-
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكراادارة المنتدي
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
-
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكراادارة المنتدي
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دعاء مأثور : «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» [رواه مسلم]. من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة
الا أن يموت
حديث صحيح : ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا صححه الألباني دعاء مأثور : «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» [رواه مسلم]. حكمة وموعظة : يا طفل الهوى ! متى يؤنس منك رشد ، عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك مهمل في الآثام
، و جسدك يتعب في كسب الحطام (لابن الجوزي).
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيم ** شريط أهداء من منتدى مدرسة سعد زغلول الى أبناء الغربية
عدد المساهمات : 2282 نقاط : 3608 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 العمر : 56
موضوع: قصة عقل المرأة والرجل .... الأحد مارس 28, 2010 9:10 am
قصة عقل المرأة والرجل من اجمل وأصدق وأدق ما قرأت يتكلم عن حقيقة لا خيال ،، ويشرح الطبيعة البشرية كما هي وكما خلقها الله عز وجل
أعيدوا قراءة هذا الموضوع كل عدة أيام وستجد انه ينطق بالحقيقة ويقول الصدق والواقع _________
مخ المرأة والرجل
يشرح الفروق بين عمل مخ المرأة والرجل بإسلوب مضحك جدا
شرح ما ورد في الشريط
"قصة عقلين" هو العنوان الذى اختاره الكاتب والمحاضر الأمريكى مارك جونجور ليقدم مجموعة من المحاضرات الجماهيرية التى صاغها فى قالب كوميدى بالغ الروعة والإدهاش وحضرها عدد من المتزوجين
تظن بعض الزوجات أن زوجها قد تغيرت مشاعره تجاهها أو العكس، والحقيقة هو أن السبب الأساسى هو أن الرجل يحتاج أن يتصرف وفق طبيعته كرجل كما تحتاج المرأة أن تتصرف وفق طبيعتها كامرأة، ومن الخطأ أن ينكر أحدهما على الآخر هذا الحق - كما ننكر على أبنائنا أن يتصرفوا كأطفال، أو ننكر على كبار السن أن يتصرفوا ككبار سن، أو ننكر على الزعماء أن يتصرفوا كزعماء - يحدث كثيراً أن يعجز الواحد منا أن يستمر فى تمثيل النفاق لفترة طويله، فيعود للتصرف على طبيعته، فلا يفهم الطرف الآخر فيظن انه تغير فتحدث المشكلة
يؤكد المُحاضر أن الخلاف بين الرجل والمرأة خلاف فى أصل الخلقه، وأنه لا يمكن علاجه، وإنما يجب التعامل معه بعد أن يفهم كل طرف خصائص الطرف الآخر، ودوافعه لسلوكه التى تبدو غريبة وغير مبررة ويرى أن نظرياته صحيحة بشكل عام، وأنها تنطبق فى معظم الحالات ولا علاقه لهذا بالمجتمع ولا بالثقافة ولا بالتربية ولا بالدين بل له علاقة بالطبيعة التي خلق الله -عز وجل - البشر عليها، ولكنه يشير إلا أن الاستثناءات واردة
عقل الرجل صناديق وعقل المرأة شبكة
هذا هو الفارق الأساسى بينهما، عقل الرجل مكون من صناديق مُحكمة الإغلاق، وغير مختلطه هناك صندوق السيارة وصندوق البيت وصندوق الأهل وصندوق العمل وصندوق الأولاد وصندوق الأصدقاء وصندوق المقهى ........... الخ
وإذا أراد الرجل شيئاً فإنه يذهب إلى هذا الصندوق ويفتحه ويركز فيه ... وعندما يكون داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى شيئاً خارجه، وإذا انتهى أغلقه بإحكام ثم شرع فى فتح صندوق آخر وهكذا
وهذا هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون فى عمله، فإنه لا ينشغل كثيراً بما تقوله زوجته عما حدث للأولاد، وإذا كان يُصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما يحدث لأقاربه، وعندما يشاهد مباره لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً بأن الأكل على النار يحترق، أو أن عامل التليفون يقف على الباب من عدة دقائق ينتظر إذناً بالدخول
عقل المرأة شئ آخر: إنه مجموعة من النقاط الشبكية المتقاطعه والمتصله جميعاً فى نفس الوقت والنشطة دائماً .. كل نقطه متصله بجميع النقاط الأخرى مثل صفحة مليئة بالروابط على شبكة الإنترنت
وبالتالي فهى يمكن أن تطبخ وهى تُرضع صغيرها وتتحدث فى التليفون وتشاهد المسلسل فى وقت واحد ويستحيل على الرجل - فى العادة - أن يفعل ذلك ..
كما أنها يمكن أن نتنقل من حالة إلى حاله بسرعة ودقه ودون خسائر كبيرة ويبدو هذا واضحاً فى حديثها فهى تتحدث عما فعلته بها جارتها والمسلسل التركى وما قالته لها حماتها ومستوى الأولاد الدراسى ولون ومواصفات الفستان الذى سترتديه فى حفلة الغد ورأيها فى الحلقة الأخيرة لنور ومهند وعدد البيضات فى الكيكة فى مكالمه تليفونية واحدة أو ربما فى جملة واحدة بسلاسة متناهية، وبدون أى إرهاق عقلى، وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافاً وتدريباً
الأخطر أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائماً، ولا تتوقف عن العمل حتى أثناء النوم، ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجل
المثير فى صناديق الرجل أن لديه صندوق اسمه : " صندوق اللاشئ " فهو يستطيع أن يفتح هذا الصندوق ثم يختفي فيه عقلياً ولو بقى موجوداً بجسده وسلوكه فيمكن للرجل أن يفتح التليفزيون ويبقى أمامه ساعات يقلب بين القنوات فى بلاهه، وهو فى الحقيقة يصنع لا شئ يمكنه أن يفعل الشئ نفسه أمام الإنترنت، يمكنه أن يذهب ليصطاد فيضع الصنارة فى الماء عدة ساعات ثم يعود كما ذهب، تسأله زوجته ماذا اصطدت فيقول: لا شئ لأنه لم يكن يصطاد، كان يصنع لا شئ .
جامعة بنسلفانيا فى دراسة حديثة أثبتت هذه الحقيقة بتصوير نشاط المخ، يمكن للرجل أن يقضى ساعات لا يصنع شيئاً تقريباً، أما المرأة فصورة المخ لديها تبدى نشاطاً وحركة لا تنقطع
وتأتى المشكله عندما تُحدث الزوجة الشبكية زوجها الصندوقى فلا يرد عليها، هى تتحدث إليه وسط أشياء كثيرة أخرى تفعلها، وهو لا يفهم هذا لأنه - كرجل - يفهم انه إذا أردنا أن نتحدث فعلينا أن ندخل صندوق الكلام وهى لم تفعل وتقع الكارثة عندما يصادف هذا الحديث الوقت الذى يكون فيه الرجل فى صندوق اللاشئ، فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالت حتى لو كان يرد عليها
ويحدث كثيراً أن تُقسم الزوجة أنها قالت لزوجها خبراً أو معلومة، ويُقسم هو أيضاً أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع، وكلاهما صادق لأنها شبكية وهو صندوقى
والحقيقة انه لا يمكن للمرأة أن تدخل صندوق اللاشئ مع الرجل، لأنها بمجرد دخوله ستصبح شيئاً .. هذا أولاً وثانياً أنها بمجرد دخوله ستبدأ فى طرح الأسئلة: ماذا تفعل يا حبيبى، هل تريد مساعدة، هل هذا أفضل، ما هذا الشئ، كيف حدث هذا وهنا يثور الرجل، ويطرد المرأة .. لأنه يعلم أنها إن بقيت فلن تصمت، وهى تعلم أنها إن وعدت بالصمت ففطرتها تمنعها من الوفاء به
فى حالات الإجهاد والضغط العصبى، يفضل الرجل أن يدخل صندوق اللاشئ، وتفضل المرأة أن تعمل شبكتها فتتحدث فى الموضوع مع أى أحد ولأطول فترة ممكنة إن المرأة إذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط والتوتر يمكن لعقلها أن ينفجر، مثل ماكينة السيارة التى تعمل بأقصى طاقتها رغم أن الفرامل مكبوحه، والمرأة عندما تتحدث مع زوجها فيما يخص أسباب عصبيتها لا تطلب من الرجل النصيحة أو الرأى، ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمها، كل ما تطلبه المرأة من الرجل أن يصمت ويستمع ويستمع ويستمع .... فقط
الرجل الصندوقى بسيط والمرأة الشبكية مُركبة واحتياجات الرجل الصندوقى محددة وبسيطة وممكنة وفى الأغلب مادية، وهى تركز فى أن يملأ أشياء ويُفرغ اخرى
أما احتياجات المرأة الشبكية فهى صعبة التحديد وهى مُركبة وهى مُتغيرة . قد ترضيها كلمة واحدة ، ولا تقنع بأقل من عقد ثمين فى مرة أخرى .. وفى الحالتين فإن ما أرضاها ليس الكلمة ولا العقد وإنما الحالة التى تم فيها صياغة الكلمة وتقديم العقد
والرجل بطبيعته ليس مُهيئاً لعقد الكثير من هذا الصفقات المعقدة التى لا تستند لمنطق، والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح ليستجيب لها الرجل مباشرة .. وهذا يرهق الرجل، ولا يرضى المرأة
الرجل الصندوقى لا يحتفظ إلا بأقل التفاصيل فى صناديقه، وإذا حدثته عن شئ سابق فهو يبحث عنه فى الصناديق، فإذا كان الحديث مثلاً عن رحلة فى الأجازة، فغالباً ما يكون فى ركن خفى من صندوق العمل، فإن لم يعثر عليه فأنه لن يعثر عليه أبداً ... اما المرأة الشبكية فأغلب ما يمر على شبكتها فإن ذاكرتها تحتفظ بنسخة منه ويتم استدعائها بسهوله لأنها على السطح وليس فى الصناديق ..
ووفقاً لتحليل السيد مارك ، فإن الرجل الصندوقى مُصمم على الأخذ، والمرأة الشبكية مُصممه على العطاء. ولذلك فعندما تطلب المرأة من الرجل شيئاً فإنه ينساه، لأنه لم يتعود أن يُعطى وإنما تعود أن يأخذ ويُنافس، يأخذ فى العمل ، يأخذ فى الطريق ، يأخذ فى المطعم .... بينما اعتادت المرأة على العطاء، ولولا هذه الفطرة لما تمكنت من العناية بأبنائها .
إذا سألت المرأة الرجل شيئاً، فأول رد يخطر على باله : ولماذا لا تفعلى ذلك بنفسك وتظن الزوجه أن زوجها لم يلب طلبها لأنه يريد أن يحرجها أو يريد أن يُظهر تفوقه عليها أو يريد أن يؤكد احتياجها له أو التشفى فيها أو إهمالها .... هى تظن ذلك لأنها شخصية مركبة، وهو لم يستجب لطلبها لأنه نسيه، وهو نسيه لأنه شخصية بسيطه ولأنها حين طلبت هذا الطلب كان داخل صندوق اللاشئ أو انه عجز عن استقباله فى الصندوق المناسب فضاع الطلب، أو انه دخل فى صندوق لم يفتحه الرجل من فترة طويله
أعيدوا قراءة هذا الموضوع كل عدة أيام وستجد انه ينطق بالحقيقة ويقول الصدق والواقع
سبحان الله,_.___ .
أبو حبيبة
عدل سابقا من قبل عادل طه في الثلاثاء مارس 30, 2010 2:36 pm عدل 1 مرات
noor عضو ذهبى
عدد المساهمات : 3399 نقاط : 3848 تاريخ التسجيل : 31/10/2009 العمر : 48
موضوع: رد: من أجمل وأصدق وأدق ما قرأت الأحد مارس 28, 2010 10:03 am
هههههههههههههههههه موضوع جميل وجديد تماما يا أستاذ عادل .. ويمكن أكثر شيء يحضرني بمناسبة الكلام عن عقل الرجل وعقل المرأة ..وبما إن الشيء بالشيء يذكر .. نكتة ظريفة سمعتها تلخص الموضوع كله في كلمتين .. النكتة بتقول .. مريض دخل المستشفى وعنده تلف شديد في المخ .. وكان مطلوب يتعمل له عملية نقل مخ .. وكانوا بيدوروا على مخ حد يكون متوفى حديثا ، ومخه لسة سليم .. الدكتور دخل على الراجل وقاله :" الحمد لله .. ربنا بعت لنا النهارده بدل المخ اتنين .. بس واحد فيهم ثمنه 5000 جنيه .. والتاني حايبقى أغلى شوية .. ثمنه خمسين ألف جنيه ..." المريض :" ليه ، ايه الفرق بينهم ؟!" الدكتور :" الأولاني ابو خمسة آلاف بتاع واحدة ست .. أما التاني ابو خمسين ألف مخ راجل .." المريض :" برضه مش فاهم .. وهو سعر مخ الراجل أغلى كتير بالشكل ده من مخ الست ؟!!" الدكتور :" طبعا .." المريض :" اشمعنى ؟" الدكتور :" عشان مخ الست بالتأكيد مستهلك من كتر التفكير ... أما مخ الراجل .. أكيد ... جديد لانج ..!! "
ههههههههههههههه
بيتهيألي لخصت الموضوع
موضوع جميل واختيار موفق جدا يا أستاذ عادل .. أمتعتنا بالموضوع .. شكرا لك
nesreen مشرف
عدد المساهمات : 5225 نقاط : 6565 تاريخ التسجيل : 18/08/2009 العمر : 44
موضوع: رد: قصة عقل المرأة والرجل .... الأحد مارس 28, 2010 12:20 pm
ما اكثر صناديق اللا شيء اليومين دول يا استاذ عادل ...
انا شايفة طبعا ان الكلام ده فيه كتير من الصح .....
لكن فيه رجال كتير غير متحملين للمسئولية وكمان يتصفوا بالانانية ...
الواحد منهم عاز يا كل ويشرب وينام ويتخدم طول الوقت ومش بيحب يكلف نفسه انه يقضي اي طلب ولو بسيط لزوجته
ده بقة معندوش غير صندوق اللا شيء ... وصندوق الانانية ...وصندوق مفيش دم ..
ده بيرجع للتنشئة ....وكمان استعداد الشخصية .....
فيه رجال قرايبنا ما شاء الله عليهم ....بيساعدوا مثلا زوجاتهم في كل حاجة ...في البيت وفي السوق وفي تربية الاولاد
هم نشأوا في بيت خلاهم متعاونين ومتفاهمين ...
وفيه العكس طبعا .....
شكرا على الموضوع الجميل يا استاذ عادل
عادل طه عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2282 نقاط : 3608 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 العمر : 56
موضوع: رد: قصة عقل المرأة والرجل .... الجمعة أكتوبر 29, 2010 7:54 am
ع
هذا الموضوع اهدأ للرائعتان الاستاذة نسرين والاستاذة مروة بشكل خاص
عقل الرجل صناديق، وعقل المرأة شبكة
وهذا هو الفارق الأساسي بينهما، عقل الرجل مكون من صناديق محكمة الإغلاق، وغير مختلطة. هناك صندوق السيارة وصندوق البيت وصندوق الأهل وصندوق العمل وصندوق الأولاد وصندوق الأصدقاء وصندوق المقهى.. الخ..
وإذا أراد الرجل شيئاً، فإنه يذهب إلى هذا الصندوق ويفتحه ويركز فيه… وعندما يكون داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى شيئاً خارجه. وإذا انتهى أغلقه بإحكام ثم شرع في فتح صندوق آخر وهكذا.
وهذا هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون في عمله، فإنه لا ينشغل كثيراً بما تقوله زوجته عما حدث للأولاد، وإذا كان يصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما يحدث لأقاربه وعندما يشاهد مباراة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً بأن الأكل على النار يحترق أو أن عامل التليفون يقف على الباب من عدة دقائق ينتظر إذنا بالدخول.
عقل المرأة شيء آخر: إنه مجموعة من النقاط الشبكية المتقاطعة والمتصلة جميعاً في نفس الوقت والنشطة دائماً. كل نقطة متصلة بجميع النقاط الأخرى مثل صفحة مليئة بالروابط على شبكة الإنترنت.
وبالتالي فهي يمكن أن تطبخ وهي ترضع صغيرها وتتحدث في التليفون وتشاهد المسلسل في وقت واحد. ويستحيل على الرجل – في العادة ـ أن يفعل ذلك.
كما أنها يمكن أن تنتقل من حالة إلى حالة بسرعة ودقة ودون خسائر كبيرة، ويبدو هذا واضحاً في حديثها فهي تتحدث عما فعلته بها جارتها والمسلسل التركي وما قالته لها حماتها ومستوى الأولاد الدراسي ولون ومواصفات الفستان الذي سترتديه في حفلة الغد ورأيها في الحلقة الأخيرة لعمرو خالد وعدد البيضات في الكيكة في مكالمة تليفونية واحدة، أو ربما في جملة واحدة بسلاسة متناهية، وبدون أي إرهاق عقلي، وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافاً وتدريباً.
الأخطر أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائماً، ولا تتوقف عن العمل حتى أثناء النوم، ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجال.
المثير في أمر صناديق الرجل أن لديه صندوقاً اسمه: "صندوق اللاشيء"، فهو يستطيع أن يفتح هذا الصندوق ثم يختفي فيه عقلياً ولو بقي موجوداً بجسده وسلوكه. يمكن للرجل أن يفتح التليفزيون ويبقى أمامه ساعات يقلب بين القنوات في بلاهة، وهو في الحقيقة يصنع لا شيء. يمكنه أن يفعل الشيء نفسه أمام الإنترنت. يمكنه أن يذهب ليصطاد فيضع الصنارة في الماء عدة ساعات، ثم يعود كما ذهاب، تسأله زوجته ماذا اصطدت، فيقول: لا شيء لأنه لم يكن يصطاد كان يصنع لا شيء.
جامعة بنسلفانيا في دراسة حديثة أثبت هذه الحقيقة بتصوير نشاط المخ، يمكن للرجل أن يقضي ساعات لا يصنع شيئاً تقريباً ، أما المرأة فصورة المخ لديها تبدي نشاطاً وحركة لا تنقطع.
وتأتي المشكلة عندما تحدث الزوجة الشبكية زوجها الصندوقي فلا يرد عليها، هي تتحدث إليه وسط أشياء كثيرة أخرى تفعلها، وهو لا يفهم هذا لأنه – كرجل – يفهم أنه إذا أردنا أن نتحدث فعلينا أن ندخل صندوق الكلام وهي لم تفعل. وتقع الكارثة عندما يصادف هذا الحديث الوقت الذي يكون الرجل فيه في صندوق اللاشيء. فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالت حتى لو كان يرد عليها.
ويحدث كثيراً أن تقسم الزوجة أنها قالت لزوجها خبراً أو معلومة، ويقسم هو أيضاً أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع، وكلاهما صادق. لأنها شبكية وهو صندوقي.
والحقيقة أنه لا يمكن للمرأة أن تدخل صندوق اللاشيء مع الرجل، لأنها بمجرد دخوله ستصبح شيئاً .. هذا أولاً، وثانياً أنها بمجرد دخولها ستبدأ في طرح الأسئلة: ماذا تفعل يا حبيبي، هل تريد مساعدة، هل هذا أفضل، ما هذا الشيء، كيف حدث هذا…
وهنا يثور الرجل، ويطرد المرأة … لأنه يعلم أنها إن بقيت فلن تصمت، وهي تعلم أنها إن وعدت بالصمت، ففطرتها تمنعها من الوفاء به.
في حالات الإجهاد والضغط العصبي، يفضل الرجل أن يدخل صندوق اللاشيء، وتفضل المرأة أن تعمل شبكتها
فتتحدث في الموضوع مع أي أحد ولأطول فترة ممكنة. إن المرأة إذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط والتوتر يمكن لعقلها أن ينفجر، مثل ماكينة السيارة التي تعمل بأقصى طاقتها رغم أن الفرامل مكبوحة، والمرأة عندما تحدث زوجها فيما يخص أسباب عصبيتها لا تطلب من الرجل النصيحة أو الرأي، ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمهما، كل ما تطلبه المرأة من الرجل أن يصمت و يستمع ويستمع ويستمع…. وفقط.
الرجل الصندوقي بسيط والمرأة الشبكية مركبة (كتبت معقدة ثم غيرتها). واحتياجات الرجل الصندوقي محددة وبسيطة وممكنة وفي الأغلب مادية، وهي تتركز في أن يملأ أشياء ويفرغ أخرى…
أما احتياجات المرأة الشبكية فهي صعبة التحديد وهي مركبة وهي متغيرة. قد ترضيها كلمة مرة، ولا تقنع بأقل من عقد ثمين مرة أخرى.. وفي الحالتين فإن ما أرضاها(( ليس الكلمة ولا العقد )) وإنما الحالة التي تم فيها صياغة الكلمة وتقديم العقد.
والرجل بطبيعته ليس مهيأ لعقد الكثير من هذه الصفقات المعقدة التي لا تستند لمنطق، والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح ليستجيب لها الرجل مباشرة… وهكذا يرهق الرجل، ولا ترضى المرأة.