صورة وورقة .. وقلم رصاص

إهداء لمحبى الرسم بالقلم الرصاص


قام الفنان البلجيكي بين هيين بالجمع بين الصور الحقيقية ورسومات مرسومة بالقلم الرصاص لتكون النتيجة لوحات فنية مميزة حيناً وغريبة حيناً آخر!

الجزء الثانى .............. لمحبى القلم الرصاص

الفن بالقلم الرصاص .... ليس له حدود

القلم الرصاص له جمال خاص ورائع

وايضا الرسم بالرمل لها جمال خاص ورائع .

طلما نتحدث عن الورق ......... فيمكننا ان نضع : ـ

أعمال فنية مدهشة من الورق!!

فن آخر من الفنون : فن النحت على الجبنة .




وسنشاهد اليوم نوع آخر من أنواع النحت التي لا تقل جمالاً عما شاهدناه من قبل، وهو فن النحت على الجبنة! وفيه سنشاهد كيف تتحول قطعة الجبنة التي تشاهدونها بالأعلى إلى هذا الشكل:




صوروا أن هذه التحفة الفنية عبارة عن قطعة جبنة!!

صاحبة هذه الأعمال المدهشة هي الفنانة الماهرة سارة كوفمان التي تعد أحد أشهر فناني النحت على الجبنة في العالم، وتعمل في هذا المجال منذ 14 عاماً. ولها اليوم مئات الأعمال الشهيرة.



الجميل أن سارة استطاعت تطوير مهارتها حتى حولتها من مجرد هواية إلى عمل محترف يدر عليها ربحاً كبيراً، فقامت بتوفير خدمات للشركات وللأفراد للحصول على منحوتات من الجبن للحفلات والمناسبات الخاصة، سواء على شكل شعارات الشركات أو على شكل لاعبي كرة السلة أو حتى على شكل أشخاص لإهدائها لهم في أعياد ميلادهم! هذا فضلاً عن خدماتها لحفلات الأطفال الخاصة.



ستطيع سارة كوفمان أن تصنع أي شيء من الجبنة، بدءاً من السيارات والمباني ووصولاً حتى إلى عمل بورتريهات للأشخاص من الجبنة (تخيل أن تهدي شخصاً قطعة من الجبنة تشبهه!).



والغريب أن أشهر فنانة للنحت على الجبنة في العالم كانت لا تحب الجبنة أصلاً! ولم تحبها إلا بعد الزواج لتتحول هذه الهواية إلى مصدر دخلها الأول! (فرصتي جيدة إذن لأصبح فنان جبنة أنا أيضاً)
وهذه مجموعة أخرى من أعمالها الشهيرة:

فن آخر من الفنون : فن النحت على البطيخ .



احترت في اختيار اسم لهذا الموضوع، فلم أدري هل هو فن البطيخ أم بطيخ الفن، خاصةً أن الفارق بين الفن والبطيخ هذه الأيام أصبح غير واضح على الإطلاق! ، لكننا سنتحدث في هذا الموضوع عن المعنى الحرفي (وليس المجازي) للبطيخ، حيث عُرضت مجموعة عجيبة من أعمال فن النحت على البطيخ في مهرجان ميلونوفي 2008 في جمهورية التشيك أوائل الشهر الماضي، فكانت هذه الصور:

لمحبى البطيخ .... وأنا واحد منهم .

فن آخر من الفنون : فن النحت على البطيخ ........... الجزء الثانى .



النحت على البطيخ
يُعتبر النحت أحد أجمل الفنون الإبداعية في العالم لأنه فن يعتمد على التجسيم ثلاثي الأبعاد. وتختلف نوعية المواد المستخدمة في النحت من فنان لآخر حسب طبيعة ثقافة المكان الذي يعيش فيه، فيقوم البعض بالنحت على الصخور ويقوم آخرون بالنحت على الرخام أو البرونز، ويقوم آخرون بالنحت على الثلج! ولكن دوناً عن كل أنواع النحت التي يمكن أن نشاهدها حولنا، سنشاهد اليوم نَحتاً على نوع غير مألوف من المواد، وهو فن النحت على البطيخ!




شاهدنا منذ فترة مجموعة مدهشة من هذه الأعمال في موضوع: “فن النحت على البطيخ -1” ونعود اليوم لنشاهد مجموعة مدهشة أيضاً من تلك المنحوتات الغريبة للفنان التايلاندي تاكاشي إتوه:

لمحبى البطيخ .... وأنا واحد منهم .

بطيخة حبنا ............. !!!!!!!!!



لن يكون أمراً رومانسياً أن تهدي من تحب “بطيخة“!

لا تتسرع وتسخر من الفكرة، فهذه البطيخة ليست كأي بطيخة لأنها على شكل قَلب!:





حيث قام المزارع الياباني هيرويتشي كيميورا وزوجته بالعمل ثلاثة أعوام على محاولة إنتاج بطيخة على شكل قلب متقن ليكون رمزاً (كما يقولون) لحبهم للزراعة ولحبهم لبعضهما البعض (بالبطيخ!).

ولكني لا أظن أن المشكلة في بطيخة الحب أو حب البطيخ، لأن المشكلة في ثمنها الذي يبلغ 160 دولار !، لأن الجوع سيذيب الحب في لحظة ما وحينها سيصبح الـ160 دولار في معدة من تحب

شاهدنا منذ فترة كيف استطاع الفنان البلجيكي بين هيين دمج رسومات بالقلم الرصاص مع صور فوتوغرافية حقيقية في موضوع “صورة وورقة وقلم رصاص“، وسنشاهد اليوم العكس: كيف يمكن دمج شخصيات وأجسام حقيقية مع رسومات بالقلم الرصاص؟!!





هذه اللوحة الفنية المبتكرة هي جزء من حملة دعائية لشركة Animaster المختصة بأفلام الرسوم المتحركة.
وهي من إبداع وكالة Rediffusion DY & R الدعائية التي أرادت عمل حملة إعلانية لا تُنسى، فخرجت بفكرة “كُن حذراً بما تفكر”، لأن الأفكار يمكن أن تتحول إلى حقيقة!!

وهذه باقي إعلانات تلك الحملة:










أتي هذه الحملة استكمالاً لحملة سابقة تعود للعام 2006 لنفس الشركة (Animaster) ولكن من وكالة دعاية أخرى هي وكالة Macacolandia البرازيلية




أبو حبيبة

الأخت الرائعة دوماً الاستاذه مروة
اتفقنا بصدق الصادقين أن بصمتك مميزة ومبهرة ويصعب أن نجد بصمة تضاهى بصمة من تسطيع أن توظف كلماتها وعباراتها ووصفها بما تراه وتعقله وتعيه ، نعم بحياد شديد أجدنى مبهور بما تقدمه الاستاذه مروة وفقاً لنهج الأصحاء أو الاسوياء فى مجتمعنا وللأسف ما أقلهم ، وأصدقكم القول ايضا عندما أقرأ ما تجود به استاذتنا مروة وكأننى أقرأ للأستاذتنا عبدالوهاب مطاوع عندما يقوم بالرد المنصف والموجز احيانا والمسهب احياناً آخرى ... فنجده يكتب وكأنه يتحدث اليك ... نجد فى قلمه الحب والانصاف ... نجد فى صوته الطمئنينة .... نجد فى جلسته أو رؤيته الراحة ... نجد كلماته معبره وصادقة .

وبمنايسبة عبدالوهاب مطاوع فقد كنت من أشد المعجبين بباب بريد الجمعة الشهير الذي كان يتلقى آلاف الرسائل شهرياً وحتى لحظة وفاته ، كما كان محرراً لصفحة بريد القراء اليومية.

لقب عبد الوهاب مطاوع بلقب " صاحب القلم الرحيم"، حيث كان يتصدى شخصياً ومن خلال مكتبه وطاقمه المعاون لمساعدة الناس وحل مشاكلهم سواء كانت مادية أو اجتماعية أو صحية.

كان عبد الوهاب مطاوع يستخدم اسلوباً راقياً في الرد على الرسائل التي يختارها للنشر من آلاف الرسائل التي تصله أسبوعياً ،حيث كان أسلوبه في الرد على صاحب المشكلة أسلوباً أدبياً، يجمع بين العقل والمنطق والحكمة ويسوق في سبيل ذلك الأمثال والحكم والأقوال المأثورة وكان يتميز برجاحة العقل وترجيح كفة الأبناء واعلاء قيم الأسرة فوق كل شيء أخر.

حرر باب بريد الجمعة لما يقرب من ربع قرن من الزمان، وفي عهده انتشر بابه الأسبوعي وأصبح من أسباب زيادة التوزيع لعدد الجمعة.أهم ما كان يميز شخصيته هو جديته في العمل، وتواضعه مع كل من حوله والدقة في التعامل مع مشاكل وتبرعات القراء.

وبدون مبالغة أجد حسب رأيي المتواضع أن الاستاذه مروة من خريجى مدرسة عبدالوهاب مطاوع .

لدرجة تصورى فى بداية الأمر أن الاستاذه مروة تمتهن مهنة الصحافة الأدبية وتشترك معنا كنوع من أنواع المداعبات الصحفية ليس الا .

بارك الله فيك يا استاذتنا الفاضلة فكونى كما أنت براقة .... ونأمل أن يأخذ المنتدى من جهدك بعض الوقت لمتابعة ما تتصورينه مناسبا للمداخله .

وأخيرا تحياتى لك وللجميع .


أبو حبيبة

__________________

االأقلام جميعها مبدعة وخاصة القلم الرصاص لأن له رونق لا مثيل له فى كل الأقلام وقديما كنا نرسم خواطرنا به على أوراق المحاضرات كأننا ننقش به على قلوبنا وأحلامنا

حوار هادف بين القلم والممحاة

هذا هو القلم الذى خلقه الله مبدع كل بديع في الكون .... ولكنى هنا سأتحدث عن قلم رصاص وممحاة من صنع الإنسان ... ففى مصنع لصنع الأقلام التي يستخدمها البشر دارت هذه الحوارات ....

الحوار الأول

حوار بين قلم الرصاص وصانعه
****************

فى البدء تكلم الصانع الى قلم الرصاص قائلا :-

هناك خمسة أمور أريدك أن تعرفها قبل ان ارسلك إلى العالم تذكرها دائما وستكون أفضل قلم ....

أولا ...

سوف تكون قادرا على عمل الكثير من الأمور العظيمه إن أصبحت فى أيدى من يزرعون الخير

ثانياً...

سوف تتعرض لبرى مؤلم من فترة لأخرى .. ولكن هذا ضرورى لجعلك قلما أفضل

ثالثاً...

لديك القدره على تصحيح أى أخطاء ترتكبها

رابعاً...

ودائما سيكون الجزء الأهم فيك هو ما بداخلك

خامساَ...

مهما كانت ظروفك فيجب عليك ان تستمر بالكتابة ..وعليك دائما أن تترك وراءك خطا واضحا مهما كانت قساوة الموقف

فهم القلم ما طلب منه ودخل إلى علبة الأقلام ، تمهيداً للذهاب إلى العالم بعد ما أدرك تماما غرض صانعه عندما صنعه .....

والآن.....

ضع نفسك محل هذا القلم وتذكر ولا تنسى هذه الأمور الخمسه وستصبح أنت أفضل إنسان ممكن ....

(1)

ستكون قادراً على صنع العديد من الأمور العظيمة ، ولكن فقط إذا ما تركت نفسك بين يدي الله .. ودع باقى البشر يقصدونك لكثرة المواهب التى امتلكتها أنت ......

(2)

سوف تتعرض لبرى مؤلم بين فترة وأخرى ،بواسطة المشاكل التي ستواجهها ولكنك ستحتاج الى هذا البرى لتصبح إنسانا أقوى .....

(3)

ستكون قادرا على تصحيح الأخطاء والنمو عبرها

(4)
ألجزء الأهم منك سيكون دائما هو داخلك

(5)

وفى أي طريق قد تمشى فعليك أن تترك أثرك ، وبغض النظر عن الموقف ، فعليك أن تخدم الله في كل شيء ....

كل منا هو قلم رصاص ، تم صنعه لغرض فريد وخاص ، فعلينا أن نفهم ونتذكر لنواصل مشوار حياتنا فى هذه الأرض واضعين في قلوبنا هدفا سامياً وعلاقة يوميه مع الله عز وجل

*************

الحوار الثانى

الممحاة والقلم

**********

كان داخل المقلمة ، ممحاة صغيرة ، وقلمُ رصاصٍ جميل .. ودار حوار قصير بينهما..:..

الممحاة : كيف حالكَ يا صديقي؟

القلم: لستُ صديقكِ!

الممحاة: لماذا؟

القلم: لأنني أكرهكِ.

الممحاة: ولمَ تكرهني؟

قال القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب.

الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .

القلم: وما شأنكِ أنتِ؟!

الممحاة: أنا ممحاة، وهذا عملي .

القلم: هذا ليس عملاً!

الممحاة: عملي نافع، مثل عملكَ .

القلم: أنتِ مخطئة ومغرورة .

الممحاة: لماذا؟


القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو

قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .

أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقْتِ يا عزيزتي!

الممحاة: أما زلتَ تكرهني؟

القلم: لن أكره مَنْ يمحو أخطائي

الممحاة: وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .

قال القلم: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!

الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .

قال القلم محزوناً: وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت


قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.

قال القلم مسروراً: ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!

فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان

أحبتى ..... من منا لا يرتكب الخطأ فنحن بشر وقد خلقنا الله ويعلم ما فى نفوسنا وجعل لنا ممحاة للذنوب والخطايا أتدرون ما هى ؟؟؟ انها التسبيح والإستغفار يمحو بها الله الخطايا ولو كانت كزبد الأنهار والبحار
أحبتـــي ولم لا نقول شكرا لمن يدلنا ويرشدنا إلي طريق الصواب؟
ألا يستحق الشكر