حكايات جدي

أول حكاية .. (( حرامي الأحذية ))

دائما الأخت المبجله مروة تأتى لنا بأمور تسعدنا (((والجمال فيها أنها من الواقع ))) ونجد فيها ما يعيننا على قسوة الأيام رحم الله جدى فقد كان له شنه ورنه ، ومن الأمور التى تمنيتها عندما كنت آراه كان كل أولاده يقبلون يده صغيرهم مثل كبيرهم فتمنيت أن لو كان عندى أسره أن يقبلون أولادى يدى وبفضل الله قد كان فحبيبة وجمانة ما أن أدخل من باب الشقة الا ويقبلون يدى وأحذهم فى حضنى وجمانة تصر إصراراً تخلع لى الحذاء ثم الشراب وتحضر لى العباية وهى سعيده بلك وأنا أكثر سعادة بها .

ما حدث لجدك حدث لى ايضا كنت فى أجازة لمصر وغالباً ما كنت أصلى فى الجامع الكبير صلاة الظهر وعادة يكتظ بالمصلين نظراً لوجود مجلس المدينة بجوارة المهم كنت قد اشتريت الحذاء من هنا ( جدة ) فيك مين يكتم السر بـــ 100 دولار بعد الخصم صناعة المانية المهم بعد ما أنهيت الصلاه بحثت عن الحذاء فلم أجدة فحاولت أن أبحث بتدقيق أكثر ربما من أخذه خطأ وأرجعه فى أى مكان فلم أعثر عليه وأنتظرت طويلاً وقررت الخروج حافى القدمين فرأنى قريب لى كان حيدخل المسجد وسألنى وأجابته فخلع حذاؤه وبالعافية لبسته رغم إن مقاس رجله كأن كبير فأنا ألبس 42 وهو 45 وأمام اصراره لبسته بمجرد أن وصلت وضعت حذائه فى كيس وذهبت له فى المسجد وشكرته .
لكن ما حرمتش برضه ألبس وأصلى ....

تحياتى وشكراً لتدوينى تاريخ سوف يقرائه أولادى فيما بعد .

الأخت الرائعة دوما الاستاذه / مروة .

كنت مشتاق قوى قوى أعرف اللغز فى الجريده ، على فكرة هذه القصة رغم بساطتها تصلح لأن تكون حقاً قصة من قصص أبله فضيله

تصلح لأن تصبح قصة أدبيه تعليمية ترفيهيه

فأنت الأن من غير مجاملة قصاصه المنتدى بورك فيك وفى تقومين به من جهد تثقيفى رائع جداً .... فإلى الأمام دائما ...





ابو حبيبة

بعد إذن الاستاذه مروة اختنا الرائعة والتى تقدم لنا روائع مروة ( ‘إذا جاز التعبير ـ على وزن روائع نجيب محفوظ )

أن أرد على الحكاية الأخيرة من حكايات جدى بأكثر من رد ...... فياريت يكون مسموح لى بذلك حتى لا اضيع وقت القارىء

ولا أخذ حق ليس من حقى ............. فقط للتنوية :

تبيع دينك بكاااااااااااااااااام ؟!!!!!


طفلة تحرج معلمتها بسؤال!!!
طفلة صغيرة تحرج مدرسة بسؤال


سبحـــــــان اللــــــــــــــه


السلام عليكم و رحمة الله


رحم الله من اعتبر




عادت الفتاة الصغيرة من المدرسة ، وبعد وصولها إلى البيت لاحظت الأم أن ابنتها قد انتابها الحزن،

فاستوضحت من الفتاة عن سبب ذلك الحزن .


فقالت الفتاة : أماه ، إن مدرّستي هددتني بالطرد من المدرسة بسبب هذه الملابس الطويلة التي ألبسها .


الأم : ولكنها الملابس التي يريدها الله يا ابنتي


الفتاة : نعم يا أماه .. ولكن المدرّسة لا تريد .


الأم : حسناً يا ابنتي ، المدرسة لا تريد، والله يريد فمن تطيعين ؟ أتطعين الله الذي أوجدك وصورك،

وأنعم عليك ؟ . أم تطيعين مخلوقة لا تملك لنفسها نفعاً ولا ضراً .


فقالت الفتاة : بل أطيع الله .


فقالت الأم : أحسنت يا ابنتي و أصبت .


وفي اليوم التالي .. ذهبت تلك الفتاة بالثياب الطويلة .. وعند ما رأتها معلمتها أخذت تؤنبها بقسوة …

. فلم تستطيع تلك الصغيرة أن تتحمل ذلك التأنيب مصحوباً بنظرات صديقاتها إليها فما كان منها إلا أن

انفجرت بالبكاء … ثم هتفت تلك الصغيرة بكلمات كبيرة في معناها … قليلة في عددها : والله لا أدري

من أطيع ؟ أنت أم هو ؟


فتساءلت المدرسة : ومن هو ؟


فقالت الفتاة : الله ، أطيعك أنت فألبس ما تريدين وأعصيه هو . أم أطيعه وأعصيك ، سأطيعه سبحانه

وليكن ما يكون .


يا لها من كلمات خرجت من ذلك الفم الصغير ... كلمات أظهرت الولاء المطلق لله تعالى . أكدت تلك

الصغيرة الالتزام والطاعة لأوامر الله الواحد القهار.


هل سكتت عنها المعلمة ؟ . لقد طلبت المعلمة استدعاء أمِ تلك الطفلة ..فماذا تريد منها ؟ . وجاءت الأم

… فقالت المعلمة للأم : " لقد وعظتني ابنتك أعظم موعظة سمعتها في حياتي " .


نعم لقد اتعظت المعلمة من تلميذتها الصغيرة . المعلمة التي درست التربية وأخذت قسطاً من العلم .

المعلمة التي لم يمنعها علمها أن تأخذ " الموعظة " من صغيرة قد تكون في سن إحدى بناتها . فتحية

لتلك المعلمة وتحية لتلك الفتاة الصغيرة التي تلقت التربية الإسلامية وتمسكت بها . وتحية للأم التي

زرعت في ابنتها حب الله ورسوله .. الأم التي علمت ابنتها حب الله ورسوله .



هيا نتعلم من اطفالنا


أبو حبيبة

.