منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
-
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكراادارة المنتدي
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
-
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكراادارة المنتدي
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية

منتدى يهتم بالتعليم وبتدريب إنتل (دورة الأساسيات)وكل مايرقى بالإنسانيه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابهالبوابه  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
دعاء مأثور : «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» [رواه مسلم]. من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة الا أن يموت حديث صحيح : ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا صححه الألباني دعاء مأثور : «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» [رواه مسلم]. حكمة وموعظة : يا طفل الهوى ! متى يؤنس منك رشد ، عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك مهمل في الآثام ، و جسدك يتعب في كسب الحطام (لابن الجوزي). اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيم ** شريط أهداء من منتدى مدرسة سعد زغلول الى أبناء الغربية

 

 قوه الأعتقاد الأيجابى

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذه
المدير العام
المدير العام
الأستاذه


عدد المساهمات : 4137
نقاط : 4604
تاريخ التسجيل : 10/12/2008

قوه الأعتقاد الأيجابى Empty
مُساهمةموضوع: قوه الأعتقاد الأيجابى   قوه الأعتقاد الأيجابى Emptyالأربعاء يناير 12, 2011 7:29 am


قوه الأعتقاد الأيجابى 64712829
قرأت أن علم الإدارة في إيطاليا قدم نظرية “قوة التوقعات” ونظرية “الاعتقاد الإيجابي” وخلص إلى تخصص إداري عنوانه “إدارة التوقعات”، الذي تطبقه الشركات الناجحة. وخلاصته أنه ليتحقق النجاح لابد أن تكون التوقعات المستقبلية إيجابية.
وفي الحديث القدسي “أنا عند ظن عبدي بي”. والتجارب تقول: من ركّز على النجاح واعتقد به، سيتحقق له، ومن ركّز على الإخفاق واعتقد به، سيتحقق له. والمثل العامي يقول: من يخاف من القرد يخرج في وجهه.

ينطلق المنهج النبوي من المبدأ التفاؤلي بغض النظر عن الواقع المرير. فعندما كان صلى الله عليه وسلم متوسدا بردة له في ظل الكعبة، وطلبوا منه أن يستنصر لهم، قال: والله ليتمنَّ هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون. الإيجابية والرضا والتفاؤل والتصالح مع الذات، أمور حميدة تنعكس على آفاق الحياة سعادة وبهجة وراحة وطمأنينة، والعكس صحيح، فالذين لا يعرفون إلا السلبية والتشاؤم لا يهنؤون بعيش، ولا يعرفون معنى الابتسام، ولا ينشرون بينا الناس إلا اليأس.

وقد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على رجل يعوده، فقال: (لا بأس، طهور إن شاء الله). فقال: كلا، بل حمى تفور، على شيخ كبير، كيما تزيره القبور. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فنعم إذا). لقد أراد أن يُلفت نظر ذاك المريض إلى الفائدة من مرضه وألمه، وهي تطهيره من ذنوبه، لكن المريض لم يرَ من الأمر إلا أسوأ شيء منه.

التوقعات الإيجابية أمر ضروري لتحقيق الأهداف، لكن لا بد أيضاً من اتخاذ الأسباب. وإذا علا الهدف ازداد الجهد المطلوب لتنفيذه. فلابد من السعي حتى نستطيع التفريق بين الطموح والأحلام. فالطموحات التي يرافقها عمل وهمَّة عالية تسعى لتحقيقها تعطي ثمارها بإذن الله، في حين تبقى التوقعات الإيجابية أحلاما إن لم يرافقها عمل ولم يبذل صاحبها جهداً. وقد نبهنا الشاعر إلى أنه من يخطب الحسناء سيدفع المهر الذي يُطلب منه مهما كان مرتفعاً: “ومن يخطب الحسناءَ لم يَغلُهُ المهر”.

كثير من الشباب يطمحون أن يدخلوا كلية الطب أو الهندسة، ولكن في النهاية يدخلهما بعضهم فقط، ويخفق الباقون وذلك لأنهم لم يسعوا السعي الكافي لنيل ما تمنوا. لكن مع ذلك فالشاب الذي يخطط إيجابيا يكون لديه بدائل، في حين يبقى غيره على ذكرى حلم لم يتحقق، ويتضجر من القضاء، ناسياً أنه ورد في الحديث: فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط.وفي التنزيل: (ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها)، وهنا يجدر بنا التأمل في قول الحسن البصري في أناس لم يعملوا لتحقيق ما يطمحون إليه فقال: إن قوما قالوا: نحسن الظن بالله! كذبوا… لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل.

أ.د. محمود نديم نحاس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sonsofgharbia.ahlamontada.com
nesreen
مشرف
مشرف
nesreen


عدد المساهمات : 5225
نقاط : 6565
تاريخ التسجيل : 18/08/2009
العمر : 44

قوه الأعتقاد الأيجابى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قوه الأعتقاد الأيجابى   قوه الأعتقاد الأيجابى Emptyالإثنين يناير 17, 2011 12:12 am


قوه الأعتقاد الأيجابى B335e05c9c0dfc951be806b51e053045


صناعة التفاؤل

أولاً : اتخاذ قرار التفاؤل لأنه ينبثق من داخل النفس ، فالجبرية المطلقة انتحار، واعتقاد المرء أنه ريشة في مهب الريح، أو رهن للطبائع والأمزجة التي رُكّب عليها أو ورثها عن والديه، أو تلقاها في بيئته الأولى، وأنه ليس أمامه إلا الامتثال إهدار لكرامته الإنسانية .

ثانياً: فالمظهر والشكل الموحي بالثقة في المشي والحركة والالتفات والقيام والقعود والنظر والكلام والمشاركة مهم؛ فلا تتوهم أن الناس ينظرون إليك بازدراء، وحتى تلك العيوب أو الأخطاء في مظهرك وشكلك وحركتك، عليك ألاّ تقف عندها طويلاً، ولا تعرْها اهتماماً زائداً.

ثالثاً: تدرّب على الابتسامة، وكن جاهزاً لتضحك باعتدال، فتبسّمك في وجه أخيك صدقة، والبسمة تصنع في قلبك وحياتك الكثير، خصوصاً إذا كانت ابتسامة حقيقية يتواطأ فيها القلب مع حركة الوجه والشفتين، وليست ابتسامة ميكانيكية..

رابعاً: أنضج قلبك بالطيب، وأنت بإذن الله على ذلك قادر، انوِ النية الطيبة، ولا تحسد الناجحين. (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ)[سورة النساء:54]، حتى لو كان الذين سبقوك في المضمار زملاءك؛ فنجاحهم بفضل الله، ثم بفضل جهدهم وكدهم وسعيهم، وعليك أن تعمل مثل عملهم (وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ)[سورة النساء:32].
افرح للناجحين، واهتف لهم، واكتب لهم، وأثنِ عليهم، وابتسم لنجاحهم؛ تكن شريكاً لهم

ولا تجعل نجاحك على حساب الآخرين، تسلقاً على أكتافهم، أو زراية بهم، أو تتبّعاً لعوراتهم وعثراتهم.

خامساً: النظرة الإيجابية.
وهي معنى عميق عظيم النظرة الإيجابية لشخصك، وللأحداث من حولك، أياً كانت أحداثاً خاصة في محيطك وأسرتك ومجتمعك، أو عامة في بلدك وأمتك.
إن من المهم جداً أن يكون لدى الإنسان نظرة واقعية توازن بين الأشياء، ومن الخطأ أن يسبغ المرء من شعوره السلبي على الأشياء من حوله، وكثيرون يصبغون ما يشاهدونه، أو ما يحيط بهم- وحتى رؤاهم في المنام - بصبغة مشاعرهم؛ فالخائف ينظر إلى الأشياء كلها من منطلق المؤامرة المحكمة.
إن الإيجابية تجاه نفسك، والعدوان الذي يقع عليها من الآخرين؛ فهذا يسبّك، وهذا يجحد جميلك، وهذا يكتب مقالاً يشتمك في جريدة أو مجلة، وهذا يكتب تعليقاً في الإنترنت على ما تفعل أو تقول؛ فلا تبأس ولا تيأس؛ فالناس لا يركلون الجثث الهامدة، ولا يتعرضون إلا لمن لهم وجود وحضور، وتخيل كم في هذا العمل- الذي ربما ساءك أول الأمر- من الخير؛ ففيه الأجر والثواب لمن صبر وصابر.
وفيه تعويد النفس على تقبل مثل هذه المعاني، وعدم الانزعاج والانفعال لها؛ فهي دورة تدريبية، وفيه أيضاً إزالة لما قد يلابس النفس من العجب أو الكبر أو الغرور أو رؤية الذات ، وفيه تحفيز إلى تطلّب الكمال والسعي إليه.

قمّةُ التفــــــــــــــــــــاؤل

قمّةُ التفاؤل هي في اتصال القلب بالرب جل وتعالى؛ فالصلاة تفاؤل والذكر تفاؤل؛ لأنه يربط الفاني بالحي الباقي ولأنه يمنح المرء قدرات واستعدادات وطاقات نفسية لا يملكها أولئك المحبوسون في قفص المادة.
الدعاء تفاؤل؛ فإن العبد يدعو ربه فيكمل بذلك الأسباب المادية المتاحة له.

وإني لأدعو اللّهَ حتى كأنَّما******** أرى بجميلِ الظنّ ما اللَهُ صانِعُ

الدعاء ليس تواكلاً ولا تخلصاً من التبعة وإلقاءً بها وإنما هو تحمل للمسئولية ومشاركة فيها بكل الوسائل.
حسن الظن بالله تعالى هو قمة التفاؤل؛ حسن الظن فيما يستقبل فيحسن العبد ظنه بربه.

حسن الظن في الحاضر؛ فلا يقرأ الأحداث والأشخاص والمجتمعات قراءةً سلبية قاتمة وإنما يقرؤها قراءة إيجابية معتدلة تُعنى بالجانب الإيجابي وإبرازه والنظر إليه والحفاوة به بقدر ما تعنى برؤية الجانب السلبي برحمة وإشفاق وسعي وتصحيح.
فالتفاؤل إذاً شعور نفسي عميق واعٍ، يوظف الأشياء الجميلة في أنفسنا ومن حولنا توظيفاً إيجابياً.

أما الشؤم فتراث ضخم في حياة البشرية كلها ولكل شعب من الشعوب -كما تحكي كتبهم- تاريخ طويل من التشاؤم؛ تشاؤم بالأرقام كما يتشاءم الإنجليز وغيرهم بالرقم ثلاثة عشر ويستبعدونه حتى في الطائرات وغيرها.

التشاؤم بالحيوانات، كالقطط السود والكلاب السود.. أو غيرها، أو بالنباتات كما كان العرب يتشاءمون بالسفرجل أو بالسوسن، أو بالأشكال كما يتشاءمون بلون السواد، وهذا نوع من العنصرية في الألوان!!

التشاؤم من الأسماء؛ حتى إن القلوب المريضة بالتشاؤم قد تقلب الاسم الجميل قبيحاً وتتشاءم به؛ كما يقال عن ابن الرومي أنه جاءه غلام يدعوه فقال: ما اسمك؟ فقال: إقبال. فتشاءم وقال لا أذهب.
قالوا له: لم؟ قال: لأن نقيض اسم إقبال وعكسه: لا بقاء!
يتشاءمون من الأجواء.

قال السماءُ كئيبةٌ وتجهما *********قلت ابتسم يكفي التجهمُ في السما

يتشاءمون من الأحلام التي يرونها في المنام؛ فتسيطر على يقظتهم وتؤثر في نفسياتهم وفي قراراتهم.

يتشاءمون من العقبات والعوائق التي قد تعترض طريقهم؛ فإذا وجد الإنسان مشكلةً في بداية عمله أو دراسته أو حياته الزوجية أو سكنه في المنزل الجديد أو علاقته الشخصية مع فلان أو فلان؛ تشاءم منها وظن أن الطريق كله طريق شائك شاق ونسب الأمر إلى حسد أو عين أو سحر وأي خلاص أو سعادة لإنسان يحس بأن الشر ممنوح له ينتظره في كل مكان!

ولو أن هذا الإنسان تدرب على الصبر والأناة وحسن الظن وأدرك أن من طبع الحياة أنها لا تصفو أبداً وأن الذي يحاول الأشياء الجديدة يحتاج إلى صبر وأناة حتى يفهم سرها ويدرك سنتها ويعرف مفاتحها، لوجد أن من الأمر المألوف أن توجد العقبات في بداية الطريق.

إن على المرء أن يدرك أن للحياة وجهين؛ فليكن له وجه واحد كما يقول المتنبي:

وَحالاتُ الزَمانِ عَلَيكَ شَتّى ********وَحالُكَ واحِدٌ في كُلِّ حالِ

وإذا كانت الحياة عندك في هذا المساء قد شابها بعض الكدر والعذاب فانتظر الصباح فإن غداً لناظره قريبُ.

بودادي عليك هون عليك الأمر لا بد من زوال المصابِ
سوف يصفو لك الزمانُ وتأتيك ظعون الأحبة الغيّاب
وليالي الأحزان ترحل فالأحزان مثل المسافر الجواب



الدكتور سلمان بن فهد العودة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إشـــراقة حـــب
عضو ذهبى
عضو ذهبى
إشـــراقة حـــب


عدد المساهمات : 1504
نقاط : 2142
تاريخ التسجيل : 14/12/2010
العمر : 63

قوه الأعتقاد الأيجابى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قوه الأعتقاد الأيجابى   قوه الأعتقاد الأيجابى Emptyالأحد يناير 23, 2011 9:36 am

جميل ما قراءتى وقدمتى لنا

سيدتى


واكملتة مشرفتن النشيطة

نسرسن


فلكى كل الشكر والتقدير

ولى رد من القراءن على هذا ولكن فموضوع منفرد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأستاذه
المدير العام
المدير العام
الأستاذه


عدد المساهمات : 4137
نقاط : 4604
تاريخ التسجيل : 10/12/2008

قوه الأعتقاد الأيجابى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قوه الأعتقاد الأيجابى   قوه الأعتقاد الأيجابى Emptyالأحد يناير 23, 2011 9:40 am

nesreen كتب:


قوه الأعتقاد الأيجابى B335e05c9c0dfc951be806b51e053045


صناعة التفاؤل

أولاً : اتخاذ قرار التفاؤل لأنه ينبثق من داخل النفس ، فالجبرية المطلقة انتحار، واعتقاد المرء أنه ريشة في مهب الريح، أو رهن للطبائع والأمزجة التي رُكّب عليها أو ورثها عن والديه، أو تلقاها في بيئته الأولى، وأنه ليس أمامه إلا الامتثال إهدار لكرامته الإنسانية .

ثانياً: فالمظهر والشكل الموحي بالثقة في المشي والحركة والالتفات والقيام والقعود والنظر والكلام والمشاركة مهم؛ فلا تتوهم أن الناس ينظرون إليك بازدراء، وحتى تلك العيوب أو الأخطاء في مظهرك وشكلك وحركتك، عليك ألاّ تقف عندها طويلاً، ولا تعرْها اهتماماً زائداً.

ثالثاً: تدرّب على الابتسامة، وكن جاهزاً لتضحك باعتدال، فتبسّمك في وجه أخيك صدقة، والبسمة تصنع في قلبك وحياتك الكثير، خصوصاً إذا كانت ابتسامة حقيقية يتواطأ فيها القلب مع حركة الوجه والشفتين، وليست ابتسامة ميكانيكية..

رابعاً: أنضج قلبك بالطيب، وأنت بإذن الله على ذلك قادر، انوِ النية الطيبة، ولا تحسد الناجحين. (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ)[سورة النساء:54]، حتى لو كان الذين سبقوك في المضمار زملاءك؛ فنجاحهم بفضل الله، ثم بفضل جهدهم وكدهم وسعيهم، وعليك أن تعمل مثل عملهم (وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ)[سورة النساء:32].
افرح للناجحين، واهتف لهم، واكتب لهم، وأثنِ عليهم، وابتسم لنجاحهم؛ تكن شريكاً لهم

ولا تجعل نجاحك على حساب الآخرين، تسلقاً على أكتافهم، أو زراية بهم، أو تتبّعاً لعوراتهم وعثراتهم.

خامساً: النظرة الإيجابية.
وهي معنى عميق عظيم النظرة الإيجابية لشخصك، وللأحداث من حولك، أياً كانت أحداثاً خاصة في محيطك وأسرتك ومجتمعك، أو عامة في بلدك وأمتك.
إن من المهم جداً أن يكون لدى الإنسان نظرة واقعية توازن بين الأشياء، ومن الخطأ أن يسبغ المرء من شعوره السلبي على الأشياء من حوله، وكثيرون يصبغون ما يشاهدونه، أو ما يحيط بهم- وحتى رؤاهم في المنام - بصبغة مشاعرهم؛ فالخائف ينظر إلى الأشياء كلها من منطلق المؤامرة المحكمة.
إن الإيجابية تجاه نفسك، والعدوان الذي يقع عليها من الآخرين؛ فهذا يسبّك، وهذا يجحد جميلك، وهذا يكتب مقالاً يشتمك في جريدة أو مجلة، وهذا يكتب تعليقاً في الإنترنت على ما تفعل أو تقول؛ فلا تبأس ولا تيأس؛ فالناس لا يركلون الجثث الهامدة، ولا يتعرضون إلا لمن لهم وجود وحضور، وتخيل كم في هذا العمل- الذي ربما ساءك أول الأمر- من الخير؛ ففيه الأجر والثواب لمن صبر وصابر.
وفيه تعويد النفس على تقبل مثل هذه المعاني، وعدم الانزعاج والانفعال لها؛ فهي دورة تدريبية، وفيه أيضاً إزالة لما قد يلابس النفس من العجب أو الكبر أو الغرور أو رؤية الذات ، وفيه تحفيز إلى تطلّب الكمال والسعي إليه.

قمّةُ التفــــــــــــــــــــاؤل

قمّةُ التفاؤل هي في اتصال القلب بالرب جل وتعالى؛ فالصلاة تفاؤل والذكر تفاؤل؛ لأنه يربط الفاني بالحي الباقي ولأنه يمنح المرء قدرات واستعدادات وطاقات نفسية لا يملكها أولئك المحبوسون في قفص المادة.
الدعاء تفاؤل؛ فإن العبد يدعو ربه فيكمل بذلك الأسباب المادية المتاحة له.

وإني لأدعو اللّهَ حتى كأنَّما******** أرى بجميلِ الظنّ ما اللَهُ صانِعُ

الدعاء ليس تواكلاً ولا تخلصاً من التبعة وإلقاءً بها وإنما هو تحمل للمسئولية ومشاركة فيها بكل الوسائل.
حسن الظن بالله تعالى هو قمة التفاؤل؛ حسن الظن فيما يستقبل فيحسن العبد ظنه بربه.

حسن الظن في الحاضر؛ فلا يقرأ الأحداث والأشخاص والمجتمعات قراءةً سلبية قاتمة وإنما يقرؤها قراءة إيجابية معتدلة تُعنى بالجانب الإيجابي وإبرازه والنظر إليه والحفاوة به بقدر ما تعنى برؤية الجانب السلبي برحمة وإشفاق وسعي وتصحيح.
فالتفاؤل إذاً شعور نفسي عميق واعٍ، يوظف الأشياء الجميلة في أنفسنا ومن حولنا توظيفاً إيجابياً.

أما الشؤم فتراث ضخم في حياة البشرية كلها ولكل شعب من الشعوب -كما تحكي كتبهم- تاريخ طويل من التشاؤم؛ تشاؤم بالأرقام كما يتشاءم الإنجليز وغيرهم بالرقم ثلاثة عشر ويستبعدونه حتى في الطائرات وغيرها.

التشاؤم بالحيوانات، كالقطط السود والكلاب السود.. أو غيرها، أو بالنباتات كما كان العرب يتشاءمون بالسفرجل أو بالسوسن، أو بالأشكال كما يتشاءمون بلون السواد، وهذا نوع من العنصرية في الألوان!!

التشاؤم من الأسماء؛ حتى إن القلوب المريضة بالتشاؤم قد تقلب الاسم الجميل قبيحاً وتتشاءم به؛ كما يقال عن ابن الرومي أنه جاءه غلام يدعوه فقال: ما اسمك؟ فقال: إقبال. فتشاءم وقال لا أذهب.
قالوا له: لم؟ قال: لأن نقيض اسم إقبال وعكسه: لا بقاء!
يتشاءمون من الأجواء.

قال السماءُ كئيبةٌ وتجهما *********قلت ابتسم يكفي التجهمُ في السما

يتشاءمون من الأحلام التي يرونها في المنام؛ فتسيطر على يقظتهم وتؤثر في نفسياتهم وفي قراراتهم.

يتشاءمون من العقبات والعوائق التي قد تعترض طريقهم؛ فإذا وجد الإنسان مشكلةً في بداية عمله أو دراسته أو حياته الزوجية أو سكنه في المنزل الجديد أو علاقته الشخصية مع فلان أو فلان؛ تشاءم منها وظن أن الطريق كله طريق شائك شاق ونسب الأمر إلى حسد أو عين أو سحر وأي خلاص أو سعادة لإنسان يحس بأن الشر ممنوح له ينتظره في كل مكان!

ولو أن هذا الإنسان تدرب على الصبر والأناة وحسن الظن وأدرك أن من طبع الحياة أنها لا تصفو أبداً وأن الذي يحاول الأشياء الجديدة يحتاج إلى صبر وأناة حتى يفهم سرها ويدرك سنتها ويعرف مفاتحها، لوجد أن من الأمر المألوف أن توجد العقبات في بداية الطريق.

إن على المرء أن يدرك أن للحياة وجهين؛ فليكن له وجه واحد كما يقول المتنبي:

وَحالاتُ الزَمانِ عَلَيكَ شَتّى ********وَحالُكَ واحِدٌ في كُلِّ حالِ

وإذا كانت الحياة عندك في هذا المساء قد شابها بعض الكدر والعذاب فانتظر الصباح فإن غداً لناظره قريبُ.

بودادي عليك هون عليك الأمر لا بد من زوال المصابِ
سوف يصفو لك الزمانُ وتأتيك ظعون الأحبة الغيّاب
وليالي الأحزان ترحل فالأحزان مثل المسافر الجواب



الدكتور سلمان بن فهد العودة









رائع يا نوسه

على رأى الاستاذ عادل

أكملتى الناقص

سلمت يداك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sonsofgharbia.ahlamontada.com
الأستاذه
المدير العام
المدير العام
الأستاذه


عدد المساهمات : 4137
نقاط : 4604
تاريخ التسجيل : 10/12/2008

قوه الأعتقاد الأيجابى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قوه الأعتقاد الأيجابى   قوه الأعتقاد الأيجابى Emptyالأحد يناير 23, 2011 9:42 am

إشـــراقة حـــب كتب:
جميل ما قراءتى وقدمتى لنا

سيدتى


واكملتة مشرفتن النشيطة

نسرسن


فلكى كل الشكر والتقدير

ولى رد من القراءن على هذا ولكن فموضوع منفرد



الجميل هو تواصلك

ومرورك الكريم


وفى إنتظار جديدك


قوه الأعتقاد الأيجابى 896323
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sonsofgharbia.ahlamontada.com
اماني
عضو ذهبى
عضو ذهبى
اماني


قوه الأعتقاد الأيجابى Z


عدد المساهمات : 2959
نقاط : 4037
تاريخ التسجيل : 24/12/2009

قوه الأعتقاد الأيجابى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قوه الأعتقاد الأيجابى   قوه الأعتقاد الأيجابى Emptyالأحد يناير 23, 2011 11:18 am

التوقعات الإيجابية أمر ضروري لتحقيق الأهداف، لكن لا بد أيضاً من اتخاذ الأسباب. وإذا علا الهدف ازداد الجهد المطلوب لتنفيذه. فلابد من السعي حتى نستطيع التفريق بين الطموح والأحلام. فالطموحات التي يرافقها عمل وهمَّة عالية تسعى لتحقيقها تعطي ثمارها بإذن الله، في حين تبقى التوقعات الإيجابية أحلاما إن لم يرافقها عمل ولم يبذل صاحبها جهداً. وقد نبهنا الشاعر إلى أنه من يخطب الحسناء سيدفع المهر الذي يُطلب منه مهما كان مرتفعاً: “ومن يخطب الحسناءَ لم يَغلُهُ المهر”.

قوه الأعتقاد الأيجابى S3h66qvq5e2tw5d0cwp4


موضوع هام ومفيد جدا يا أستاذة


الثقةوالأعتقاد في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصرا بنفسية عالية والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزما ..

10- النجاح والتفوق = 1% إلهام وخيال + 99%جهد واجتهاد:

الإلهام والخيال لا يشكل أكثر من 1% من النجاح بينما الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل الجهد والاجتهاد وإن ما نحصل عليه دون


جهد أو ثمن فليس ذي قيمة.. لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا (الجهد المبذول تسعة أعشار النجاح )

موضوع مميز من أستاذة مميزة دوما فيما تطرح

جزاك الله كل الخير


قوه الأعتقاد الأيجابى 0198

قوه الأعتقاد الأيجابى 0199

قوه الأعتقاد الأيجابى F5ioc65ue4tdgai6gp57




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأستاذه
المدير العام
المدير العام
الأستاذه


عدد المساهمات : 4137
نقاط : 4604
تاريخ التسجيل : 10/12/2008

قوه الأعتقاد الأيجابى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قوه الأعتقاد الأيجابى   قوه الأعتقاد الأيجابى Emptyالأحد يناير 23, 2011 11:37 am

اماني كتب:
التوقعات الإيجابية أمر ضروري لتحقيق الأهداف، لكن لا بد أيضاً من اتخاذ الأسباب. وإذا علا الهدف ازداد الجهد المطلوب لتنفيذه. فلابد من السعي حتى نستطيع التفريق بين الطموح والأحلام. فالطموحات التي يرافقها عمل وهمَّة عالية تسعى لتحقيقها تعطي ثمارها بإذن الله، في حين تبقى التوقعات الإيجابية أحلاما إن لم يرافقها عمل ولم يبذل صاحبها جهداً. وقد نبهنا الشاعر إلى أنه من يخطب الحسناء سيدفع المهر الذي يُطلب منه مهما كان مرتفعاً: “ومن يخطب الحسناءَ لم يَغلُهُ المهر”.

قوه الأعتقاد الأيجابى S3h66qvq5e2tw5d0cwp4


موضوع هام ومفيد جدا يا أستاذة


الثقةوالأعتقاد في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصرا بنفسية عالية والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزما ..

10- النجاح والتفوق = 1% إلهام وخيال + 99%جهد واجتهاد:

الإلهام والخيال لا يشكل أكثر من 1% من النجاح بينما الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل الجهد والاجتهاد وإن ما نحصل عليه دون


جهد أو ثمن فليس ذي قيمة.. لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا (الجهد المبذول تسعة أعشار النجاح )

موضوع مميز من أستاذة مميزة دوما فيما تطرح

جزاك الله كل الخير


قوه الأعتقاد الأيجابى 0198

قوه الأعتقاد الأيجابى 0199

قوه الأعتقاد الأيجابى F5ioc65ue4tdgai6gp57









قوه الأعتقاد الأيجابى 930121
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sonsofgharbia.ahlamontada.com
noor
عضو ذهبى
عضو ذهبى
noor


قوه الأعتقاد الأيجابى Z


عدد المساهمات : 3399
نقاط : 3848
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 48

قوه الأعتقاد الأيجابى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قوة الاعتقاد الإيجابي    قوه الأعتقاد الأيجابى Emptyالأحد يناير 23, 2011 3:48 pm

رائع يا أستاذة .. موضوع أكثر من رائع ..
في اعتقادي يا سيدتي الفاضلة أن هذه القضية هي أكبر قضية خلافية تتحدى العالم العربي والإسلامي اليوم ..
وبشكل شخصي .. هي أكثر ما أعانيه في الحوار مع الآخر بصفة عامة ..
معظم الناس بتقول " مافيش فايدة .. ماتحاوليش .. الدنيا مش حاتتغير .. احنا خلاص في انحدار إلى النهاية "
وأنا أقول لأ لسة بدري ..
الزمن القادم لسة فيه صحوة كبيرة وقومة جامدة للإسلام والمسلمين ..
الناس اللي حتحارب اليهود وتبيدهم من على وجه الأرض ، واللي حايستحقوا أن يحكمهم سيدنا عيسى حينما ينزل إلى الأرض .. بالتأكيد ناس بتفكر بشكل مختلف .. وعندها اعتقاد ايجابي زي ما تفضلت بالذكر أقوى بكثير من الناس اللي امتلأت قلوبهم باليأس من الحياة وبيجهضوا أي محاولة للتغيير ..
لازم نحاول لآخر لحظة من عمرنا .. لسة فيه أمل
" إن قوما قالوا: نحسن الظن بالله! كذبوا… لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل."
عبارة أعجبتني كثيرا

لك كل الشكر والتقدير على هذا الطرح الرائع يا أستاذة
جزاك الله كل خير

قوه الأعتقاد الأيجابى Almsloob-b952b667e5
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قوه الأعتقاد الأيجابى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية :: المنتدى الثقافى :: علم التنميه البشرية-
انتقل الى: