اماني عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2959 نقاط : 4037 تاريخ التسجيل : 24/12/2009
| موضوع: ذكاء الأطفال... الجمعة أكتوبر 22, 2010 10:53 am | |
| إن ذكاء الأطفال :
فطري يصعب تفسيره أمام بعض المواقف ، فرغم بساطة تفكير الطفل إلا انه يبدي ذكاءً غريباً حيال لعبة يصرّ على شرائها .
يقول ( دنيس شولمان ) احد الاختصاصين في مجال سلوك الأطفال :
إن الأطفال يترجمون ردود فعل الوالدين إلى سلوكيّات تمكّنهم من تحقيق ما يريدون ، ولذا من الخطأ الكبير أن يتعوّد الطفل على تلبية طلباته ، من المفروض إن يسمع الطفل كلمة ( لا ) كثيرة ، يكفّ عندها من استخدام الأساليب ملتوية لتحقيق مطالبه.
أن كثيراً من الإزعاج أفضل من قليل من الانحراف السلوكي ، ومع ذلك فان هناك وسائل كثيرة لإيقاف هذا الإزعاج. عندما يدرك الطفل أن ما يريده يتحقّق بالإزعاج مثلا فانه يتحوّل إلى طفل مزعج. أهم الوسائل التي تعوّد الطفل إن يكون مثالياً ، ويطلب ما يحتاج إليه فقط هي تجنّب تعريضه إلى التلفاز والألعاب الالكترونية وعلى الوالدين إن يتداركا هذا الأمر ، ويقللا جلوس أبنائهم إمام شاشتي التلفزيون والكمبيوتر.
لا تستغربي إن يصرّ ابنك على شراء حذاء مرسوم عليه « نينجا السلاحف » ، او الكابتن « ماجد » او غيره من أبطال أفلام الكارتون حتى لو كان ذلك الحذاء تعيساً لأن الأطفال صيد ثمين للإعلانات التجارية ، أن وهم أكثر تأثراً بها وأكثر تأثيرا على آبائهم لشراء منتجاتها . علينا أن ندرك أطفالنا قادرون على أن يكونوا سعداء بدون تلفزيون والعاب الكمبيوتر والعاب أخرى ، وعلى أطفالنا أن لا يتوقعوا هدية صغيرة أو كبيرة في كل خروج إلى السوق بعمد كثير من الآباء والأمهات الذين يمضون ساعات عديدة بعيداً عن البيت سواء في العمل او غيره إلى تعويض أبنائهم عن هذا الغياب بهدايا متكررة . إن سلوكا مثل ذلك لا يجلب الحب للأبناء بقدر ما يربط رضا الطفل عن احد والديه بمقدار ما يقدم له من الهدايا .
ويطرح كثير من آباء اليوم ، أبناء الأمس عدداً من الأسئلة من قبيل لماذا قل مستوى هيبة الآباء لأبنائهم ؟! ولماذا انحسر تقدير الأبناء لهم واحترامهم ؟!
في الماضي نكاد تتجمد الدماء في عروق الأبناء بمجرد تقطيبه حاجبين ، او نظرة حادة ، او عضّ شفة من أحد الوالدين دون أن ينطق بكلمة ، او يمد يده للضرب ، ورغم التقدم الحضاري والوعي الثقافي لكلا الوالدين ، ورغم الآف الأطنان من الدراسات التربوية فأن مستوى الإطناب التربوي يتراجع نوعاً ما أمام تربية ابن البادية او الريف الذي لا يتمتع والده بنفس المستوى الثقافي. يكاد يمضي أبناء الريف والبادية معظم أوقاتهم في رعاية الابل والبقر وحلبهما ورعي الغنم والاستمتاع بمواليدها الصغيرة ، وجمع البيض وغيرها من الواجبات التي لا مناص منها. بل ان الطفل هناك يسعى الى تعلّمها منذ سنينه الأولى ، ويكاد الصغير في الصحراء او الريف لا يجد وقتا يرتاح فيه ، وعلى هذا فإنه يخلط بين عمله والاستمتاع بوقته ، ويعود الى بيته وقد انهك جسمه النحيل وصفا عقله وفكره.
اما ابناء المدن فطالما يستيقظون متأخرين من النوم خصوصاً من الاجازات يبدأ برنامجهم الترفيهي امام شاشات القنوات الفضائية ، فمن فيلم كرتون ، الى برنامج الاطفال ، الى فيلم كرتون آخر ، وإذا أحس الطفل بالضجر أدار جهاز الكمبيوتر لمزيد من الالعاب الالكترونية ، لتستهلك فكره وابصاره دون أن يستنفذ طاقات جسمه الكامنة.
على الوالدين ان يحددوا لمشاهدة ابناءهم لهذه الأجهزة واذا ما تمّ إغلاق التلفاز فسيبحث الإبن والإبنة عما يشغلها . ساعدي ابناءك في البحث عن وسائل مفيدة تشغل اوقاتهم ، كما انه من المناسب جداً ان يفهم الأبناء في أداء بعض الواجبات المنزليّة بعد تناول وجبة الافطار ، بإمكان طفل الأربع سنوات ان ينظف طاولة الطعام ، وينقل صحون الافطار الى حوض الغسيل ، وبامكانه ايضا ان يسهم في غسيل الصحون مع بعض كلمات الاطراء.
وبامكان طفل الخمس والست سنوات ان يرتب سريره ويجمع ألعابه وكتبه ويشرع في ترتيبها من الضروري ان يتحمل الابناء الصغار بعضا من الاعباء حتى يتعودوا المسؤولية مهما كان العمل تافهاً وجهي ابنك وابنتك الى القيام به وتشجعيهما على ادائه
لاحظي ان توفير هذه الالعاب يستهلك ميزانية ليست بالقليلة قياساً بالمنافع التي هي تجلبها ، ومتى ما تولد لدى الابناء شعور بأنهم مميزون وان تفكيرهم يسبق سنهم فإنهم تلقائيا سيتحولون الى مستهلكين انتقاليين واذكياء.
وسيعزز ذلك جانب الضبط والحفاظ على الاموال احذري ان تعطي ابنك او ابنتك شعوراً بأن الاسرة فقيرة وغير قادرة على تأمين ما يلح عليه الابناء . لانهم سيراقبون تصرف والديهم وسيحاسبونهم في كل مرة يشتريان فيها شيئا لهما.
وربما يسرف كثير من الاباء في شرح اسباب امتناعهم عن تلبية رغبات ابنائهم. ولذا فإن الابن سيتعود في كل مرة يرفض فيها طلبه على تفسير منطقي . بغض النظر ان كانوا يستوعبون ما يقال لهم ام لا . اذا رفضت طلب ابنك شراء دقائق البطاطا فإنه غير المناسب ان تشرحي له اضرارها الصحية وانها تزيد من نسبة الكروليسترول وترفع ضغط الدم . وتسهم في تكسير كريات الدم وغيرها . من الايضاحات . فقط قولي له انه غير جيد لك . في بعض الاحيان يبدو طلب الابناء منطقيا ، ومع هذا لا تستجيبين له مباشرة ... حاولي ان تربطي طلب ابنك بعمل ما حتى يكون مكافأة له على انجازه . من شأن ذلك أن يرفع قيمة السلعة لدى الطفل ، فاذا احتاج الطفل الى دراجة هوائية ، فبامكانك ربط طلبه باداء واجب كمساعدتك في المطبخ لمدة شهر واحد مثلا ، عندما سيحس بقيمة الدراجة وربما يحافظ عليها . ويتعود على طاعة والديه ومساعدتهما في البيت. لاحظي ان الواجبات التي سينفذها ليس هي واجباته اليومية المعتاد أن يقوم بها . لا تنسي ان وظيفتك هي تنشئة اطفالك حتى يسلكوا طريقهم بيسر في الحياة . علميهم ان الحصول على شيء يتطلب جهداً حقيقياً وان التحايل والالحاح لا يأتيان بنتيجة.
نساعد أطفالنا على إكتساب اللغة داخل البيت هناك عدة طرق منها:
1- أن ينتبه طفلك للأصوات المحيطة به :
**وجه انتباه الطفل إلى الأصوات المختلفة مثل صوت جرس الباب , دعه يضغط غلى الجرس بنفسه **أجلس الطفل بجانبك وقم بتشغيل لعبة تصدر صوتا مع حركة , ووجه انتباه الطفل إلى اللعبة ثم أوقف الصوت , كرر التمرين عدة مرات
2- أن يبتسم لأفراد اأسرة عند مشاهدتهم:
** اجلس أمام الطفل وجها لوجه , ابتسم له , دعه يفهم بحركة يديك وبكلمات محببة أنك سوف تكافئه عندما يبتسم لك ** إلعب مع الطفل أمام مراَه وشجعه على النظر إلى صورته وكافئه بعد ذلك, المكافئة قد تكون مديحا أو ملامسة أو حتى أطعمة يحبها طفلك
3- أن يخرج أصواتا كلامية بسيطة:
** امسك لعبة طائرة وارفعيها إلى فوق وقلدي صوت ( وووووو ) بنغم طويل مختلف ** دعه يلاحظ حركة الفم وخصوصا الشفاه عند إخراج هذه الأصوات بوضع إصبعه على فمك
4- أن يصدر الطفل مقطعا صوتيا مكون من صوتين:
** علق لعبة محببة للطفل بخيط , أنزلها ببطء مع إصدار مقاطع لفظية مثل ( توت توت ) ** إلعب مع الطفل لعبة ( الغميمه ) وذلك بأن تغطي وجهه بقطعة قماش ثم إرفعها بسرعة مع إخراج مقاطع لفظية مثل : بيه بيه
5- أن يستعمل إشارات وحركات معينة للإتصال:
** شجعه على عمل حركة النفي بحركة اليد : لا لا لا أو هز الرأس ** تقليد المصاحبة لكلمة باي باي _ حركة اليد _ ضع لعبة أمامه ثم حرك اليد مع حركة باي أو ضع لعبة متحركة أمامه مع تحريك اليد بإشارة تعال تعال
6- أن يستجيب لأسمه عند مناداته:
** قم بإخفاء شيء تعرف أن الطفل يحبه ( مثل تحت الطاوله ) ناده بإسمه عدة مرات , ثم أعطه هذا الشيء ** ناد اخوته أمامه واطلب منهم أن يستجيبو بحركة أو صوت أو كلمة معينة ثم ناده بإسمه عدة مرات
7- أن يقلد الطفل حركات وأفعال تقوم بها:
** استعمل الألعاب وقلد أفعالا تحدث بشكل يومي مثل : تنظيف الأسنان أو النوم أو الأكل ( نطعم اللعبة - اللعبة تريد أن تنام - دعنا نطعم اللعبة )
8- أن يفهم تعليمات بسيطة:
** أطلب منه أن يشير بإصبعه إلى أفراد الأسرة, -ساعده على ذلك- يمكن إحضار ألبوم صور يحتوي على صور العائلة, ضع إصبعك على صورة مع تكرار الإسم ثم أطلب منه أن يشير إلى الصورة من بعدك عند الطلب منه: ( أرني أحمد ) أو ( وين أحمد )
9- أن يستعمل كلمات بسيطة :
** حول الأصوات التي يخرجها الطفل إلى كلمات بسيطة من مقطع واحد مع إعطاء معنى لهذه الكلمات حتى وإن كانت غير موجودة في اللغة مثل : هم للطعام _ ننه للنوم _ أمبو للشرب...إلخ
10- أن يستعمل كلمات بسيطة أعقد من المرحلة السابقة:
** أذكر أسماء ألعاب وألوان وأشياء محببه للطفل ( مثل الفواكة ) شجعه على تسمية هذه الأشياء مثل : ماهذه ؟ ...هذه تفاحة
11- أن يستعمل كلمتين مع بعض في عبارة أو جملة:
** من المهم أن يدرب الطفل غي هذه المرحلة على إستعمال الفعل _ إبدأ بأفعال بسيطة مألوفة مثل : النوم- الأكل - اللعب ** إستعمل الصور ومجلات الأطفال بكثرة في هذه المرحلة - أطلب من الطفل أن يتعرف على الفعل ومن ثم وصف الصورة مثل : بطه في البيت
12- أن يستعمل جملا مركبة أكثر من السابق :
** دربه على إستعمال المفاهيم - إبدأ بمفهوم المكان مثل : القطة تحت الطاولة , البطة تسبح في الماء ** يمكن الإستعانة في هذه المرحلة بإخصائي اللغة والنطق لعمل برنامج مامل للطفل.
_ وأخيرا ...
نحن نستعمل في حياتنا عشرات الكلمات من الأسماء والأفعال والصفات وأدوات الإستفهام في مواقف مثل : ( عند الأكل ..الإستحمام ...إلخ) وهذه الكلمات يمكن أن نضيفها إلى الحصيلة اللغوية للطفل
| |
|
اماني عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2959 نقاط : 4037 تاريخ التسجيل : 24/12/2009
| موضوع: رد: ذكاء الأطفال... الجمعة أكتوبر 22, 2010 10:57 am | |
| هل تريدين لطفلك إن يكون ذكيا؟
تؤكد الدراسات العلمية أن ذكاء الطفل يرتبط بعدة عوامل وراثية , ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أن الظروف الأسرية المحيطة بالطفل تلعب دورا هاما في تنمية ذكائه , وان أساليب التربية التي تعتمد القهر و الإهمال توقف مستوى نمو ذكاء الطفل.
وفي دراسة جرت في القاهرة شملت 300 طفل تتراوح أعمارهم بين 7 – 10 سنوات , تبين للباحثين أن إحساس الطفل بحب والديه ورعايتهما له وحرصهما على تشجيعه وتقبل أخطائه ومعالجتها , يؤدي إلى نمو ذكائه مقارنة بقرينه الذي يعيش في ظروف أخرى حيث يمارس الأبوين القهر والعنف معه , ولا يقدمان له الرعاية الكاملة .
وبالرغم من أن ذكاء الطفل يعتبر استعدادا وراثيا إلا أن القدرات العقلية والمهارات تختلف من طفل لأخر تبعا للظروف البيئية التي يعيش فيها الطفل , ولذلك لابد أن نعرف أننا مسئولون عن نمو ذكاء أطفالنا وعن مفهومهم للذات ,باعتبار أن الأسرة هي البيئة الاجتماعية الأولى التي ينشأ فيها الطفل ويتأثر بها , وفيها تزداد ثقته بنفسه أو يصبح شخصية مهزوزة .
وقد أظهرت الدراسة أن شعور الطفل بالحرمان داخل أسرته يؤثر على ذكائه , وعلى مفهومه لذاته , والحرمان هنا لا يعني فقدان احد أبويه بالسفر أو الوفاة أو الطلاق , وإنما هو الشعور بنقص المثيرات المختلفة التي يتعرض لها الطفل , مثل الحرمان الاقتصادي الذي يؤدي إلى الحرمان من القصص واللعب والمصروف الشخصي , إضافة إلى الحرمان المعرفي , وهو حرمانه من الوسائل التي يمكن أن تستثير نموه المعرفي , كالسماح له بالتعبير عن رأيه و الاستماع إليه والحديث معه ومتابعته دراسيا وتشجيعه على النجاح والتفوق , الحرمان الاجتماعي أيضا ويتمثل في عدم تشجيعه على أن يكون له أصدقاء , وحثه على الاستقلال والاعتماد على النفس .... وتذكر الدراسة أيضا الحرمان الانفعالي ويعني شعور الطفل بعدم المساواة بينه وبين إخوته وعدم بث الثقة في نفسه .
ذكاء الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة يكون أكثر اعتمادا على الأسرة , أما في مرحلتي الطفولة الوسطى والمتأخرة فتوجد عوامل أخرى مؤثرة على ذكائه مثل المدرسة و مجموعة الأصدقاء. وقد أثبتت الدراسة أن العلاقة الحميمة بين الوالدين والأبناء هي التي تؤدي إلى تنمية وتطوير فعالية الذات لديهم ,و أن لمفهوم الذات دورا هاما في توجيه سلوك الفرد . كما أن إحساس الفرد بنفسه وشعوره بالسعادة والحب واتفاقه مع الآخرين واختلافه عنهم , ومدى تكيفه في الأسرة أو المجتمع كلها عوامل مؤثرة في تنشئة الطفل. أن حاجات الطفل لا تشبع بالطعام والماء وحدهما , فهناك الحاجة للإشباع المعرفي والاجتماعي والانفعالي , وعلى الأسرة توفيرها حتى ينمو ذكاء الطفل ويشعر بالحب والاحترام لذاته بينه وبين نفسه و أمام الآخرين
يرى بعض الأطباء ان التشتت الذهني مرض يصيب الأطفال ، وان وراء هذا المرض مشاكل نفسية واجتماعية ، فيما يرى آخرون إن سبب تناول أنواع معينة من الأغذية .
إن التشتت الذهني يصيب نحو 10% من الأطفال ، ويصيب الذكور أكثر من الإناث ، وتشير البحوث الطبية والنفسية إن الطفل يمكن إن يعد مريضاً بالتشتت الذهني عندما تظهر عليه علامات سوء السلوك وارتباك التصرف في مواقف عدة مختلفة وعلى امتداد بضعة أشهر .
إن كشف حالة التشتت الذهني لا يمكن تشخيصها طبياً ولكن يمكن اكتشافها من خلال الأساليب النفسية المتبعة في الفحوصات النفسية منها الملاحظة العيانية المباشرة والمقابلة التشخيصية و إجراء بعض الاختبارات النفسية المتخصصة للطفل الذي يشك بإصابته بالتشتت الذهني مع الأخذ بنظر الاعتبار تاريخ الحالة وتفاصيل سلوكه اليومي وتصرفاته في فترات مختلفة مع دراسة وضع العائلة ووضعه المدرسي .
يعاني الطفل الذي يصاب بالتشتت الذهني من صعوبات في التعلم ليس بسبب عجزه او ضعف ذكاءه ، بل لعدم قدرته على التركيز على الدروس ، وإذا ما استطاع إن يركز أطول مدة ممكنه في الصف " الفصل الدراسي " فأنه يشكو أحيانا من القلق والصداع والشعور المستمر بالعطش ، ومن المحتمل انه يعاني الإصابة بالرشح الموسمي بشكل أكثر من اقرأنه او يكون مهيأ للإصابة بالربو . ومن الإعراض التي تبدو واضحة على هؤلاء الأطفال ممن يصابون بالتشتت الذهني أنهم قليلي النوم وقد يضطرب أكلهم ويصابون بتقيؤ او اجترار الطعام .
معظم الأطباء يضعون مشكلة التشتت الذهني في القسم النفسي الاجتماعي من حيث نشؤها أكثر منه في الجانب العضوي العصبي ، فالطفل الذي يعاني التشتت الذهني لا يعاني من عجز في الإدراك والعواطف او وجود خلل عصبي ، ولا تظهر عليه أعراض ارتباك وظيفة الدماغ . إن التشتت الذهني لدى الأطفال يعد حالة غير اعتيادية اقرب منها إلى الحالة المرضية في ما لو ظهرت
بعض الأعراض التالية وبشكل مستمر والأعراض هي :
- الفشل في الاهتمام بالتفاصيل ، او ارتكاب أخطاء سببها الإهمال في الواجبات المدرسية والعمل وغير ذلك من الأنشطة التي يختص بها في حياته اليومية .
- الصعوبات الواضحة في إدامة الاهتمام بالواجبات او الألعاب .
- الضعف الواضح في الإصغاء خصوصاً عند توجيه الكلام إليه مباشرة .
- يفشل الطفل في أداء واجباته المدرسية او المهام التي توكل إليه ، او لا يلتزم بالتعليمات .
- الصعوبة الواضحة في التنظيم وخصوصاً واجباته المدرسية او نشاطاته " الفوضوية الواضحة في سلوكه وتعامله "
- يتجنب دائماً العمل الجماعي الذي يستدعي جهوداً ذهنية ، ويكره العمل الجمعي والانخراط به .
- ينصرف ذهنه بسهولة إلى المثيرات الخارجية .
- كثير النسيان خلال نشاطاته اليومية .
- التململ الواضح الذي يبدو عليه من خلال حركة الجسد التي يظهرها مثل التلوي بيديه وقدميه او حين جلوسه على المقعد .
- اللامبالاة الواضحة وعدم الاهتمام بالأشياء الضرورية الخاصة باللعب او لوازمه المدرسية او احتياجاته كالأقلام والأوراق والكتب والقرطاسية الملونة والأدوات .
تعد حالة التشتت الذهني عند الأطفال حالة مميزة في الطفولة وخصوصاً أولئك الذين يكون تشغيل المعلومات في الدماغ أكثر من المعتاد وهناك العديد من الشخصيات المبدعة كانت تعاني شرود في الذهن او تشتت عالي ، ولكن عندما أصبحوا في سن البلوغ ، كانوا من أعظم الشعراء والكتاب والروائيين او من المبتكرين في العلوم البحته كالفيزياء والكيمياء وعلوم أخرى ، فليس كل تشتت ذهني هو علامة تدهور او سوء في تنظيم المعلومات او " خربطتها" والمستقبل كفيل بأن يظهر الحقائق ولو كانت متعبة للمحيطين به وخصوصاً الزوجة إن وجدت ... | |
|
nesreen مشرف
عدد المساهمات : 5225 نقاط : 6565 تاريخ التسجيل : 18/08/2009 العمر : 44
| موضوع: رد: ذكاء الأطفال... الأحد أكتوبر 24, 2010 11:04 am | |
| | |
|
اماني عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2959 نقاط : 4037 تاريخ التسجيل : 24/12/2009
| موضوع: رد: ذكاء الأطفال... الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 12:17 pm | |
| | |
|