- ناقش طرق تعزيز استخدام الطلاب للانترنت بطريقة آمنه ومسئوله ومناسبه *
أفادت دراسة أمريكية نشرت هذا السبت، أنّ المدونات الالكترونية باتت وسيلة لعلاج لمختلف مشاكل المراهقين، وأشارت الدراسة إلى أن معظم المراهقين يتكلمون عن مواضيع إيجابية مثل العائلة والنشاطات المدرسية.
وفي هذا الشأن، قال البروفيسور “داون أندرسون بوتشر” من جامعة ولاية أوهايو الأمريكية، بأنّ الأطباء النفسانيين يستخدمون المدونات الالكترونية والرسائل النصية كوسائل لبناء العلاقات والتواصل مع المراهقين.
وأشار بوتشر إلى كون المراهقين صاروا يستخدمون المدونات على الأنترنت، بقدر ما كانوا يستخدمون الهواتف في الماضي من أجل بناء علاقات وحس اجتماعي مع غيرهم من المراهقين.
وقد راقب الباحثون مدونات الكترونية على أحد المواقع لتبيّن المواضيع التي يتناولها المراهقون، وظهر أنه قلما تكلموا عن السلوكات الخطيرة مثل التهرب من المدرسة أو تعاطي المخدرات.
عند مقارنة أساليب التعلم الإلكتروني بالأساليب التقليدية للتعليم تتبين لنا المزايا التالية للتعليم الإلكتروني:
1- تجاوز قيود المكان و الزمان في العملية التعليمية.
2- توسيع فرص القبول في التعليم العالي و تجاوز عقبات محدودية الأماكن, و تمكين مؤسسات التعليم العالي من تحقيق التوزيع الأمثل لمواردها المحدودة.
3- مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين و تمكينهم من إتمام عمليات التعلم في بيئات مناسبة لهم و التقدم حسب قدراتهم الذاتية.
4- إتاحة الفرصة للمتعلمين للتفاعل الفوري إلكترونيا فيما بينهم من جهة و بينهم وبين المعلم من جهة أخرى من خلال وسائل البريد الإلكتروني و مجالس النقاش و غرف الحوار و نحوها.
5- نشر ثقافة التعلم و التدرب الذاتيين في المجتمع و التي تمكن من تحسين و تنمية قدرات المتعلمين و المتدربين بأقل تكلفة و بأدنى مجهود.
6- رفع شعور و إحساس الطلاب بالمساواة في توزيع الفرص في العملية التعليمية وكسر حاجز الخوف و القلق لديهم و تمكين الدارسين من التعبير عن أفكارهم و البحث عن الحقائق و المعلومات بوسائل أكثر و أجدى مما هو متبع في قاعات الدرس التقليدية.
7- سهولة الوصول إلى المعلم حتى خارج أوقات العمل الرسمية.
8- تخفيض الأعباء الإدارية للمقررات الدراسية من خلال استغلال الوسائل و الأدوات الالكترونية في إيصال المعلومات و الواجبات و الفروض للمتعلمين و تقييم أدائهم.
9- استخدام أساليب متنوعة و مختلفة أكثر دقة و عدالة في تقييم أداء المتعلمين.
10- تمكين الطالب من تلقي المادة العلمية بالأسلوب الذي يتناسب مع قدراته من خلال الطريقة المرئية أو المسموعة أو المقروءة و نحوها.
11- توفير رصيد ضخم و متجدد من المحتوى العلمي و الاختبارات و التاريخ التدريسي لكل مقرر يمكن من تطويره و تحسين وزيادة فعالية طرق تدريسه.
تتمثل احدي طرق تعزيز استخدام الطلاب للانترنت استخداما امنا وفعالا في وضع سياسة الاستخدام المقبول وهي عبارة عن اتفاقية مكتوبة تلخص بنود وشروط استخدام الانترنت وموقعة من الطلاب واولياء الامور والمعلمين وينبغي ان تتضمن هذه السياسة ارشادات فيما يخص الاستخدام المناسب للانترنت في البحث ونشر اسماء الطلاب والصور الثابتة والفيديو والمقاطع الصوتية علي الانترنت الا ان سياسات الاستخدام المقبول لا تكفي وحدها للتأكد من تصرف الطلاب بطريقة مسئولة عند استخدام الانترنت
ويوجد تفصيلات علي موقع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]