منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
-
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكراادارة المنتدي
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
-
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكراادارة المنتدي
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية

منتدى يهتم بالتعليم وبتدريب إنتل (دورة الأساسيات)وكل مايرقى بالإنسانيه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابهالبوابه  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
دعاء مأثور : «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» [رواه مسلم]. من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة الا أن يموت حديث صحيح : ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا صححه الألباني دعاء مأثور : «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» [رواه مسلم]. حكمة وموعظة : يا طفل الهوى ! متى يؤنس منك رشد ، عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك مهمل في الآثام ، و جسدك يتعب في كسب الحطام (لابن الجوزي). اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيم ** شريط أهداء من منتدى مدرسة سعد زغلول الى أبناء الغربية

 

 حســــن الظـــن وســـــوء الظـــن

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد عز
عضو ذهبى
عضو ذهبى
محمد عز


عدد المساهمات : 1335
نقاط : 1748
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 38

حســــن الظـــن وســـــوء الظـــن Empty
مُساهمةموضوع: حســــن الظـــن وســـــوء الظـــن   حســــن الظـــن وســـــوء الظـــن Emptyالخميس أكتوبر 07, 2010 7:17 am



حســــن الظـــن وســـــوء الظـــن 949980

حسن الظن وسوء الظن
ما أشقانا نحن البشر !!!!
دائما نبحث عما يجلب لنا الذنوب والآهات
وننسى أن هناك حساب وعقاب

نفوس تتحطم...
بيـــــــــــوت تتهدم ..
وصــــــــــــــــــــــــــــــلات تتقطع...
وأعـــــــــــــــــــــــــــــــــــراض تتهم..
وصــــــــــــــــــــــــــــــور مضيئة تشوه...
ومـجتمعــــــــات تتردى

والــــــــــــــــــــــسبب
ســـــــــــــــــــــــــــوء الــــــــــــــــــــــــــظن

هل تلوّث المجتمع وخربت النفوس
حتى يكون لسوء الظن والشك بالآخرين
خياراً لا غنى عنه..؟!
هل سوء الظن مرض نفسي و داء اجتماعي
أم ذكاء اجتماعي محمود
أم سلوك فطري...؟!!
هل الشك فضيلة يحفظ للمرء خطوطه الخلفية
أم أنه سوء طوية ونية ..؟ّ
لماذا نشك بالآخرين وإلى أي درجة ينبغي أن يكون هناك هامش
للشك والحذر من الآخرين حتى لا نقع ضحايا غفلة ...؟!
هل حسن الظن يكفي لبناء علاقة إنسانية مع الآخرين ..؟
وهل طيّب القلب محبوب أم مستغَلّ ومستغفَل من الآخرين ...؟
هل يجوز للمسلم أن يقع في عرض أخيه
بحجة أن سوء الظن من حسن الفطن...؟!
الإحساس بالظلم
ترجمه واقعيه لحياة الكثير من أصحاب النوايا الطيبة في هذا العالم.
يأ تينا الظلم أحيانا من أخ، أو صديق او من أيا كان
إلا أنه إحساس مخيب للإمال .
لكن الأهم من هذا الإحساس وتفاوت الناس
في تقبل هذه
المشاعر السلبية التي تتكون جراء هذا الحادث الأليم
لعطايا النفس الكريمة.
يغلب على البعض من الناس اليوم خلق ذميم ربما ظنوه
نوعاً من الفطنة
وضرباً من النباهة وإنما هو غاية الشؤم
بل قد يصل به الحال إلى أن يعيب على من لم يتصف بخلقه
ويعده من السذاجة وما علم المسكين
أن إحسان الظن بالآخرين مما دعا إليه ديننا الحنيفة
فالشخص السيئ يظن بالناس السوء، ويبحث عن عيوبهم
ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه من شكوك وهميه
أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة

للناس يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ)
سوء الظن مهلكة، وبلاء لا يكاد الناس يسلمون منه...

فهذا الداء الخفي، له دافع من خير، ودافع من شر..
فهذا يسيء الظن بقصد الشر والفتنة، وذاك يسيء الظن بقصد الخير والعافيه
وكلاهما في الحقيقة سيء الظن
ولو أن القاصد للخير ما قصد إلا الخير
إلا أن إساءته الظن بأخيه المسلم لربما كان أشد وطئا
وفتنة وأثرا ممن أساء الظن قاصدا للشر والوقيعة..
إن سوء الظن آفة كبيرة تنخر في المجتمعات والأسر والصداقات
ولعل المرء إذا اتخذ إجراء سلبيا تجاه آخر، من قطيعة أو نحوها
وكان الآخر يستحق ذلك، فذلك لا يؤسف عليه
لكن المشكلة فيما إذا كان بريئا
هنا تقع الفواجع والمصائب على أناس أبرياء
فليس من السهل أن يتهم الإنسان بما ليس فيه..
القلوب لا يعلم ما فيها إلا رب العباد،قد يبدو للإنسان شيء فيحمله
على وجه سيء
ويكون الحق في الوجه الآخر
يجب علينا في حياتنا أن نقدم حسن الظن على سوء الظن
مهما بلغت بنا الشكوك
فأحوال العباد وما في قلوبهم والظروف التي تحيط بهم
لا يعلمها إلا الله تعالى
والتسرع بالحكم عليهم يفضي إلى بلايا ومصائب
يكون فيها خراب النفوس والبيوت والسمعة ....
إن المؤمن يطلب المعاذير، وإن المنافق يطلب الزلات
وقد قيل
التمس لأخيك ولو سبعين عذرا.
من عرف النفس البشرية في ضعفها ونسيانها وغفلتها وذهولها
قدم الاعــــــــــــــــتذار على التهمة والتــــــــــــــــــــسامح على المؤاخذة
وحسن الظـن على سوء الظن ..
كثيراً ما يـــــــــــــــــنسى الإنسان نفسه
ويقع في أمور لا يحسب لها حسابا
ويتلبس بالشبهات وهو لا يدري ولا يقصد
أن الإنسان يتكلم بالكلمة وقد لا يقصد ما وراءها من لوازم
بل هو ذاهل عنها
ونحن في كلامنا هذا نحاول علاج هذه الآفة الخطيرة
من خلال التأكيد على أهمية حسن الظن، وتقديمه على سوء الظن
والإنسان تمر به مواقف لا يرى فيها إلا وجها واحدا
فربما تكلم فيه
ثم إذا اتضح الأمر وبانت الحقائق ظهر له أنه كان مخطئا
وهذا هو الذي
لا يريده الله تعالى منا، لذا الواجب التحرز التام ..
لا تحكم إلا بعد أن تتيقن، أي يصل بك اليقين
إلى درجة أنك تقدر على الحلف على ما ظننت..
هذا الإجراء خطوة في كف الناس عن سوء الظن..
وهناك إجراء آخر، وهو التأمل في حقيقة البشر
من حيث الذهول والضعف والنسيان ..
فإذا تأمل المرء في حقيقة البشر
وجد نفسه مرغما على التماس العذر لهم، وعدم مؤاخذتهم بما يصدر
منهم من أمور يمكن حملها على الوجه الحسن، ولو باحتمال ضعيف..
وهناك إجراء ثالث وهو الأخوة
فإن أخوة الإيمان تحمل لزوما على تقديم حسن الظن بالمؤمن
فالمؤمن في أصل الأمر لا يريد شرا
والتعامل معه وحمل ما يصدر منه
على هذا الأصل يوجب حسن الظن والبعد عن سوء الظن ..
ولذا كان الملتمس للمعاذير مؤمنا لأنه يحزنه ولا يرضيه الطعن في أخيه فيجهد نفسه وعقله ولسانه بالدفاع عنه
بينما الطالب للزلات منافق، لا ثواب له
لأنه لا يدفع عن عرض المؤمن، بل يتشفى ويشمت ويفرح بزلات
المؤمنين، وتلك ليست من صفات المؤمنين .
ولكن هـــــــــــــــناك بشارة وفرحه

برغم كل تلك الجروح الغائرة في القلوب
نعم أحبتي هل تعلمون ما هو

الوعد من الله
( فمن عفا واصلح فاجره على الله )
و قوله سبحانه
عن دعوة المظلوم
(وعزتي وجلالي لأ نصرنك ولو بعد حين)
أختي الكريمة
أقول لكل من ذاق وتجرع تلك السموم ممن حوله
أن يصبر ويحتسب وأجره على الله وحده
(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس واللّه يحب المحسنين)
أنه صبر عظيم لن تطيقه الا النفوس الصافية التي تتطلع لعظيم الأجر

اللهم لا تجعلنا ظالمين ولا على عبادك معتدين بقول أو عمل
اللهم آمين
لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا ظالمين
ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكون من الخاسرين
لا إله إلا الله العظيم الحليم
لا إله إلا الله رب العرش العظيم
لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب الأرض ورب العرش الكريم
لا إله إلا الله مفرج الكربات ومغيث اللهفات ومحل الشدائد والبليات
لا إله إلا أنت ربنا ورب كل شيء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطيفه
عضو ذهبى
عضو ذهبى
لطيفه


عدد المساهمات : 2081
نقاط : 2474
تاريخ التسجيل : 21/06/2010
العمر : 39
الموقع : طنطا

حســــن الظـــن وســـــوء الظـــن Empty
مُساهمةموضوع: رد: حســــن الظـــن وســـــوء الظـــن   حســــن الظـــن وســـــوء الظـــن Emptyالخميس أكتوبر 07, 2010 12:28 pm

نتكلم اليوم عن حديث قدسي يتناول أحوال القلوب البعيدة عن ربها، حديث يصف لنا ذلك الشخص الذي يظن أنه على خير وهو في الحقيقة في قلبه مرض، حتى ولو كثرت عبادته، ولو كثر بكاؤه في الصلاة، ولو كثر إنفاقة وحجُّه، فلننتبه جيدا لهذا الحديث لأن في ذلك صلاحًا لديننا ودنيانا، وأن مَن تركه وغفل عن فهم معناه يكون على خطر عظيم..

فقد ورد في صحيح مسلم عن جندب بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: قال رجل: والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله -عز وجل-: من ذا الذي يتألى عليَّ ألاّ أغفر لفلان إني قد غفرت له وأحبطت عملك".. يتألى أي يتكبر ويحلف عليّ.

وهناك نص آخر خارج صحيح مسلم يشير إلى أنه كان هناك رجل ملتزم وكان كل يوم وهو ذاهب يصلي يمر على أخيه الذي يسكن بجواره، فيقول له قم لكي تصلي بالمسجد، فكان أخوه يرد عليه بأنه مشغول، فيقول له فلتصلِّ في بيتك.. وذات مرة مر عليه فقال له قم لكي تصلي معي، فرد أخوة وقال له: هذا أمر بيني وبين ربي، فلتتركني لله، أبعثك الله عليّ رقيباً أم كنت علي حسيبا؟ فقال له هذا الإنسان الملتزم: "والله لا يغفر الله لك".. فقال رب العالمين: "من ذا الذي يتألّى عليّ ألاّ أغفر، فقد غفرت لأخيك وأحبطت عملك"..

والحديث به ثلاثة أشياء سنتكلم عنها وهي:

• حكم بعضنا على البعض.. ما هي مشكلته؟
• سوء خاتمة من يتعبد ويتعالى على الناس بعبادته، ويصدر على الناس أحكاما تخرجهم عن رحمة الله..
• ماذا عن كلمة "والله لا يغفر الله لك".. فهل رحمة ربنا عاجزة عن أن تسع ذنب أحد؟!!


وبداية يا أحبائي لنعلم أن لله حكمة في أن يذنب الإنسان، ومن هذه الحكمة أنها طبيعة بشرية فكل ابن آدم خطاء.. ومن خلال الذنب يقف الإنسان على ضعفه وعجزه، فيتعرف على قوة ربه وقدرته، يقف على أبواب ذله فيتعرف على عزة ربه. ومن حكمة الذنب أن يتعرف العبد على بعض من سعة الله ومغفرته وعفوه، فلا يقنط من رحمته ولا ييأس من روحه.. "إنه لاييأس من روح الله إلا القوم الكافرون".. وفي هذا يقول ابن عطاء الله: "إذا وقع منك الذنب فلا يكن سبباً ليأسك من رحمة الله فقد يكون ذلك آخر ذنب قدر عليك"..


الكلمة وقلب قائلها..

لنعلم يا أحبائي أن أي كلمة تجري على لسان إنسان فإنما تعبر عن قلب صاحبها، ولذلك يشبَِّه كثير من الصالحين اللسان بالملعقة التي تغترف من القلب، فإن كان القلب طيبا خرجت الكلمة من اللسان طيبة تطيب بها قلوب العباد، وإن كان بالقلب غلظة فإن الكلمة تخرج من اللسان عاتية متجبرة لا تترك بابا للرحمة لمن يسمعها.

ويقول سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله عنه- وهو كما تعلمون ثالث الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنه: "ما أسرَّ عبد سريرة إلا أظهرها الله على وجهه أو في فلتات لسانه".. فمن في قلبه الحب ولو لم يكن ظاهرا سيظهره الله في كلمة أو لفتة، ومن كان في قلبه شيء من الكراهية والغلظة فإن الله سيظهرها مهما تعمد الإنسان إخفاءها. وما أسوأ الكلمة غير الطيبة إذا خرجت من فم ينطق بكتاب الله. فلنتق الله في كلامنا ولنعلم أنه عنوان قلوبنا ورداء أفئدتنا.

الذي قال لأخيه "والله لا يغفر الله لك"..

ما هي المشكلة في أن يقول إنسان لغيره "والله لا يغفر الله لك"؟... ونقول إن قائل هذه العبارة عنده كارثة كفيلة بطرده من رحمة الله، وهي أنه يتمثل فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أحدكم يرى القذاة في عين أخيه وينسى الجذع في عينه".. أي أن من يتحدث عن الناس بتعالٍ ويصدر الأحكام عليهم يرى النقص في غيره ويتوهم الكمال في نفسه.. فينشغل بعيوبهم عن إصلاح عيبه، وذلك هو الخسران المبين.

وهناك فئتان يسيئان الظن بالآخرين أولاهما يمثلها هؤلاء الذين يسيئون الظن ببعض الملتزمين، حتى إنك تجد الواحد منهم يقول: "أنا لا أحب الملتحين المتشددين.. الذين يكفرون الناس"، أو يقول: "أنا أعرف الكثير منهم يحبون الدنيا ويقبلون عليها وأن اللحية والالتزام ستارة تداري شهواتهم وطمعهم وتجارتهم باسم الدين"..



وهؤلاء نذكرهم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا وجدتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان".. ونذكرهم بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلاَ يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا"... فلنحسن الظن بمن يحتمون ببيوت الله عسى أن يقيهم الله من شرور أنفسهم.

أما الفئة الثانية فيمثلها أولئك الذين يرون أنفسهم ملتزمين بطاعة ربهم وبهدي نبيهم، والحقيقة أنني لست أدري لماذا يلجأ البعض منهم إلى أن ينظروا لبعض الناس نظرة دونية ويلقون بالتهم عليهم، وكأن القدوة برسول الله قدوة مناسك فقط وليست قدوة رأفة ورحمة.. وكأنهم نسوا قوله تعالى: "لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ"..

ولهذه الفئة من الناس سوف نوجه حديثنا في الحلقة التالية إن شاء الله، وسنعرض نماذج من حسن الظن بالناس وخاصة العصاة منهم كما وردت في عهد النبي والتابعين والصالحين من الأمة.

فقط أود أن أختتم حديثي هذه المرة بقول ابن عطاء الله: "لا تفرح بالطاعة لأنها برزت منك إليه لكن افرح لأنها برزت منه إليك".. أي يا أيها الطائع لا تفرح بأنك أطعت الله وكأنه عطاء منك إليه بل افرح لأن الله وفقك لطاعته وفي ذلك عين العطاء منه إليك. فأنت ما أطعت الله إلا بتوفيقه.. وكأن لسان الحكمة يقول:
اللهم لولا أنت ما اهتدينا
ولا تصدقنا ولا صلينا

فاللهم بصرنا بعيوبنا واشغلنا بإصلاحها عن إدراك عيوب غيرنا..
اللهم وفقنا لطاعتك ولا تزدنا بها إلا محبة لك ورحمة بعبادك..
اللهم آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nesreen
مشرف
مشرف
nesreen


عدد المساهمات : 5225
نقاط : 6565
تاريخ التسجيل : 18/08/2009
العمر : 44

حســــن الظـــن وســـــوء الظـــن Empty
مُساهمةموضوع: رد: حســــن الظـــن وســـــوء الظـــن   حســــن الظـــن وســـــوء الظـــن Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2010 3:33 am

حســــن الظـــن وســـــوء الظـــن 1228_1225229792
حســــن الظـــن وســـــوء الظـــن 607188 حســــن الظـــن وســـــوء الظـــن 607188 حســــن الظـــن وســـــوء الظـــن 607188
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عز
عضو ذهبى
عضو ذهبى
محمد عز


عدد المساهمات : 1335
نقاط : 1748
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 38

حســــن الظـــن وســـــوء الظـــن Empty
مُساهمةموضوع: رد: حســــن الظـــن وســـــوء الظـــن   حســــن الظـــن وســـــوء الظـــن Emptyالسبت أبريل 02, 2011 4:55 am

اشكرك يا استاذه نسرين على هالمرور

اسعدنى مرورك

تقديرى واحترامى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حســــن الظـــن وســـــوء الظـــن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية :: استراحة دينية :: الأعجاز العلمى للقرآن الكريم :: صور الأعجاز العلمى للقرآن الكريم-
انتقل الى: