منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
-
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكراادارة المنتدي
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
-
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكراادارة المنتدي
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية

منتدى يهتم بالتعليم وبتدريب إنتل (دورة الأساسيات)وكل مايرقى بالإنسانيه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابهالبوابه  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
دعاء مأثور : «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» [رواه مسلم]. من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة الا أن يموت حديث صحيح : ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا صححه الألباني دعاء مأثور : «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» [رواه مسلم]. حكمة وموعظة : يا طفل الهوى ! متى يؤنس منك رشد ، عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك مهمل في الآثام ، و جسدك يتعب في كسب الحطام (لابن الجوزي). اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيم ** شريط أهداء من منتدى مدرسة سعد زغلول الى أبناء الغربية

 

 تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عادل طه
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عادل طه


تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني Z


عدد المساهمات : 2282
نقاط : 3608
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 56

تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني Empty
مُساهمةموضوع: تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني   تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني Emptyالجمعة فبراير 05, 2010 1:12 pm

تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني

يعد التماسك الأسري من أهم العوامل المكونة لشخصية الطفل والذي له تأثير مباشر فيه، ‏والأسرة هي المحيط المباشر الذي يعيش فيه الطفل، والذي يتأثر نموه النفسي والاجتماعي ‏حسب استقرار هذا العامل، ولذلك من الضروري اتباع معاملة سليمة معهم من قبل الأسرة، ‏خصوصا وأن الأطفال هم أساس المستقبل.

غير أن الطفل قد يواجه اضطرابات عديدة تعيقه ‏من النمو السليم وتهدّد مستقبله خصوصا ظاهرة العنف الأسري التي تعد من المشاكل الراهنة ‏في حياتنا المعاصرة ويصور بعض الدارسين "العنف الأسري" أو "العنف المنزلي" بوصفه ‏ظاهرة اجتماعية مهمة قد تحدث في محيط الأسرة، مع أنه عادة ما يصور المنزل الأسري ‏‏"كملاذ آمن" يتلاءم مع ضغوط الحياة المعاصرة، ولكن لابد في المقابل من النظر إليه أيضا ‏على أنه قد يكون موقعا للعنف الموجه ضد الأطفال "‏Child Abuse‏" أو ما قد يعبر عنه في ‏بعض الأحيان بإساءة معاملة الأطفال "‏Child Maltreatment‏".‏

ويشير الطبيب النفسي الأمريكي بايرون إيجلاند بعد إجرائه عدة دراسات عن تربية الأطفال ‏ونمو الطفل في المراحل الأولى من عمره، إلى أن الآثار الناتجة عن تعرض الطفل للعنف ‏العاطفي لا تقل قسوة وتدميرًا عن العنف البدني.

فهذا النوع من الأطفال يعاني قصورًا في ‏تطور قدراته العقلية والنفسية مع تقدمه في العمر أكثر من الأطفال الذين يتعرضون للعنف ‏البدني.

ويرجع هذا إلى أن العنف العاطفي يدمر ثقة الطفل بنفسه بصفة مستمرة. وأركز هنا ‏على كونه يتم بصفة مستمرة.‏

ويقول أحد أطباء علم النفس: "إن الطفل الذي يتعرض للعنف البدني يتجنب ولي أمره خوفا ‏من أن يتعرض للضرب. وكذلك الطفل الذي يتعرض للعنف العاطفي يفعل الأمر نفسه تفاديا ‏لشعور الإحباط الناتج عن الرفض والتجاهل والحرمان.

إن غياب الأبوين عاطفيا يدمر نفسية ‏الطفل، حيث إن الطفل حينئذ لا يحصل على أي من المكافآت أو وسائل الدعم والتشجيع عن ‏حبه للاستطلاع وتقدمه في النمو وتفوقه. فلنتخيل رد فعل أبوين يعاملان طفلهما بشكل طبيعي ‏حين يخطو أولى خطواته.

ستجد هذا اليوم مخلدا في ذاكرتهما ويصبح سببا لهما كي يتفاخرا ‏به أمام الناس. أما في بيت يسوده الغياب العاطفي، يتجاهل الأبوان مثل هذه الأشياء. فحتى إذا ‏لاحظ أحد الأبوين أو كلاهما إنجازًا جديدًا حققه الطفل، يكون ذلك ممزوجًا بمشاعر نفاد ‏الصبر، على الرغم من أن الطفل الذي يتعلم المشي لأول مرة لا يحتاج منهما سوى بعض ‏الانتباه والاهتمام.‏

لقد تعممت ظاهرة العنف ضد الأطفال في المجتمعات العربية والغربية على حد سواء، فقد ‏ذكر تقرير رسمي بريطاني أن 200 ألف طفل يتعرضون لمخاطر الايذاء الجسدي والعنف ‏داخل منازلهم.‏

وقال لورد ليمنج كبير المفتشين السابق للخدمات الاجتماعية في تقريره إنه يجب على الوزراء ‏ومجلس الوزراء ومدراء العمل الاجتماعي وموظفي الصحة وضباط الشرطة العمل بشكل ‏أكبر للمحافظة على سلامة هؤلاء الأطفال.

وانتقد لورد ليمنغ فى تقريره الوزراء لفشلهم في ‏القيام بأي تحسينات كان قد نادى بها قبل ثمان سنوات، مشيرا إلى ان 350 الف طفل يتعاطى ‏اباؤهم المخدرات إلى جانب 1.3 طفل يعيشون مع آباء يشربون الكحول بإفراط.‏

وذكرت صحيفة "ديلي تيلغراف" البريطانية أن 55 طفل قتلوا على يد أقاربهم أو معارفهم بما ‏فيهم طفل يبلغ من العمر عشرة شهور كان تعرض للضرب حتى الموت في منزله بشمال ‏لندن.‏

الأمر نفسه ينطبق على الدول العربية ففي السعودية ـ على سبيل المثال ـ أكدت دراسة ‏محلية تعرّض 21 بالمئة من الأطفال السعوديين للايذاء بشكل دائم، وكشفت الدراسة التي ‏أجراها مركز مكافحة ابحاث الجريمة بوزارة الداخلية، تفشي ظاهرة ايذاء الأطفال في ‏المجتمع السعودي بشكل عام، حيث اتضح ان 45 بالمئة من الحالات يتعرضون لصورة من ‏صور الايذاء في حياتهم اليومية، حيث يحدث الايذاء بصورة دائمة لـ21 بالمئة من الحالات، ‏في حين يحدث لـ24 بالمئة أحيانا.

ويمثل الايذاء النفسي اكثر انواع الايذاء تفشيا بنسبة 33.6 ‏بالمئة يليه الايذاء البدني بنسبة 25.3 بالمئة وغالبا ما يكون مصحوبا بايذاء نفسي، يليه ‏الاهمال بنسبة 23.9 بالمئة.

واحتل الحرمان من المكافأة المادية أو المعنوية المرتبة الأولى ‏من أنواع الايذاء النفسي بنسبة 36 بالمئة تليها نسبة الأطفال الذين يتعرضون للتهديد بالضرب ‏‏32 بالمئة ثم السب بألفاظ قبيحة والتهكم بنسبة 21 بالمئة ثم ترك الطفل في المنزل وحيدا مع ‏من يخاف منه "خاصة الخادمات". ‏

أكثر صور الايذاء البدني تفشيا هي الضرب المبرح للأطفال بنسبة 21 بالمئة، يليها تعرض ‏الطفل للصفع بنسبة 20 بالمئة ثم القذف بالاشياء التي في متناول اليد بنسبة 19 بالمئة ثم ‏الضرب بالاشياء الخطيرة بنسبة 18 بالمئة ثم تدخين السجائر والشيشة في حضور الأطفال ‏بنسبة 17 بالمئة. ‏

ومن أبرز صور الاهمال التي احتلت المرتبة الثالثة من اشكال الايذاء التي يتعرض لها ‏الأطفال في السعودية، هي عدم اهتمام الوالدين بما يحدث للطفل من عقاب في المدرسة بنسبة ‏‏31 بالمئة. ‏

هذه النتائج التي تشير إلى قساوة الوضع الذي يتعرض إليه الأطفال في العالم لا يتماشى ‏ومبادئ الإعلان العالمي لحقوق الطفل من ذلك ما أقرته اتفاقية حقوق الطفل رقم 260 لسنة ‏‏1990 في مادتها السادسة عشرة من أنه "لا يجوز أن يجري أي تعرض تعسفي أو غير ‏قانوني للطفل في حياته الخاصة أو أسرته أو منزله أو مراسلاته، ولا أي مساس غير قانوني ‏بشرفه أو سمعته.

وللطفل حق في أن يحميه القانون من مثل هذا التعرض أو المساس به". ‏وما فتئت منظمة الأمم المتحدة تقرّ بأن الطفل ـ كي تترعرع شخصيته ترعرعاً كاملاً ‏ومتناسقاً ـ ينبغي أن ينشأ في بيئة عائلية في جو من السعادة والمحبة والتفاهم.‏

‏ وترى أنه ينبغي إعداد الطفل إعداداً كاملاً ليحيا حياة فردية في المجتمع وتربيته بروح المثل ‏العليا المعلنة في ميثاق الأمم المتحدة، وخصوصاً بروح السلم والكرامة والتسامح والحرية ‏والمساواة والإخاء.‏

وتشير منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في أحد تقاريريها إلى أن الأطفال الذين ‏يعيشون في ظل العنف المنزلي لا يتحملون معاناة العيش في محيط يتّسم بالعنف فحسب، بل ‏قد يصبحون أيضا ضحايا للإيذاء. ويقدَّر أن 40 في المائة من الأطفال الذين كانوا ضحية ‏لسوء المعاملة أبلغوا أيضاً عن وجود عنف في منازلهم. ‏

وحتى عندما لا يتعرّض الأطفال مباشرة إلى الإيذاء البدني، فإن معايشتهم للعنف المنزلي ‏يمكن أن تترك لديهم تأثيرات شديدة ودائمة. وتبدأ هذه التأثيرات في مرحلة مبكرة إذ تبيّن ‏الدراسات أن احتمالات التعرُّض للعنف المنزلي لدى الأطفال الأصغر سناً أكبر منها بين ‏الأكبر سناً، والذي من شأنه أن يعوق نموهم العقلي والعاطفي في مرحلة مهمة من مراحل ‏نمائهم.‏

ويواجه الأطفال المعرضون للعنف المنزلي، في مراحل مختلفة من نموّهم، طائفة من ‏التأثيرات المحتملة منها ضعف الأداء المدرسي وقلة المهارات الاجتماعية والاكتئاب ‏والإحساس بالقلق وغير ذلك من المشاكل النفسية. كما يذكر التقرير أنهم أكثر عرضة لتعاطي ‏المخدرات والحمل في فترة المراهقة والانحراف.‏

ويجد التقرير أيضاً أن أفضل عامل يُنبئ بمواصلة الأطفال دوامة العنف المنزلي ـ إما ‏كمرتكبين له أو كضحايا ـ يتوقف على ما إذا كانوا ينشأون في منزل يمارس فيه العنف. ‏وتبيّن البحوث أن معدلات الإيذاء أعلى بين النساء اللائي كان أزواجهن قد تعرضوا لإيذاء ‏وهم أطفال أو شاهدوا أمهاتهم يتعرضن للاعتداء.

كما وجدت دراسات عديدة أن الأطفال الذين ‏ينتمون إلى أسر يمارس فيها العنف تبـدو عليهم دلائل سلوك أكثر عدوانية وتزيد احتمالات ‏تورطهم في الشجارات بمقدار ثلاث مرات.

ويحث التقرير الحكومات والمجتمعات على إيلاء مزيد من الاهتمام للاحتياجات المحددة ‏للأطفال الذين يعيشون في أسر يمارس فيها العنف المنزلي. ويحدد أيضاً الحاجة إلى تحسين ‏رصد انتشار العنف المنزلي والإبلاغ عنه من أجل إلقاء الضوء على هذه القضية الخفية.‏

وللحكومات دور حيوي في كسر دوامة العنف المنزلي وحماية ضحاياه من الأطفال، وهي ‏مدعوّة إلى القيام بما يلي:‏
التوعية بأثر العنف المنزلي على الأطفال من خلال شن حملات توعية عامة وبذل جهود ‏للطعن في المعتقدات والعادات التي تتغاضى عن العنف. ‏

وضع سياسات عامة وقوانين تحمي الأطفال إذ يجب على الحكومات أن تسن قوانين وسياسات ‏تجرِّم العنف المنزلي وتحمي جميع ضحاياه وأن تقوم بإنفاذ تلك القوانين. ‏

تحسين الخدمات الاجتماعية التي تعالج أثر العنف في المنزل على الأطفال فالتدخلات التي ‏تدعم الأطفال الذين يتعرضون للعنف المنزلي تساعد على الحد من المخاطر طويلة المدى ‏بالنسبة لهؤلاء الأطفال ويجب تمويلها تمويلاً كافياً وتوسيع نطاقها.‏

وأوصى المؤتمر العربي الإقليمي الثالث لحماية الطفل المنعقد مؤخرا في العاصمة السعودية ‏الرياض بإعداد استراتيجيات وخطط وطنية للوقاية والتصدي للعنف ضد الأطفال، مستفيدين ‏في ذلك من توصيات دراسة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن العنف ضد الأطفال، على أن ‏تشمل نظما وآليات فاعلة، ومتعددة القطاعات للتبليغ الملزم والاستجابة والتدخل والتأهيل.‏

ووفق التوصيات التي جاءت في الجلسة الختامية للمؤتمر العربي الإقليمي الثالث لحماية ‏الطفل، طالب الخبراء والمختصون بضرورة تفعيل وسن التشريعات والقوانين اللازمة لحماية ‏الأطفال، مع توفر آليات لضمان تطبيقها، مع أهمية تشجيع البحوث والدراسات والمسوح ‏الوطنية الشاملة للتعرف على أنماط العنف ضد الطفل في الدول العربية، وإيجاد نظم وآليات ‏وطنية لجمع البيانات والمعلومات المتعلقة بالعنف ضد الأطفال.

وكان برنامج الأمان الأسري ‏الوطني في السعودية قد نظم المؤتمر تحت شعار "نعمل معا من أجل طفولة آمنة"، وأكد ‏المؤتمر على ضرورة تشجيع البحوث والدراسات والمسوح الوطنية الشاملة للتعرف على ‏أنماط العنف ضد الطفل في الدول العربية، وإيجاد نظم وآليات وطنية لجمع البيانات ‏والمعلومات المتعلقة بالعنف ضد الأطفال.‏

وأكد المؤتمر على ضرورة حظر كافة أشكال العقاب البدني على الأطفال في كافة المؤسسات ‏التعليمية والاجتماعية وفي داخل الأسرة، والعمل على إيجاد بدائل تعتمد أساليب التربية ‏الإيجابية، منوهين بأهمية تنسيق الجهود بين كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية، ‏والمنظمات العربية والإقليمية والدولية عند وضع الخطط والاستراتيجيات التي تعنى بحقوق ‏وحماية الأطفال.‏

وأقر الخبراء والمختصون على ضرورة توفير وتعزيز الخدمات الصحية والنفسية ‏والاجتماعية والقانونية المطلوبة من أجل تقييم وعلاج وتأهيل الأطفال ضحايا العنف وأسرهم. ‏كما أوصوا بالعمل على الحد من العنف ضد الأطفال في وسائل الإعلام ووسائل الاتصال ‏الحديثة، والعمل على تطوير قدرات الإعلاميين للتعاطي مع قضايا العنف ضد الطفل بصورة ‏أكثر فعالية.

كما طالبوا بدعم شبكة الإعلاميين العرب لمناهضة العنف ضد الأطفال وإيجاد ‏شبكات وطنية منبثقة منها. ودعا الحضور إلى العمل على دعم وتأسيس برلمانات الطفل ‏لتفعيل مشاركتهم في وضع السياسات والاستراتيجيات الخاصة بهم، مطالبين بدعم جهود ‏مؤسسات المجتمع المدني في مجال حقوق الأطفال وحمايتهم.‏

وأكد الخبراء والمهتمون في مجال حقوق الطفل على ضرورة دعم إنشاء خطوط نجدة الطفل ‏في الدول العربية كآلية من آليات حماية الأطفال، كما ناشدوا دعم الشبكات العربية والإقليمية ‏والوطنية العاملة في مجال حماية الأطفال.‏

أود أن أبكي أن أصرخ بأعلى صوتي ولكن سأكتم بكائي لمن أحبه حتى أنال فرصة أن أكون على صدره الحاني الدافيء وأنال فرصة سماع سؤاله بصوته الرقيق (( مابكي ؟ )) مالذي يضايقكي؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأستاذه
المدير العام
المدير العام
الأستاذه


عدد المساهمات : 4137
نقاط : 4604
تاريخ التسجيل : 10/12/2008

تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني   تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني Emptyالأحد فبراير 14, 2010 9:54 pm

ربنا يهدى أولادنا وأولاد المسلمين

ربنا يصلح حالهم

اللهم آمــــــــــــــــــــــــــــين

تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني 524291
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sonsofgharbia.ahlamontada.com
nesreen
مشرف
مشرف
nesreen


عدد المساهمات : 5225
نقاط : 6565
تاريخ التسجيل : 18/08/2009
العمر : 44

تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني   تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني Emptyالإثنين فبراير 15, 2010 2:58 am

اولا شكرا على المعلومات يا استاذ عادل ...

اما بالنسبة للعقاب سواء كان بدني او نفسي ....طبعا لازم يكون فيه عقاب
لكن بحدود.....

لان عدم العقاب بيطلع الاولاد مدلعين زيادة ومش بيسمعوا الكلام

وربنا يهدي الجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل طه
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عادل طه


تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني Z


عدد المساهمات : 2282
نقاط : 3608
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 56

تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني   تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني Emptyالخميس فبراير 18, 2010 2:41 am

الاخت الفاضلة / نسرين ...

اولا شكرا على المعلومات يا استاذ عادل ...

اما بالنسبة للعقاب سواء كان بدني او نفسي ....طبعا لازم يكون فيه عقاب
لكن بحدود.....

لان عدم العقاب بيطلع الاولاد مدلعين زيادة ومش بيسمعوا الكلام

وربنا يهدي الجميع
================================================================================

• كيف تكون الشدة ومتى يكون اللين في تربية الأطفال.
د.علاء الدين بدوي فرغلى
أخصائي الطب النفسي
الإفراط في تدليل أطفال أتمر له مساوئه ونتائجه الضارة كما أن المبالغة في استخدام الشدة معهم قد تؤدي الى نفس النتيجة – ولكي نتعرف على الأسلوب الأمثل في تربية الأطفال وتنشئتهم علينا أن نعرف أن للطفل حاجتين أساسيتين الأولى : الحاجة الى الأمن والثانية حاجته الى المخاطرة :
ومن السهل أن نتبين من سلوك الطفل تعبيرا واضحا ملموسا عن هاتين الحاجتين ، فحاجة الطفل الى الطعام والتصاقه بوالديه وهربه من الخطر هو اتجاه نحو طلب الأمن واتجاه الطفل نحو الأشياء وتركيبها وإشباع غريزة حب الاستطلاع لديه إنما يدل على اتجاه الى المخاطرة ويجب على الأسرة تتوفر للطفل ضمانات تحقيق هاتين الحاجتين وأفضل مظاهر السلطة الضابطة والموجهة للأسرة تكمن أساسا في ظاهرتي الثواب والعقاب ولكل من هاتين الظاهرتين حدودها من حيث الكم والكيف فالثواب يجب ان لا يرتبط بعمل أساسا من صميم واجب الطفل لان أثابته عن عمل من واجبه قد يخلق منه شخصا ماديا يربط دائما بين العمل الذي يؤديه حتى وان كان عملا مطلوبا فلا يجوز مثلا ان يثاب الطفل لانه تناول طعامه في مواعيدها المقررة بينما ممكن أثابته إذا قدم إحسانا لرجل فقير – ومن الأفضل ان تكون الإثابة معنوية كأن تمدح العمل الذي أداه الطفل وتصفه بصفات حسنة لان الإثابة المعنوية إذا ما احسن تطبيقها وتوجيهيها تساعد على تنمية الضمير الحي في نفوس الصغار وفي أي الحالات يجب ان لا يكون الثواب غرضا في حد ذاته سواء كان ماديا أو معنويا وانما يجب أن يكون وسيلة تدفع الطفل الى تعلم وممارسة قيم السلوك - ومما يساعد في ذلك إتاحة الفرصة امام الطفل لكي يختلط بمن هم في مثل سنة فذلك يعوده على الأخذ والعطاء وبالتالي يتخلص من أنانيته بالتدريج ويساهم أيضا في نموه العقلي ويتدرب الطفل على تعلم فكرة الحق وفكرة الواجب كما يستطيع ان يكون عن نفسه فكرة صحيحة من خلال مقارنة إمكانياته ومقومات شخصيته بما هي عليه عند أقرانه وهذه الفكرة تكون في الواقع أكثر دقة بزيادة تعامل الطفل مع غيره .. وكما أن للثواب ضوابطه التي أوضحناها فأنه من الواجب علينا أن لا نوقع العقاب بأطفالنا الا في الحالات التي تضطرنا الى ذلك ويحسن أن يكون العقاب نفسيا أو معنويا مثله في ذلك مثل الثواب لان العقاب النفسي كالتوبيخ أو العقاب المعنوي كحرمان الطفل من النزهة قد يكون أكثر إيجابية في نتائجه من العقاب البدنية تمثلا في القسوة والضرب – حيث تعتبر القسوة من أسو أو أخطر الظواهر التي يتعرض لها الأطفال وتهدد حياتهم – وظاهرة الضرب ليست قاصرة على طبقة أو فئة معينة بل أنها مشكلة كل الطبقات مهما اختلف مستواها الثقافي أو الاجتماعي – ولا شك أن اللوم يقع في هذه المشكلة على الأب والام - وعند محاولة البحث عن أسباب ظاهرة القسوة وضرب الأطفال وجد أهمها :-
• الحرمان ويقصد به حرمان الآباء أنفسهم من حنان الوالدين فقد تبين أن نسبة كبيرة من الآباء الذين يعاملون أبناءهم معاملة سيئة قد سبق ومروا بتجارب قاسية في طفولتهم .
• النشأة في جو من الدقة والصرامة فمن الطبيعي ان الوالدين الذين سبق وعوملا في طفولتهما بصرامة ان يكون طفلهما نسخة منهما وقد يكون سبب معاملة الآباء لابنائهم بهذا الأسلوب هو الخوف من إفساد الطفل إذا عاملوه معاملة أكثر حنانا وتدليلا.
• ومن أسباب القسوة أيضا عدم وجود مصدر بديل لرعاية الطفل ففي الماضي كان الجد أو الجدة يعيش مع الطفل ويقدم له كل حب ورعاية واثناء غياب الأب أو ألم – أما الآن فان الأبوين يعيشان في منزل مستقل بهما مما يجعل الطفل يفقد حب وحنان هذا المصدر البديل .
• عدم وجود وفاق بين الزوجين وانشغال الزوجة بالعمل خارج المنزل قد يعرض الام لضغوط نفسية تجعلها غير قادرة على توفير العناية اللازمة للطفل وبالتالي معاملته معاملة غير حسنة .
• ان ضرب الأطفال ومعاملتهم يؤثر تأثيرا كبيرا على نفسيتهم مما يؤدي الى :
• تحطيم الطفل معنويا نتيجة افتقاده الحب والحنان الأسرى ومعايشته حياة غير مستقرة وسعيدة .
• قد تؤدي القسوة الى اعاقة نمو الأطفال نمو نفسيا طبيعيا .
• إزاء صرامة اوقسوته قد يتحول بعض الأطفال الى العناد والمشاكسة فلا يستطيع ألوالدين الوفاء باحتياجاتهم مهما فعلا.
• انطواء وانعزال الطفل وشعوره بالخوف والرعب من أي شيء خاصة الأشخاص .
• الإحباط والتأخر الدراسي .
• ان العلاج الناجح لظاهرة القسوة وضرب الأطفال يجب ان يشمل الوالدين والطفل وبالنسبة للوالدين يجب إيضاح معنى الأبوة والأمومة لهما وأنها تعني القدرة على توفير الحب والحنان والرعاية للطفل كل دقيقة دون الشعور بالاستياء ودون انتظار أي مقابل .اما بالنسبة لعلاج الطفل يعاني من قسوة الآباء فيجب عرضه على الطبيب النفسي فورا خاصة إذا أدت سوء معاملة الأب وقسوته الى إصابة الطفل ويجب مصارحة الطبيب بما حدث وعدم إخفاء الحقيقة عليه مما يساعده في اختيار العلاج النفسي والطبي- ولعل أمثلة طريقة لعلاج ظاهرة القسوة هي منع حدوثها أملا بنشر الوعي الصحي والإرشاد النفسي بين الأمهات حتى قبل الولادة .. وتهيئتهن لاستقبال الطفل ومعاملته معاملة سليمة .
• وفي مجال تربية الأطفال بصفة عامة – يجب أن تكون للوالدين سياسة ثابتة ازاء معاملتهم فإذا ما أظهر موافقتهما على تصرف معين في وقت ما فلا يجوز إظهار عدم موافقتهما على نفس التصرف في وقت آخر الا إذا اقتضت الضرورة ذلك وعليهما في هذه الحالة ان يقدما تبريرات كافية ومقنعة لأسباب تغيير موقفهما فالسياسة الثابتة هي التي تساعد الطفل على سرعة الحكم الصحيح على سلوكه .
• عزيزي الأب – عزيزتي الام :
• ان طفلكما بحاجة الى حبكما وحنانكما الفياض - لذا حاولوا دائما ان تمدوه بهم واحذروا القسوة والتعسف في معاملتكما معه لان ذلك يعوق نمو وبناء شخصيته نموا طبيعيا . والرأي السائد والراجح هو توفير نوع من الثبات والحزم مع قدر معقول من العطف واللين في تربية الأطفال


تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني 930121
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nesreen
مشرف
مشرف
nesreen


عدد المساهمات : 5225
نقاط : 6565
تاريخ التسجيل : 18/08/2009
العمر : 44

تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني   تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني Emptyالخميس فبراير 18, 2010 3:00 am

شكرا استاذ عادل لردك ...وشكرا على المعلومات...

بس ياريت حضرتك تبقى تكبر الخط بتاعك شوية ...

اكيد طبعا الوسطية والاعتدال افضل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس الخيال
مشرف
مشرف
فارس الخيال


عدد المساهمات : 2602
نقاط : 2890
تاريخ التسجيل : 15/01/2009

تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني   تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني Emptyالخميس فبراير 18, 2010 6:29 am


موضوع رائع استاذ عادل وربنا يهدى اولادنا جميعا

والله بصراحة ساعات كتير الواحد بيفقد اعصابة ويضربهم

ويرجع يزعل انة ضربهم ويصعبوا علية احنا زمان كنا من

نظرة نموت ونخاف ونعمل حساب للكل لكن هما سبحان الله

ربنا يهديهم يا رب وشكرا على المعلومات الكاملة المتكاملة

تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني 67872
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل طه
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عادل طه


تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني Z


عدد المساهمات : 2282
نقاط : 3608
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 56

تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني   تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني Emptyالجمعة فبراير 19, 2010 7:40 am

موضوع رائع استاذ عادل وربنا يهدى اولادنا جميعا

والله بصراحة ساعات كتير الواحد بيفقد اعصابة ويضربهم

ويرجع يزعل انة ضربهم ويصعبوا علية احنا زمان كنا من

نظرة نموت ونخاف ونعمل حساب للكل لكن هما سبحان الله

ربنا يهديهم يا رب وشكرا على المعلومات الكاملة المتكاملة
======================================================================================

الأخت الفاضلة / أم فارس أشاركك الرأى ..... فجدى مثلاً كان لدية أربعة رجالة ما شاء الله عليهم وأربعة بنات .... تمنيت اثنتين منه : أن تقبل إبنتى يدى فى الصباح اثناء دخولى الشقة للسلام على والحمد لله ابنتاى رغم صغر سنهم يفعلون ذلك ، حبيبة بس اللى تعبتنى شويه لإن لها طبع خاص لكن مع الوقت القصير استجابت ... الثانية : نظرة العين كما تفضلتى أنا الأن أدرب أولادى عليها وإن شاء أصل الى نتائج ايجابية ورائعة .

وأخيراً شكراً لك على ردك وثقافتك الرائعة ..... ويارب أنت وأولادك تفوزين بالجنة إن شاء الله .

تحياتى / أبو حبيببة




تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني 930121
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعرض الطفل للعنف العاطفي لا يقل قسوة عن ‏العنف البدني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية :: المنتدى الثقافى :: قضايا هامه-
انتقل الى: