| قصة نجاح قرية"تفهنا الأشراف" دقهلية..فى التنمية البشرية | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عادل طه عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2282 نقاط : 3608 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 العمر : 56
| موضوع: قصة نجاح قرية"تفهنا الأشراف" دقهلية..فى التنمية البشرية الأربعاء أغسطس 25, 2010 10:51 am | |
| قصة نجاح قرية"تفهنا الأشراف" دقهلية..فى التنمية البشرية
"تفهنا الأشراف" دقهلية.. جهود ذاتية ولا مستحق للزكاة
الدقهلية ـ من إبراهيم سنجاب:
تفهنا الأشراف.. من الحضانة للجامعة بالجهود الذاتية, هذا الشعار يخفي وراءه انجازات كبيرة لقرية صغيرة بالدقهلية, تمكن أبناؤها خلال سنوات قليلة من النجاح في أصعب اختبار للتكافل الاجتماعي والتنمية الصناعية والاجتماعية والتعليمية. تجربة القرية النموذجية يجري تصديرها الآن الي قري كبيرة مجاورة, ومدن شهيرة, لم تتمكن بأموالها وخداماتها من الاقتراب من نموذج الأشراف التي تتبع مركز ميت غمر. علي بعد90 كيلو مترا من القاهرة.
مساحتها الزراعية التي لا تزيد علي500 فدان لم تمنع أبناءها الذين يقل عددهم عن7 آلاف نسمة من تحقيق الحلم, الذي ولد كبيرا علي أيدي تسعة من أبنائها في منتصف الثمانينيات, قرروا خوض معركة التنمية والتطوير, فأصبحت قريتهم حكاية يتناقلها الناس.
القرية التي لم يكن بها متعلم واحد حتي بداية السبعيينات أصبحت قبلة لعشرات الآف من طلبة الأزهر المصريين والمئات من الأفارقة والأسيويين الذين يأتون إليها يوميا أو يسكنون في منازلها ومدنها الجامعية للدراسة في كليات الشريعة والدراسات الاسلامية والتربية والتجارة, التي أنشأها أبناء القرية بالجهود الذاتية دون أن يكلفوا الدولة مليما واحدا.
أبناء القرية الذين يتذكر كبارهم أن سائقي سيارات الأجرة علي طريق ميت غمر/ الزقازيق منذ30 عاما كانوا لا يتوقفون أمامها, وكأنها ليست علي خريطة الدلتا, فكل ما كان معروفا عنها أنها بلد الأنفار الذين يخرجون مع اشراقة شمس كل صباح للعمل في حقول القري الكبيرة المجاورة سعيا وراء الرزق.
كل أبناء تفهنا الأشراف يتحدثون عن حكاية بدأت بمجموعة من شباب القرية أنهوا دراستهم الجامعية في عام1982 واتفقوا بعد الانتهاء من فترة التجنيد علي إنشاء مزرعة للدواجن, الشباب التسعة قرروا تخصيص10% من أرباح مشروعهم الصغير لانفاقها علي وجوه الخير وزادت بعد ذلك لتصل إلي وقف بعض المشروعات بالكامل للقضاء علي الفقر الذي ينخر في عظام أبناء قريتهم.. المزرعة الواحدة تحولت خلال عدة سنوات إلي10 مزارع ومع كل زيادة تزيد الأموال المخصصة للعمل الخيري, إلي أن زادت المشروعات فتم انشاء مصنع للأعلاف وآخر للمركزات ومصنع لعلف الماشية, وإلي جوار التجارة في الحاصلات الزراعية والفاكهة داخليا وخارجيا, تمت اقامة مشروعات أخري كبيرة خارج نطاق القرية, وتحول مشروع الشباب الي استثمارات بالملايين تدر عوائدها علي مسيرة التنمية بالقرية.
مسيرة القرية مع التعليم بدأت بحضانة تسع350 طفلا, ثم معهد أزهري ابتدائي ثم اعدادي للبنين ثم اعدادي للبنات ثم معهد ثانوي أزهري للبنين ثم آخر للبنات..
في بداية التسعينيات تحمس شيخ الأزهر الامام الراحل جاد الحق علي جاد الحق لرغبة أبناء تفهنا فوافق علي إنشاء كلية الشريعة الاسلامية, تم انجازها في13 شهرا فقط وبدأت الدراسة بها في عام1992, ولا ينسي أبناؤها أن الدكتور نصر فريد واصل كان عميدا للكلية عندما تلقي خبر تعيينه مفتي الديار المصرية واستكملت القرية مشروعاتها التعليمية بانشاء كلية التجارة بنات ثم كلية التربية ثم كلية للدراسات الانسانية والعربية.
ونظرا لاقبال الآلاف علي الدراسة بفرع جامعة الأزهر بتفهنا كما يقول الباحث القانوني باحدي شركات البترول وخريج كلية الشريعة بتفهنا شريف سلامه فقد تم انشاء مدينة جامعية للبنات تسع600 طالبة بدأت العمل في عام1995, ثم مدينة جامعية للطلاب تسع1000 طالب وأطلق عليها اسم الرئيس مبارك مدينة مبارك للطلاب بتفهنا الأشراف. مجمع الخدمات بالقرية يضم مكتبة وسنترالا ومشغلا لتعليم الفتيات الي جانب الصرف الصحي ومشروع التشجير وزراعة1000 نخلة بلح زغلول والمستشفي المركزي ومستشفي التأمين الصحي فقد تم إنشاؤها جميعا بالجهود الذاتية أيضا حيث إنهم هنا يقيمون مشروعاتهم من خلال العمل الجماعي لاصحاب المهن المختلفة, حيث يأتي كل منهم للعمل بنفسه لتقليل النفقات والقضاء علي البطالة, حتي الطلاب من أبناء القرية ومن خارجها فانهم يجدون عملا في مزارع الدواجن والمصانع المقامة بها, أما أصحاب المنازل فقد تمكنوا من الحصول علي دخول اضافية من خلال تأجير بعض طوابقها للطلاب المغتربين وأصبح من المعتاد أن تشاهد طلبة من محافظات أخري أو من دول إفريقية وأسيوية يسيرون في شوارع القرية.
توسعت المشروعات فقرر أبناء القرية انشاء ما اطلقوا عليه المركز الاسلامي حتي يتولي مسئولية تنفيذ ومتابعة ما يتم الانفاق عليه من مشروعات تتعلق بالصالح العام من خلال تشكيل عدة لجان عمل في مجالات الزراعة والشباب والتعليم والصحة والزكاة والمصالحات وتمكن المركز خلال عدة سنوات كما تقول تهاني صقر مديرة مركز سوزان مبارك من استخدام أموال الزكاة ــ التي قرر أن تكون عينية بمعني أن زكاة المزارع تكون من المحصول.
أما الأطباء فتكون بمتابعة المرضي وهكذا وهو ما أدي إلي القضاء علي الفقر تماما من خلال استخدام أموال الزكاة في شراء مواش وآلات خاصة بالحرف المهنية وتوزيعها علي المستحقين.. ليس ذلك فقط ولكن تحمل تكاليف استخراج رخص المحلات والشهادات الصحية.. أما الفتيات والسيدات غير المتعلمات, فقد تم تدريبهن علي الخياطة بعد محو أميتهن وتسليمهن ماكينات خياطة ولوازم إعداد الملابس المدرسية وشراؤها منهم بتوزيعها علي التلاميذ المستحقين مجانا حتي تمكن فقراء القرية من توديع الفقر والمشاركة في مسيرتها الاقتصادية.
المهندس صلاح عطية والعمدة محمد فكري القرموطي وصلاح منصور وأحمد شاكر وآخرين حفروا أسماءهم في سجل قريتهم الخالد كرواد للتطوير والتنمية حتي أنهم تمكنوا من إنشاء محطة يتوقف عندها القطار أمام قريتهم بالجهود الذاتية التي يفد إليها الآلاف من الطلبة والطالبات لتلقي العلم يوميا, كما أنهم مع اهالي قريتهم لا يجدون بينهم مستحقا للزكاة, مما دعاهم إلي انفاقها في قري مجاورة.
الأهرام – 3/4/2010
| |
|
| |
عادل طه عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2282 نقاط : 3608 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 العمر : 56
| موضوع: رد: قصة نجاح قرية"تفهنا الأشراف" دقهلية..فى التنمية البشرية الأحد أغسطس 29, 2010 3:57 pm | |
|
رسالة إلى مغترب
قصدت بقصة النجاح الحقيقة فى قرية "تفهنا الأشراف" أمرين لعلى أراهما فى غاية الأهمية للإننا جمعياً نتعايش معهما .
أجد ان الحديث عن حركة التاريخ وجد فيها صنفان من البشر صنف يقود وآخر يقاد صنف نقول عنه أنه زعيم وآخرون يسيرون ضمن حركة التاريخ .
دائما ما نتحجج ونقول أصل البيئة هى التى تأخذنا الى اللاشىء فهى تؤثر فينا وتجعلنا منا أناس لا صفة لهم غير أنهم خريجى بيئة وعليه فنقول لهم أو يقولون لنا اعزورنا فى أن البيئة هى المؤثرة علينا فنحن لم نختار لا المكان ولا الحياة كما تراها عيونك فى شخص نقول عنه أن البيئة هى فرمته كى تجعله بهذه الصورة التى نراها .
على الجانب الآخر ومن نفس المكان ومن نفس البيئة نجد آخر استطاع وبمهارة ان يحول ما حوله الى ما يتمناه أخرون فاستطاع أن يأخذنا بكلتا يديه الى التغيير إلى الأفضل ويحول تلك البيئة الى فخر يؤرخ .
أقصد أن أقول نحن جمعياً يعرف الزعيم سعد زغلول ولكن من منا يعرف الآف المتظاهرون فى ثورة 1919 م ، لذلك فى التاريخ يوجد من يصنع التاريخ وأخرون هوامش للتاريخ صحيح لهو دور للمسيرة التاريخ ولكن الصانع هو الذى يشار اليه بالبنان هو القادر على التغيير بل هو القادر على إلاجادة فى صنع التاريخ .
فهؤلا الشباب ( التسعة ) استطاعوا وبمهارة أن يصنعوا معجرة التغيير رغم ضعف الامكانيات المادية والمعنوية ولكن هؤلاء فئة شدوا أزر بعضهم البعض فصنعوا ما صنعوه واستطاعو ان يحولوا قريتهم البسيطة والتى لم يذكرها التاريخ الى قرية فى قلب الحدث قرية لها ثقل وترى بعيون العالم كنموذج رائع فى التغيير .
وعليه أصبح المتحجون بأننا لا نستطيع النجاج الجماعى مخطئون .
والقاتل بأن الغربة هى الدواء الشافى من كل الأسقام أجدهم كاذبون .... فربما الغربة تقدم لك المال ولكن نجاحك فى الغربة نجاح باهت يضاهى اللون الرمادى بأقل درجاته . لعل أجمل ما سمعته فى الغربة هذه القوله فى حوار مع مدير المبيعات السيد كمال منصور ذات يوم ونحن نتناقش وكانت هذه هى الخلاصة فى عبارة أجدها ابداع وعزاء وتوصيف للواقع المفرح المبكى .
(( يا عزيزى نحن جاءنا الى هذه البلاد فقراء ولا نملك غير صحتنا ، وصحتنا تستنزف كل يوم ، وسيأتى اليوم ونقول لانفسنا نحن دفعنا الكثير من صحتنا مقابل المال ، ويستطرد قائلا نتعشم ان ننزل الى بلادنا ونحن نملك القليل من الصحة مقابل الكثير من المال من اجل أولادنا لا من أجل أنفسنا ))
بإختصار : أنقسم الناس فريقين فريق يسير أو يساير المجتمع ..... واخرون ـ وهم قله ـ صنعوا التاريخ مدوا ايديهم وصنعوا تاريخ لبلادهم ولكن هناك اناس خارج هوامش التاريخ ، واعتقد ولا أتجنى إذا قلت أن كل مغترب هو خارج حركة التاريخ وليس لديه القدرة مهما ملك من مال ان يكون صانع للتأريخ أو حتى أن يكون ضمن هوامش التاريخ ..
وتقبلووووووووووووووا تحياتى أبو حبيبة | |
|
| |
noor عضو ذهبى
عدد المساهمات : 3399 نقاط : 3848 تاريخ التسجيل : 31/10/2009 العمر : 48
| موضوع: رد: قصة نجاح قرية تفهنا الأشراف الأحد أغسطس 29, 2010 6:55 pm | |
| واعتقد ولا أتجنى إذا قلت أن كل مغترب هو خارج حركة التاريخ وليس لديه القدرة مهما ملك من مال ان يكون صانع للتأريخ أو حتى أن يكون ضمن هوامش التاريخ ..
------------------------------------------
هذه عبارة قاسية جدا يا أستاذ عادل ... لا أتفق معك مطلقا ...
يكفيك في الخارج أنك صورة لبلادك ، فأنت جزء من تاريخها ، حينما تكون جزءا من ذاكرة البلاد التي عشت فيها .. وفتحت لك أبواب العمل والعطاء والنجاح ... فلا تذكرك إلا بخير ..
أم أنك ترى أن أمثال الدكتور عمرو خالد ، والدكتور عمر عبد الكافي ، والدكتور وجدي غنيم .. وغيرهم كثيرين ... لا يحفرون سطور تاريخ مصر بأيديهم بأحرف من نور وهم مغتربون ... !!!
لا والله ليس هذا صحيحا ...
فإذا كان هذا ظنك .. فمازال الوقت متسعا لتغييره ...
نحن على أرض مصر ، نحملكم أنتم المغتربون أمانة ...
أنتم صورة لنا وسطور تكتب عنا خارج بلادنا ، سيصورها التاريخ ويسجلها في صفحات ذاكرته ...
فكنوا سطورا بيضاء تكتب ، وصورة مشرفة تذكر ..
ويكفيكم من التاريخ ما ستذكركم به بلاد غريبة كنتم فيها غرباء مغتربون
| |
|
| |
اماني عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2959 نقاط : 4037 تاريخ التسجيل : 24/12/2009
| موضوع: رد: قصة نجاح قرية"تفهنا الأشراف" دقهلية..فى التنمية البشرية الأحد أغسطس 29, 2010 8:04 pm | |
| | |
|
| |
عادل طه عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2282 نقاط : 3608 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 العمر : 56
| |
| |
عادل طه عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2282 نقاط : 3608 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 العمر : 56
| موضوع: رد: قصة نجاح قرية"تفهنا الأشراف" دقهلية..فى التنمية البشرية الإثنين أغسطس 30, 2010 4:11 pm | |
| كتبت الاستاذة أمانى وأنا طبعا مع نور فى كلامها يا أستذنا كل مغترب هو فى نظرى سفير لبلاده وصور مشرقة و مشرفة لوطنه ============================================================
آه ثم آه لو تعلمون ، أة لو تعلمون أن سفراء مصر الحقيقيين أقصد حال سفراءنا فى القنصلية المصرية ـ كونى من سكان جدة ـ فهى قنصلية ـ حال لا يسر عدو ولا حبيب . سأقص تجربة ولكن بإختصار شديد ـ مع معلومية حكمى لم يأتى بناءاً على ما تعايشت معه بالقنصلية المصرية الهمامه .
كان لى تجربة أقصد مشكلة وجلست منتظر القنـــصل العمالى من الثامنه صباحاً حتى الساعة الثانية عشرة ظهراً كل ما أسأل على سعادته يقول لى الحاج إسماعيل سكرتير القنصل العام سعادته عند جانب السفير .
فكانت جمله واحدة واستطاع الحاج اسماعيل أن يستفز مشاعرى بمهارة فقلت بإعلى صوتى والله لو اسرائيل ما كانت تعمل فى عيالها كده والله العظيم لو اسرائيل قدمت لى الحل لكنت من ابناء اسرائيل وارحب بذلك . ثم اتجهت للبوابة الخروج واثناء سيرى خارجاً وجدت من ينادى على ويقول القنصل العام طالب مقابلتك فقلت بإنفعال دون ان أمر على الحاج اسماعيل فقالوا سعادته منتظرك بمكتبه . وقد كان دخل كاسرا الباب لا فاتحاً الباب وبإبتسامة السفراء طلب منى الجلوس وقام بنفسه واحضر لى كوبا من الماء البادر من ثلاجته الصغيرة والتى كانت تتوسط المكتب ومازال الابتسامة مرسومه على وجنتيه وقال بهدؤ كل المشاكل لها حلول وسوف تجد الحل عندنا إن شاء الله . وبدأت احكى فقال بصوت المعتز بكونه مصرياً أنت إبن حلال سعادة اللواء ـ فلان ـ مساعد وزير الداخلية موجود فى فندق الحمراء سوف أتصل به وستجد الحل طرفه فقلت بدون تفكير حل مشكلتى يحلها وزير يا افندم موش لواء فأصر على الاتصال ، وبالفعل اتصل ودار حوار بينهما وجاءت النتيجة أعتذر سعادة اللواء ـ فوضع سماعة التليفون ـ القنصل العام ـ وقال والابتسامة لم تفارق وجه ماشى يا عم مشكلتك على مستوى وزير أنا موافق للرأيك فقلت متهكما اللواء اعتذر فقال لا تظلمه فلديه الكثير من المشاكل . وطلب منى الحضور فى الثانية بعد الظهر غداً وأصيغ كل التفاصيل على ورق فلوسكاب موجهاً مشكلتى لوزارة الخارجية والداخلية معاً وقد كان وكان يوم اربعاء فقال يوم الأحد ستجد جميع الحلول حتى يومنا هذا وأنا أنتظر يوم الأحد المقصود حسب وعد القنصل العام والواضح أن يوم الأحد لن يأتى الا بعد خروج سعادة على المعاش وعليه استطيع أن أقاضيه . كان الحوار به تفاصيل كثيرة لكن ما ذبن القارىء ان يعرف يؤلم من القائمين على خدمة بلادة . ولكن يحضرنى موقف اثناء كلامى مع القنصل تدخل عربى سورى قائلاً لو فعلك هذا بسوريا أجارك الله من اللى كان ممكن يحصل . فقلت له يا عزيزى أنا لا أقارن بسوريا أن بحلم أن أقارن نفسى بأمريكا .
استاذتى الفاضلة : أمانى لو تعرفى صورة المصرى إيه هنا كنت تستغربى موش كده وبس لو تعرفى علاقه المصريين علاقتهم ببعض إيه كنتى أكثر استغرابا حتى لو كنا أصحاب فى مصر هنا الصحبة تختلف . وصلت فى يوم الأيام بين أثنين من أخوه ـ من أب واحد وام واحدة ـ قسموا الغرفة بينهم بملاية لانهم متخاصمين وما ينفعش يشوفوا بعض فقرروا قسمة الغرفة بملاية وحبل !!!!!!!!!! . أمور لو قررت يوما ان أحصيها لما وصلت للنهاية على الاطلاق .
أقسم بالله أنا لا اغالى فيما أقوله وانما ما كتب هو الحاصل فعلياً
أبو حبيبة | |
|
| |
اماني عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2959 نقاط : 4037 تاريخ التسجيل : 24/12/2009
| موضوع: رد: قصة نجاح قرية"تفهنا الأشراف" دقهلية..فى التنمية البشرية الإثنين أغسطس 30, 2010 6:19 pm | |
| أنا معاك يا أستاذ عادل أن هناك سلبيات كثيرة فى مصر و فى دول تانية كثيرة
لكن هناك أيجابيات صحيح مش كثيرة لكن يجب علينا أن لا نيأس من محاولة تغيرها
فالأنسان خلقه الله عز وجل وفى داخله قوة كبيرة للتغير والتعمير والشقاء وبعض السعادة فقوة الأنسان الأيمانية لا يستهان بها
ولا ينقص المصريين إلا العزيمة لتحسين أحواله
أما الأخوات يكونوا بهذه القسوة فهذا هو المستحيل وفعلا تكون نهاية الدنيا
هذه هى العلاقة الوحيدة التى لا يجب أن تتغير أبدا أبدا
ما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ، يستشعرها الأخ تجاه أخيه..فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد ،فيثلج صدرة ، ويروى ضمؤه ، ليعود للقلب نقاءه ,,وللنفس صفاؤها..فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد .
وأخيراً
اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد إجتمعت على محبتك ..والتقت على طاعتك ... وتوحدت على دعوتك ...وتعاهدت على نصرت شريعتك.. فوثق اللهم رابطتها ....وأدم ودها...وأهدها سبلها ..واملئها بنورك الذي لا يخبو . واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك...وأحيها بمعرفتك..وأمتها على الشهادة في سبيلك ..
إنك نعم المولى ونعم النصير لقد رعى الإسلام هذا الحق العظيم، جاء في الحديث الصحيح عن أبي رِمثة رضي الله عنها قال: انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: (بر أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك أدناك) [رواه أحمد والحاكم]..
عدل سابقا من قبل اماني في الإثنين أغسطس 30, 2010 8:14 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
noor عضو ذهبى
عدد المساهمات : 3399 نقاط : 3848 تاريخ التسجيل : 31/10/2009 العمر : 48
| موضوع: رد: قصة نجاح قرية تفهنا الأشراف الإثنين أغسطس 30, 2010 6:20 pm | |
| | |
|
| |
mouhoubi51 عضو فعال
عدد المساهمات : 85 نقاط : 229 تاريخ التسجيل : 29/08/2010 العمر : 72 الموقع : mouhoubi51.blogspot.com
| |
| |
عادل طه عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2282 نقاط : 3608 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 العمر : 56
| موضوع: رد: قصة نجاح قرية"تفهنا الأشراف" دقهلية..فى التنمية البشرية الثلاثاء أغسطس 31, 2010 9:41 am | |
| كتبت الاستاذة : مروة الرسول عليه الصلاة والسلام ، حينما أخرج من مكة مكرها ... ما نسيها ولا همل ذكرها ..
ولذلك أكرمه الله بفتحها ورفع مكانها بين القرى .. رغم أنه لم يكن مقيما فيها ، ولم تكن هي عاصمة دولته الإسلامية التي بناها ...
لكنه يبقى القرشي المكي .. منتسبا لها وحدها دون غيرها من البلاد ... ================================================================================ أجد أن هذا الملف تحول لساحة فكرية ومناقشات أجد فيها الخير إن شاء الله وخاصة عندما يكتب فى اعضاء بقثل الاستاذة مروة والاستاذة أمانى واضيف لنا ضيف أجد فيه خيرا كثيرا الاستاذ تيجانى سليمان موهوبى القادم من الجزائر الشقيقة .
السطور المكتوبه من قبل الاستاذة مروة هل لإنها أتفقت معى ام لإنها اختلف معى ..... هى بالطبع قصدت بذلك تأييد ما قالت ولكنى أجد ان ما بين السطور تأييدا لما قلت ، وحتى لا نقع فى الحيرة ، سأفترض بأن ما كتب بقلم الاستاذة مروة ينسب لى لا لها .
فسيكون بهذا الشكل :
خرج سيدنا رسول الله من مكة المكرمة مكرهاً وهارباً بدعوته الاسلاميه لنشرها للناس كافة ، وبالطبع قال كلمته المشهوره (( ...... ما خرجت منها أبداً ))
وبعد ثمان سنوات عاد الى مكة منتصرا وفاتحا وغازيا ، وكان ما كان مع اهلها ، ثم عاد الى المدينة المنورة مختاراً ، فلماذا ؟؟ نعم لماذا رغم حبه لمكة المكرمة لماذا لم يكون له فيها البقاء وهناءة العيش بين اهلها واهله .حيث قبر السيد خديجة وحيث ولد وتربى وترعرع حيث غار حراء حيث ايام الطفوله والشباب حيث بيت الله المعمور حيث الحج والعمرة والمشاعر المقدسة الصفا والمروة وجبل عرفات والمزدلفة فرائحة التاريخ تفوح من جنبات مكة المكرمة كل شارع كل جبل فيها تاريخ الاجداد . ترك كل ذلك وأستقر به الأمر فى المدينة المنورة حيث دفن ، بل كانت العاصمة الاسلامية الاولى ومنارة الفتوحات الاسلامية .
ماذا يعنى ذلك الأم التى أنجبت ابناءها ام التى ربت ورعت وكبرت وأحبت .
هذا هو التاريخ قدمته الاستاذة مروة للإنصاف والتأييد صناع التاريخ هم من يعشون ويدفنون فى بلادهم .
تحية خاصة للاستاذة مروة ..... وشكرا لها لما تقدمه من فكر راقى محترم
أبو حبيبة | |
|
| |
عادل طه عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2282 نقاط : 3608 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 العمر : 56
| موضوع: رد: قصة نجاح قرية"تفهنا الأشراف" دقهلية..فى التنمية البشرية الثلاثاء أغسطس 31, 2010 3:41 pm | |
| كتب الاستاذ : تيجانى سليمان
وأستسمح الأستاذ في نقل النص الى بعض المنتديات عندنا في الجزائر للعبرة والموعظة والغبطة ، لأنه إبداع والإبداع حق مشاع للجميع للإستفادة منه.....ولأن يهدي الله بك وبالقرية النموجية شابا واحدا خيرا لك من حمر النعم ==============================================================================
حضرتك رائع جداً يا استاذ تيجانى ، اسعدتنى أسعد الله قلبك ، وشرح قلبك لما فيه خير الامة الاسلامية .
ولكن لى فقط ملاحظات على ما فعلوه الاخوه التسعة ـ إذا جاز تعبيرى لهم بإنهم أخوه ـ لعل أول ملاحظاتى :
1= تسعة أفراد يقومون بعمل مزرعة : الذى يقرأ ما بين السطور أنهم فقراء ـ نعم فقراء ولكن الفقر لم يعيبهم ولم يقفوا صامتين أو يتلوعون مرارة الحسرة
والالم ، فأتفق الشباب التسعة على نقطة البداية ، وكان اختيارهم مزرعة دواجن ، كم تتكلف مزرعة الدواجن فى وقت اختيارهم ثلاثون ألف خمسون الف يعنى كل واحد كام خمسة الآف ، أقصد أن أقول الخمسة الآف عملت مشروع تحت بند الحب وحسن الاختيار .
2= الشباب التسعة لم يناسوا الشق الدينى وفقرروا بإتفاقهم جمعيا أن يخرجوا 10 % من ارباحهم لأعمال الخير ....... فكانت البركة ويقظة القلوب بحب الخير والمعايشة الحقه والحقيقية لذلك .
3= قرروا جمعيا أن يحلموا حلماً عالمياً لا محلياً وكانت النتيجة مبهره لهم وللإجيالهم من بعدهم .وبمعنى آخر إستطاعوا أن يحلموا حلم الكبار فكانوا مثلما أرادوا ، ايضا بحب وحسن توفيق .
4= تصوروا تسعة يعلمون فى مزرعة ، رغم كثرة عددهم الا انهم فى خلال سنتينأو أكثر اصبحوا اصحاب عشرة مزارع ولا عجب فى ذلك .
أعتقد دا أهم الملاحظات بعد ان قرأت الموضوع واستشفت ما بين السطور .
تحية خاصة للاستاذ تيجانى سليمان ............. وكل عام وانتم بخير ........ وعشمنا أن تتواصل معنا دائما بطرحك ، بنقدك ، بما تراه يفيد .
أبو حبيبة | |
|
| |
nesreen مشرف
عدد المساهمات : 5225 نقاط : 6565 تاريخ التسجيل : 18/08/2009 العمر : 44
| |
| |
nesreen مشرف
عدد المساهمات : 5225 نقاط : 6565 تاريخ التسجيل : 18/08/2009 العمر : 44
| موضوع: رد: قصة نجاح قرية"تفهنا الأشراف" دقهلية..فى التنمية البشرية الخميس سبتمبر 02, 2010 3:30 am | |
| ردا على موضوع رسالة مغترب....
حضرتك بتقول يا استاذ عادل: أن كل مغترب هو خارج حركة التاريخ وليس لديه القدرة مهما ملك من مال ان يكون صانع للتأريخ أو حتى أن يكون ضمن هوامش التاريخ ..
بصراحة انا مش معاك في النقطة دي ..... فيه نماذج مشرفة زي الكتور زويل وغيره ...دخلوا التاريخ والموسوعات العلمية من اوسع ابوابها ولا كانوا ضمن الهوامش ولا حاجة
اما عن كلامك : فهل ينسب الفضل للأم التى تلد أم للأم التى تربى ؟ ، هل ينسب الفضل للأم التى لفظت ابناءها والتى تحتفى بهم اليوم أم للام التى صنعت لهم تاريخ حتى قيام الساعة ؟؟
يعني هم طلعوا بره مصر ليه من البداية؟؟؟؟ مش عشان الامكانيات الحديثة المتاحة في دول الخارج؟؟؟؟ تعتقد انهم لو فضلوا هنا كانوا هيحققوا النجاح الباهر ؟؟؟ مين اللي ساعدهم وطور قدراتهم العلمية وتبناهم يا استاذ عادل؟؟ مش الغرب بردو؟؟؟ للاسف....
معروف ان الابحاث العلمية محتاجة امكانيات واجهزة عالية جدا ومتطورة جدا عشان كده طلعوا بره ايوه البيئة المحيطة بتؤثر في انجاز الافراد وطموحاتهم وفقا لما تقدمه من موارد وامكانيات متاحة
هوه الطالب اللي بيتعلم عن طريق الكتاب بس زي الطالب اللي بيتعلم عن طريق الكمبيوتر والوسائل التعليمية الحديثة؟؟؟؟ طبعا لا وده الفرق بيننا وبين بره بره بيهتموا بالعلم وتطويره بصورة كبية لتحقيق انجازات علمية ضخمة
شكرا ستاذ عادل على الموضوع
| |
|
| |
عادل طه عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2282 نقاط : 3608 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 العمر : 56
| موضوع: رد: قصة نجاح قرية"تفهنا الأشراف" دقهلية..فى التنمية البشرية الجمعة سبتمبر 10, 2010 5:55 am | |
| كتبت الاستاذة :
أنا معاك يا أستاذ عادل أن هناك سلبيات كثيرة فى مصر و فى دول تانية كثيرة
لكن هناك أيجابيات صحيح مش كثيرة لكن يجب علينا أن لا نيأس من محاولة تغيرها =========================================================================
الاستاذة الفاضلة أمانى عن السلبيات : أجد أن هناك فرق كبير بين أمرين أن المجتمع يحاول محاولات فردية ـ أو حتى جماعية ـ لتجميل مدينتهم مثلا
وبين وجود قانون يخطط ويحفظ ويحافظ على روعة وجمال المدينة ، سمعت جملة فى برنامج ـ مصرى أصلى ـ لأحد الضيوف فى سؤاله للضيف
لو لم تكن مصرياً ماذا تود ان تكون ؟؟؟ فجاء فى معرض حديثة عن الرد عندما كنت بإيطاليا وجدت أن أثارهم لها معنى ، لها رائحة ، فيها عبق التاريخ يحافظون عليها وكانهم يحافظون على أركان بيوتهم الرائعة ، أما فى مصر القديمة مثلاً تجد أن اثارنا علقت فى أحد جدرانه البصل والتوم وغير ذلك . أوجدتم الفرق بين الأمرين
قصدت من ذلك هناك فرق كبير بين أن أوجد وظيفة بالمقاس لشخص ما ، وبين أن تكون الوظيفة فى الأصل موجودة وأضع من يستحق فيها ليقدم من خلالها الأفضل والأجود ، قصدت أن هناك فرق بين أوجد وظيفة بالتفصيل لشخص ما وبين شركة آخرى تطلب مديراً مثلاً لوظيفة معينه .
بل ذلك سوف يقودنا لمسألة فى غاية الأهمية هناك فرق كبير أن أعمل فى شركة بلا نظام ومع مرور والوقت والخبرات نستطيع أو نحاول أن نوجده ،
وبين شركة آخرى به النظام ومحفوظة فى ظل القانون .
فى الحالة الأولى الفوضى هى الرائدة بل الفوضى توجد مديرين قادرين على إدارة شركة لها كيان ، الفوضويين ايضا يستطعيون أن يقود شركة ويسطتعون أن يستمروا حتى وجود النظام هنا يتلاشى الفوضوى ويستمر القادر أن يعيش فى مظلة النظام .
خلاصة القول : لا يستطيع مجتمع أن يتحدث فى ايجابيات وسلبيات دون أن يعمل تحت مظلة نظام وقانون يحفظ له كامل حقوقه ، بل ويملى عليه وواجبات ومسئوليات ، لا هبات وتضحيات ، فالكل يعلم ما له وما عليه . هنا نسطيع أن نقول بأننا نسير فى الطريق الصحيح ولن نتقهقر ابداً .
الاستاذة الفاضلة أمانى : وجود الايجابيات والسلبيات فى أى مجتمع دا طبيعى ، ولكن اللى موش طبيعى بأننا نعيش فى فوضى يقودها أناس يلعبون بمشاعر الناس الغلابة فقط لان مصلحتهم تملى عليهم ذلك .
لك كل تحية وتقدير واحترام استاذة أمانى .
أبو حبيبة | |
|
| |
عادل طه عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2282 نقاط : 3608 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 العمر : 56
| موضوع: رد: قصة نجاح قرية"تفهنا الأشراف" دقهلية..فى التنمية البشرية الجمعة سبتمبر 10, 2010 6:47 am | |
| كتبت الاستاذة : نسرين يعني هم طلعوا بره مصر ليه من البداية؟؟؟؟ مش عشان الامكانيات الحديثة المتاحة في دول الخارج؟؟؟؟ تعتقد انهم لو فضلوا هنا كانوا هيحققوا النجاح الباهر ؟؟؟ مين اللي ساعدهم وطور قدراتهم العلمية وتبناهم يا استاذ عادل؟؟ مش الغرب بردو؟؟؟ للاسف.... ================================================================ استاذتى الفاضلة نسرين ـ صاحبة اوسمة التميز . لعل يجب أن نتفق سوياً أن البشر هم أعظم وأضحم استثمار ، ببساطة هو دا اللى كان بيعلموه الاتراك عندما كانوا بمصر ، فالعامل الماهر فى صنعته كان ينقل للإستانة ـ عاصمة الخلافة ـ وبالتالى يفرغون الداخل من هلاء العمال المهره فى أعمالهم .
والان هذا ما تفعله أمريكا ـ مثلا ـ بالتمام والكمال ، قرأت ذات مره منذ فترة أن فلسطينيناً على بكالويوس علوم بدرجة أميتاز مع مرتبه الشرف وحاول ان يجد وظيفة فى أغلب البلدان العربية المتميزة بدخلها وللأسف وجد السراب ، وكانت المفاجأة : كان بداخل شقته المتواضعة ودق جرس الباب ، وفتح فإذ برجل يحمل رسالة معه من السفارة الأمريكية جاء فيها استاذ فلان نحن نرشحك لمنحة دراسية بإحدى الولايات الأمريكية ، وذهب لسفارة فى اليوم التالى وقال للسفير ، بس أنا فلطسينى فقال له أعلم ذلك واكثر . ووافق بكل تاكيد على المنحة التى جاءت فى توقيت اليأس من مجتمع أفتقر للأدميه وحسن توظيف البشر بما يلائمهم .
وفى مصرنا هذا ما حدث مع د. الباز ، فما كانه منه الا أن خرج من بلد أفتقرت أن لا ترى الا تحت قدميها للأسف الشديد ، ولكن د.الباز رد السىء بحسن خلق لإننا كمصريين الاصل فينا الطيبه وحسب الارض المصرية مهما اغتربنا . مسلسل د.الباز فى الديار المصرية مازال قائما والله اعلم سوف يستمر الى متى ؟؟؟ !!!!
يؤسفى يا استاذة نسرين أن أقول لك أن دوله تدعى اسرائيل وتروج لنفسها أنها دوله ساميه أصبحت الأن بعد مرور 60 سنة أكبر دوله فى اثنتين
الولى فى البحث العلمى على مستوى منطقة الشرق الاوسط والولى كذلك فى تصنيع السلاح وتطويره والسادسة على مستوى العالم من حيث تصدير وتصنيع السلاح المطور .
ونحن مازلنا محلك سر نتغنى ونتباهى بحرب 73 ، وكأن عقولنا توقفت عند هذه النقطة ، رغم لو رجعنا بالذكره للوراء قليلاً سنجد بأننا هزمنا فى 67 من دوله محتله عمرها على الارض الفلسطينينة 19 سنة ، تخيلى مصر بحضارة الاف السنين تهزم من فتى أقصد دوليه محتله كل عمرها فى المنطقة 19 سنة ، طيب نرجع كما شوية لحد بس 56 كان عمر اسرائيل كم 8 سنوات واصبحت مشاركة لأكبر قوى فى العالم فرسنا وبريطانيا .
طيب واسرائيل كان عندها إيه من امكانيات علشان تبقى دوله تنافس السبعة الكبار ؟؟؟؟ طيب واسرائيل ازاى وصلت لذلك من تقدم ؟؟؟ بالمناسبة اسرائيل الدوله الوحيدة اللى لا يمكن تسمعى ان يقول قائل أصل عندنا خبراء مصريين ـ مثلا ـ هما اللى بنوا اسرائيل أو أصل اسرائيل سرقت العلم من العرب أو غير ذلك لو عمل أحد الشباب المصرى بإسرائيل أتهم بالخيانة العظمى ، ولا عجب من كون اسرائيل قبلت ذلك .....
الخلاصة يا استاذتى الفاضلة : الدوله العثانية هجرت العباقرة الى الاستانة ، ومحمد على باشا استطاع ان يوظف الطاقات البشرية كل فى مجاله والاحتلال الانجليزى هجر مره أخرى عباقره مصر الى الخارج ـ One-way الا من رحم ربى .
ولنا لقاء آخر فى نفس الموضوع ...
أبو حبيبة | |
|
| |
| قصة نجاح قرية"تفهنا الأشراف" دقهلية..فى التنمية البشرية | |
|