علاء سويلم عضو ذهبى
عدد المساهمات : 535 نقاط : 1043 تاريخ التسجيل : 15/10/2010 العمر : 54 الموقع : منتدى مدرسة ابوبكر الصديق بنات بسنباط
| موضوع: من هو الجندي المجهول الإثنين ديسمبر 13, 2010 4:13 am | |
| اسعد الله مساءكم يطيب لي ان التقي معكم عبر هذا الموضوع من هو الجندي المجهول .. في حياتنا نحن الابناء .. اترككم مع الموضوع كل معركة في هذا العالم هي جهاد .. يثاب من أخلص النية فيها .. وكان على حق غير معتدي وينال اجره بالحصول على الغنائم !! .. وكل معركة فيها قائد فذ ومجاهد مغوار يراه الناس فيثنون عليه جهاده .. وفيها أيضًا فارس خفي .. كان مسانداً في المعركة .. مجاهدًا فأحسن بجهاده أبلى بلاءاً حسناً .. ولم يره .. ويعرف عنه إلا القليل .. ولم يُذكر اْسمه إلا نادرًا .. معركتنا اليوم هي الحياة !! .. قائد المعركة المعروف هي الأم (أنعم بها من حنونة والحديث عن فضلها يطول) العدو : هي الدنيا ذاتها! الجندي المجهول : هو .. الأب! ذلك الأب الحنون : لكن رجولته ووظيفته التي تملي عليه أن يكون جلدا أمام أبنائه لم تسمح أن يظهر هذا الحنان .. إلا فيما ندر وما زال يبحث عمن غاب ويسأل عمن سافر ..ويعطي من يحتاج .. ذلك الأب المضحي : مع أن التضحية لم تذكر يومًا ما اسمه فهو الجندي المجهول كما عرفنا .. هو يضحي براحته وصحته من أجل توفيرأسعد العيش لأبنائه وزوجته فهو لا يشتري إلا بعد شرائهم .. ولا يكتسي إلا بعد كسوتهم .. ولا يهنأ بطعام إلا بعد إطعاهم .. ذلك الأب الصبور : الكل يبكي .. الكل يحزن .. الكل يكتئب .. إلا هو يجب أن يكون جلدٌ أمام المصاعب , لا دموع إلا فيما ندر , ولا بكاء أمام الأبناء مهما كانت الأسباب ! ذلك الأب الكريم : فهو يعطي ويعطي ويعطي .. إلى الموت , الكل يطلب منه , الكل بعد الله يلجأ إليه .. فى تلبية إحتياجاتهم وعند إسعادهم يكون أسعد الناس .. ألم نقل الجندي المجهول !! ذلك الأب هو ذاته الشخص الذي يخرج من منزله لأجل ضيوف زوجته كي ياخذوا راحتهم فى منزله !! وأين راحته هو ؟ ( ألم نقل مضحى ) .. ذلك الأب هو ذاته الذى يبنى المنازل من أجل أبنائه يسعدون .. وإذا توفاه الله يجدون موضع فيه يقطنون ! ذلك الأب اعماله كثيرة .. جهاده عظيم ..بسالته نادرة ..( فليتفكر كل منا بأمانة فيما قدمه أبوه له ) ! . لكن للأسف لم يعد أحدٌ يقدر له قدره ! فإذا علا صوته .. قالوا قد كبر وزادت مشاكله ! وإذا طلب .. قالوا لا عمل له غير الطلبات ! وإذا غضب .. قالوا يرضيه الزمان ! وإذا خرج .. لم يسأل عنه أحد ! وإذا جاءت الهدايا .. كان هو من لا نصيب له ! ( طبعا إلا من رحم ربي) .. هذا الموضوع نال اعجابي قلت انقلها لكم لكم خالص الود والتقدير | |
|
lala عضو ذهبى
عدد المساهمات : 625 نقاط : 548 تاريخ التسجيل : 22/01/2009
| موضوع: رد: من هو الجندي المجهول الإثنين ديسمبر 13, 2010 6:34 am | |
| تحيه لابى الغالى وتحيه لكل جندى مجهول وتحيه خاصه للأستاذ علاء على مواضيعه المميزه | |
|
علاء سويلم عضو ذهبى
عدد المساهمات : 535 نقاط : 1043 تاريخ التسجيل : 15/10/2010 العمر : 54 الموقع : منتدى مدرسة ابوبكر الصديق بنات بسنباط
| موضوع: رد: من هو الجندي المجهول الإثنين ديسمبر 13, 2010 10:16 am | |
| - lala كتب:
تحيه لابى الغالى وتحيه لكل جندى مجهول وتحيه خاصه للأستاذ علاء على مواضيعه المميزه وتحية خاصة ليكى lala على ردودك الرائعة
| |
|
الأستاذه المدير العام
عدد المساهمات : 4137 نقاط : 4604 تاريخ التسجيل : 10/12/2008
| موضوع: رد: من هو الجندي المجهول الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 2:13 pm | |
| أنا لا أتفق معك يا أستاذ علاء فى هذه الصوره القاتمه
لا نستطيع أن نغفل دور الأب على أبناءه والإظلال عليهم بحبه وخبرته وحكمته وإرشاده وتوجيههم التوجيه السليم الذي يبني ولا يهدم، ويغير إلى الأفضل فيضمن الحياة الكريمة لأبنائه ويسعد بتحقيق رسالته من تربية أبناءه التربية السليمة. الأب هو شمس الحياة ومبعث الاستقرار: الأب هو الذي يتعب ويكافح من أجل تحقيق حياة آمنة حافلة بالاطمئنان والاستقرار لأبنائه، وهو خبرة الحياة التي يحتاجها الأبناء لحل ما يواجهونه وما يقابلونه من صعاب وأحداث جمة ومشاكل. له حق البر والتكريم عند الكبر والشيخوخة: له حق الإحسان إليه وطاعته، واللطف معه، والحنان عليه، وتحقيق كل ما يتمناه، وود الصحبة والعشرة ومرافقته في الخير والشر. فحق له الأدب في الحديث معه، وحسن المعاملة، والنفقة عليه في حالة الاحتياج، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أنت ومالك لأبيك} (رواه ابن ماجة في صحيح الجامع) فلوالدك عليك حق النفقة والرعاية عند الكبر والشيخوخة.. فرفقا وإحسانا واحتراما وودا ورحمة به يرحمك الله في الكبر. وفيما يلي نماذج حية من بر الأبناء للآباء نري فيها ضآلة حجم أعمالنا بجوار أعمالهم التي خرجت من قلوب أخلصت لله عز وجل... نذكرها ونضعها بين يديك تذكرة... فالذكري تنفع المؤمنين عسي أن نقتدي بها: - روي أنه قيل لعمر بن زيد: كيف بر ابنك بك ؟ قال ما مشيت نهارا فقط إلا وهو خلفي، ولا ليلا إلا مشي أمامي ولا رقي سطحا وأنا تحته. - روي أن ولدا بارا بأبيه كان صالحا ، وكان يبذل جهده لينال رضا الله ، ويكتسب محبة والده. وفي يوم من الأيام أعجبه بره بوالده، واغتر بكثرة إحسانه إليه، وجميل فضله عليه، فقال لأبيه: اني أريد أن أصنع بك من البر والخير أضعاف ما فعلته بي في صغري من الجميل، والإحسان ووالله لا تطلب شيئا مهما كان عسيرا إلا يسرته لك ، أو بعيدا إلا قربته منك. وكان الوالد حكيما مجربا ، فلم يشأ أن يصدم ابنه في مشاعره أو يجرح إحساسه ووجدانه. فقال له : يا بني لست أشتهي شيئا في هذه الحياة إلا رطلا من التفاح أسرع الابن وأحضر له أرطالا من التفاح ووضعها بين يديه، وقال خذ منها حاجتك أو خذها كلها فإذا فرغت من تناوله أحضرت لك أضعاف أضعافه، فأنا أقدر علي كل شيء تطلبه. وقال الأب: أن في هذا القدر من التفاح كفاية لنفسي، وسد لحاجتي ولكن لا أريد أن آكله هنا، ولا تطيب نفسي إلا بتناوله فوق قمة هذا الجبل ، فاحملني إليه يا بني إن كنت بارا بي فهش الابن لمطلبه وقال: لك هذا يأبي ثم وضع التفاح في حجره ، وحمله علي كتفه وصعد به الجبل حتي وصل إلى أعلاه ، وأجلسه في مكان مريح، ووضع التفاح بين يديه وقال له: ( يا أبتاه خذ حاجتك منه ، فان نفسي طيبة بذلك) فجعل الوالد يأخذ التفاح لا ليأكله، ولكن ليرمي به إلى أسفل الجبل ، فإذا فرغ منه أمر ابنه أن ينزل فيجمعه له وتكرر ذلك ثلاث مرات، وكلما قذف به الأب، يعيده الابن، وفي المرة الرابعة نفذ صبر الولد وضاق صدره وأخذ يغمغم مغتاظا، ففطن الأب إلى الغضب في وجهه فروح عن نفسه ، وربت علي كتفه وقال له: ( لا تغضب يا بني ففي نفس هذا المكان ومن فوق هذا الجبل كنت ترمي بكرتك فأنزل مسرعا لأعيدها، ما أخذني الملل ولا أجهدني التعب حرصا علي إرضائك وأنت صغير) هذه القصة تبين لنا أننا لا نستطيع أن نقدم لآبائنا ما قدموه لنا فلنبر بهم ، وندعو لهم، ونستغفر لهم أحياءا وأمواتا. - يحكي أنه كان رجل له أربعة بنين فمرض فقال أحدهم: اما أن تمرضوه، وليس لكم من ميراثه شيء، وأما أن أمرضه وليس لي من ميراثه شيء قالوا : بل تمرضه، وليس لك من ميراثه شيء، فمرضه حتى مات ، ولم يأخذ من ميراثه شيئا. قال: فأتي في النوم فقيل له: ائت مكان كذا وكذا، فخذ منه مائة دينار. فقال: أفيها بركة ؟ قالوا: لا فلما أصبح ذكر ذلك لامرأته: فقالت: خذها، فان من بركتها ان نكتسي منها ، ونعيش بها. فلما أمسي أتي في النوم فقيل له: ائت مكان كذا وكذا فخذ منه عشرة دنانير فقال: أفيها بركة؟ قالوا: لا فلما أصبح ذكر ذلك لامرأته، فقالت له مثل قولها السابق، فأبي أن يأخذها. فلما أمسي أتي في النوم فقيل له: ائت مكان كذا وكذا، فخذ منه دينار. فقال : أفيه بركة ؟ قالوا: نعم قال: فذهب فأخذ الدينار، ثم خرج به إلى السوق، فإذ هو برجل يحمل حوتين فقال: بكم هما ؟ قال : دينار فأخذهما منه ، وانطلق بهما إلى بيته، فلما شقهما وجد في بطن كل منهما درة لم ير الناس مثلها، فبعث الملك يطلب درة يشتريها لم توجد إلا عنده فباعها بثلاثين وقرا ذهبا. فلما رآها الملك قال: ما تصلح هذه إلا بأخت فاطلبوا أختها ولو ضعفتم الثمن فجاءوا فقالوا: أعندك أختها ونعطيك ضعف ما أعطيناك؟ قالوا: نعم فأعطاهم الثانية بضعف ما باع به الأولي، وهذا جزاء ما أحسن الي أبيه. هذه نماذج حية عن بر الأبناء بالآباء ، ولتعرف أنه مهما أعطيت وقدمت وأنفقت فلن تستطيع أن توفي حق أبيك وأن تؤدي شكره، وبالرغم من ذلك وهو في هذه السن الكبيرة سن الشيخوخة برضي ويسعد بلمساتك الرقيقة الممتزجة بالحب والحنان واللطف والود والرحمة وتكسب دعوته لك، وتنال رضا الله لرضاه عليك، وتفوز بمكان في الجنة. وكان الأمر الإلهي والدعوة الربانية في الكثير من آيات القرآن الكريم بالإحسان إلى الوالدين بعد توحيده سبحانه وعبادته. __________________
| |
|