اماني عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2959 نقاط : 4037 تاريخ التسجيل : 24/12/2009
| موضوع: لاث أمنيات فقط – ثلاثية السعادة –أفكار حرة !!! الجمعة أغسطس 13, 2010 9:44 pm | |
| ثلاثة أمنيات للسعادة
هل بإمكانك أن تعطيني ثلاثة أمور يمكن من خلالها أن يحقق الإنسان أقصى ما يقترح من الدنيا ، أنا أستطيع أن اقول لك ماهي هذه الثلاثة في نظري: لو استحقت الدنيا أن تقترح فيها شيئا تطلبه وتحرص عليه فإنني أرى أنك لا تحتاج إلى أكثر من ثلاثة أشياء : عافية وقناعة وكرامة مصونة فإن من فقد أحد هذه الأشياء فهو لاشك تعس بوجه من الوجوه،وهذه بنظري أقصى ما ينبغي أن يطلبه الإنسان في الدنيا ،وبقية الأمور هي مكتسبات إضافية بالفعل ولكنها تصب في هذه الثلاثة أمور وتدل عليها والقناعة تضع جميع تلك المكتسبات في أحجامها الطبيعية وتدرجها في سياق معقول يسمح بتكوين مزيج السعادة الشخصي!!.
مزيج السعادة الشخصي
فلكل شخص مزيج خاص للسعادة مفصل حسب إمكانياته وظروفه ، وليس هناك معايير محددة بالمقادير للسعادة في الدنيا تصلح لكل إنسان. ولا يفهم من دعوتي إلى هذه العناصر الثلاثة أنني أدعو إلى الكسل والتواكل عن نشدان معالي الأمور اوً, الطموح المادي او النجاح والتطوير ، كلا . وإنما أقصد بالقناعة على وجه الخصوص الرضا بما أقوم به وما أناله وتقبل الذات وحبها حباً رحيماً كحب الوالدين لولدهما، وعدم قسر النفس لتكون شيئا آخر في الحياة لم تكنه ولم تخلق لتكونه. قد تكون القناعة تعبير عن شعور نفسي، ولكن أليس من الممكن أن تؤدي القناعة الموغلة في هضم الذات إلى تدهور حالة الانسان الصحية، أو الاجتماعية ومن ثم النفسية، فقد يكون هو نفسيا في منعة ورضا ولكن ضغط المجتمع عليه قد يسئ إليه اجتماعيا لمطالبة ذلك المجتمع الدائمة له بالتقدم والتطور والزيادة. فأقول إذا نقصت مكتسبات الإنسان عن الحاجات الأساسية من طعام وملبس وغيره فسيضر ذلك بالجانب الآخر من الثلاثية ألا وهو العافية والتي من عناصرها الأساسية الغذاء أو العنصر الثالث من الثلاثية وهو الكرامة حيث رثاثة الملبس وعدم صلاحيته للتعبير عن الانسان ومجتمعه سيؤثر بلاشك على كرامته التي هي أساس من أسس السعادة، وقد نقصد بالكرامة التقدير والاحترام كما قد نقصد بها الصورة الخارجية والعلاقات مع المحيط، وقلة ذات اليد لاتمنع من الحصول على ثلاثية السعادة فلكل إنسان كما ذكرنا تركيبة تمزج ما بين الأمل والواقع والآن والمستقبل وتسمح نتيجة لذلك بمزيد من اللحظات السعيدة الناتجة عن قناعة الأنسان ورضاه بتقدمه في الحياة وأنه يتحسن، وأنه ينمو ،كما أنها تشعره بأن الكرامة التي يتحلى بها والاحترام الذي يناله قيمة عظمى تضاف إلى رصيد ثقته بنفسه ولا تعدلها الأموال ولا الكماليات الأخرى. وإذا منع الغلاء او التضخم أو الكوارث المالية الإنسان من الحصول على الحاجات الأساسية فسيضطر الشخص مجبراً إلى إراقة ماء وجهه بالسؤال أو الاقتراض وهذا نقص في العنصر الثالث وهو الكرامة المصونة.
هل سعيي لتحقيق السعادة هوضريبة السعادة ؟
والسؤال الان هو هل الجهد الذي يبذله الإنسان للحصول على المقدار الكافي من هذه العناصر الثلاثة ( العافية، القناعة، الكرامة المصونة) يعتبر خارج نطاق السعادة أم أنه جزء منها، بمعنى هل هو قبل تحقيقها يكون سعيداً ؟ وهل الجهد المبذول فيها نقيض لها وجهد يعد ضريبة للسعادة ؟ أرى أنه ليس ضريبة للسعادة أبداً. إنه محاولة لترقية المزيج السعيد الحالي إلى مزيج أسعد وهو تعبير عن الطموح والتوق الذي هو جزء أصيل في فطرة الإنسان ، والقناعة طالما هي موجودة في الأعماق فهي الكفيل بأن يبقى هذا الطموح وهذا التوق جهداً إيجابيا يسعى للازدياد من السعادة ومع ذلك يكون الإنسان في أثناءه سعيداً ، ولهذا فإن من أدق العبارات التي تكلم بها البشر " القناعة كنز لايفنى" ولكننا نحن الذين نجعل هذا الجهد المبذول للتطوير والحصول على القناعة والعافية والكرامة جهدا شاقاً وغير سعيد ، والذين يعتبرون الحياة عبارة عن مشوار طويل من الكد والنصب والجهد في انتظار لحظة محددة تكون كمهرجان الانتصار،ويؤجلون شعورهم بالسعادة غالبا ما يفاجأون بالحقيقة المرة وهي انهم قد فاتتهم لحظات سعيدة كثيرة، وأنهم ربما خلفوا وراءهم الكثير من المميزات والطاقات والظروف التي ليس من الممكن التمتع بدونها، ولا أقصد طبعا بالتمتع المتع الحسية فقط بل أقصد الجانب الأدائي من السعادة والذي يظهر غالبا في صورة المتعة أي متعة ،متعة روحية أو نفسية أو جسدية أو فكرية.... الخ لا يجب أن تجعل حياتك هكذا ، يجب أن تشعر بالسعادة كل يوم وكل حين وكل لحظة ، ويجب أن تكون لديك مواعيد للتعويض عن أي خلل في توازن السعادة وان تجهد في إزالته. الطموح ليس قرينا للتوتر السلبي، الطموح ليس نوعا من أنواع الحسد وليس شكلا من أشكال الثورة، بمعنى أن الألم والحرمان ليس مكوناً أساسيا من مكونات الطموح كما هو الحال في الثورة أو الحسد أو الرغبة. الطموح يتشارك مع أمور كالتوق والغبطة في لذة التشوف ومتعة العرفان، وهو ينطلق من أرضية راضية وتصميم إيجابي وتغذيه مشاعر بانية وليست هادمة بينما نجد الثورة تنطلق من أرضية ساخطة وتفاعل سلبي. لذلك فإن الطموح لا يعيق السعادة ولا يسلبها لذتها إلا إذا كان مدخولا في ذاته أو فيه دخن. ويجب أن يبقى في ذهن القارئ أننا نتحدث عن السعادة في إطار الحياة الدنيا. والتي تحققها الأمنيات الثلاث.
في النظرة الإسلامية السعادة الأخروية تتكامل مع السعادة الدنيوية ولا تهدمها
حتى السعادة الأخروية والتي هي متكاملة ( في النظرة الإسلامية) مع السعادة الدنيوية فإنها تؤكد على هذه الأمنيات الثلاث وتهتم بها، وليس صحيحا ما تسلكه بعض الاتجاهات من أنه لابد من الاضرار بالدنيا لأجل الآخرة ، وإن صحت العبارة فليست الدنيا التي نقصدها هنا هي الدنيا الخيرة التي هي مزرعة للآخرة والتي هي مجال لتحقق الفضائل، كما انها ليست" الحياة عموما " قطعاً. فالحياة خير كلها، والدنيا الملعونة هو تعبير للدنيا الهادمة التي تلغي الآخرة وتتخذ نفسها إلها. أو الدنيا الفاتنة التي تتلخص في المتع الحسية الصرفة دون تكامل مع الكون والمخلوقات، ذلك التكامل المتمثل في حفظ المصالح وحماية الحقوق، والإيمان بالآخرة ، وعدم الاسترسال مع المتع الخاصة على حساب الغير. حتى التشريعات الإسلامية التي ركزت على حفظ الدين والعقل والنفس والعرض والمال، كلها تهتم بالسعادة الدنيوية كجزء لا يتجزأ منها ،فحفظ الدين العرض يعكس جانب الكرامة، وحفظ العقل و النفس يعكس جانب العافية، وحفظ المال يعكس جانب القناعة. والأحكام الشرعية قابلة للتغيير حماية لهذه الجوانب الخمس والضرورات المعتبرة في شرعنا ترتكز على هذه الجوانب أيضاً، لذلك فإن الدين يكفل السعادة الدنيوية ولا يهدمها كرأي بعض الفرق وبعض المتزهدين المتأثرين بتراث الديانات الوثنية، والذين عدلوا عن سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم. ومن يؤكدون على الإيمان وأنه سبب وحيد في السعادة في الدنيا لا يدركون أن الإيمان يؤكد على القناعة في الدنيا كسبب رئيسي للسعادة فيها وفي الآخرة ، وهم يعانون من عدم إدراك للتكامل بين الحياتين ، فأصروا على إحداهما في ترجيح منبعه الجهل. فالقناعة إذن جزء من الإيمان.
هل السعادة في المال
والذين يرون المال سببا وحيدا للسعادة ، يعلمون اولا يعلمون أن المال قد يوجد فعلاً ولكن قد يكون خالياً من السعادة.كما أنهم لا يدركون أنه ليس هناك حد يقف عنده مقدار المال. إذن فالمال يستنزفنا ويستهلكنا. ويدخلنا في سباق محموم محزن من أجله وليس من أجلنا. وقس على المال كل المتع والمكتسبات المادية فهي منه وإليه بل يمكن مقايضتها به في أغلب الأحيان.
ثلاثية السعادة لكل البشر
ويرتب البعض الجانب المادي من السعادة أو الجانب التطبيقي بما يسمى هرم "ماسلو" للحاجات، حيث تجد أن هذا المخطط الذي صممه العالم (ماسلو) رتب الحاجات الإنسانية للبشر في هرم مقسم إلى خمسة مستويات يسعى كل إنسان إلى تلبية الحاجات في المستوى الأدنى فإذا انتهى من تلبيتها فإنه يتجه طبيعيا إلى المرتبة التي تليها علوا ويسعى إلى تلبية حاجاته فيها. ورتب هذه الحاجات كلتالي : 1- المستوى الأول الحاجات الأساسية والبيولوجية كالأكل والشرب والجنس 2- المستوى الثاني الحاجات الأمنية الشعور بالأمن 3- المستوى الثالث الحاجات الاجتماعية والعلاقات الاجتماعية والمحيطية 4- المستوى الرابع تحقيق الذات 5- المستوى الرابع فرض الذات و بمراجعة ثلاثية السعادة نجد أن المستوى الأول والثاني تغطيه العافية ، والمستوى الثالث والرابع والخامس تغطيه الكرامة، ولا يمكن تحقيق التوازن بين هذه المستويات الثلاث أو الاكتفاء بالقدر الكافي من كل منها إلا بالقناعة ، والتي تقف عند حدود ماهو ضروري ومناسب وكاف من كل مستوى ( بالنظر إلى خلفية الشخص العقدية والثقافية وآيديولوجيته)، وتربط القناعة كذلك ما بين هذه المستويات الخمس في إطار منسجم ومتوائم، يحدد ماهو المزيج السعيد الخاص بالفرد، فما يكفي شخصاً من الحاجات الأساسية قد لا يكفي شخصاً آخر ، ومقدار الأمن ومفهومه يختلف من مجتمع لآخر، وشكل وطبيعة الحاجات الاجتماعية ليست هي هي عند شخصين مختلفين في العمر أو الجنس ، لذلك فالمزيج السعيد – أكرر- لا يمكن نقله ولا تعليمه ولا فرضه بالطبع، كما لا يمكن توقعه أو التحكم فيه من خارج الإنسان. إذن فهي ثلاث أمنيات لو تحققت أظن أنك لن تقترح على الدنيا شيئاً جديداً، فهل توافقني ؟ فكر معي
| |
|
nesreen مشرف
عدد المساهمات : 5225 نقاط : 6565 تاريخ التسجيل : 18/08/2009 العمر : 44
| موضوع: رد: لاث أمنيات فقط – ثلاثية السعادة –أفكار حرة !!! السبت أغسطس 14, 2010 3:57 am | |
| | |
|
noor عضو ذهبى
عدد المساهمات : 3399 نقاط : 3848 تاريخ التسجيل : 31/10/2009 العمر : 48
| |
عادل طه عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2282 نقاط : 3608 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 العمر : 56
| موضوع: رد: لاث أمنيات فقط – ثلاثية السعادة –أفكار حرة !!! السبت أغسطس 14, 2010 3:03 pm | |
| الاستاذة الفاضلة أمانى
ثلاثة أمنيات للسعادة : نعم استطيع رغم صعوبة السؤال وايضا البساطة فى تقديمة .
سأختار المعنى العظيم للنجاح
النجاح إن النجاح هو الرضا عن شعورك تجاه ما تفعله . إنك تشعر بالنجاح فقط عندما تكون قابلاً لذاتك . أما عندما ترفضها ، فلن يعير النجاح من الأمر شيئاً حيثما تكمن عواطفك ، يكمن نجاحك أيضاً . لذا ، أبذل قصارى جهدك فيما يجعلك سعيداً . لا أحد يستطيع أن يطلب منك المزيد وأنت لن ترضى بأقل من ذلك . إن النجاح مكان منعزل ، لأن النجاح الحقيقي هو سيطرتك على نفسك . إنك تقفز لقمة مواهبك وتنظر إلى العالم من خلال عينيك . فلا يمكن لأحد أن يشاركك رؤيتك . لا يوجد إطراء يعني لك الكثير ، ولكن أي نقد قد يؤثر عليك ، لأن النجاح يكشف لك عن أقل ضعف لديك. إنك تدرك أنه لكي تفوز بالنجاح الأعظم ، فإنك لا تستخدم القوة ، ولكن قابليتك للتأثر هي التي تحققه ، لأن النجاح الحقيقي يجعلك متواضعاً ومن هنا تدرك أنك لكي تنجح ينبغي أن تمر بتجربة فاشلة. إنك عندما تنجح تدرك أن الفشل مثل النجاح ، دائماً ما يكمن خلف الباب التالي . إن الفشل الحقيقي الوحيد هو الخوف من المخاطرة
أما أقصر الطرق فأعتقد هو المنظور الاسلامى : نعم يا اختاه ثلاث كلمات توزن بالذهب ( العافية والقناعة والكرامة المصونه )
ماذا لو تأملنا فى حديث سيدنا رسول الله الم نجد هذه الكلمات فى نص الحديث : قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (من اصبح معاف فى بدنه .......... العافية
آمن فى سربه ......................... الأمن أو الكرامة المصونه
ولديه قوت يومه ...................... القناعة
ماذا يا رسول الله : فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها )
كنز من كنور السنة المحمدية .... اللهم إجمعنا بسيد الخلق فى جنة الفردوس اللهم أمين يارب العالمين
تحية شكر وتقدير للاستاذة المتميزة أمانى صاحب الوسام الذهبى فى منتدانا منتدى ابناء الغربية تحت مظلة ربان السفينة الاستاذة زينب
كل عام وأنتم جمعيا بخير ........... ولا تنسونا من صالح الدعاء
وإذا سمحت أختنا الفاضلة أمانى أن أشارك بمشاركة آخرى فى نفس الموضوع لما له من الأثر العظيم على نفوسنا جمعيا ....
تحية مخلصة للجميع
أبو حبيبة | |
|
noor عضو ذهبى
عدد المساهمات : 3399 نقاط : 3848 تاريخ التسجيل : 31/10/2009 العمر : 48
| |
عادل طه عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2282 نقاط : 3608 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 العمر : 56
| موضوع: رد: لاث أمنيات فقط – ثلاثية السعادة –أفكار حرة !!! السبت أغسطس 14, 2010 3:55 pm | |
|
جزء من مقدمة كتاب : فجر طاقتك الكامنه بالاوقات الصعبة ............... ديفيد فيسكوت
إننا جميعًا نتطلع إلى السعادة ونبحث عنها . لكن السعادة ليست هدفًا في ذاتها . إنها نتاج عملك لما تحب ، وتواصلك مع الآخرين بصدق . إن السعادة تكمن في أن تكون ذاتك ، أن تصنع قراراتك بنفسك، أن تعمل ما تريد لأنك تريده ، أن تعيش حياتك مستمتعًا بكل لحظة فيها .إنها تكمن في تحقيقك استقلاليتك عن الآخرين وسماحك للآخرين أن يستمتعوا بحرياتهم ، أن تبحث عن الأفضل في نفسك وفي العالم من حولك . إنه لمن السهل أن تسير في الاتجاه المضاد، أن تتشبث بفكرة أن الآخرين ينبغي أن يبدوا غاية اهتمامهم بك ، إن تلقي باللائمة على الآخرين وتتحكم فيهم عندما تسوء الأمور ، ألا تكون مخلصًا ، وتنهمك - عبثًا – في العلاقات والأعمال بد ً لا من الالتزام ، أن تثير حنق الآخرين بد ً لا من الاستجابة ، أن تحيا على هامش حياة الآخرين ، لا في قلب أحداث حياتك الخاصة . إنك في الواقع تعيش حياة غير سعيدة عندما لا تحيا حياتك على سجيتها ، حيث ينتابك إحساس بأن حياتك لا غاية منها ، ولا معنى لها ، وأن معناها الحقيقي يفقد مضمونه عندما تتفقده من قرب وبدقة . إنه لمن المفترض –ضمنًا- أن حياتك قد خلقت كي تكون لك . إن حياتك قد وهبت لك كي تخلق لها معناها . وإن لم تسر حياتك على النحو الذي ترغبه ، فلا تلوم إلا نفسك . فلا أحد مدين لك بأي شيء . إنك الشخص الوحيد الذي يستطيع إحداث اختلاف في حياتك له من القوة ما يبقيه راسخًا ، لأن الدعم الضئيل الذي قد تتلقاه من هنا أو هناك لا يعني شيئًا ما لم تكن ملتزمًا بأن تقطع كامل الطريق بمفردك مهما واجهت من مصاعب . إن أيًا من العهود التي يقطعها لك الآخرون على أنفسهم ليس لها من القوة ما يمكنها من إحداث ذلك الاختلاف الدائم . إن الخيانة والاستسلام –على الرغم من شدة آثارهما – ليس لديهما القدرة على تقييد مسيرة تطورك أو إعاقة نجاحك ما لم تكن أنت الذي يختلق الأعذار كي تفشل هذا الفشل الذريع. إن لديك القدرة أن تتغلب على كل العوائق تقريبًا لو استطعت أن تواجه الحياة بشكل مباشر . وأنت كإنسان يريد أن يحيى حياة هانئة سيتحتم عليك أن تجتاز الكثير من مثل هذه العوائق طوال الوقت إن أول شيء يلزمك التغلب عليه هو ذلك الاعتقاد السخيف بأن هنالك من سيدخل حياتك كي يحدث لك كل التغييرات اللازمة . لا تعتمد على أي شخص قد يأتي لينقذك ، ويمنحك الدفعة الكبرى لكي تنطلق ، ويهزم أعداءك ، ويناصرك ، ويمنحك الدعم اللازم لك ، ويدرك قيمتك ، ويفتح لك أبواب الحياة . إنك الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يلعب دور المنقذ الذي سوف يحرر حياتك من قيودها ، و إلا فسوف تظل حياتك ترسف في أغلالها . إنك تستحق السعادة ، ولكنك أيضًا تستحق أن تحصل على ما تريد ،.لذا ، انظر إلى الأشياء التعيسة في حياتك ،سترى أنها عبارة عن سجل لعدد المرات التي فشلت فيها أن تكون ذاتك . إن تعاستك –في الواقع – لا تعدو أن تكون سوى ناقوسٍ يدق لك كي تتذكر أن هناك ما ينبغي أن تفعله كي تسترد سعادتك . ولأن الإحساس بالسعادة هو أن يحب المرء الطريقة التي يشعر بها ، فإن كونك غير سعيد يعني انك لا تحب الطريقة التي تشعر بها . إنك الشخص الذي يفترض أن يفعل شيئًا حيال ذلك . إن تحقيق السعادة يتطلب منك أن تخوض –دائمًا – بعض المخاطر التي تكون صغيرة ، ولكنها هامة في ذات الوقت . إنك في حاجة لأن تجعل الآخرين يقدرونك حق قدرك .تجنب المناورات ، والمجاادلات التي لا هدف لها ، والمواجهات . إنك في حاجة لأن تتفوه بالحقيقة وتصحح أكاذيبك . إنك في حاجة للتوقف عن تمثيل دور الضحية حتى يمكنك الاستمتاع بنجاحك دون شعور بالذنب. لكي تجد السعادة ، فأنت بحاجة لأن تكون ذاتك لا أن تتظاهر بما ليس فيك . إنك في حاجة لأن تتحرر من توقعاتك الناتجة عن معتقداتك عما يجب أن تكون عليه الحياة حتى لا تحكم على الآخرين –على غير أساس من الواقع - بأن لديهم قصورًا أو أنانية . إنك بحاجة لان تكف عن الحياة داخل ذكريات الماضي. إنك بحاجة لان تتعلم الصفح وغض الطرف كي تواصل مشوار الحياة . إنك بحاجة لان تكون مستمعًا جيدًا حتى تستخلص أفضل ما لدى الآخرين من خبرة . إنك بحاجة لان تأخذ نفسك على محمل الجد ، ولكن ليس لدرجة أن تلزم نفسك أن تكون كام ً لا طوال الوقت ، أو ألا تستطيع التعرف على أخطائك وجوانب ضعفك . إنك بحاجة لأن تدرك أنك في حالة نمو متواصل لذا فإنك لزامًا عليك دائمًا إدراك الحلول الوسط التي تعوق تقدمك في الحياة ، وكذلك العلاقات التي تشعر أنك تقدم فيها الكثير من التنازلات . إنك في حاجة لهدف يوجه حياتك . إنك بحاجة لأن تعلم لتحقيق هذا الهدف ، وأن تخلق الحياة التي تريدها ، لا أن تحيا على أمل الحرية الأجوف . إن تحقيق السعادة يتطلب العمل ، عمل الحياة . وطالما أنك ستعيش حياتك الخاصة بك أنت ، فلعله يجدر بك أن تعيشها بأفضل طريقة ممكنة .
أبو حبيبة | |
|
اماني عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2959 نقاط : 4037 تاريخ التسجيل : 24/12/2009
| |
اماني عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2959 نقاط : 4037 تاريخ التسجيل : 24/12/2009
| |
اماني عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2959 نقاط : 4037 تاريخ التسجيل : 24/12/2009
| موضوع: رد: لاث أمنيات فقط – ثلاثية السعادة –أفكار حرة !!! الأحد نوفمبر 14, 2010 7:33 pm | |
| - انظر إلى من هو دونك في الجسم والصورة والمال والبيت والوظيفة
والذرية لتعلم أنك فوق ألوف الناس .- زر المستشفى لتعرف نعمة العافية , والسجن لتعرف نعمة الحرية ,والمارستان لتعرف نعمة العقل لأنك في نعم لا تدري بها .- لا تكن كالذباب لا يقع إلا على الجرح , فإياك والوقوع في أعراض الناسوذكر مثالبهم والفرح بعثراتهم وطلب زلاتهم .-اهجر العشق والغرام والحب المحرم , فإنه عذاب للروح ومرض للقلب،وافزع إلى طاعة الله وإلى ذكره وطاعته .- إطلاق النظر إلى الحرام يورث هموماً وغموماً وجراحاً في القلب و السعيد من غض بصرة وخاف ربة .- ما أصابك لم يكن ليخطئنك وما أخطاك لم يكن ليصيبنك , وجف القلم بما أنت لاق , ولا حيلة لك في القضاء .- إذا غضب أحد الزوجين فليصمت الأخر وليقبل كل منها الأخر على ما فيه فإنه لن يخلو أحدِ عيب .- من أصبح منكم أمناً في سربه , معافى في جسده , عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا .- الطعام سعادة يوم , والسفر سعادة أسبوع , والزواج سعادة شهر والمالسعادة سنة , والإيمان سعادة العمر كله .- فكر في الذين تحبهم , ولا تعط من تكرههم لحظة واحدة من حياتك فإنهم لايعلمون عنك وعن همك .- بينك وبين الأثرياء يوم واحد , أما أمس فلا يجدون لذاتة , وغد فليس لي ولا لهم وإنما لهم يوم واحد فما أقله من زمن .- العفو ألذ من الانتقام , والعمل أمتع من الفراغ , والقناعة أعظم من المال , والصحة خير من الثروة .- إن سبك بشر فقد سبو ربهم تعالى , أوجدهم من العدم فشكوا فى وجودة , وأطعمهم من جوع فشكروا غيرة , وآمنهم من خوف فحاربوة .- رزقك اعرف بمكانك منك بمكانة , وهو يطاردك مطاردة الظل , ولن تموتحتى تستوفي رزقك .- لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر على الموجود , وتنسى النعمة الحاظرة ، وتتحسر على النعمة الغائبة , وتحسد الناس وتغفل عما لديك .- كن كالنحلة , فإنها تأكل طيباً وتضع طيباً وإذا وقعت على عود لم تكسره وعلى زهرة لا تخدشها .- إذا زارتك شدة فأعلم إنها سحابة صيف عن قليل تقشع , ولا يخيفك رعدها ولا يرهبك برقها فربما كانت محملة بالغيث .- الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم والأصم يتمنى سماع الأصوات , والمقعد يتمنى المشي خطوات , والأبكم يتمنى أن يقول كلمات , وأنت تشاهد وتسمعوتمشى وتتكلم .- لا تظن أن الحياة كملت لأحد , من عنده بيت ليس عنده سيارة , ومن عندهزوجة ليس عنده وظيفة , ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام , ومن عنده المأكولات منع من الأكل .-ا حذر المتشائم , فأنك تريه الزهرة فيريك شوكها , وتعرض علية الماء فيخرج منه القذى وتمدح له الشمس فيشكو حرارتها .- من يؤخر السعادة حتى يعود أبنه الغائب , ويبني بيته ويجد وظيفة مناسبة , وإنما هو مخدوع بالسراب , مغرور بأحلام اليقظة .- إذا وقعت عليك مصيبة أو شدة فافرح , بكل يوم يمر لأنة يخفف منها وينقص من عمرها , لأن للشدة عمراً كعمر الإنسان لا تتعداه .- ينبغي أن يكون لك حد , من المطالب الدنيوية تنتهي إلية , فمثلاً تطلب بيتاًتسكنه وعملاً يناسبك وسيارة تحملك , أما فتح شهية الطمع على مصراعيها فهذا شقاء .- يظن من يقطع يومه كله في اللعب أو الصيد أو اللهو أنة سوف يسعد نفسه , وما علم أنة سوف يدفع هذا الثمن هما ً متصلاً وكدراً دائماً لأنة أهمل التوازن بين الواجبات والمسليات بارك الله فيك يا أستاذنا الجليل على هذه المشاركات الأكثر من رائعة جزاك الله كل الخير وجعله فى ميزان حسناتك كل عام وأنت بخير يا أستاذ عادل وصحة وسعادة والأسرة الكريمة | |
|