لماذا نحصل على عكس ما ترغبه ؟؟؟؟

[size=18]الاستاذه أعزها الله دوماً هى وأهل بيتها ـ قاضى المنتدى
الأخت الفاضلة نسرين جعلها الله دوماً من السعداء فى الدارين
الأخت المبجله نور (مروة) صاحبة أجمل طله فى المنتدى

أسعد دائما بتشجيع الاستاذه .... وبثقافة الأخت نسرين .... وبرد ودعاء المبجله نور ( مروة) فلكم كل تحية وتقدير واحترام وجزاكم الله خيراً .

أردت فقط التعليق على هذه القاعدة :

القاعدة تقول : " لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة بممارسة قوة الإرادة ، فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد "

مثال : أذا قلت أنا أريد الشفاء " رغبة " ولكن لا أستطيع الوصول أليه " خيال " فسوف تكره نمفسك على الدعاء والعقل لا يعمل تحت إكراه

وهذه معلومه خطيرة : " أن العقل لا يعمل تحت ضغط "

الالم قرار شخصى ....
اذا شعرت بالم في اي موضع من جسمك او نفسك ، تاكد ان هذا الالم ما هو الا قرار اتخذ في اللاواعي لديك في لحظة ما من عمرك . وهو في هذا الموضع يعتبر استجابة لاوضاع صعبة او ماساوية تفوق تحمل الفرد لها مما حدا به الي اتخاذ مثل هذا القرار ... قم بتجربة بسيطة لتتاكد من ذلك ، وانت في حالة حزن او غضب اومهموم ،بماذا تشعر , حدد ماتشعر به , حاول بعد ذلك ان تضحك , وقم ببعض التمارين الرياضية وانظر بماذا تشعر , سوف تشعر برفض شديد للضحك من الداخل وسوف لاتستطيع القيام بالرياضة الابشق الانفس وقد لاتستطيع . لماذا ؟ لان هذا الوضع الماساوي او الصعب الذي تعيشه ارسل رسائل سلبية الي اللاواعي شكلت بدورها نقاط سوداء ومع مرور الوقت وتكرار الاوضاع الصعبة اوالماساوية دون حل لها واستمرار الرسائل السلبية
لللاواعي تزيد النقاط السوداء مما يشكل بقعة غير مرغوب فيها وتكون الاستجابة في موقف ما
باتخاذ قرار المرض سواء كان جسميا ( كالسرطان مثلا ) او نفسيا ( كلاكتئاب مثلا)ولذلك علي الفرد ان لايستجيب لاوضاع الحياة الصعبة بالحزن والهم وانما يعيش الموقف ويدرس ابعاده وكيفية حله ويتخذ القرار المناسب لانهائه قبل ان يقوم اللاواعي باتخاذ القرار ...
================================================================================

تجربة شخصية

وكان لى تجربة شخصية بهذا الخصوص أن المرض قرار شخصى : دخلت الجيش بدهشور وقبل الأجازة الأولى لى شعرت بضيق شديد فى التنفس (كتمة نفس) ونزلت أجازة وأنا بهذه الحالة وتسندت على زميل حتى وصلنا محطة قطار دهشور ثم محطة مصر ، وبينما هو يجرجر فى قطار الساعة الواحدة من محطة مصر عائدين لطنطا ... قام أحدهم وأجلسنى ... ثم اليكم هذا المشهد تقدم لى اثنين من الطبيبات (كانوا فى كلية الطب ـ موش عارف سنه كام) وسألوا صاحبى ما به فقال صدره مكتوم كتمه شديده من يومين وهو بهذه الحالة ـ
وبدأت الطبيبة تمارس مهنة الطب على العبد لله وسألتنى فى أذنى (ماذا بك ـ هل تعانى من مرض معين موش عايز تقوله ـ هل قلبك سليم ....... )
وكان ردى كما قالت يحمل فلسفة والفلسفة موش وقتها دلوقت ـ وكانت ردى مثل :
قلبك سليم : فأقولها قلبى أحسن من قلوب ناس كتير ـ
طالما بترد بفلسفه ورينى قوتك : بفضل الله قوتك مازالت فى عقلى قالت الطبيبة يعنى لو ضربتك حتقدر تدافع عن نفسك فقلت يجب أن تجربى كى نحكم ومدت يدها وضربت ضرب الأخت لأخيها وقالت ورينى فقلت لها هذا الفعل لا يعنى منك الا الانتهازية ومنى التسامح لحين التعافى .....
فقالت طيب فى حاجة ثانية ليه مغمض عينك فتح عينك عشان تقولى أنا جميله ولا فقلت لها مقاطعاً وجه المرأة عموما لا يوجد به قبح وأنما يوجد به حسن لمن أراد أن يرى هذا الحسن بعين عقله ... فقالت معلقة الرجل دا حيجننى ...................... ...... .....

وأثناء هذا الحوار الفلسفى البعيد عن المرض تذكرت قاعدة كنت قد تعلمتها وأردت أن أطبقها فقلت لها تعرفى أن المرض قرار شخصى وممكن بهذه العبارة تحضير ماجستير ودكتوارة عليها فردت بإنفقال برضه فلفسة ..... طيب يا سى الفليسوف ورينى أزاى أنه قرار شخصى فقلت لها أتركينى عشرة دقائق دون حديث وستشاهدى بنفسك ..

وتركتنى الدقائق العشرة وكنت وقتها استحضر كل قوتى وأخاطب عقلى وأقولها لا تخزلنى أنت الأقوى من الألم وأنت من بيدك الأمر لأن أصبح قوى ولا أعانى من مما اعانى منه الآن .... وغير ذلك من تخاطب ما بين عقلى وجميع مكونات جسمى

وبعد الدقائق العشرة (كنت طوال الفترة الماضية اتحدث وأنا مغمض العينين ومدد ) أتعدلت فى جلستى ونظرت لمن حولى قفالت الطبيبة على الفور استحلفك بالله أنت كنت بتمثل موقف فقلت لها لا والله اسألى صاحبى أنا حالتى إيه من يومين وأنا بهذا الشكل .....
فكان التعجب والاستغراب ولم أعلق أكثر من كلمة المرض قرار شخصى وبحمد الله ربنا أنصفنى ... وكانت فى الكرسى المقابل ست طيبه أخرجت صنينه عامله فيها كيكه وأعطت لى قطعة تحيةً لى ...

هذا ما حدث واليكم الموقف وعليكم التجريب أو أو الحكم .

لا تنسونا من صالح الدعاء


size]

وبصراحة شديدة قال الطبيب لأبي وأمي .. " مروة مالهاش علاج طبي .. لكن عليكم بالدعاء .. لعل الله يرفع بالدعاء القضاء " ..
================================================================================
بدايةً : أحيك بتحية الاسلام .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الأخت مروة ....
اولاً : عن سؤالك نعم هى طبيبة بشكل مؤكداً على يقبل الشك أسف هى طالبة فى كلية الطب .....

ثانياً : كنت أتصور رغم حداثة عمرى بالمنتدى أنى أمتلك القدرة على أن أكون قصاص المنتدى الوحيد من خلال تجاربى الشخصية فى الحياة ـ متعلماً ذلك من الاستاذ عمرو خالد ـ وعندما قرأت سطور قصتك المبكية المفرحة تمنيت أن أكون بطل القصة(لفرحتى بك) لقناعتى أن البطل الحقيقى للقصة هو قوة إدارتك ... لاوالله بل اليقين أن الله لا شك ناصرك ... وسوف يمنحك عزيمة وطاقة غير مرئية لإعادة بناء أنسانة وجودها فى الحياة ضروره لا لسعاددتها فحسب بل لإسعاد كل من حولها ... فتحول ذلك الكائن المريض الى حلم جميل مرئي معاش ليسعد الجميع بوجوده ويحول الألم الى أمل .


واليك التوثيق كالعادة :









واخيراً نهجك يا استاذتى المبدعة لهو فخر نم عن انك بحق مبدعة المنتدى ..

اضافة أجدها ضرورة ملحة للغاية .... عرفاناً واعترافاً منى بأن عائلة المنتدى أصبحت مديوناً لهم بأمور كثيرة ورائعة منها : حسهم المرهف ... الحماسة فى التواصل واختيار ما صلح من عبارات وجمل ومواقف لها وقع تميزتم به جميعاً ... لا تواجد لغة المصالح الخاصة المتعارف عليها فى مجتمع اليوم ... ولعل أفضل ما يثلج فؤادى هو الدعاء سوءاً كان منى أو منكم واخص بالذكر الاخت الرائعة مروة ..... أجد ايضاً أن المنتدى توثيق للتأريخ وأعتقد هذه الميزة هامة للغاية لإنها من أهم الأمور التى صنعت تاريخ أمريكا .... ........

..... فتحية من القلب لكل من شارك أو قرأ .....

تعرف على قوتك

إن من نعم الله على العبد أن يهبه المقدرة على معرفة ذاته وقوتها، والقدرة على وضعها في الموضع اللائق بها، إذ أن جهل الإنسان نفسه وعدم معرفته بقدراته يجعله يقيم ذاته تقيما خاطئا، فإما أن يعطيها أكثر مما تستحق فيثقل كاهلها، وإما أن يزدري ذاته ويقلل من قيمتها فيسقط نفسه. فالشعور السيء عن النفس له تأثير كبير في تدمير الإيجابيات التي يملكها الشخص، فالمشاعر والأحاسيس التي نملكها تجاه أنفسنا هي التي تكسبنا الشخصية القوية المتميزة أو تجعلنا سلبيين خاملين.

قوة النفس

إن حقيقة الاحترام والتقدير تنبع من قوة النفس؛ إذ أن الحياة لا تأتي كما نريد، فالشخص الذي يعتمد على الآخرين في تقدير ذاته وتقييم قوته قد يفقد يوما هذه العوامل الخارجية التي يستمد منها قيمته وتقديره، وبالتالي يفقد معها قوته؛ لذا لا بد أن يكون الشعور بالتقدير ينبعث من ذاتك وليس من مصدر خارجي يمنح لك. والاختبار الحق لتقدير قوتنا هو أن نفقد كل ما نملك، وتأتي كل الأمور خلاف ما نريد، ومع ذلك لا نزال نحب أنفسنا ونقدرها، ونعتقد أننا لا زلنا محبوبين من قبل الآخرين. فلو اخترنا لأنفسنا التقدير وأكسبناها الاحترام؛ فإننا اخترنا لها الطريق المحفز لبناء التقدير الذاتي.

ما معنى تقدير قوتك ؟

عندما نتكلم عن التقدير الذاتي، فإنه يقصد به الأشخاص الذين لديهم شعور جيد حول أنفسهم. وهناك كثير من التعريفات لتقدير القوة، والتي تشترك في طريقة معاملتك لنفسك واحترامها، فهو مجموعة من القيم والتفكيرات والمشاعر التي نملكها حول أنفسنا. فيعود مصطلح التقدير الذاتي إلى مقدار رؤيتك لنفسك، وكيف تشعر اتجاهها.

العلاقة بين تقييم قوتك والنجاح

عندما نتكلم عن التقدير الذاتي، فإنه يقصد به الأشخاص الذين لديهم شعور جيد حول أنفسهم. وهناك كثير من التعريفات لتقدير القوة، والتي تشترك في طريقة معاملتك لنفسك واحترامها، فهو مجموعة من القيم والتفكيرات والمشاعر التي نملكها حول أنفسنا. فيعود مصطلح التقدير الذاتي إلى مقدار رؤيتك لنفسك، وكيف تشعر اتجاهها.

صفات الواثقين في ذواتهم

عندما نتكلم عن التقدير الذاتي، فإنه يقصد به الأشخاص الذين لديهم شعور جيد حول أنفسهم. وهناك كثير من التعريفات لتقدير القوة، والتي تشترك في طريقة معاملتك لنفسك واحترامها، فهو مجموعة من القيم والتفكيرات والمشاعر التي نملكها حول أنفسنا. فيعود مصطلح التقدير الذاتي إلى مقدار رؤيتك لنفسك، وكيف تشعر اتجاهها.

طرق تنمية تقدير الذات

يؤثر تقديرك لذاتك في أسلوب حياتك، وطريقة تفكيرك، وفي عملك، وفي مشاعرك نحو الآخرين، وفي نجاحك وإنجاز أهدافك في الحياة، فمع احترامك وتقديرك لذاتك تزداد الفاعلية والإنتاجية، فلا تجعل إخفاقات الماضي تؤثر عليك فتقودك للوراء أو تقيدك عن السير قدما، انس عثرات الماضي، واجعل ماضيك سراجا يمدك بالتجارب والخبرة في كيفية التعامل مع القضايا والأحداث، إذ يعتمد مستوى تقديرك لذاتك على تجاربك الفردية.
وهذه بعض الطرق الفعالة والتي تساعدنا على بناء أنفسنا إذا نحن استخدمناها. ومن المهم أن نعرف أننا نستطيع أن نختار الطريق الذي نشعر معه بالثقة، ونستطيع من خلاله أن نعبر عن ذاتنا والذي بنيته وأسه مشاعرنا.

كن إيجابيا

يؤثر تقديرك لذاتك في أسلوب حياتك، وطريقة تفكيرك، وفي عملك، وفي مشاعرك نحو الآخرين، وفي نجاحك وإنجاز أهدافك في الحياة، فمع احترامك وتقديرك لذاتك تزداد الفاعلية والإنتاجية، فلا تجعل إخفاقات الماضي تؤثر عليك فتقودك للوراء أو تقيدك عن السير قدما، انس عثرات الماضي، واجعل ماضيك سراجا يمدك بالتجارب والخبرة في كيفية التعامل مع القضايا والأحداث، إذ يعتمد مستوى تقديرك لذاتك على تجاربك الفردية.
وهذه بعض الطرق الفعالة والتي تساعدنا على بناء أنفسنا إذا نحن استخدمناها. ومن المهم أن نعرف أننا نستطيع أن نختار الطريق الذي نشعر معه بالثقة، ونستطيع من خلاله أن نعبر عن ذاتنا والذي بنيته وأسه مشاعرنا.

اكتب ما تريد تحقيقه

اكتب ما تريد تحقيقه ، وضع الأهداف لتحقيق ما دونت، واجعل هنا وقتا كاف لتحقيق هذه الأهداف، وهنا ملحظ ضروري لا بد من ذكره، وهو الحذر من التثبيط واليأس عند الإخفاق في محاولة تحقيق الأهداف، فلا شك أن الإنجازات الرائعة سبقها إخفاقات عديدة، فقط استمر لتحقيق هدفك مع معاودة الكرة عند حدوث الفشل، استعن بالله ولا تعجز ، فالعجز والخور ليسا من صفات النفوس الأبية ذات الهمم العالية.
المراجعة المستمرة للوسائل المستخدمة لتحقيق هذه الأهداف، فهل هذه الوسائل مناسبة وملائمة لإنجاز الهدف؟ أعد مراجعة أهدافك من فترة إلى أخرى لترى هل حقا يمكن إنجازها، أما أنها غير منطقية وغير واقعية، أو لا يمكن تحقيقها في الوقت الحاضر فترجأ إلى وقت لاحق، يمكنك عرض أهدافك على أحد المقربين لديك، والذي تثق في مصداقيته وعلميته، فتطلب منه المشاركة في كيفية تحقيق هذه الأهداف، والاستفادة من تجارب الآخرين توفر لك الوقت والجهد. وهنا لا تنس أن تكافئ نفسك عند تحقيق هدف معين، وأكبر مكافئة تمنحها لنفسك هي الثقة بأنك قادر على الإنجاز وتحقيق أشياء جيدة، اجعل تحقيق هذا الهدف يزيدك ثقة بنفسك.


أبو حبيبة