فائدة العلم لسهرت الليل وأظمأت النهار وجعلت نوافلك في العلم.
وفي كتاب الزهد للإمام أحمد بسند جيد عن معاذ أنه قال رضي الله عنه وأرضاه: [تعلموا العلم فإن مدارسته تسبيح، وإن تعليمه يعدل الصيام والقيام، وإن دعوة الناس إليه أفضل من الجهاد]، أو كما قال رضي الله عنه وأرضاه.
ومثل آخر لرجل ظن أن العلم الدخيل هو العلم الأصيل.
دخل عمر رضي الله عنه المسجد النبوي في المدينة فإذا رجل يقص على الناس بقصص من كتاب دانيال ، وهو كتاب قديم فيه خزعبلات وخرافات وكذبات.
فقال عمر : ماذا يقول هذا؟
فقالوا: يقص علينا من كتاب دانيال .
فرجع عمر إلى بيته وأحضر درَّته التي تُخرج الشياطين من الرؤوس.
ثم تخطَّى الصفوف، فأخذ الرجل بتلابيبه فضربه ضرباً مبرحاً وقال: الله يقول: ((نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ))، وأنت تقص من خزعبلات دانيال أو كما قال.
وبعض الناس لا يهتم لا بالعلم الأصيل ولا بالعلم الدخيل، ولا يحرص على التفقه بالدين، أو أن يتعرف على الفرق بين العلمين. وسوف نستقرئ الآن العلم الأصيل والعلم الدخيل من كتاب الله عز وجل، ومن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن أقوال الصحابة والسلف الصالح.
يقول عزَّ منْ قائل عن العلم النافع، وانظروا إلى لمحات الآية وما قبل الآية وما بعدها: ((أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ)).
قال أهل العلم: ذكر العلم هنا بعد قيام الليل فكأنه يقول: إن العلم النافع هو الذي يقيمك لتصلي في الليل، أو يجعلك قانتاً خائفاً مخبتاً منيباً خاشعاً ناسكاً زاهداً، فهذا هو العلم النافع.
ثم ماذا كان التعقيب؟
لم يقل الله بعدها: لهم جنات النعيم أو هم يوقون النار إن شاء الله، ولكن قال سبحانه وتعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ)، فلما ذكر النسك عقّب بالعلم النافع ليبيّن كما سبق أن العلم الأصيل هو الذي يحمل العبد على خشية الله وعلى الإنابة إلى الله وعلى الزهد في الدنيا وعلى التقرّب بالنوافل إلى الله.
فكأن معنى الآية: لا يستوي من يقوم الليل ويتهجَّد مع من لا يقوم الليل ولا يتهجَّد.
أُثر أن ابن عباس رضي الله عنهما كان إذا قرأ هذه الآية بكى طويلاً وقال: ذالكم عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه.
لأنه من ذاك الجنس المذكور في الآية، فهو دائماً قانت لله أو ساجد أو قارئ للقرآن.
ولذلك يقول حسان رضي الله عنه وأرضاه:
ضحوا بأشمط عنوان السجود به يقطع الليل تسبيحاً وقرآنا

أي أنهم ضحّوا بشيخ كبير كان من عادته أنه يتلو القرآن ليلاً ويسبّح لله كثيراً.
وورد أن عثمان رضي الله عنه وأرضاه قام ليلة كاملة من بعد صلاة العشاء إلى صلاة الفجر قرأ فيها القرآن كاملاً.
فانظر إلى العلم النافع كيف دفعه إلى أن يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه.
إذاً: الفائدة من هذه الآية أن العلم النافع يقودك إلى الخير، والعلم الضار لا ينفعك ولا يقربك ولا يجعلك تحذر الآخرة ولا ترجو رحمة الله ولو حفظ الإنسان المتون.
وقال سبحانه وتعالى: ((يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)).
لنقرأ ما قبل الآية لنتبين ما هو العلم الذي يقصده سبحانه وتعالى؟
أهو الحفظ؟
أهو الشهادات؟
أهو كثرة التبجح بالمقامات والمنظومات والمؤلفات والمصنفات؟
أم ماذا؟
يقول عر من قائل قبل هذه الآية: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ))، قال أهل العلم: ذكر الله العلم هنا بعد الأدب، لأن الأدب علم.
وكثير من الطلاب يتعلم ولكنه لا يتأدب في صلاته، ولا يتأدَّب في زيارته لإخوانه وأحبابه، ولا يتأدب في جلوسه في المجلس، ولا يتأدب في استئذانه ولا في قيامه ولا في جلوسه، ولذلك قال عز من قائل-: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا)) هذا من الأدب الذي يحض عليه الله عز وجل، ثم قال: ((يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ)) وعطف عليه ((وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ)) لأنهم يتفسَّحون وينشزون ويتأدبون.
إذاً: نأخذ من هذه الآية أن الأدب علم يُعْبَد به الله عز وجل، ولذلك عقد ابن القيم في كتاب مدارج السالكين باب الأدب وتبع في ذلك شيخ الإسلام الهروي لأنه قال: ومن منازل ((إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)) منزلة الأدب.
والأدب هو حفظ الجوارح مع اللّه، بأن تكون إذا خلوت بالله كنت أشد حياءً له منك إذا كنت مع الناس.
وقيل: هي أن تحبس مرادك مع مراد الله.
قال معاذ رضي الله عنه وأرضاه في الأدب: [ما بصقت عن يميني منذ أسلمت].
وقال أحد من الناس: ما مددت رجلي تجاه القبلة منذ عرفت يميني من شمالي.
ونستفيد من الآية أيضاً أن من لم يتأدَّب فاته العلم الأصيل واكتسب العلم الدخيل.
وقال عزَّ من قائل: ((وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ)).
أما الإيمان فلأنهم آمنوا بالله وبرسل الله وبكتبه.
لكن ما السبب أن الله وصفهم بالعلم هنا؟
سبب ذلك أن قارون خرج على قومه في زينته وكان يملك الملايين والكنوز، فقال الذين يريدون الحياة لما رأوا أبَّهته ومنظر الدنيا: ((يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)) فهؤلاء علمهم دخيل أحبوا الدنيا فحسدوا قارون عليها لأن عنده مال وغفلوا عن طاعة الله وعن حفظ حدود الله.
فقال أهل العلم وهم أصحاب العلم الأصيل: ((وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ)).
وسمَاهم أصحاب علم، لأن الزهد بالدنيا والإعراض عن الدنيا وطلب ما عند الله هو من العلم الأصيل.
وقال تعالى وهو يطلب من رسوله صلى الله عليه وسلم التزود من العلم الأصيل: ((وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا)) قالها بعد قوله: ((وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا)).
لكي لا يسمعها أحد من الناس فيقول ربما يدخل في ذلك علم الفلك وعلم النجوم وعلم الأنساب ومعرفة القبائل وبطونها وأفخاذها وأسرها وعشائرها.
فلذلك قال تعالى: ((وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا)) ليبين أن العلم النافع هو علم القرآن.
وقال عزَّ من قائل كذلك في سورة آل عمران: ((شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)).
وسمّاهم بأولي العلم لأنهم شهدوا بالوحدانية لله.
فعلم التوحيد علم أصيل لهذه الآية الكريمة.
وقال عزَّ من قائل: ((فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ))، وهذا العلم هو علم التوحيد أيضاً، وهو علم العقيدة، فهو أصيل وغيره دخيل.
وقال عزَّ من قائل: ((وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ))، وأتت بعدها ((خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ))، فدلَّ على أن التفكر والتدبر في آيات الله من العلم الأصيل.
وأن من لم يتدبر ويتفكّر في آيات الله فعلمه دخيل.
وقال عزّ من قائل: ((بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ)).
وهذه الآية لها معنيان:
فالمعنى الأول: ((بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ))، أي أن هذا القرآن آيات واضحات محفوظة في صدور الذين أوتوا العلم.
فهذا فيه دليل على فضل الحفظ.
والمعنى الثاني: (بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ) وهذه الآيات (بَيِّنَاتٌ) أي معانيها بئنة (فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ) أي أنها مشروحة في صدورهم يعرفون معانيها.
وقال عز من قائل حكاية عن موسى و الخضر : ((هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا))، ويقصد موسى بذلك تعلم العلم النافع.
أما السنة: فالرسول صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يتحدَّث عن العلم الأصيل.
يقول صلى الله عليه وسلم في الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه وأرضاه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَثَل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث)، لماذا قال: الهدى؟
ولماذا قال: العلم؟
ألا يكفي أن يقول العلم؟
أو أن يقول الهدى؟
فيكتفي بإحداها عن الأخرى.
يفعل ذلك لأن بين الكلمتين فرق في المعنى.
فالهدى هو العمل الصالح، والعلم هو العلم النافع.
ولذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ما معناه: لقد بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم بالعلم النافع والعمل الصالح، لأن النصارى عملوا لكن عملهم ليس بصالح، واليهود تعلموا لكن علمهم ليس بنافع.
أما قال الله عر وجل في النصارى: ((وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ))، فأضلَّهم الله لأنهم عملوا بلا علم.
وأما اليهود فقال عز من قائل: ((فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ))، لأنهم تعلَّموا العلم ولم يعملوا به.
وفي اقتضاء الصراط المستقيم لـابن تيمية : أن سفيان بن عيينة قال: من فسد من علمائنا ففيه شَبَه بـاليهود ، ومن فسد من عبَّادنا ففيه شَبَه بـالنصارى .
قال صلى الله عليه وسلم: (مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث)، ولم يقل المطر.
قال أهل العلم: اختار صلى الله عليه وسلم كلمة (الغيث) لأنه صلى الله عليه وسلم يحسن الاختيار، واختصر له الكلام اختصاراً، وهو الذي يجيد صنع الكلمة المؤثرة.
ما بنى جملة من اللفظ إلا وابتنى اللفظ أمة من عفاء

استخدم الغيث بدلاً من المطر؛ لأن المطر استُخدم في القرآن في العذاب، يقول عزَّ من قائل: ((وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ)). وأما الغيث فاستُخدم في النفع وفي الفرح.
والعلم يشابه الغيث في ثلاث صفات:
الأولى: صفاؤه ونقاؤه.
الثانية: أن فيه معنى الغوث، فهو يغيث القلوب والأرواح.
الثالثة: أن كلاهما مرسل من الله عز وجل.
قال: (مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث أصاب أرضاً)، وهذه الأرض هي الأمة الإسلامية وغير الإسلامية، (فكان منها نقية أو طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير)، هؤلاء هم أهل الفهم وأهل الحفظ وأهل الدعوة، (وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها).
وهؤلاء أهل الحفظ للعلم الذين لم يؤدوه لغيرهم فهم نفعوا أنفسهم، (وكان منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت كلأ)، وهؤلاء لا حفظوا ولا تفقَّهوا ولا تعلموا ولا علّموا ولا تبصروا.. نسأل الله العافية والسلامة.
ثم قال صلى الله عليه وسلم حاكماً على الطوائف الثلاث: (فذلك مثل من نفعه الله بما أرسلني الله به فعلم وعلّم، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هدى الله الذي أرسلتُ به).
نستفيد من الحديث أن العلم النافع الأصيل هو الذي ينفع صاحبه وينفع الأمة الإسلامية ويقرب إلى الله، وأن العلم الدخيل هو ما كان بضد ذلك، فلم ينفع صاحبه أو الأمة بل يرديهم في الهلاك.
ويقول صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين من حديث معاوية رضي الله عنه وأرضاه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين).
دلَّ الحديث على أن الفقه في الذين وتعلم أحكام الدّين وأسراره هو العلم الأصيل.
ولذلك يقول بعض أهل العلم: أُثر عن بعض الصوفية أنه كان في بيت المقدس له زاوية، فلما فرغ من صلاة العشاء ذهب إلى زاويته، وقام عالم من العلماء يدرّس الطلاب في المسجد.
وكان يشرح في كتاب الحيض من أحد كتب الفقه المعتمدة.
أما ذاك الصوفي فاستغرق في ذكره المبتدع (حي.. حي.. حي)
من بعد العشاء إلى قبيل الفجر.
وأما ذاك العالم فهو بين تحقيق المسائل للطلاب والإجابة عن أسئلتهم.
فلما صليا الفجر سوياً قال الصوفي: لقد وصل الواصلون وأنت لا زلت في الحيض!
فقال العالم: كيف؟
قال: لقد قلت بعدك (حي.. حي.. حي) لا أدري ألف مرة أو أكثر.
قال: لنسأل عالم المسلمين في عصرنا لعله يجيب على هذا ويفصل بيننا.
فذهبا إلى عالم المسلمين في وقته فقالا له الخبر.
فقال له الصوفي: لقد وصل الواصلون وهذا لا زال مع الحيض والنفاس!
فقال العالم: نعم وصل الواصلون من أمثالك إلى سقر!
لماذا؟
لأنه عطَل نفسه عن العلم النافع.
ولأنه ابتدع ذكراً ما أتى به صلى الله عليه وسلم.
ولذلك يقول الإمام الشافعي رحمه الله: لأن أجلس أتعلَّم حديثاً خيراً من أن أصلي ركعة.
وسأله سائل: أأتعلم الحديث أم أصلي وأتنفل؟
قال: تعلم الحديث.
ويقول صلى الله عليه وسلم في العلم الأصيل: (العلم ثلاثة وما سوى ذلك فهو فضل: آية محكمة، أو سنة قائمة، أو فريضة عادلة). (1) . روى هذا الحديث أبو داود ورواه ابن ماجة وفى سند ابن ماجة ابن لهيعة وهو رجل ضعيف فاضل عابد، لكن دخل عليه الضعف من احتراق كتبه فضعُف سنده.
وأما سند أبي داود ففيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي وهو ضعيف.
ولكن ربما تعتضد هذه الرواية، فدل كلامه صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث على أن العلم الأصيل عند المسلمين يدور بين الكتاب والسنة وعلم الفرائض، وأما غيرها من العلوم النافعة فهي في المرتبة الثانية بعد هذه.
أما العلم الدخيل فقد قال زيد بن أرقم : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يُستجاب لها)، رواه مسلم ، وزاد الأربعة: (ومن دعاء لا يُسمع)، فتعوذ صلى الله عليه وسلم من علم لا ينفع وهو الدخيل.
وقال صلى الله عليه وسلم كما عند ابن ماجة : (سلوا الله علماً نافعاً)، فإنه ربما يكون العلم غير نافع.
وكان صلى الله عليه وسلم كما في الترمذي عن أبي هريرة يقول: (اللهم انفعني بما علَّمتني، وعلّمني ما ينفعني، وزدني علماً).
فالعلم النافع الذي يريده صلى الله عليه وسلم هو علم الكتاب والسنة والفرائض.
والعلم النافع بارك الله فيكم أبواب وفصول سوف أتحدث عنها إن شاء الله.
ذكر البخاري رحمه الله في كتاب الأدب من صحيحه أن عبد الله بن عون قال: ثلاث أحبهن لإخواني:
قيل: وما هي؟
قال: هذا القرآن أن يتعلَّموه ويعملوا بما فيه.
والسنة أن يتفقَّهوا فيها.
وأن يَدَعوا الناس إلا من خير.
والعلم النافع عند الصحابة أو عند السلف الصالح كما يقول ابن رجب يدور على ثلاث نواحي:
أولها: القرآن، فهو أصل العلم الأصيل.
ومن لم يهتم بالقرآن فما نفعه علمه، بل علمه وبال عليه، ولذلك قال شعبة بن الحجاج: يا أهل الحديث ما لكم كلَّما تقدمتم في الحديث تأخَّرتم في القرآن؟
فبعض الناس لسوء فهمه وتدبيره نسأل الله العافية إذا أتى يطلب العلم قدَّم كتب البشر على كتاب الله.
فهو ربما حفظ الفرائض وعرف القسمة والضرب، ولكنه لا يحفظ جزءاً واحداً من القرآن.
كان السلف إذا طلب أحدهم العلم قالوا: أحفظت من القرآن؟
فإن قال: نعم.. علَّموه وفهَّموه ودرَّسوه.
وإن قال: لا، قالوا له: عُد فتعلم القرآن.
فالعلم الأصيل هو علم القرآن، ولذلك يقول صلى الله عليه وسلم لـأبي بن كعب :
(أي آية في كتاب الله أعظم؟
فقال: الله ورسوله أعلم.
فقال صلى الله عليه وسلم: أي آية في كتاب الله أعظم؟
قال: ((اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ))، فأخذ صلى الله عليه وسلم بمجامع يده وضربه على صدره وقال: ليهنك العلم أبا المنذر) (1) .
فالعلم هنا هو القرآن، دل عليه كلامه صلى الله عليه وسلم.
ولذلك بارك الله فيكم يقول عز من قائل: ((بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ))، فسماه علماً نافعاً أصيلًا.
والعلم الثاني: أو المعنى الثاني الذي يدور عليه علم الصحابة هو علم السنة.
ومن فرق بين القرآن والسنة فهو خارجي مارق؛ لأن السنة هي صنو القرآن ورفيقه في الأحكام.
صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (رب رجل شبعان ريَّان على أريكته يأتيه الأمر من أمري فيقول: حسبكم القرآن ما وجدتم في القرآن من حلال فأحلُّوه، وما وجدتم في القرآن من حرام فحرّموه، ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه) (1) يعني السنة.
فمن قال: يكفينا القرآن، فقد ضلَّ وجهل.
وهذه المقولة لا يقولها إلا خارجي كما قلت، أو جاهل لا يعرف قدر السنة.
قال تعالى مخاطباً الرسول صلى الله عليه وسلم: ((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ))، فهو صلى الله عليه وسلم يبيّن للناس معاني القرآن وتفصيلاته مما لا يوجد في القرآن، كعدد الركعات في الصلوات، أو أنصبة الزكاة، أو طريقة الحج.
والمعنى الثالث: أو الميزة الثالثة لعلم الصحابة بعد تركيزهم على القرآن والسنة أن علمهم يسير سهل غير متكلَّف، بإمكان المرء الحصول عليه دون تعقيد أو تطويل، أما علم غيرهم فقد صعّبوه على الناس وأكثروا فيه من الآصار والأغلال التي ما أنزل الله بها من سلطان.
فلذلك أعرضَ كثير من الناس عن العلم بسبب ذلك، بل إن منهم من وضع شروطاً للمجتهد مثلاً لا تنطبق على أبي بكر و عمر رضي الله عنهما! يجب أن يحفظ القرآن والأحاديث واللغة والسنة وأصول الفقه والمنطق و.. و.. إلخ.
لماذا كل هذا؟
والله يقول: ((وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)).
قال مجاهد : ولقد يسَّرنا طلب العلم فهل من طالب للعلم.
فـأبو بكر مثلاً روى ما يقرب من مائة وخمسين حديثاً في كتب السنة فقط، ولكنها أفضل وأنفع للأمة من كثير من العلوم التي استجدت وأتعبت العقول وأكلّت الأذهان وأسقمت الأجسام في تعلمها.
روى سعيد بن منصور في السنن أن ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه قال: [يا أيها الناس عليكم بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فإنهم أبرّ الأمة قلوباً، وأصدقها لهجة، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفا].
فالعمق في العلم هو المعرفة ومعرفة المقاصد.
ومن ميزة علم الصحابة: أنه علم يُطلب للعمل ولا يقصد به التباهي أو المراءاة أو المماراة.
فهو علم عملي.
يتعلم الليلة فيعمل غداً بما تعلم.
فلذلك كانوا لا يتعلمون إلا ما ينفعهم دون ما لا يدعوهم إلى العمل.
أما نحن فنسأل الله العافية، فإننا خضنا في أشياء لا تنفعنا عملاً ولا تثمر لنا تقوى ولا ورعاً، بل نظل نسأل ونبحث عن أشياء جدلية تدور في حلقة مفرغة. فبعضنا يسأل عن دوران الأرض، وآخر يسأل عن أطفال المشركين هل يدخلون النار أم لا؟
وهكذا من هذه الأسئلة العقيمة التي لا تنفع المسلم إن لم تشغله عن الخير.
[أتى رجل لـزيد بن ثابت فسأله مسألة، فقال: أوقعت هذه المسألة؟
قال: لا.
قال: إذا وقعت تعال نتكلف الجواب].
وأكثر المسائل الآن كما يقول أهل العلم ما وقعت.
يأتي أحد الناس فيقول مثلاً: لو صليت خلف الصفوف ثم توهمت أنهم يصلون الظهر وهم يصلون العصر ماذا أفعل؟
والقصة لم تحدث له من الأساس!
فتأتي أنت تتكلَّف الجواب.
فلماذا التشاغل بشيء لم يحدث؟
ومن التكلف ما فعله أهل التفسير في بعض قضايا القرآن، كلون كلب أهل الكهف! أهو أحمر أم أبيض؟
والله يقول بعدها: ((فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا)) يقول: لا ينفعك معرفة عددهم أو لون كلبهم، إنما خذ العبرة من القصة واعلم أنها وقعت.
والعلم الأصيل يدل على أربعة أمور:
أولها: على معرفة الله تبارك وتعالى وعلى أسمائه الحسنى وصفاته العلا.
فإذا لم يدلُك العلم النافع على معرفة الله فليتك ثم ليتك ما عرفتَ.
فالعلم النافع الذي يدلك على معرفة الحي القيوم، فتعرفه ليس كمعرفة اليهود و النصارى الذين يعرفونه سبحانه لكنهم يجاهرون بمعاصيه.
إنما المعرفة هي الخشية: ((إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)).
ثانياً: معرفة ما يحبه ويرضاه تبارك وتعالى.
وهي ثلاثة أقسام:
ففي العقائد: معرفة عقيدة أهل السنة والجماعة .
وفي الظاهر: معرفة الحلال والحرام.
وفي الباطن: معرفة اعتقاد القلب بالتحلي بالصفات الجميلة وترك الصفات القبيحة.
ثالثاً: دعوة الناس إلى هذا العلم بأن تحرص على نشره بين الناس وتحرص على تبليغه ولا تكتمه ولا تتحجَّر عليه، ((إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ))، فنعوذ بالله من كتمان العلم، ((إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)).


تحياتي للجميع




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mokhtar2002
عضو ذهبى
عضو ذهبى



عدد المساهمات : 750
نقاط : 780
تاريخ التسجيل : 06/02/2009

علم ينفع .. وعلم لا ينفع Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم ينفع .. وعلم لا ينفع   علم ينفع .. وعلم لا ينفع Emptyالخميس يناير 14, 2010 5:04 pm

جميل استاذه نور بس الموضوع طويل شيه معايه وانتى عارفه اعضائنا الكرام عايزين حاجه تيك اواى
علم ينفع .. وعلم لا ينفع Wrd22fj9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجد محمد
عضو ذهبى
عضو ذهبى
مجد محمد


عدد المساهمات : 648
نقاط : 925
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
العمر : 47

علم ينفع .. وعلم لا ينفع Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم ينفع .. وعلم لا ينفع   علم ينفع .. وعلم لا ينفع Emptyالخميس يناير 14, 2010 7:07 pm

الموضوع غاية فى الروعة
رغم ما قاله الاستاذ مختار
ولكن الموضوع كان يحتاج الى الاطناب
واعجبنى فيه كثيرا ما قاله
ولذلك قال ابن الجوزي : يا ضعيف العزم لو علمت فائدة العلم لسهرت الليل وأظمأت النهار وجعلت نوافلك في العلم
ولذلك يقول الإمام الشافعي رحمه الله: لأن أجلس أتعلَّم حديثاً خيراً من أن أصلي ركعة.
وسأله سائل: أأتعلم الحديث أم أصلي وأتنفل؟
قال: تعلم الحديث.
وكذلك

استخدم الغيث بدلاً من المطر؛ لأن المطر استُخدم في القرآن في العذاب، يقول عزَّ من قائل: ((وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ)). وأما الغيث فاستُخدم في النفع وفي الفرح
كل هذه المعلومات كانت بالنسة لى جديدة
فأشكرك كثيرا عليها وجزاك الله خيرا

علم ينفع .. وعلم لا ينفع %D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%83%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%AE%D9%8A%D8%B1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علم ينفع .. وعلم لا ينفع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية :: من هنا وهناك-
انتقل الى: