|
| كن ذا حدود ولا تكن بلا قيود | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عادل طه عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2282 نقاط : 3608 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 العمر : 56
| موضوع: كن ذا حدود ولا تكن بلا قيود الإثنين أغسطس 29, 2011 2:59 am | |
| كن ذا حدود ولا تكن بلا قيود
كن ذا حدود .....
و لا تكن بلا قيود ضع لنفسك حدودها
=======
أنت طيب .....؟ الكل كذلك .......يملكون طيبة وقلب كبير .... طيبتي وضعت لها حد .......أراها واسعة .......فهي أكبر حدودي ..... فرسمت حدودها بعيدة لان هناك أُناس ما زالوا يستحقونها ولكن .....!!!!! لا اتعدى حدوداً رسمتها لها
=======
أنت كريم .....؟ كريم بعطائك ..... لامانع ..... كن كذلك ..... فهذهِ صفه رائعة لا نريد زوالها من قلوب البشر ولكن ضع حدوداً لكرمك ..... حتى لا يكتب بمكان مجلسك ( كان هنا مغفل ) أنت كريم بلا حدود ستستغل من ذوي العقول الناقصة و القلوب الميتة فارسم حدود كرمك و حددها حتى لا يستطيع أحد تعديها
=======
أتحب نفسك .....؟ من منا لا يحب نفسه .. حتى من يقول انه فاقد ثقته بنفسه تجد بداخله أنه يحبها .. مهما يكن كل منا يحب نفسه ضع لحب نفسك حدود ..... وانتبه أن تتعداها فأنت بذلك ..... ستسقط بدائرة الأنانية فالأناني ..... أعمى أنا أراه كذلك ..... فهو أعمى لأنه لا ينظر لغيره ..... جعل كل شي هو ..... وغيره ! لاشيء فتجده ساعة يسرق البساط من غيره بكل خفة .....
ليهبه لنفسه المدللة وساعة تجده يسير بطريق كان آخر أحق منه به فأحب نفسك و لكن لا تكن بحبها بلا قيود ..... ضع حدود
=======
دمك خفيف .....؟ لن أقول من منا ليس كذلك ..... فهذه هبه ..... لا ينالها إلا صنف من الناس وأنا أراها جذابة إذا تميز بها شخص ..... و لكن جاذبيتها تُمحى و تُزال إذا تعدى حدودها فيثقل هذا الدم .. وحتى يُسمى من كان خفيف دم ..... ( أهبل ) لا يؤخذ بكلامه حتى وان أخذ طريق الجد تظل كلمته مختلة أمام الآخرين لذَلِكْ كن ذا حدود .. ولاتكن بلا قيود وإذا لم يعجبك كلامي فتجاوزه إلى ما يعجبك
كلمات رائعة تحتاج لآرائكم فيما كتب .
| |
| | | الأستاذه المدير العام
عدد المساهمات : 4137 نقاط : 4604 تاريخ التسجيل : 10/12/2008
| موضوع: رد: كن ذا حدود ولا تكن بلا قيود الإثنين أغسطس 29, 2011 9:20 am | |
| كلام جميل يا استاذ عادل
بس المشكله انها طبيعه بشريه
ونعانى كثيرا حتى نروضها
كنت اعتقد ان الانسان لا يتغير
لكن واصدقك القول
تغيرت كثيرا بعد مواقف عصيبه مرت بيه
يارب نتغير كلنا للاحسن
يارب | |
| | | nesreen مشرف
عدد المساهمات : 5225 نقاط : 6565 تاريخ التسجيل : 18/08/2009 العمر : 44
| موضوع: رد: كن ذا حدود ولا تكن بلا قيود الإثنين أغسطس 29, 2011 1:14 pm | |
| أنت كريم بلا حدود ستستغل من ذوي العقول الناقصة و القلوب الميتة فارسم حدود كرمك و حددها حتى لا يستطيع أحد تعديها ********* كلام واقعي فعلا وفعلا يا استاذ عادل فيه ناس لما الواحد بيتعامل معاها بكرم بتفسر الكرم على انه غباء او منظرة او نفاق... لكن طبعا سيظل العيب في الناس دي مش في الانسان الكريم شكرا على الموضوع وكل عام وانت بخير يا استاذ عادل | |
| | | عادل طه عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2282 نقاط : 3608 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 العمر : 56
| موضوع: رد: كن ذا حدود ولا تكن بلا قيود الإثنين أغسطس 29, 2011 1:47 pm | |
| كتبت الاستاذة : كنت اعتقد ان الانسان لا يتغير لكن واصدقك القول تغيرت كثيرا بعد مواقف عصيبه مرت بيه يارب نتغير كلنا للاحسن يارب =====================================
استاذتى الفاضلة دائما ما نستخدم هذه الكلمة(( اعتقد ـ أعتقاد )) فى بداية حوارنا لنجزم أمر ما ( رغم إنه غالباً ما يكون ظنى ) ، أو لنرسل برسالة للمستمع أن هذا الأمر قد حسم وليس من حقك أو حق غيرك أن تفكر لتعترض أو حتى تناقش ( رغم أن جميع المعارف العقلية قابلة للرفض أو القبول فهى ليست أفمر كهونتية بحته ) ، كلمة تشكل وجدانيات المستمع أكثر ما تقرر حواراً مشترك ما بين طرفين كل منهم يملك ما يملكه الآخر
وأنا سيدتى لست بصدد تفسيراً لغوىاً لكلمة ( أعتقد ـ اعتقاد ) ، ولكن بصدد تنوية بأننا جمعياً نظل نؤكد هذا المثل (( بعد ما شاب ودوه الكتاب )) وعليه يجب أن نستسلم ولا نفكر ولا نناقش ولا حتى من حقنا أن نفعل ذلك أو بعضاً منه
أرى فى ذلك بأننا نقع فى خطأ جسيم لإننا نخلط ما بين الاعتقاد والعادة ، فمثلاً من الأمور السيئة جداً (( التدخين ـ السجائر )) هل هى عادة أو أعتقاد لدى المدخن بإن ترك التدخين من رابع المستحيلات ويبرر أمور ما أنزل الله بها من سلطان ، لكن فى حقيقة الأمر أتفق على أن التدخين ما هى الا عادة والعادة تركها وجوبى
طيب ما نسوف السنة المحمدية بهذا الصدد حتى نستطيع حسم الأمر واليكم ما سوف نتفق عليه جمعيا حديث سيدنا رسول الله ( وما ينطق عن الهوى )
يقول عليه الصلاة والسلام: ((إنما العلم بالتعلم)) ((وإنما الحلم بالتحلم)) ((وإنما الكرم بالتكرم))
معنى هذه الأحاديث الثلاثة: أن هناك حلماً حقيقياً أصيلاً, وهناك حلم متصنع, هناك كرم حقيقي أصيل, وهناك كرم متصنع, هناك علم حقيقي, وهناك تعلم. حينما يقول عليه الصلاة و السلام: ((إنما العلم بالتعلم)) ((وإنما الحلم بالتحلم)) ((وإنما الكرم بالتكرم))
يعني: هذه الأخلاق الراقية تبدأ بالتصنع؛ يتصنع الحلم, يضبط أعصابه, يكظم غيظه, يتصنع الكرم, ينفق من ماله, يعاون أخاه, فإذا رأى الله عز وجل من العبد ضبطاً لنزواته, وسيطرة على أهوائه, منحه عندئذ الخلق الأصيل, الحلم الحقيقي:
((إنما الحلم بالتحلم)) ((إنما الكرم بالتكرم)) ((إنما العلم بالتعلم))
طريق الحلم أن تتصنع الحلم, طريق الكرم أن تتصنع الكرم, لذلك: ورد في الأثر: ((من عمل بما علم, أورثه الله علم ما لم يعلم))
فإذا أردت الخلق الأصيل, فابدأ بتصنع هذا الخلق, اِكظم غيظك, لا تغضب, سيطر على أعصابك, ولو أنك من الداخل كالمرجل تغلي, يمكن في البداية أن يتصنع الإنسان الحلم, أما في ظاهره سيطرة؛ لكن بعد حين: ينقلب هذا التحلم إلى حلم, هذا التكرم إلى كرم, هذا التعلم إلى علم.
((إنما العلم بالتعلم)) ((وإنما الكرم بالتكرم)) ((وإنما الحلم بالتحلم))
لو أنك متضايق جداً, لو أنك تغلي , اضبط ظاهرك, بعد حين: يكرمك الله عز وجل بخلق أصيل.
اذاً استاذتى قال لنا استاذنا ورسولنا الكريم نعم لدينا القدرة على أن نتغيير بل ونغيير وجه العالم للأفضل إذا أردنا تحية شكر وامتنان للاستاذة زينب وكل عام وأنت والاسرة الكريم بخير دائم مع أطيب تحياتى أبو حبيبة
| |
| | | عادل طه عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2282 نقاط : 3608 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 العمر : 56
| موضوع: رد: كن ذا حدود ولا تكن بلا قيود الإثنين أغسطس 29, 2011 2:08 pm | |
| كتبت استاذتنا الرائعة دوماً : نسرين كلام واقعي فعلا وفعلا يا استاذ عادل فيه ناس لما الواحد بيتعامل معاها بكرم بتفسر الكرم على انه غباء او منظرة او نفاق... لكن طبعا سيظل العيب في الناس دي مش في الانسان الكريم شكرا على الموضوع وكل عام وانت بخير يا استاذ عادل =============================================
استاذتى الفاضلة نسرين : اجد أن المشكلة هنا موش فى الناس المشكلة الحقيقة فينا نحن (( من نحن )) نحن القادرين على التغيير الجاد والهادف ، القادرين على صبغ من حولنا بصبغة اخلاقية لإننا تعلمنا من خلال المدرسة المحمدية خلقاً حميداً ، وأردنا فقط ان نطبقها فوجدنا أناس عاشوا عادة موش عايزين عبادة الناس دائما فريقين فريق داخل الملعب داخل المستطيل الأخضر يبذل قصارى جهده ليصنع هدفاً فى مرمى الطرف الأخر والفريق الثانى المتفرجين على اختلاف اهوائهم ولى ولكٍ أن تختارى من تكونين بين الناس فأنتٍ صانعة نفسك ومكونك الاساسى تربية ثقافة اخلاقيات دينننا الحنيف
للأسف استاذتى الفاضلة الناس لم يوفقوا فى تفسير أن فلاناً طيباً واعتبروه للأسف أهبل ، رغم لو سألت أياً منهم أعطنى وصفاً لوالدك فيقولون إنه طيب ، وزوجك طيب ، وزوجتك طيبة ، واخوك طيب ، معقول كل العيلة هبله ، أم أن للطيب تفسيرا آخر ، يكفى أن نقرر هنا أن الطيب جاءت من الطيب . فليتنا كلنا برائحة الطيب كنا عشنا بسلام دون كدر .
تحية شكر وإمتنان خاصة للاستاذة نسرين وكل عام وأنت بألف خير ومعذرةً كونى من المقصرين فى حق الأخوه الأعزاء وفى حق المنتدى . لك شكرى وتقديرى أبو حبيبة
| |
| | | noor عضو ذهبى
عدد المساهمات : 3399 نقاط : 3848 تاريخ التسجيل : 31/10/2009 العمر : 48
| موضوع: رد: كن الإثنين أغسطس 29, 2011 3:36 pm | |
| - عادل طه كتب:
- كن ذا حدود ولا تكن بلا قيود
كن ذا حدود .....
و لا تكن بلا قيود ضع لنفسك حدودها
(( إمممممممم ... كلام مهم ... فلنبحث المسألة .. ))
=======
أنت طيب .....؟ الكل كذلك .......يملكون طيبة وقلب كبير .... طيبتي وضعت لها حدا .......أراها واسعة .......فهي أكبر حدودي ..... فرسمت حدودها بعيدة لأن هناك أُناس ما زالوا يستحقونها ولكن .....!!!!! لا أتعدى حدوداً رسمتها لها
(( في الشريعة الغراء : المؤمن كيس فطن .. و لا يلدغ المؤمن من الجحر الواحد مرتين .. وهذه حدود .. وضعتها الشريعة الإسلامية (( للطيبة )) .. وعليه فإن هذا الكلام يتوافق وما جاء به الإسلام .. )) =======
أنت كريم .....؟ كريم بعطائك ..... لامانع ..... كن كذلك ..... فهذهِ صفه رائعة لا نريد زوالها من قلوب البشر ولكن ضع حدوداً لكرمك ..... حتى لا يكتب بمكان مجلسك ( كان هنا مغفل ) أنت كريم بلا حدود ستستغل من ذوي العقول الناقصة و القلوب الميتة فارسم حدود كرمك و حددها حتى لا يستطيع أحد تعديها
(( في كتابنا الكريم : " وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ ٱلْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً " ..
وقال : " إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا "
وهذا يعني أن الإسلام قد وضع حدودا وقواعد للعطاء والإنفاق ..
وبالتالي فإن هذا الكلام يتوافق مع ما جاءت به الشريعة الغراء .. ))
=======
أتحب نفسك .....؟ من منا لا يحب نفسه .. حتى من يقول انه فاقد ثقته بنفسه تجد بداخله أنه يحبها .. مهما يكن كل منا يحب نفسه ضع لحب نفسك حدود ..... وانتبه أن تتعداها فأنت بذلك ..... ستسقط بدائرة الأنانية فالأناني ..... أعمى أنا أراه كذلك ..... فهو أعمى لأنه لا ينظر لغيره ..... جعل كل شي هو ..... وغيره ! لاشيء فتجده ساعة يسرق البساط من غيره بكل خفة .....
ليهبه لنفسه المدللة وساعة تجده يسير بطريق كان آخر أحق منه به فأحب نفسك و لكن لا تكن بحبها بلا قيود ..... ضع حدود
(( يقول عز من قائل في كتابه العزيز : {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}
وإذن فإن الله تعالى قد أمرنا بالاعتدال في تقييمنا لأنفسنا ، فلا نتهاون ، ولا نتعالى ..
وعليه فإن ماجاء بهذه الكلمات هو أيضا يتوافق ومباديء الإسلام الحنيف ..))
=======
دمك خفيف .....؟ لن أقول من منا ليس كذلك ..... فهذه هبه ..... لا ينالها إلا صنف من الناس وأنا أراها جذابة إذا تميز بها شخص ..... و لكن جاذبيتها تُمحى و تُزال إذا تعدى حدودها فيثقل هذا الدم .. وحتى يُسمى من كان خفيف دم ..... ( أهبل ) لا يؤخذ بكلامه حتى وان أخذ طريق الجد تظل كلمته مختلة أمام الآخرين لذَلِكْ كن ذا حدود .. ولاتكن بلا قيود وإذا لم يعجبك كلامي فتجاوزه إلى ما يعجبك
(( عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:مَنْ يَأْخُذُ مِنْ أُمَّتِي خَمْسَ خِصَالٍ ، فَيَعْمَلُ بِهِنَّ ، أَوْ يُعَلِّمُهُنَّ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ ؟ قَالَ : قُلْتُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّهُنَّ فِيهَا ، .." ثُمَّ قَالَ في نهاية الحديث :" وَلاَ تُكْثِرِ الضَّحِكَ ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ. "
قال صلى الله عليه وسلم لقومه حينما مر بهم يضحكون : " لو علمتم ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا "
هذه وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام .. وما آتاكم الرسول فخذوه ، وما ينطق عن الهوى ..
فهل نحن مستمعون ؟!! ))
كلمات رائعة تحتاج لآرائكم فيما كتب .
(( هي حقا كلمات رائعة .. أراها في الإسلام ، وأرى الإسلام فيها .. هذا رأيي المتواضع .. فما أجمل ما قرأت في صفحتك المتميزة يا أستاذ عادل .. تحياتي وتقديري لك .. وكل عام وحضرتك بخير ))
| |
| | | الأستاذه المدير العام
عدد المساهمات : 4137 نقاط : 4604 تاريخ التسجيل : 10/12/2008
| موضوع: رد: كن ذا حدود ولا تكن بلا قيود الإثنين أغسطس 29, 2011 5:58 pm | |
| - عادل طه كتب:
كتبت الاستاذة : كنت اعتقد ان الانسان لا يتغير لكن واصدقك القول تغيرت كثيرا بعد مواقف عصيبه مرت بيه يارب نتغير كلنا للاحسن يارب =====================================
استاذتى الفاضلة دائما ما نستخدم هذه الكلمة(( اعتقد ـ أعتقاد )) فى بداية حوارنا لنجزم أمر ما ( رغم إنه غالباً ما يكون ظنى ) ، أو لنرسل برسالة للمستمع أن هذا الأمر قد حسم وليس من حقك أو حق غيرك أن تفكر لتعترض أو حتى تناقش ( رغم أن جميع المعارف العقلية قابلة للرفض أو القبول فهى ليست أفمر كهونتية بحته ) ، كلمة تشكل وجدانيات المستمع أكثر ما تقرر حواراً مشترك ما بين طرفين كل منهم يملك ما يملكه الآخر
وأنا سيدتى لست بصدد تفسيراً لغوىاً لكلمة ( أعتقد ـ اعتقاد ) ، ولكن بصدد تنوية بأننا جمعياً نظل نؤكد هذا المثل (( بعد ما شاب ودوه الكتاب )) وعليه يجب أن نستسلم ولا نفكر ولا نناقش ولا حتى من حقنا أن نفعل ذلك أو بعضاً منه
أرى فى ذلك بأننا نقع فى خطأ جسيم لإننا نخلط ما بين الاعتقاد والعادة ، فمثلاً من الأمور السيئة جداً (( التدخين ـ السجائر )) هل هى عادة أو أعتقاد لدى المدخن بإن ترك التدخين من رابع المستحيلات ويبرر أمور ما أنزل الله بها من سلطان ، لكن فى حقيقة الأمر أتفق على أن التدخين ما هى الا عادة والعادة تركها وجوبى
طيب ما نسوف السنة المحمدية بهذا الصدد حتى نستطيع حسم الأمر واليكم ما سوف نتفق عليه جمعيا حديث سيدنا رسول الله ( وما ينطق عن الهوى )
يقول عليه الصلاة والسلام: ((إنما العلم بالتعلم)) ((وإنما الحلم بالتحلم)) ((وإنما الكرم بالتكرم))
معنى هذه الأحاديث الثلاثة: أن هناك حلماً حقيقياً أصيلاً, وهناك حلم متصنع, هناك كرم حقيقي أصيل, وهناك كرم متصنع, هناك علم حقيقي, وهناك تعلم. حينما يقول عليه الصلاة و السلام: ((إنما العلم بالتعلم)) ((وإنما الحلم بالتحلم)) ((وإنما الكرم بالتكرم))
يعني: هذه الأخلاق الراقية تبدأ بالتصنع؛ يتصنع الحلم, يضبط أعصابه, يكظم غيظه, يتصنع الكرم, ينفق من ماله, يعاون أخاه, فإذا رأى الله عز وجل من العبد ضبطاً لنزواته, وسيطرة على أهوائه, منحه عندئذ الخلق الأصيل, الحلم الحقيقي:
((إنما الحلم بالتحلم)) ((إنما الكرم بالتكرم)) ((إنما العلم بالتعلم))
طريق الحلم أن تتصنع الحلم, طريق الكرم أن تتصنع الكرم, لذلك: ورد في الأثر: ((من عمل بما علم, أورثه الله علم ما لم يعلم))
فإذا أردت الخلق الأصيل, فابدأ بتصنع هذا الخلق, اِكظم غيظك, لا تغضب, سيطر على أعصابك, ولو أنك من الداخل كالمرجل تغلي, يمكن في البداية أن يتصنع الإنسان الحلم, أما في ظاهره سيطرة؛ لكن بعد حين: ينقلب هذا التحلم إلى حلم, هذا التكرم إلى كرم, هذا التعلم إلى علم.
((إنما العلم بالتعلم)) ((وإنما الكرم بالتكرم)) ((وإنما الحلم بالتحلم))
لو أنك متضايق جداً, لو أنك تغلي , اضبط ظاهرك, بعد حين: يكرمك الله عز وجل بخلق أصيل.
اذاً استاذتى قال لنا استاذنا ورسولنا الكريم نعم لدينا القدرة على أن نتغيير بل ونغيير وجه العالم للأفضل إذا أردنا تحية شكر وامتنان للاستاذة زينب وكل عام وأنت والاسرة الكريم بخير دائم مع أطيب تحياتى أبو حبيبة
مش عارفه ليه حسيت انى تهت بس الكلام منطقى ومتفقين عليه
| |
| | | | كن ذا حدود ولا تكن بلا قيود | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |