احيانا الغباء ضرورى للحياه الزوجية

أحيانا الغباء ضرورى للحياه الزوجية لنكسب من نحب...وجميل ان نوهم من امامنا انه اكثر حكمة ودراية ومعرفة.. فينفش الطاووس ريشه!
لايخلو شخص منا من نقص او عيب، ومن المستحيل على أى زوجين أن يجد كل مايريده أحدهما فى الطرف الاخر كاملا..
كما انه لايكاد يمر اسبوع دون أن يشعر أحدهما بالضيق من تصرف قام به الطرف الاخر وليس من المعقول ان تندلع حرب كلامية كل يوم او حتى كل اسبوع على اشياء تافهة كملوحة الطعام او نسيان طلب او الانشغال عن وعد غير ضرورى او حتى زلة لسان من الطرف الاخر ستصبح الحياه جحيما لايطاق!!
ولهذافعلى كل طرف ان يتغاضى عن الصفات التى لاتعجبه فى الاخر وكما قال الامام
أحمد بن حنبل"تسعة أعشار حسن الخلق فى التغافل"وهو تكلف الغفلة مع العلم والادراك لما يتغافل
عنه تكرما وترفعا عن صغائر الامور....

أهلا بك يا باحثه وعود حميد

والله العظيم وحشتينا جدا

كل عام وانتى والأسره الكريمه بخير

وصدقتى فى كلماتك

اتقالتلى مره بنفس اللفظ والله(مشكلتك إنك بتفهمى)

واستغربت من هذه العباره

لكن مع تجارب الحياه ادركت صحتها

بس بتكون صعبه قوى انك تفهمى وتسكتى

وانتى بينضحك عليكى

مش بس فى الحياه الزوجيه

لكن فى محيط العائله والعمل وغيره

ساعتها هتدركى ان الغباء نعمه وليس نقمه

ربنا يقوينا ويقويكم على تحمل مطبات الحياه

وانتى كمان وحشتينى اوى والله معلش انا مش موجودة معاكم كتير بس على قد ما بقدر ادخل واعلق او اكتب موضوع بس قريبا حبقى معاكم على طول وبحب تعليقاتك جداااا وموضوعاتك اول مابدخل بقراها كلها مرة واحدة علشان بيفوتى منها كتير لعدم انتظام دخولى معاكم "بحبك فى الله "

تنورينا يا غاليه

وتسعدنى المنتدى بوجودك معنا

[img]]
بارك الله فيكي واسهامه رائعه
ومزيد من الابداع
تيتو

فعلا كلامك صحيح بس متهيالى بيكون بعد فترة من

الحياة الزوجي بمعنى لما يكون فية مسؤليات واولاد ومدارس

وفى هذة الحالة بيكون ذكاء زوجى وليس غباء وكل شىء بحدود طبعا

ولازم المركب تمشى وكل زوجين عليهم ان ياقلموا حياتهم على التفاهم وارضاء

كل طرف للاخر وبالعكس بحس ان لما طرف بيعدى للتانى الطرف الاول بيحس انة

غلط ويحاول يصلح الموقف مش كدة احسن من الخلافات والزعل مش كدة ولا اية رايكم

أشكرك على تلك النصيحة التي أتفق معها لحد كبير و أحب أن أضيف أن إدارة الحياة الزوجية من أخطر المهام التي يقوم بها الإنسان في حياته و تحتاج إلى وجود مقومات خاصة في شخصية الشركاء في إدارة هذه الحياة و أقول شركاء لأن الحياة الزوجية يديرها أكثر من فرد و هم أعضاء الأسرة، ففي حياتي الشخصية و أول ما تزوجت ظننت أنني الوحيد المسئول عن إدارة الحياة الزوجية و سرعان ما تبدد هذا الزعم لأنني وجدت أن زوجتي و شريكتي في الإدارة لا يمكن إغفال دورها و من ثم تقاسمنا المهمة و لم يكن التقسيم في صورة توزيع المهام، بل على العكس كان هذا التقسيم هو قمة التداخل بين الأدوار فزوجتي تقوم أحيانا ببعض مهامي و العكس و لا ضير في ذلك و بعد أن من الله علينا و رزقنا ابنتنا وجدنا أن تلك الابنة مع حداثة أيامها شاركتنا إدارة الحياة بشكل مذهل و هى لم تكن تجاوزت بعد شهرها الأول و أدركت و زوجتي أن كل فرد يأتي في الأسرة يصبح له نفس نصيب الأفراد الآخرين مع بعض التمييز.
سبحان الله لقد أصبحت و زوجتي نسير في ركاب خدمة طفلة صغيرة بل و نقتطع من حقوقنا لكي نبذل لها جميع حقوقها و في تلك الأثناء يحدث غالبا نوع من اهتراء الصورة بمعنى أن المسؤوليات و الواجبات قد يصيبها بعض الاهتراء و هو منبت الخلاف بين الشركاء. و هذا الخلاف الذي يدب أحيانا بين الشركاء - و أقصد الزوج و الزوجة و الأبناء جميعا فالخلاف ليس مقصورا على الزوج و الزوجة فقط- لابد من أن يصل إلى نهاية و نهايته إما تكون بهدف الإبقاء على الشراكة أو و العياذ بالله فض تلك الشراكة، و هنا يأتي الذكاء و الحنكة و الكياسة في إدارة أزمة الخلاف و الإبقاء على الشراكة قائمة. و لنعلم أن بكاء الطفل نوع من أنواع الأزمات التي يتعامل معها باقي أفراد الأسرة بأشكال مختلفة فهناك شريك قد يضجر من البكاء و يضرب الطفل، و هذا تعدي على أحد الشركاء ، و هناك من يتعامل برفق مع هذا الأمر، و هذا نوع من الحنان، و هناك من يبحث عن سبب البكاء ليقوم بعلاجه، و هذا يمثل العقل و الفطنة، فهذه أساليب مختلفة لإدارة أزمة بكاء الطفل فما بالنا بإدارة أزمة الخلاف بين الزوج و الزوجة.
مثل هذا النوع من الخلاف يحتاج قدرات رهيبة لا تتوافر في كل الشركاء أو الأزواج فهناك مثلا قيم مثل التسامح في دون ضعف و الحزم في دون شدة و القوة في دون طغيان، مثل هذه القيم من الصعب إيجادها أو تفعيلها إن وجدت، و لذا نجد أن إدارة الحياة الزوجية تحتاج مرونة من نوع خاص، مرونة أقوى من شعرة معاوية و لنأخذ مثلا نموذج أحد الأزواج و الذي ورد في صحيح البخاري في باب السمر مع الأهل من حديث طويل للسيدة عائشة رضى الله عنها خلاصة الحديث أنها اجتمعت مع 11 زوجة و اتفقن ألا يكتمن شيئا من أمور أزواجهن و راحت كل زوجة تتحدث عن طباع زوجها و راحت بعد ذلك السيدة عائشة تحكي للنبي صلى الله عليه و سلم ما دار بينها وبين هؤلاء النسوة و كان من بين الزوجات واحدة قالت في زوجها ما يلي : " زوجي إذا خرج أسد، و إذا دخل فهد، ولا يسأل عما عهد"
و معنى ذلك أن زوج هذه السيدة قوي شديد أخلاقه أخلاق الأسد و لكن خارج البيت أما داخل البيت فهو كالفهد و معروف أن الفهد خفيف الحركة سريع النجدة ناعم الملمس لا صوت له بخلاف الأسد الذي يملأ الدنيا بزئيره و علاوة على كل تلك النعومة من ذلك الزوج داخل البيت لا يسأل عما عهد بمعنى أنه قد يطلب شيئا من زوجته تفعله حتى يعود من الخارج فإذا عاد و لم يجد ما طلبه لا يسأل عنه أي لا يلوم زوجته على عدم أدائها ما طلب.
أظن أن مثل هذا النموذج جيد بالنسبة لمعظم الزوجات في هذا العصر المتسارع.

سأقف هنا لأن زوجتي تناديني على أمل اللقاء بكم و لدينا المزيد لنقوله و لكن بعد أن أتلقى منكم الردود على هذا الموضوع
محمد أبوالمجد

عجبتنى تلك القصة عن الزوجة التى كانت تمدح صفات زوجها وذكرتنى بقصة الرجل الذى جاء الى سيدنا عمرو بن الخطاب وقد جاء اليه ليشكو خلق زوجته فوقف ببابه ينتظره فسمع امراته
تستطيل عليه بلسانها وهو ساكت لايرد فانصرف الرجل قائلا إذا كان هذا حال امير المؤمنين!!
فكيف حالى؟!فخرج سيدنا عمرو رضى الله عنه فرأى الرجل موليـا فناداه: ماحاجتك؟ فقال جئت
أشكو إليك خلق زوجتى وإستطالتها على، فسمعت زوجتك كذلك،فرجعت فقال عمرو رضى الله عليه "تحملتها للحقوق التى لها على"

والقصد هنا هو حقوق الزوجة بالاصطبار والتراحم تبعا لما قال به الحق سبحانه وتعالى
"وجعل بينكم مودة ورحمة"

فكلا منا ينبغى ان يساير الطرف الاخر ويتعامل بمرونة بعض الشئ لكى يسير ركب هذه الحياه
بحلوها ومرها لكى نجنى ثمار هذا فى ابنائنا ..
"اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا"