منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
-
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكراادارة المنتدي
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
-
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكراادارة المنتدي
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية

منتدى يهتم بالتعليم وبتدريب إنتل (دورة الأساسيات)وكل مايرقى بالإنسانيه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابهالبوابه  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
دعاء مأثور : «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» [رواه مسلم]. من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة الا أن يموت حديث صحيح : ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا صححه الألباني دعاء مأثور : «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» [رواه مسلم]. حكمة وموعظة : يا طفل الهوى ! متى يؤنس منك رشد ، عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك مهمل في الآثام ، و جسدك يتعب في كسب الحطام (لابن الجوزي). اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيم ** شريط أهداء من منتدى مدرسة سعد زغلول الى أبناء الغربية

 

 الفرق بين ((جاء)) ((واتى)) في القــــــــــران

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نسيم الايمان
عضو جديد



عدد المساهمات : 9
نقاط : 17
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

الفرق بين ((جاء)) ((واتى)) في القــــــــــران Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين ((جاء)) ((واتى)) في القــــــــــران   الفرق بين ((جاء)) ((واتى)) في القــــــــــران Emptyالأحد أبريل 25, 2010 3:31 pm

الســـــــــلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ما أجمل معرفـــــــــــه أسرار كتاب رب البريـــــــــــــه !!!!


*ما الفرق بين أتى وجاء ؟(د.فاضل السامرائى)



القرآن الكريم يستعمل أتى لما هو أيسر من جاء، يعني المجيء فيه صعوبة بالنسبة لأتى ولذلك يكاد يكون هذا طابع عام في القرآن الكريم ولذلك لم يأت فعل جاء بالمضارع ولا فعل الأمر ولا إسم الفاعل.




والذي استبان لي أن القرآن الكريم يستعمل المجيء لما فيه صعوبة ومشقة، أو لما هو أصعب وأشق مما تستعمل له (أتى).




وقد تقول: وقد قال أيضاً (هَلْ أَتاكَ حَديثُ الغَاشِيَة) والجواب: أن الذي جاء هنا هو الحديث وليس الغاشية في حين أن الذي جاء في النازعات وعبس هو الطامة والصاخة ونحوهما مما ذكر.



لم يقل أتتكم الغاشية وإنما حديث الغاشية، حديث يعني الكلام، هناك جاءت الصاخة أو الطامة وليس الحديث عنها.




لم تأت الغاشية وإنما هناك جاءت، هذا الكلام في الدنيا (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (1) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)) لأن الحديث عنها أما (فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) عبس) ليس الحديث عنها.


مثـــــــــــــــال أخــــــــــــر :

قال تعالى))فَلَمَّا جَاء آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ {61الحجر((

وقال تعالى))يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً {43}مريم((

وقال تعالى))هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً {1} الإنسان

إذا نظرنا في القرآن كله نجد أنه لم تستعمل صيغة المضارع للفعل (جاء) مطلقاً في القرآن كله ولا صيغة فعل أمر ولا اسم فاعل ولا اسم مفعولوإنما استعمل دائماً بصيغة الماضي
..
أما فعل " أتى " فقد استخدم بصيغة المضارع .

من الناحية اللغوية :
" جاء "تستعمل لما فيه مشقة أما" أتى "فتستعمل للمجيء بسهولة ويسر ومنهالالمتياء وهي الطريق المسلوكة .

قال تعالى في سورة النحل((أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىعَمَّا يُشْرِكُونَ ((1((

وقال تعالى((وَلَقَدْأَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنلَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّابِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاء أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَهُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ (78))

هنا أشقّ لأن فيه قضاء وخسران وعقاب.

وكذلك في قوله تعالى((حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَننَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110))

وقوله((وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْعَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَلِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34))

تكذيب الرسل شيء معهودلكن الإستيئاس هذا شيء عظيم أن يصل الرسول إلى هذه الدرجةفهذا أمر شاق

لذا وردت كلمة (جاءهم) في الآية الأولى ..
أما في الثانية فالتكذيب هو أمرطبيعي أن يُكذّب الرسل لذا وردت (أتاهم) وليس (جاءهم(.

المرجع /
لمسات بيانية فاضل سامرائي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
noor
عضو ذهبى
عضو ذهبى
noor


الفرق بين ((جاء)) ((واتى)) في القــــــــــران Z


عدد المساهمات : 3399
نقاط : 3848
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 48

الفرق بين ((جاء)) ((واتى)) في القــــــــــران Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين جاء وأتى في القرآن   الفرق بين ((جاء)) ((واتى)) في القــــــــــران Emptyالثلاثاء أبريل 27, 2010 10:30 am

بداية أحب أن أرحب بك بيننا ...
فأهلا وسهلا و مرحبا .. عدد النجوم في السما ..
قد زدتنا نورا .. وزاد نورك منتدانا تبسما ...
وأما تعليقا على الموضوع ...
فهذا الموضوع بالتحديد من أكثر ما شد انتباهي وأثار لدي الرغبة في قراءته من جل الموضوعات التي طرحت في المنتدى مؤخرا ...
أنا شخصيا من عشاق اللغة بصفة عامة .. واللغة العربية بصفة خاصة جدا ... ومن المؤمنين تماما بالإعجاز اللغوي البارع فيها ... ومن المهتمين كثيرا بكل ما يتعلق بهذه الدراسة الممتعة جدا ...
ولهذا فلك مني شكر خاص جدا على هذا الموضوع المتميز .. بداية موفقة تماما ...
وأما عن الفرق بين كلمتى " جاء " وأتى " في القرآن الكريم .. فقد كان مجال حوار طويل دار يوما بيني وبين أستاذي الفاضل الاستاذ محمد أبو المجد ( وهو من أعضاء المنتدى ) حينما كنا نناقش موضوع تحليل الخطاب القرآني ...
وهو في - رأيي - ممن يجيدون الحديث عن تلك الفروق اللغوية ببراعة .. بحكم تخصصه اللغوي ..
وكان له رأي في الفرق بينهما .. أقدره كثيرا .. وكان من الفروق التي توقفت عندها في هذا المقام مما ذكره أستاذي ، وباختصار شديد ، أن كلمة " جاء " تعبر عن حالة استجابة لأمر الله تعالى ، أي بناء على أمر مباشر من الله بأن يحدث كذا ... بينما تعبر كلمة " أتى " عن حالة قدرية أي أن الله تعالى قدر وقوع كذا .. ولهذا فقد يستخدم كلاهما للتعبير عن نفس الحدث .. ولكن إحداهما للدلالة على الحدث كأمر مقضي أو مقدر حدوثه .. والثانية للدلالة على حدوثه فعلا في لحظة محددة بناء على أمر من الله تعالى ... أو هكذا فهمت من كلامه ..

من الثوابت التي أومن بها فيما يتعلق باللغة العربية ، أن كلمات اللغة ليس بها تكرار ، ولا مترادفات .. فكل كلمة فيها تحمل معنى يختلف عن ذلك الذي تحمله غيرها من الكلمات ... ولو اختلفنا في تفسير وفهم هذه المعان .. ولو توصلنا إلى الفروق بينها أو لم نستطع ذلك ..

قرأت مقولة أعجبتني في هذا المقام تقول : " كل حرفين أوقعتهما العرب على معنى واحد ، في كل منهما معنى ليس في صاحبه ، ربما عرفناه فأخبرنا به ، وربما غمض علينا فلم نلزم العربَ جهلَه "

وبالتطبيق على الكامتين المذكورتين ... فهناك الكثير من الاجتهادات لبيان الفرق بينهما في المواضع المختلفة في القرآن الكريم ..
فبخلاف ما ذكرت في موضوعك يا أخي العزيز / أختي العزيزة (عذرا.. فالنوع غير محدد .. لكن اسمح لي بمخاطبتك بصيغة المذكر مستقبلا باعتبارها الصيغة الأعم ) ..هناك رؤى أخرى للفروق بينهما .. فمثلا ..

هذه اجتهادات البعض في هذا المجال .. بناء على قراءات ودراسات لمجموعة من المراجع اللغوية ، وكتب التفسير ..

د.عبدالعزيز العمار
من الفروق بين هاتين اللفظتين ما يلي : أول فرق يُلحظ بينهما ما يتعلق بالجانب الإيقاعي في نطق اللفظتين، وذلك أن لفظة ( أتى ) أخف في النطق من ( جاء ) بما فيها من ثقل المد وإطالة الصوت به( 3)، ولعل هذا السبب هو السرّ في أن لفظة ( جاء ) لم تأتِ في القرآن إلاَّ بهذه الصيغة، بخلاف لفظة ( أتى ) فقد جاء الماضي منها والمضارع والأمر ، فقد جاء في القرآن ( أتى، يأتي، أئتِ، يأتون، فأتنا، فأتوا ) بخلاف اللفظة الأخرى التي لم تأتِ في القرآن إلاّ بصيغة المضي (4 )، ولا مراء في أن لفظة ( يأتي ) أخف من لفظة ( يجيء ) .
فهذا فرق بينهما يتعلق بالجانب الإيقاعي، بيد أن هذا الفارق لا يكاد يُذكر أمام الفروق المعنوية بين هاتين اللفظتين، فقد اختصت كل واحدة من هاتين اللفظتين بمعاني لا تشاركها الأخرى فيها، يدل على هذا الأمر استعمال القرآن لهاتين اللفظتين في مقامات متعددة، وفي سياقات مختلفة، ومن خلال استقراء لتلك المقامات، والنظر في تلك السياقات تتبين بعض الفروق بين هاتين اللفظتين .
ومن هذه الفروق ما يلي :
أولاً : أن لفظة ( جاء ) تأتي - غالباً - مع الأعيان والأمور المشاهدة المحسوسة، بخلاف لفظة ( أتى ) فإنها تأتي مع المعاني المعنوية التي لا تُشاهد، يدل على هذا أمثلة كثيرة من كتاب الله، ومن ذلك قوله { ولمن جاء به حمل بعير ... } [ يوسف : 72 ] ، يعني صواع الملك؛ وهو عين، وقوله { وجاءوا على قميصه بدم كذب ... } [ يوسف : 18] ( 5)، ولهذا فرَّق بينهما - سبحانه - في قوله { قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون * وأتيناك بالحق وإنا لصادقون } [ الحجر : 63 - 64 ] فقد جاءت لفظة { جئناك } ؛ لأنها للعذاب وهو مشاهد، بخلاف { الحق } فليس مرئياً فجاءت معه لفظة { أتيناك } . (6 )
ثانياً : ما قام به أحد الباحثين ( 7) باستقراء مواضع كل من ( جاء ) و ( أتى ) في القرآن الكريم، وبعد نظر وتأمل لهذا الاستقراء في مواضعهما توصل إلى أن ( جاء ) لا تُستعمل في القرآن إلاَّ دليلاً على القرب، سواء كان هذا القرب زمانياً أو مكانياً بخلاف لفظة ( أتى ) فإنها لاتُستخدم في القرآن إلاّ دليلاً على البعد، سواء كان هذا البعد، زمانياً أو مكانياً أو نفسياً، ثم ذكر بعد ذلك الشواهد الكثيرة من القرآن التي تؤيد ما ذهب إليه، ومن هذه الشواهد قوله { فأتتْ به قومها تحمله قالوا يامريم لقد جئت شيئاً فرياً } [ مريم : 27 ]، فقد أقبلت عليهم به من مكانها القصي البعيد، فعُبِّر عن ذلك بلفظة { أتت } ثم قالوا منكرين عليها بلفظة { جئت } ؛ لأنها حينما وصلت إلى قومها كان عيسى := قريباً منهم، فقد كانت حاملته بين يديها، ومن الشواهد - أيضاً - قوله - تعالى - { وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن... } [ يوسف : 50 ] فقد جاءت - أولاً- لفظة { أتى }؛ بسبب ما بين مكان يوسف := ومكان الملك من بعد؛ إذ كان يوسف في السجن، وما أبعد السجنَ عن قصر الملك، ثم جاءت - ثانياً - لفظة { جاءه }؛ وذلك لقرب يوسف وقتها من الملك، فقد كان ماثلاً بين يديه، ومن الأمثلة - أيضاً - على ذلك قوله - تعالى - في حديثه عن القرآن { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد } [ فصلت : 42 ] فقد جاءت هذه اللفظة { لا يأتيه }؛ وذلك لبعد حدوث هذا الأمر، بل لانتفاء وقوعه أصلاً، ومن هنا جاءت هذه اللفظة الموحية بهذا المعنى . ( 8)
ثالثاً : ومن الفروق بينهما : ما قام به أحد الباحثين (9 ) - أيضاً - من استقراء لمواضع كل من ( جاء ، وأتى ) في القرآن، من خلال النظر في مواضعهما، والغرض الذي سيقتا له، مستصحباً معه دلالتهما، فبعد نظر وتأمل اهتدى إلى أن بين اللفظتين فوارق دقيقة تتضح بجلاء من خلال سياق كل واحدة منهما، وخلاصة هذا الفرق : أن ( الإتيان ) تحيط به ثلة من الغموض والشك والجهل وعدم القصد، في حين أن ( المجيء ) تحيط به ثلة من معاني العلم واليقين وتحقق الوقوع، ثم ذكر شواهده على ذلك من الكتاب العزيز، ومن ذلك ما ذكره - تعالى - في قصة موسى := مع فرعون ، فإن فيها خير شاهد - كما يقول - على ما ذهب إليه من معنى الشك في ( الإتيان )، واليقين في ( المجيء ) يقول تعالى : { فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور ناراً قال لأهله امكثوا إني آنست ناراً لعلى آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون * فلما أتاها نُودي من شاطىء الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة ...} [ القصص : 29 - 30 ] ، ويقول في موضع آخر { إذ قال موسى لأهله إنى آنست ناراً سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون * فلما جاءها نُودي أن بُورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين } [ النمل : 7 - 8 ] ، فقد جاء في الموضع الأول { فلما أتاها }، وفي الموضع الثاني { فلما جاءها }، وسبب هذه المغايرة اختلاف المقامين بين الشك واليقين، ففي سورة ( القصص ) سبق الإتيانَ شكٌ ورجاء، يدل على ذلك قوله { لعلى آتيكم } في حين سبق المجيءَ عزم ويقين في قوله { فلما جاءها }، ومن الشواهد على هذا - أيضاً - قوله - تعالى - { قال إنْ كنتَ جئتَ بآية فأت بها إن كنت من الصادقين } [ الأعراف : 106 ] فالمجيء في الآية ذُكر في حق موسى :=، وقد كان مستيقيناً من هذه الآية، أما الإتيان بها فقد كان طلباً من فرعون على وجه التحدي، يدل على شك في نفسه كما يدل عليه قوله { إن كنت من الصادقين } .
ومن الشواهد على مجيء كلمة ( جاء ) في الأمور المحقق وقوعها اليقينية قوله - تعالى - { وجاء ربك والملَك صفاً صفاً } [ الفجر :22 ] وقوله { وجيء يؤمئذ بجهنم...} [ الفجر :23 ]، وغيرها من الآيات التي تدل على هذا الأمر . ( 10)
وبهذا يتبين أن هاتين اللفظتين تختص كل واحدة منهما بإيحاءات خاصة بها، مما ينتفي معه أن تقوم كل واحدة منهما مكان الأخرى، إذ ليست اللفظتان مترادفتين، كما اتضح هذا الأمر من خلال سياق كل واحدة منهما في القرآن الكريم، وقد كان القرآن هو الحكم الفصل في هذه القضية، فرأينا كيف يفرق بين هاتين اللفظتين في استخدامهما، نظراً إلى اختصاص كل واحدة منهما بدلالة مغايرة للأخرى، مما يستحيل معه أن تحلَّ كل واحدة منهما محل الأخرى مما يجعل القول بترادفهما قولاً مردوداً مرفوضاً .

------------------------
أعتذر عن الإطالة في الرد ... لكني استمتعت كثيرا بقراءة الموضوع ، والبحث ، والمشاركة بالرد يا أخي الكريم ..
وأشكر لك هذه البداية القوية ، والاختيار الموفق ..
وأرجوا ألا أكون قد أثقلت عليك ..
تحياتي .. وأهلا بك

الفرق بين ((جاء)) ((واتى)) في القــــــــــران أهلا11
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسيم الايمان
عضو جديد



عدد المساهمات : 9
نقاط : 17
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

الفرق بين ((جاء)) ((واتى)) في القــــــــــران Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين ((جاء)) ((واتى)) في القــــــــــران   الفرق بين ((جاء)) ((واتى)) في القــــــــــران Emptyالثلاثاء أبريل 27, 2010 3:26 pm

الفرق بين ((جاء)) ((واتى)) في القــــــــــران 361562 الفرق بين ((جاء)) ((واتى)) في القــــــــــران 220838
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nesreen
مشرف
مشرف
nesreen


عدد المساهمات : 5225
نقاط : 6565
تاريخ التسجيل : 18/08/2009
العمر : 44

الفرق بين ((جاء)) ((واتى)) في القــــــــــران Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين ((جاء)) ((واتى)) في القــــــــــران   الفرق بين ((جاء)) ((واتى)) في القــــــــــران Emptyالخميس مايو 06, 2010 2:09 am

اهلا وسهلا بالعضو الجديد نسيم الايمان

الفرق بين ((جاء)) ((واتى)) في القــــــــــران 20755_1176413987

شكرا على المعلومات القييمة

الفرق بين ((جاء)) ((واتى)) في القــــــــــران 607188 الفرق بين ((جاء)) ((واتى)) في القــــــــــران 607188 الفرق بين ((جاء)) ((واتى)) في القــــــــــران 607188
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفرق بين ((جاء)) ((واتى)) في القــــــــــران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفرق بين must و have to و should
» الفرق بين سنة وعام ...
» الفرق بين عرش الرحمن وكرسية؟
» الفرق بين حب الرجل وحب المراة ؟
» الفرق بين الابتلاء والاختبا ر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية :: استراحة دينية :: الأعجاز العلمى للقرآن الكريم :: صور الأعجاز العلمى للقرآن الكريم-
انتقل الى: