فى بدايه الامر احب اعرض عليكم
القصه التى دفعتنى الى البحث فى هذا الموضوع
عندما كنت عند احد الطلبه بياخذ درس فوجئت بوالدت الطال تساله اخدت الحبيه يا ..............سالته انته مريض
قالى لا يا مس فوجئت با الام تاتى ومعها كوب ماء وشريط من الحبوب وسالتها ليه بيتديله هذة الحبوب قالتلى هو حضرتك
تعريفها قولتلها ايوة دى منشط للذهن قالتلى ايوة فعلا بيديهاله قبل الامتحنات عشان تزود تركيزة وفوجئت انها عاوزة
تعطى ابنها حبيتين الولد قال لها كفايه وحدة اقسم بالله العلى العظيم تحصرت من تصرف هذة الام المتعلمه الموظفه
من تصرفها انها متخيله انها تساعد ابنها ولكنها تدمر ابنها بيديها انا قالت للولد لا تاخذ مثل هذة الحبوب غلط ارفض
قالى ليه قوللوة انها خطر الى حاضر يا مس بس الام مصممه ربنا يرحمنا ويصلح حال كل الطلبه
بس بجد شئ يحزن ام تدمر ابنها وتدمر عقله بحجه انها ثانوى عام ولازم يزود سعات مذكرته غلط ربنا يرحمنا
الرجة والأبيض وأبو ملف أشهر أسمائها وأكثرها رواجا تحذيرات من لجوء الطلبة للمنشطات بغرض دعم قدراتهم الذهنية حذر اختصاصيون في علاج الإدمان ومكافحة المخدرات من الاعتقاد المنتشر بين الطلاب مع اقتراب موسم الامتحانات بحاجتهم إلى مزيد من الوقت والسهر طوال الليل، ولجؤوهم إلى تعاطي مواد منشطة تحقق لهم هذا الغرض، حيث يتبادر إلى أذهان كثير من الطلاب أن تناول الحبوب المنشطة يدعم قدراتهم الذهنية والجسدية لمقابلة الجهد الذي يبذلونه في المذاكرة والتحصيل. وقالت مديرة القسم النسائي في إدارة مكافحة المخدرات بجدة الدكتورة عبلة حسنين لـ " الوطن " " الطالب وهو واقع تحت تأثير المنشطات لا يستطيع التركيز وقد تصل المحصلة النهائية للاستيعاب لديه إلى الصفر، وبعد زوال التأثير يكون بين خيارين إما التعاطي باستمرار أو الإصابة بالتوتر والصداع والقلق والاكتئاب والإدمان وكلا الخيارين أسوأ من الآخر. وتابعت حسنين موضحة " أن تعاطي المنشطات يتناسب تناسبا طرديا مع ارتفاع معدل الجريمة، فالجريمة بعد التعاطي أكبر منها قبل التعاطي و خطرها يتعدى خطر الهيروين والكوكايين المخدرين حيث يؤدي تناولها إلى تدمير مراكز نهاية الأعصاب المركزية بالمخ مما ينتج عنه إعاقة مستديمة تتمثل في السلوك العدواني العنيف والاضطرابات الاضطهادية، كما تؤدي إلى فقدان الأهلية وذلك في مدة قصيرة". وشددت الدكتورة حسنين على أن الإدمان يكون أشد على المرأة طبقا لتكوينها البيولوجي والهرموني ويعتبر إدمانها أول مراحل سقوطها. وعن مدى تأثير الحبوب المنشطة على المتعاطي ذكرت أن متعاطي الحبوب المنشطة يشعر دائما باليقظة وعدم القدرة على النوم والاسترخاء مع تزايد نشاطه الذهني والبدني والشعور بالقلق والعصبية والتوتر الجسمي، إضافة إلى سرعة نبضات القلب واحتقان الوجه وارتفاع حرارة جسم المتعاطي مما يؤدي إلى فشل في الدورة الدموية والوفاة لا سمح الله. وتذكر الدكتورة حسنين بدور الأسرة معتبرة أنها مازالت هي حجر الزاوية الأساسي لأي تنشئة اجتماعية سوية فالعبء الأكبر ملقى على عاتقها.
وأكدت أن وجود الفرد في أسرة قوية متماسكة يقلل بالتأكيد من التأثير المنحرف للأصدقاء إذا تعرض له الفرد. أما عن الشباب الذين أصيبوا بالإدمان على هذه المنشطات فيطالبهم استشاري الطب النفسي في مستشفى الملك فهد الدكتور محمد الجندي بسرعة طلب العلاج من المختصين، محذرا من أنه كلما تأخر المتعاطي في العلاج كلما أصبحت هناك صعوبة أكثر
في الاستفادة