منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
-
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكراادارة المنتدي
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
-
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكراادارة المنتدي
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية

منتدى يهتم بالتعليم وبتدريب إنتل (دورة الأساسيات)وكل مايرقى بالإنسانيه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابهالبوابه  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
دعاء مأثور : «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» [رواه مسلم]. من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة الا أن يموت حديث صحيح : ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا صححه الألباني دعاء مأثور : «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» [رواه مسلم]. حكمة وموعظة : يا طفل الهوى ! متى يؤنس منك رشد ، عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك مهمل في الآثام ، و جسدك يتعب في كسب الحطام (لابن الجوزي). اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيم ** شريط أهداء من منتدى مدرسة سعد زغلول الى أبناء الغربية

 

 حوار مع صديقى المذنب

اذهب الى الأسفل 
+2
اماني
الأستاذه
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذه
المدير العام
المدير العام
الأستاذه


عدد المساهمات : 4137
نقاط : 4604
تاريخ التسجيل : 10/12/2008

حوار مع صديقى المذنب Empty
مُساهمةموضوع: حوار مع صديقى المذنب   حوار مع صديقى المذنب Emptyالجمعة أبريل 30, 2010 4:43 pm

أذن المؤذن للصلاة فدخل توضأ وهرع الى المسجد وصلى فى جماعه ثم ما لبث أن عاد الى بيتة دخل الغرفة
فوقف أمام مرآتة

نظر الى نفسة ولاحظ تغيير بعض الشىء فى شكلة تعجب قليلا ما هذا
سمع صوت يجاوبه لماذا تتعجب ما انا الا صورة منك وبدأ الحوار

قال : أين كنت ؟
قلت : كنت أصلى

قال : وايه اخبار الخشوع ؟

قلت : اللهم ارزقنا اياه بصراحة ليس على ما يرام ينشغل فكرى كثيرا فيها

قال: الا تعلم السبب؟
قلت: لا

قال : كثرة الذنوب
قلت : آه معك حق ما أكثرها ذنوبي

قال : لم لا تتوب وتسرع بالتوبة؟
قلت : كلما أحاول التوبة أعود ثم أتوب ثم أعود ولا اعلم ماذا سيتستقر الحال بى ويستمر الشيطان فى اغوائى

قال : قل شىء تعولة على الشيطان ووسوستة ولا تعول شىء على نفسك
قلت : تقصد انه هوى نفسي يغلبنى

قال : بسيطة يا سيدي رمضان قادم وتصفد به كل الشياطين وسنرى ماذا ستفعل بك المعاصى وكيف تتغلب على هو نفسك
قلت : فعلا معك حق هذا محك مهم لنضع يدنا على التقصير الحقيقى مع أن هذا الشهر به فتوحات عجيبة وترى الانسان منا يقدرة الله على اشياء لا يستطيع فعلها فى الأيام العادية بهذا الاقبال وهذا الحب

قال فى جملة اعتراضية : تحب اهل الطاعة
قلت : طبعا

قال : وتعمل عملهم ؟
قلت : احبهم ولكنى لا اعمل عملهم الا باليسير

قال : تكره أهل المعصية؟
قلت : نعم ولكنى أفعل بعض أفعالهم

قال : عرفت أن نفسك تغلبها شهوتها ولا يتعدى كلامك فمك وانه مجرد حديث وعملك بسيط
قلت : اعلم ولكنى أحاول واطمع أن يجعل لي ربى بعد عسر يسرا وبعد ضيق فرجا

قال : ما حالك بعد اقتراف الذنب؟
قلت: في منتهى الحزن

قال : و تعود له ؟
قلت : نعم وأحزن واعزم وأتوب ثم أعود

قال : إلى متى؟
قلت : إلى أن يتوب الله على ويتغمدني برحمة منه

قال : فعلا رحمة الله واسعة لكن لابد أن يرى الله من الجد
قلت : فعلا لابد أن يرى الله منى الجد والعزم الأكيد واول هذا أفعله فعلا هو انى لا أقول على باطل حق حتى لو وقعت فى هذا الباطل

قال : لا تحسن الظن بنفسك هكذا ان هذه الامور تحتاج الى البتر وليست للميوعة فيها دور
قلت : بالعكس انا احدثك بصراحة

قال : ليس المهم التحدث المهم العمل والمواظبة على الطاعات
قلت : فعلا معك حق

قال : حتى الطاعات التى تفعلها لو أخذتها فريضة فريضة وجلست مع نفسك لوجد قصورك فيها واضحا فتقوم وتثقل كاهلك بالذنوب فتصبح بين طاعات مشكوك في قبولها وذنوب اقترفتها فهل تتوقع النجاة

قلت : النجــــاة؟؟؟؟؟ اللهم أنا نحسن الظن بك فلا تجعل حسن ظننا بك يكبلنا عن فعل الخيرات واقتراف المنكرات ونتوكل على أنك غفور رحيم وننسى انك شديد العقاب

يارب ليس لنا غيرك اله ندعو أنت أعلم بي وبحالي لا تضرك معصيتي ولا ينفعك طاعتي أعلم انك تفرح بتوبة عبدك المؤمن يارب ارزقنا الإيمان ولا تجعلنا نحسن الظن بأنفسنا فنترك لها حبلها على الغارب و هيأ لنا من أنفسنا واعظاً يردنا عن المعاصي والذنوب

قال : ساتركك الآن واعود لك بعد أيام لنرى كيف اصبح حالك

ونظرت فى المرأه لم أجد أحدا واخذت افرك فى عينى ثم استيقظت من النوم اجدنى اتصبب عرقا ومنتظر عودتة بعد عدة ايام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sonsofgharbia.ahlamontada.com
اماني
عضو ذهبى
عضو ذهبى
اماني


حوار مع صديقى المذنب Z


عدد المساهمات : 2959
نقاط : 4037
تاريخ التسجيل : 24/12/2009

حوار مع صديقى المذنب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع صديقى المذنب   حوار مع صديقى المذنب Emptyالسبت مايو 01, 2010 2:46 am

حوار مع صديقى المذنب M5znk-2115539391





حوار مع صديقى المذنب 607188 حوار مع صديقى المذنب 21792 حوار مع صديقى المذنب 607188
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
noor
عضو ذهبى
عضو ذهبى
noor


حوار مع صديقى المذنب Z


عدد المساهمات : 3399
نقاط : 3848
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 48

حوار مع صديقى المذنب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع صديقي المذنب   حوار مع صديقى المذنب Emptyالسبت مايو 01, 2010 3:48 am

بارك الله فيك وأكرمك من فضله الواسع يا أستاذتي الغالية ....
موضوع رائع جدا ....
أحب كثيرا تلك الموضوعات التي تستفزني للبحث والمعرفة ....
وفي هذا الموضوع تحديدا .. توقفت كثيرا عند كلمة (( الذنب ))....
وتساءلت ... ما هو الذنب ... وما الفرق بينه وبين السيئة ، المعصية ، الخطيئة ، والإثم ..
كما توقفت عند كلمة (( المغفرة ))
وأيضا تساءلت ... ما الفرق بين المغفرة والتكفير والعفو ؟!!!

يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز ..:" رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا"
ويقول تبارك وتعالى : (إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوء فَإِن اللهَ كَانَ عَفُواً قَدِيراً) ..

أحببت أن أطرح الموضوع للتفكير والبحث لمن أراد ....
وأما عني أنا ، فسوف أقوم بطرح خلاصة ما توصلت إليه من بحثي في مشاركة تالية بإذن الله تعالى ( ولكن بعد التنقيح ) فلا أحب أن أكتب معلومات غير صحيحة ...
وأسأل الله التوفيق ...
تحياتي يا أستاذة على الموضوعات الجادة القيمة ...
لك كل الشكر والتقدير


حوار مع صديقى المذنب 10641-4-804839351
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل طه
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عادل طه


حوار مع صديقى المذنب Z


عدد المساهمات : 2282
نقاط : 3608
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 56

حوار مع صديقى المذنب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع صديقى المذنب   حوار مع صديقى المذنب Emptyالسبت مايو 01, 2010 6:55 am

الاستاذه الفاضلة / زينب

ألف حمد لله على سلامة الاستاذه ...... سبقتنى الاخت الفاضلة مروة بثقافتها المعهودة (ولى كلمة للاستاذه : الاخت مروة تحملت عبء مسئولية المنتدى وقت اجازتك التى طالت كثيراً ـ فجزاها الله خيراً على ما قدمته وتقدمة فأنا أعتقد أن الاخت مروة من النعم المحمودة لدينا فى المنتدى ........... )

ولكن الموضوع سوف أكتب عنه فى أكثر من وجه ...

فلتسمح لى الاستاذه أن اتناول الموضوع من وجهات نظر متعددة مقتبساً بعض الكلمات من الموضوع الاصلى للفائدة ليس أكثر

حوار مع صديقى المذنب 361562

أبو حبيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
noor
عضو ذهبى
عضو ذهبى
noor


حوار مع صديقى المذنب Z


عدد المساهمات : 3399
نقاط : 3848
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 48

حوار مع صديقى المذنب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع صديقي المذنب ...   حوار مع صديقى المذنب Emptyالسبت مايو 01, 2010 8:51 am

أكرمك الله يا أستاذ عادل ... لكن لي تعليق على كلامك ، ( الذي أراه تعليقا على كلامي السابق لنوسة في واحد من موضوعاتها ) ..
أولا ... انا لم أكن وحدي ... المنتدى في غياب أصحابه كان أمانة في عنق جميع الأعضاء الحاضرين .. وعلى رأسهم الأستاذ عادل طه بالتأكيد ...والذي أراه قد أحسن كثيرا ، وكان نموذجا مثاليا لتحمل المسؤولية وحفظ الأمانة .. بارك الله فيك ..
إنما فقط كنت أتكلم عما أشعر به بداخلي ...لقد اعتدت على تحمل الأعباء والمسؤوليات ، ولو لم يطلب مني ذلك .. قد يكون ذلك بطبيعة الحال لكوني الأخت الكبرى .. وقد يكون لما اعتدت عليه من تصاريف القدر الذي كان يضعني دائما في هذه المواقف ...، وقد أكون أنا من أصحاب الطبيعة الباحثة دائما عن المسؤولية ، لا أعرف تحديدا .. لكني كنت أعبر عن نفسي وما شعرت به طوال فترة غياب الأستاذة الباشا ، والمشرفين الكرام ..

وثانيا ... أرجوا ألا تعتبر ردودي على موضوعاتك بالتحديد يا أستاذ عادل .. وموضوعات الأعضاء الكرام السابقين علينا ، جزءا من تلك المسؤوليات ... لأني كنت أستمتع بالتواصل والحوار معكم ، ولم أقم بذلك فقط من أجل إثبات الحضور ... وإنما رغبة مني في التواجد معكم ..
لأني كان من الممكن أن أدخل فقط للمرور على المنتدى ومطالعة الجديد دون مشاركة لو لم أجد في نفسي رغبة لذلك ...

وثالثا ... حينما كنت أتكلم عن المسؤوليا ت .. كنت أقصد المسؤوليات تجاه الأعضاء الجدد بصفة خاصة ... ونوعية الموضوعات المطروحة .. وأي خطأ غير مقصود ، أو أي مشكلة - لا قدر الله - قد تحدث .. و استفسارات البعض حول المنتدى وأهدافه وأعضائه ... إلخ ، والتي كنت أتعرض لها أحيانا ... وكنت أعلم بأن أعضاء الإدارة والإشراف في المنتدى مشغولين وكل منهم له ظروف خاصة ... وليس الوقت مناسبا لتحويل هذه الأمور إليهم لتولي الأمر بشأنها ...
كنت أجتهد في التصرف .. وأسأل الله تعالى أن أكون قد أحسنت ..
وأخيرا أحب أن أقول بأني لم افعل ذلك ، ولم أكن لأفعل أبدا .. لولا أني بالفعل أشعر بأن هذا المنتدى بيتي ، وأصحابه أهلي وإخوتي ، وأني أنتمي له بكل ما تحمل الكلمة من معان ...
أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت قليلا ... وأشكرك على كلامك كثيرا يا أستاذ عادل ...أنت أخ فاضل .. ووجودك في منتدانا العزيز إضافة رائعة لنا نعتز ونفخر بها جميعا ..
لك كل الشكر والتقدير يا أستاذ عادل ...
وفي النهاية .. نترك التقييم للأستاذة ... فهي صاحبة الكلمة الأخيرة فيما قدمناه نحن للمنتدى فترة غيابها ...
وهي الأقدر على تقييم جهدنا ، وما إذا كان على المستوى الذي يرقى لما تحلم به لمنتداها .. أو العكس ...
أسأل الله تعالى أن نكون قد وفقنا .. ولم نخيب ظن الأستاذة فينا ...
ولكم جزيل الشكر
لعل كلمات التوقيع تعبر بشكل أفضل من كلامي عما يريد أن يقول لساني ...
حوار مع صديقى المذنب 65021248417235
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجد محمد
عضو ذهبى
عضو ذهبى
مجد محمد


عدد المساهمات : 648
نقاط : 925
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
العمر : 47

حوار مع صديقى المذنب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع صديقى المذنب   حوار مع صديقى المذنب Emptyالسبت مايو 01, 2010 10:37 am

حوار مع صديقى المذنب Tawba1

تبت الى الله وندمت على ما فعلت وعزمت عل الا اعود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nesreen
مشرف
مشرف
nesreen


عدد المساهمات : 5225
نقاط : 6565
تاريخ التسجيل : 18/08/2009
العمر : 44

حوار مع صديقى المذنب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع صديقى المذنب   حوار مع صديقى المذنب Emptyالسبت مايو 01, 2010 11:10 am

حوار مع صديقى المذنب N167473026957_2022

شكرا استاذة على التذكير الرائع والهام جدا لكل مسلم ومسلمة

بسم الله الرحمن الرحيم
" كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ"
صدق الله العظيم

*يارب إن عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت بأن عفوك أعظم *

حوار مع صديقى المذنب 21448_11237064447
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل طه
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عادل طه


حوار مع صديقى المذنب Z


عدد المساهمات : 2282
نقاط : 3608
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 56

حوار مع صديقى المذنب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع صديقى المذنب   حوار مع صديقى المذنب Emptyالسبت مايو 01, 2010 2:48 pm



يارب ليس لنا غيرك اله ندعو أنت أعلم بي وبحالي لا تضرك معصيتي ولا ينفعك طاعتي أعلم انك تفرح بتوبة عبدك المؤمن يارب ارزقنا الإيمان ولا تجعلنا نحسن الظن بأنفسنا فنترك لها حبلها على الغارب و هيأ لنا من أنفسنا واعظاً يردنا عن المعاصي والذنوب

اللهم آمين آمين أمين
=====================================================================================
بداية : الأخت الفاضلة مروة أحسنت بحق أحسنت بعفويتك أحسنت لإنك من حسناوات المنتدى عقلاً وفكراً وأدباً وثقافةً وتديناً والتزاماً .

بارك الله فيك فى كل حرف كى توصلنا لنا معنى المسئولية المحببة لأصحاب الرسالات واحسبك واحدة منهن .

====================================================================================

أرى أن تكون البداية للرد على الاستاذه زينب فى موضوعها الذى أثار فينا متعة البحث ، والبحث من أجل جنى الحسنات ، فأبشرتى يا سيدتى بما تجنية من حسنات

قرأت الموضوع أكثر من مرة وكنت استمتع فيه بالقراءة وأحترت كثيراً فى البداية ..... وبعد تفكير وجدت أننى أكتب ما أحبه كثيراً ، فوجدته حبى تيجهه بطبيعة الحال لأمرين التوبة والدعاء فكلاهما أحبه كثيراً بل وكلاهما ما يذهب هم قلبى من الدنيا وما فيها ، كنت أتمنى أن أكون متخصصاً لإخرج لكم قصيدة نثرية أو شعرية حول ذلك أو تقريراً بعد قراءته تذرف بعده الدموع أو غير ذلك

فأخترت أيسر الطرق : محاضرة للشيخ إبراهيم الدويش ، سأحاول أختصارها نظراً لطولها ، واتنى الافادة لإبناء المنتدى فى قراءة هذه السطور ....

محاضرة (دمعة تائب) للشيخ: إبراهيم الدويش

اللهم تب على التائبين ...... اللهم اقبلهم عندك برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم ارحمنا برحمتك

يا ربِّ إن عظمت ذنوبي كثرةً فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسنٌ فبمن يلوذ ويستجير المجرم
رب دعوتك ما أمرت تضرعا فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم

دمعة تائب ذاق حلاوة التوبة وعرف طعمها فمشاعره جياشة وعباراته صادقة ودموعه حارة ففي قلبه حرقة وفي دمعه أسرار وجد للطاعة حلاوة وللعبادة لذة عرف طعم الحياة وذاق طعم السعادة والراحة وحلاوة الإيمان دمعة تطفئ حرقة الذنوب والعصيان وتخفف مرارة البعد والحرمان وتشعر بالأمان والحنان

دمعة تائب تعزف لحنا عذبا على الخدين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
دمعة تائب من خطاياه معترف بما جناه معتذر إلى مولاه لا إله إلا الله قرب المحب وأدناه وبلغه مناه من طلبه أعطاه ومن لاذ بحماه حماه .

(( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ))

التوبة
باب الرجاء والأمل فسبحـــــان من فتح لنا باب الأمل وسبحان من هو أرحم بنا من أمهاتنا فأي طعم للحياة بدون التوبة, التوبة دموع حرا كالشموع تضيء طريق الرجوع التوبة مشاعر وأحاسيس ترسم طريق الأمل التوبة ابتسامة ونبضة قلب تفطر ألما وكمدا كيف وهي بينك وبين رب يراك ويعلم كل ما اقترفت يداك وهي عنده في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة ولكنه رب غفور رحيم فمن أعظم منه جودا والخلائق له عاصون يراقبهم ويكلأهم في مضاجعهم كأنهم لم يعصوه ويتولاهم ويحفظهم كأنهم لم يذنبوا يجود بالفضل على العاصي ويتفضل على المسيء من ذا الذي دعاه فلم يجبه ومن ذا الذي سأله فلم يعطه ومن ذا الذي أمله لنائبة فقطع به أمن ذا الذي أناخ ببابه فنحاه ومن ذا الذي رجاه فقطع رجاه هو الفضل ومنه الفضل وهو الجواد ومنه الجود وهو الكريم ومنه الكرم ومن كرمه أن غفر للعاصين وأعطى السائلين وأحب التوابين والمتطهرين نذنب ونعص ونخطئ ونسيء ثم نأوي إليه نستغفره ونتوب إليه ... نستغفره وندعوه ونتوب إليه ونرجوه فأين عنه نهرب وأين عن بابه يتنحى العاصون المذنبون أمثالنا فمن لنا سواك يا ربنا إن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين يا رب يا رب كم بيني وبينك من الأسرار وهتك الأستار لكن عزائي أني أحبك بيني وبينك جسر حب خالدي وراء تحرك كل قلب جامد بيني وبينك من صلاتي سلم مازلت أمنحه عزيمة صاعدي أرقى به عن هذه الدنيا التي تغري ببهجتها فؤاد العابدي يا رب عفوا إن ذنبي لم يزل عبئا يعذبني ويوهن ساعدي أخطأت يا ذا العفو حتى صرت في طرق الأسى أمشي بذهن شاردي أرنو إليك بمقلة مكسورة فيها من العبرات أصدق شاهدي يا رب أوهن قلبي الشاكي الأسى يا رب ماجة بالأنين قصائدي من ذا الذي يفك الطوق عن عنقي إذا جمع الأنام على صعيد واحدي مالي سواك إذا تضاربت الرؤى حول الصراط وجف ماء الرافدي وجهت نحوك يا مهيمن دعوة مشفوعة مني برهبة ساجدي ..
فالتائبون والتائبات بالعشرات والمئات أجفانهم تفيض بالعبرات وعبر الهاتف أطلقوا الزفرات ورسائلهم وربي تئن بالحسرات والآهات ., هذه تائبة أوغلت في طريق الفساد حتى الثمالة كتبت تقول : طلبت الموت وسعيت له أكلت حبوبا وأصبت بحالة تسمم ولم أمت كسرت كأسا ومزقت شرايين يدي اليسرى ولم أمت أخذت مسدس أخي وكنت على وشك أن أفرغه في صدري ولكن أمي كانت أسرع مني ومنعتني ومع كل ما حدث كنت افتقر إلى شيء كنت أسأل نفسي دائما لماذا لا تعجبني هذه الحياة التي أحياها حتى تعرفت في عملي على إحدى الأخوات الصالحات ... إلى أن قالت في رسالتها بدأت أصلي وتركت التلفاز وسماع الأغاني ومزقت الصور التي في غرفتي وتركت كل ما هو حرام وها أنا على هذا الطريق الذي وجدته أخيرا نعم هذا ما كنت افتقده وما كنت أريده هذه هي الراحة وهذه هي الحياة التي أريدها

كم في الظلام له إذا نام الورى من زفرة في إثرها يتوجع
ويقـول في دعواته يا سيــــدي العين يسعدها دموع الرجع
إني فزعت إليك فارحم عبرتي وإليك من ذل الخطيئة أفزع
فامنن عليا بتوبة أحيـــــى بها إني بما صرمت يداي مروع

القلب محترق والدمع مستبق والكرب مجتمع والصبر مفترق
كيف القرار على من لا قرار له مما جناه الهوى والشوق والقلق
يا رب إن كان شيء فيه لي فرج فامنن علي به مادام بي رمق

وإليكم مشاعر تائبة كتبتها بيدها ومما قالت : هاجت في نفسي مشاعر صادقة وتفجرت الوجدان دموع ساخنة وغشاني الخوف بعد حضوري تلك الكلمات استيقظت من غفلتي بعدها بكيت بكاء شديدا لم أبكه من قبل تحسرا وندما على ما مضى من الذنوب والمعاصي لم أكن أتصور ذلك لقساوة قلبي فلا اعتقد أن هناك من أقسى مني قلبا أنني أريد أن أتوب إلى الله وأعود إليه ولكن هناك شيء ما يحول بيني وبين التوبة لا أعرف ما هو فكلما حاولت الرجوع والتوبة وتبت عدت مرة أخرى للذنوب وأشد من قبل أسألكم بالله ساعدوني فقد مللت من عصيان الله وكثرة الذنوب وفي بعض الأحيان أيأس وأظن أن الله لن يهديني إن أعظم شيء عصيت الله فيه هي الصلاة فقد جعلتها محطة تفكير أؤديها بسرعة وأنقرها كنقر الغراب لا أدري كم انصرف من الركعات لا أصدق أنني انتهيت منها لأنني وأنا أؤديها أحس بهموم الدنيا كلها فوق رأسي .. ثم عددت بعض معاصيها , إلى أن قالت: وفي ختام رسالتي هذه أطلب منكم مساعدتي وإنقاذي من عذاب الله بأسرع وقت ممكن قبل فوات الأوان فأنا خائفة جدا من أن يأتي أجلي وأنا على هذه الحال . أختكم المستنجدة

وهذا تائب يقول: وقد أغرورقت عيناه بالدموع قال: فقد بدأت بالبكاء على نفسي وعلى ما مضى من عمري في التفريط في حق الله وحق الوالدين بدأ عقلي يفكر وقلبي ينبض وكل جوارحي تناديني اقتل الشيطان والهوى وبدأت حياتي تتغير وهيأتي تتبدل فقد خرجت من حياة الفسق والمجون إلى حياة شعرت فيها بالأمن والأمان و الاطمئنان و الاستقرار إلى أخر كلماته.

وهكذا أيها الأحبة هكذا فالتائب غزير الدمعة وكثير العبرات والزفرات ودموع التائبين فيها عبرة لكل عاقل وصرخات النادمين مليئة بالدروس والمواعظ تبكي عيونهم أسف لما مضى وتتقطع أفئدتهم على ما فات وانتهى .
أخيتي لا تبكي أخي لا تبكي بكاء اليأس وابكي بكاء الفرح وانثر دموع السعادة في الحياة الجديدة
أتبكي وفي عينيك تزدحم الرؤى وفي قلبك الشادي من الحب جدول
أتبكي وفي أعماقك النبع لم يزل سخيا وعهدي أن قلبك ينهل
بربك لا تكسر على صخرة الأسى صمودك إن اليأس يدمي ويقتل

بادر ولا تتردد إياك والتسويف أسرع قبل فوات الأوان واسمع للمبادرة والعزيمة عند هذه المرأة المؤمنة لقد زنت نعم أخطأت وغفلت عن رقابة الله للحظات لكن حرارة الإيمان وخوفها من الرحمن أشعلت قلبها وأقضت مضجعها فلم يهدأ بالها ولم يقر لها ولم يقر قرارها عصيت ربي وهو يراني كيف ألقاه وهو نهاني (( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا ومن يفعل ذلك يلقى آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا )), حر المعصية تأجج نارا في قلبها وأقلقها كبر المعصية في عينها وخبث الفاحشة يستحقر في صدرها حتى لم تقنع بالتوبة بينها وبين ربها فقالت: أصبت ذنبا فطهرني عجبا لها ولشأنها هي محصنه وتعلم أن الرجم بالحجارة حتى الموت هو حدها فينصرف عنها الحبيب صلى الله عليه وسلم يمنة ويسرة ويردها وفي الغد تأتي وتقدم له الدليل على فعلها لم تردني لم تردني لعلك تردني كما رددت ماعزا والله أني لحبلى من الزنا فقال لها: اذهبي حتى تلدي فيا عجبا لأمرها تمضي الشهور والشهور ولم تخمد النار في قلبها فأتت بالصبي في خرقة تتعجل أمرها ها قد ولدته فطهرني عجبا لها قال: اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه واهً لها سنة وسنتان ولم يطفأ حرها فلما فطمته أتت بالصبي وفي يده كسرة خبز دليل لها وقالت: قد فطمته وأكل الطعام برهانها فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين ثم أمر بها وحفر لها إلى صدرها وأمر الناس برجمها فيقبل خالد ابن الوليد بحجر فرمى رأسها فتنضح الدم على وجه خالد فسبها فسمع نبي الله صلى الله عليه وسلم سبه إياها فقال: مهلا يا خالد فوا الذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له ثم أمر بها فصلى عليها ودفنت أفلا نعجب من حالها حولين كاملين وحرارة المعصية تلسع فؤادها وتحرق قلبها وتعذب ضميرها فهنيئا لها إنه الخوف من ربها .وهكذا فالتكن العزيمة بالإصرار على التوبة الصادقة .
إذا لم يرد المرء عن فعل منكر حياء ولم يردعه عنه يقين
فقد ضاع حتى لو بدا منه مظهر جميل ولو تاقت إليه عيون
يرد يدي عن بطشها خوف ربها ويمنع نفسي أن تخادع دين
وما العز إلا في التضرع والتقى وإن قل مال أو جفاك معين

إن التوبة إلى الله كما أوضحها القرآن الكريم ليست في حق المذنبين فقط وإنما في حق المؤمنين أيضا وتكون التوبة في حق الإيمان من تقصير في الواجبات وضعف في أداء الطاعات , وأيضا التوبة من العجب بالنفس والعمل وأحقاد وأضغان وحسد وغيبة وتواكل وخمول وفتور وغيرها من الآفات التي يقع فيها الكثير من الصالحين فما أحوجنا وربي للتوبة كل لحظه فأين نحن من قدوتنا وحبيبنا صلى الله وعليه وسلم الذي كان أصحابه يعدون له في المجلس الواحد قبل أن يقوم ربي اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور مئة مرة وما صلى صلاة قط بعد إذ نزلت عليه (( إذا جاء نصر الله والفتح )) إلا وقال فيها سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي , وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( يا أيها الناس توبوا إلى الله والله إني لأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة )), وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لن ينجي أحد منكم عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل)). ويقول ابن القيم رحمه الله : قال تعالى: (( ومن لم يتب فؤلئك هم الظالمون )). قسم العباد إلى تائب وظالم وما من قسم ثالث البته وأوقع اسم الظالم على من لم يتب ولا أظلم منه لجهله بربه وبحقه وبعيب نفسه وآفات أعماله انتهى كلامه رحمه الله.

تأملات في شروط التوبة:
أخي الحبيب إن للتوبة الصادقة شروطا يجب أن تتحقق وهي معلومة مشهورة لكن لي وقفات وتأملات من حولها فاسمعها.

أولا: الإقلاع عن الذنب, قال صلى الله عليه و سلم ((إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتتا سوداء فان هو نزع و استغفر و تاب صقله قلبه وإن عاد زيد فيها حتى تعلو على قلبه وهو الران الذي ذكره الله تعالى (( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ))

ثانيا: العزم على أن لا يعود إليه أي من الذنب أيها التائب شد بنيان العزم بهجر كل ما يذكرك بالذنب ورفقة السوء .

ثالثا: الندم على ما حصل اعترافك أيها المذنب بالخطأ وتنكيس رأسك بالندم هو وربي الرفعة حيث قال صلى الله عليه وسلم إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ فإن ندم واستغفر الله منها ألقاها وإلا كتبت واحدة حديث حسن رواه الطبراني في المعجم الكبير . وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( ما من عبد يذنب ذنبا فيتوضأ ويحسن الطهور ثم فيقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله بذلك الذنب إلا غفر الله له )). رواه أحمد وغيره وفي صحيح الجامع.

ولا أنسى ذلك الندم العجيب والقصة العجيبة من تائب الشرقية الذي اتصل عبر الهاتف يتقطع قلبه ويتألم من كبيرة وقع فيها وهو يصرخ ويتأوه: هل لي من توبة لا لا أظن الله يغفر لي وعبثا حاولت افتح له باب الأمل وطريق الرجاء يقسم بالله بأغلظ الأيمان أنه منذ أيام لا ينام ولا يهدأ له بال فقلت له : إن الله غفور رحيم ولو بلغت ذنوبك عنان السماء وأنت بهذا الندم هذه المرارة وصادق التوبة إن شاء الله قال: كيف يغفر الله لي كبف أكفر عن هذا الذنب الذي اهتز له عرش الرحمن هل الجهاد في سبيل الله يكفر هذا الذنب قلت له: الجهاد وغيره من الأعمال الصالحة المهم أكثر من فعل الخيرات فإن الحسنات يذهبن السيئات قال: فعلت كل شيء أصوم وأقوم الليل وأتصدق وأدعو الله واستغفر ولكني لم أطمئن فقلبي يحترق نارا تلهب في جوفي لا أظن الله سيغفر لي إلا أقيم علي الحد قلت له: اتق الله ستر الله عليك فلما تفضح نفسك ومازلت معه نحو ساعة حتى أغلق سماعة الهاتف على مضض أن يجعل التوبة بينه وبين الله وبعد أشهر ذهبت لمحاضرة في الشرقية وبعد المحاضرة وعند باب السيارة وإذا بشاب ينكب علي معانقة وتقبيلا وهو يبكي بحرارة فخشيت أن يفضح أمره بين الناس فأركبته معي وهو لا يزال يبكي ويقول: يا شيخ أرجوك اسمح لي أن أذهب إلى القاضي ليقيم علي الحد لأرتاح من هذا العذاب فقلت : لا والله لا أسمح لك وقد ستر الله عليك وقد ست والله لأن سألني ربي عن ذنبي لأقفن وإياك أمامه قلت له والله ما قلت لك إلا ما أعرفه عن سماحة الإسلام ومنهج السلف الصالح في هذه المسألة فسكت على مضض وذهب معنا لمجلس ويعلم الله ومغفرته ورحمته إلا أجهش في البكاء حتى بدت علامات الحيرة والدهشة في وجوه الحاضرين الذين لا يعلمون عن قصته شيئا وكان قد حضر معنا الموقف أحد طلاب العلم فتعرف عليه وأوصيته به خيرا وهكذا هكذا حرقة الذنب ودموع الندم تفضح صاحبها .

وتذكرت وأنا أعيش أحداث هذه القضية قصة ماعز رضي الله عنه في الصحيحين عن بريدة قال : ((جاء ماعز ابن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله طهرني فقال: ويحك فارجع فاستغفر الله وتب عليه فقال فرجع إلى غير بعيد ثم جاء فقال: يا رسول الله طهرني فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: ويحك ارجع فاستغفر الله و تب إليه فقال: فرجع إلى غير بعيد ثم جاء فقال: يا رسول الله طهرني فقال صلى الله عليه و سلم: مثل ذلك حتى إذا كانت الرابعة قال له رسول الله: فيم أطهرك فقال من الزنا فسأل رسول الله صلى عليه و سلم: أبه جنون فأخبر إنه ليس بمجنون فقال: أشرب خمر فقام رجل فاستنكهه فلم يجد منه ريح خمر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أزنيت قال:نعم فأمر به فرجم فكان الناس فيه فرقتين قائل يقول: لقد هلك لقد أحاطت به خطيئته وقائل يقول : ما توبة أفضل من توبة ماعز أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده في يده ثم قال: أقتلني بالحجارة قال فلبثوا في ذلك يومين أو ثلاثة ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم جلوس فسلم ثم جلس فقال: استغفروا لماعز ابن مالك قال: فقالوا: غفر الله لماعز ابن مالك قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد تاب توبة لوا قسمت بين أمة لوسعتهم )).

ويزاد شرط رابع إذا كان الذنب يتعلق بحق آدمي : وهو رد المظالم إلى أهلها فيبرأ من حق صاحبه فإن كان مالا أو نحوه رده إليه وإن كان حد قذف مكنه منه أو طلب عفوه وإن كان غيبة اسحلها هذا إذا لم يترتب على ذلك مفسدة أعظم كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من كانت عنده مظلمة لأخيه فاليتحلله منها فإنه ليس ثمة دينار ولا درهم من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه وطرحت عليه )), كما في صحيح البخاري.
أين حلاوة الإيمان فإني لم أجد لها طعما ؟

عن أبى هريرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن عبد أصاب ذنبا وربما قال أذنب ذنبا فقال ربي أذنبت ذنبا وربما قال أصبت فاغفر لي فقال ربه أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا أو قال أذنب ذنبا فقال ربي أو أصبت آخر فاغفره لي فقال الله أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا أو قال أصاب ذنبا قال ربي أذنبت أو أصبت آخر فاغفره لي فقال الله أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي غفرت لعبدي غفرت لعبدي فليعمل ما شاء )).

نسأل الله الكريم من فضله, ومثله حديث عقبة ابن عامر رضي الله عنه (( أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أحدنا يذنب قال: يكتب عليه قال: ثم يستغفر منه ويتوب قال: يغفر له ويتاب عليه قال: فيعود فيذنب قال: يكتب عليه قال: ثم يستغفر منه ويتوب قال: يغفر له ويتاب عليه قال: فيعود فيذنب قال: يكتب عليه ولا يمل الله حتى تملوا )) رواه الحاكم وقال صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وأخرجه الطبراني في الكبير كما في المجمع وقال الهيثمي إسناده حسن.

ويقول سعيد ابن المسيب في قوله تعالى: (( فإنه كان للأوابين غفورا )), قال: الأواب: هو الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب , وقال عطاء ابن يسار في هذه الآية : يذنب العبد ثم يتوب فيتوب الله عليه ثم يذنب فيتوب الله عليه ثم يذنب الثالثة فإن تابَ تاب الله عليه توبة لا تمحى.

مختصراً لإفادة .......... وفى نفس آسف للإطالة

حوار مع صديقى المذنب 361562
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
noor
عضو ذهبى
عضو ذهبى
noor


حوار مع صديقى المذنب Z


عدد المساهمات : 3399
نقاط : 3848
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 48

حوار مع صديقى المذنب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع صديقي المذنب   حوار مع صديقى المذنب Emptyالسبت مايو 01, 2010 3:41 pm

قرأت ردك مرارا ....
قمة الروعة ... سلمت يمينك يا أستاذ عادل .. جزاك الله خيرا لا يحصى ...
(دمعة تائب)
محاضرة راااااااااااااااااائعة ...
أسأل الله تعالى أن يجزي صاحبها خير الجزاء ... وأن يجزيك مثله وأكثر يا أخي الكريم لما نقلت إلينا من خير وفير ...
وأما عن كلماتك الرقيقة .... أخجلتم تواضعنا يا أستاذي الكريم ...
أنا لم أقصد سوى التوضيح .. لأني أعرف أني أحيانا لا أجيد التعبير عن نفسي ... وأحببت أن أطمئن لما بلغ أذهانكم من كلامي ...
لك كل الشكر على كلماتك الرقيقة يا أستاذ عادل .. وأرجو أن أكون عند حسن ظنك بي ..
تحياتي لك ولمشاركاتك القيمة جدا ...
ولحين أن أنتهي من ردي على الموضوع ... بعد ماخلص الشغل اللي عندي Sad
لكم مني أرق التحيات وأطيب الأمنيات بأحلام سعيدة وليلة هانئة
تصبحون على كل خير
حوار مع صديقى المذنب 45289 حوار مع صديقى المذنب 45289 حوار مع صديقى المذنب 45289
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل طه
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عادل طه


حوار مع صديقى المذنب Z


عدد المساهمات : 2282
نقاط : 3608
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 56

حوار مع صديقى المذنب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع صديقى المذنب   حوار مع صديقى المذنب Emptyالسبت مايو 01, 2010 3:55 pm


الدعاء




في عصر الشيخ أحمد بن حنبل ، كان الشيخ احمد مسافراً فمر بمسجد يصلي فيه ولم يكن يعرف احداً في تلك المنطقة وكان وقت النوم قد حان فافترش الشيخ أحمد مكانه في المسجد واستلقى فيه لينام وبعد لحظات إذا بحارس المسجد يطلب من الشيخ عدم النوم في المسجد ويطلب منه الخروج وكان هذا الحارس لا يعرف الشيخ احمد ، فقال الشيخ احمد لا أعرف لي مكان أنام فيه ولذلك أردت النوم هنا فرفض الحارس أن ينام الشيخ وبعد تجاذب أطراف الحديث قام الحارس بجر الشيخ احمد إلى
الخارج جراً والشيخ متعجب .. حتى وصل إلى خارج المسجد . وعند وصولهم للخارج إذا بأحد الاشخاص يمر بهم والحارس يجر الشيخ فسأل ما بكم ؟ فقال الشيخ أحمد لا أجد مكان أنام فيه والحارس يرفض أن أنام في المسجد ، فقال الرجل تعال معي لبيتي لتنام هناك ، فذهب الشيخ أحمد معه، وهناك تفاجأ الشيخ بكثرة تسبيح هذا الرجل وقد كان خبازاً وهو يعد العجين ويعمل في المنزل كان يكثر من الاستغفار فأحس الشيخ بأن أمر هذا الرجل عظيم من كثرة تسبيحه .. فنام الشيخ وفي الصباح سأل الشيخ الخباز سؤالاً وقال له : هل رأيت أثر التسبيح عليك؟

فقال الخباز نعم! ووالله إن كل ما أدعو الله دعائاً يستجاب لي ، إلا دعاءاً واحدا لم يستجب أبدا حتى الآن ، فقال الشيخ وما ذاك الدعاء ؟ فقال الخباز أن أرى الإمام أحمد بن حنبل

فقال الشيخ أنا الإمام أحمد بن حنبل فوالله إنني كنت أجر إليك جراً ، وها قد أستجيبت دعواتك كلها ..
{أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه}


حوار مع صديقى المذنب 361562
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
noor
عضو ذهبى
عضو ذهبى
noor


حوار مع صديقى المذنب Z


عدد المساهمات : 3399
نقاط : 3848
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 48

حوار مع صديقى المذنب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع صديقي المذنب ...   حوار مع صديقى المذنب Emptyالأحد مايو 02, 2010 2:05 pm

الفرق بين الذنب والسيئة ... وبين المغفرة والتكفير ..
هذا من أفضل ما قرأت من آراء تتناول الفرق بين مفاهيم هذه الكلمات في الخطاب القرآني ....

جاء في الآية 193 من سورة آل عمران:"... رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا..."، واللافت في الآية الكريمة أنّ المغفرة تكون للذنوب، والتكفير يكون للسيّئات. وعند استقراء الألفاظ القرآنيّة نجد أنّ المغفرة تكون للذنوب والخطايا، أما التكفير فللسيّئات. وقد ذهب جمهور أهل التفسير، عند تفسير هذه الآية، إلى أنّ الذنوب هنا هي الكبائر والسيئات هي الصغائر. وهذا غير دقيق، لأنّ الذنوب منها الصغير ومنها الكبير، وكذلك السيّئات.

وجاء في عمدة الحفاظ للسمين الحلبي:" ذنْب: كل معصية صغيرة كانت أو كبيرة، وأصله الأخذ بذنب الشيء... ثم استعمل في كل فعل يُستوخم عقباهُ... والذَنَب من الدّابة معروف...". وعليه يكون الذنْب كل ما نتج عنه إثم واستحق فاعله المؤاخذة. فالمؤاخذة هنا أثرٌ يعقب العمل كما هو الذَّنَب في الدابة. وكل ذَنْب سيِّئة.

أما السيّئة فكل ما يسوء الإنسان، ويقابلها الحسنة. ومعلوم أنّ هناك أموراً تسوء الإنسان ولا يؤاخذ عليها، لأنّها لا تصدر عن نيّة المعصية، كالمصائب التي تحل بالناس على الرغم منهم، وبهذا المعنى جاء قوله تعالى في الآية 168 من سورة الأعراف:"...وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ". وهناك أمور سيّئة تصدر عن الإنسان ولا يؤاخذ عليها لعدم وجود نيّة المعصية. وهناك أمور يؤاخذ عليها لوجود نيّة المعصية عند الفعل، وهذه هي الذنوب. وعليه نقول: كل ذنب سيّئة وليست كل سيّئة ذنباً. وهذا يعني أنّ مفهوم السيّئة أشمل من مفهوم الذنب.

على ضوء ذلك يصبح معنى الآية 168 من سورة الأعراف:"... رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا"؛ اغفر لنا ما كان منا من أعمال نؤاخذ عليها، وكفّر عنا كل ما فعلناه مما نؤاخذ أو لا نؤاخذ عليه. وقد يقول البعض: تكفير الأعمال التي نؤاخذ عليها مفهوم، فما معنى تكفير الأعمال التي لا نؤاخذ عليها؟! نقول: هناك سيئات تصدر عن الشخص لا يأثم عليها ولكن يُطلب منه أن يُكفّر عنها، كالقتل الخطأ وكإتلاف أموال الآخرين عن غير قصد...الخ.

جاء في عمدة الحفاظ للسمين الحلبي:" الغفر: الستر والتغطية. ومنه المِغْفَر لأنّه يَسترُ الرأس.."، والمغفر هو زرد حديدي يلبسه المحارب على رأسه تحت القلنسوة، وهو يستر الرأس ويصونه. وعليه فالمغفرة فيها ستر للذنب وصون للمرء من العقوبة. أما الكفّارة فيقول السمين:" الكفر أصله التغطية والستر"، وعليه فالكفارة ما يستر السيئة. واللافت هنا تقارب المعنى في الغَفر والكَفر حتى تظن أنه ترادف، إلا أنّ الغفر فيه ستر وتغطية وصيانة، أما الكفر فستر وتغطية. ففي السيّئات التي نؤاخذ عليها نحتاج إلى سترها وتغطيتها ونحتاج أيضاً إلى أن نُحفظ ونُصان من العقوبة المستحقّة. أما السيّئات التي لا مؤاخذة عليها فنحتاج إلى سترها وتغطيتها.

بالاستقراء ندرك أنّ المغفرة تكون من واحد لآخر؛ فالله يغفر لنا، ونحن نغفر لبعضنا. أما التكفير فيكون من المُسيء لتغطية وستر سيّئته، ومن هنا كانت الكفارة التي يقوم بها القاتل خطأً أو الناكث ليمينه. ويكون التكفير أيضاً من غير المُسيء لتغطية وستر سيّئة المسيء. فالإنسان إذن لا يغفر لنفسه ولكن يمكن أن يُكفّر عن نفسه. وكل ما قلناه في معنى الغفران والكفارة يفيد بأنّ الذنوب والسيّئات بشكل عام لا تمحوها المغفرة ولا تمحوها الكفّارة، وإنما تسترها وتصون من عقوبتها. فكم من ذنب غُفر وبقيت آثاره في النفس، فلا تُمحى هذه الآثار إلا بفعل الحسنات، انظر قوله تعالى في 114 من سورة هود:.. إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ...". وكم من سيّئة كَفّر عنها فاعلها أو كُفّرت عنه، وبقيت آثارها في النفس أو في الواقع، كالقتل الخطأ الذي كفّر عنه القاتل.

-----------------------------------------

ويلاحظ من الكلام السابق أن الذنوب ، كبائر وصغائر ... وهذا ما يؤيده القرآن الكريم والحديث الشريف ..

فقد دل القرآن والسنة وإجماع الصحابة والتابعين بعدهم والأئمة ، على أن من الذنوب كبائر وصغائر ، قال الله تعالى : إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما [ سورة النساء : 31 ] .

وقال تعالى : الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم [ سورة النجم : 32 ] .

وفي الصحيح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر .

----------------------------------------

العفو
كلمة عظيمة ...
ولكي ندرك قيمتها ... قد نحتاج لمقارنة الكلمة بكلمات أخرى مثل المغفرة وتكفير الذنوب ...
ومن العرض السابق للموضوع يمكن أن نخرج بهذا المعاني :
1- التكفير : يعني ستر وتغطية السيئات ...
2- المغفرة : ستر وتغطية السيئات والذنوب التي تستوجب العقوبة .. والأمن من التعرض لعقوبتها ...
وكلاهما لا يمحو الذنب أو السيئة .. وإنما يسترها فقط .. دون أن تمحى من كتاب المذنب أو المسيء يوم القيامة ....
وأما العفو ... فهو ما يضمن محو الذنب والسيئة تماما من كتاب المذنب ..
فالعفو معناه : المحو والإزالة ، و العفو فى حق الله تعالى هو إزالة أثار الذنوب كلية فيمحوها من ديوان الكرام الكاتبين ، ولا يطالب المذنب بها يوم القيامة وينسيها من قلوبهم كيلا يخجلوا عند تذكرها ويثبت مكان كل سيئة ... حسنة ..
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم ... اسألوا الله العفو والعافية ... ولم يقل الغفران أو التكفير ...
فرسول الله الكريم ، يعلمنا أن نسأل الله أعظم الأشياء ... ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ...اسألوا الله الفردوس الأعلى ..
فلتكن طموحا في سؤالك لله .. ولتكن حسن الظن بالله تعالى أنه قادر على أن يهبك ما شئت ... وأولها ... العفو ...
اللهم إني أسالك كما سألك رسولك الكريم .. وكما علمنا أن نسألك .. اللهم إني أسألك العفو والعافية ... فاعف عنا يا كريم
واكتبنا من أهل الفردوس الأعلى يا رب العالمين ...
آمين

حوار مع صديقى المذنب 181653db0a4fkhym
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل طه
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عادل طه


حوار مع صديقى المذنب Z


عدد المساهمات : 2282
نقاط : 3608
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 56

حوار مع صديقى المذنب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع صديقى المذنب   حوار مع صديقى المذنب Emptyالأحد مايو 02, 2010 3:56 pm


أجد كلما قرأت موضوع الاستاذه إذ بى تدور فى رأسى قصة ابن ابليس مع الشيخ الضرير واليكم القصة كى نخرج منها بإستفادة أراها نافعه إن شاء الله

خرج الشيخ الضرير ذات ليلة لصلاة الفجر وكان يومها الجو مطر

تسند على عكازه وخرج من داره وبدأ رحلة السير الى المسجد لصلاة الفجر

فبعكازة بدأ يتحسس موضع القدم كى يستطيع السير

إذ به يقع فى حفره مليئة بالطين المطرى

فقام وعصر جلبابه ورجع للبيت بدل ثوبه

وأصر أن يصلى فجر هذه الليلة رغم كل شىء

فتعثر ثانية فى المشى إذ بطفل صغير فى العاشرة

يمسك بيده فقاال له الطفل الى أين أنت ذاهب فقال للمسجد يا بنى

فقال الطفل الصغير نعم يا شيخ سأوصلك للمسجد

وأوصل الطفل الشيخ للمسجد فقال الشيخ من أباك كى أشكره

فقال الطفل أنا أبن ابليس

فقال وكيف ؟؟؟؟؟ !!!!

فقال يا شيخ عندما وقعت فى الحفرة نادى ملك من الملائكة وقال يا فلان قد غفر الله لك ما تأخر من ذنبك

فخشى أباي ( ابليس ) أن تقع فى الثانية لتقول لك الملائكة قد غفر ما تقدم من ذنبك

لهذا قرر أباى أن أأخذ بيدك وأوصلك للمسجد فهذا أهون من هذا



حوار مع صديقى المذنب 361562
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار مع صديقى المذنب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية :: من هنا وهناك-
انتقل الى: