تعالي ياحبيبة قلبى !!!!

حديث مشهور ومعروف لنا جمعياً ... ولكن نقدمه الآن على شكل حوار بين زوج وزوجة ... لتتضح الصورة أكثر ... والله أنه لحوار ممتع ... وأحببت أن أقدمه لأبناء منتدى الغربية ..... لعله ينفع أو ينتفع به فى حياتنا الخاصة .

تعالي ياحبيبة قلبى !!!!

الى اعز حبيبه ألم تعاهدينى على أن تكونى زوجة صالحة؟!

مرت شهور على زواجي ..وبدأت أعباء البيت ومسؤولياته تأخذ كثيراً من وقتي واهتمامي ..لم أنتبه إلى أنني صرت أهمل في مظهري ..قل اهتمامي بأن أبدو جميلة أمام زوجي ، لم أعد أجلس طويلاً أمام المرآة ..هل هو الاطمئنان إلى أن عبد الرحمن يحبني ولن ينصرف عن الاهتمام بي ؟

أم هي مشاغل البيت التي لم تعد تترك لي الوقت الكافي الذي أهتم فيه بنفسي ؟!!

كما قلت فإني لم أنتبه إلى إهمال مظهري إلا حين فاجأني عبد الرحمن بسؤاله :
ألم تعاهديني على أن تكوني زوجة صالحة ؟ وقفزت إلى ذهني على الفور صلاتي ؛ هل يتهمني عبد الرحمن بالتقصير فيها ؟ إني محافظة عليها وعلى أوقاتها !
أم أنه يريد حجابي الذي أحافظ عليه كما يأمر الإسلام ؟ ربما قصد طاعتي له ..!
مرت هذه التساؤلات والخواطر سريعاً وأنا أنظر إلى عبد الرحمن وعيناي تفيضان تساؤلاً واستنكاراً..!
قلت : وهل وجدت ما ينقض صلاحي ؟

ابتسم وقال : أجل .

قلت : هل رأيتني أضعت صلاة من الصلوات ؟

قال: لا.

قلت : أم تراني أخرتها عن وقتها ؟

قال : ولا هذه .

قلت : هل عصيتك في أمر ؟

قال :حتى اليوم ولله الحمد ،أنتِ تطيعينني في كل أمر

قلت : إذاً أنت تعني حجابي .. لكني ملتزمة به كما أمرني ربي .

قال : وأنا أشهد أنك ملتزمة بهذا .

قلت بانفعال : ما الذي نال من كوني زوجة صالحة إذاً ؟

قال : يبدو أنك لن تحزريه .

قلت مستسلمة : لن أحزره .. قل ما هو ؟

قال : ألا تلاحظين أنك بدأت تهملين في زينتك لي ؟

قلت صارخة : وما دخل هذا في صلاحي ؟

رد مبتسماً : له دخل كبير !
قلت مغضبة : اسأل من شئت من المشايخ والعلماء … فلن يوافقك أحد على أن زينتي لك من صلاحي .!

قال : لن أسأل أحداً

قلت بشيء من الانتصار : لأنك تعرف أنه لن يوافقك أحد على ما تدعيه .

قال : لن أسأل أحداً لأن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قرر هذا .. ومن ثم فلا أحتاج موافقة أحد منهم .

قلت : لم أقرأ في حياتي حديثاً للنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه المرأة المتزينة لزوجها امرأة صالحة ..؟!

قال : أمتأكدة أنتِ ؟

قلت : هات .. قل …إذا كان كلامك صحيحاً ؟

قال : حسنٌ .. استمعي إلى الحديث الذي يرويه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء ؟ : المرأة الصالحة ، إذا نظر إليها سرته ، وإذا غاب عنها حفظته ، وإذا أمرها أطاعته )). “ رواه أبو داود والحاكم"

قلت : النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل من تتزين لزوجها امرأة صالحة !

قال : لقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث صفات للمرأة الصالحة ، وأول صفة من هذه الصفات ، وأول الخصال قوله صلى الله عليه وسلم : (( إذا نظر إليها سرته )) أليس كذلك ؟

قلت : بلى .

قال : وكيف تدخل المرأة السرور إلى قلب زوجها إذا نظر إليها ..؟ أليس بمظهرها الحسن ؟

أدركت غاية عبد الرحمن ، وعرفت أنه كان على حق ، وفهمت لماذا قدّم لي بهذا الحوار الذي أثارني به ليجعلني أصل معه إلى هذه الحقيقة .

قلت : هذا يعني أن ظهور المرأة أمام زوجها بمظهر يسره … جزء هام من صلاحها .

قال : أحسنتِ .. ولكن كيف عرفتِ أنه جزء هام ؟

قلت : لأن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ به الخصال الثلاث .. وجعله أو خصلة من خصال صلاح المرأة .

قال : ولو أردنا أن نعطي بكل خصلة من الخصال الثلاث نصيباً واحداً لكان نصيب كل خصلة 33% تقريباً من صلاح المرأة .

قلت : إن كثيراً من الزوجات يجهلن هذا .. يجهلن أن اهتمامهن بمظهرهن أمام أزواجهن جزء هام من صلاحهن .

تابعت ضاحكة : بل أنا نفسي كنت من هؤلاء الزوجات قبل قليل .

قال : ما عليك …يكفيك فخراً أنك حين تدركين الحق تسلمين به حالاً فلا تجادلين ولا تمارين.

قلت : هذا من فضل الله علي .. ثم بفضل توجيهك الدائم لي وحلمك عليّ.

قال : هذا من فضل الله وحده .

قلت : يخطر في ذهني توجيه آخر نفهمه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال متهللاً مشجعاً : قولي ماهو؟؟

قالت : لقد قال رسول الله صلى الله علي وسلم : (( إذا نظر إليها سرته )) ولم يقل إذا نظرت إليها جارتها ، أو نظرت إليها صديقتها ، أو نظرت إليها ضيفتها ، أو نظرت إليها أمها .. ونحن نشاهد لنساء هذه الأيام يتزيّن للنساء من حولهن .. زائرات أو مزورات أكثر مما يتزينّ لأزواجهن .

قال : بارك الله فيك .

قلت : وهناك أمر آخر .
قال وعلائم فرح أستاذ بتلميذه النجيب قد ظهرت على واضحة وجهه : وهو ؟

قلت : صلاح المرأة بتزينها لزوجها يؤدي إلى صلاح زوجها نفسه

قال : كم أنتِ رائعة

تابعت كلامي :فالزوج حين يرى من زوجته ما يسره لا ينظر إلى غيرها .. وتعف نفسه عن سواها .. ويغض بصره عن النظر إلى النساء .

قال: صدق من قال : [ رب تلميذ فاق أستاذه ] ..وأنت تفوقت اليوم عليّ

تعالي ياحبيبة قلبى !!!! 361562

أبو حبيبة

تعالي ياحبيبة قلبى !!!! Gx2iz33f1tzdd6j4mj4

بارك الله فيك يا أستاذي على هذا الموضوع الرائع ..
سبحان الله ... فعلا " رب مبلغ هو أوعى من سامع ، ورب حامل فقه لمن هو أفقه منه "
الرجل ذكر لزوجته حديثا .. فكانت أفهم له منه ..
ذكرني هذا الموقف بقصة روتها إحدى الزوجات في باب بريد الجمعة لصاحبه الكاتب الجميل عبد الوهاب مطاوع ..
هذا الباب الذي كنت أعشق متابعته من الجمعة إلى الجمعة .. وأنتظر بشوق قصته الجديدة .. ورده الحكيم ..
لكن في هذه القصة بالتحديد .. اختلفت مع الأستاذ الكبير عبد الوهاب مطاوع في رده لأول مرة ..
وإليكم القصة باختصار شديد .. وأترك لكم الحكم ..
القصة كانت على لسان زوجة تشتكي زوجها الذي صارحها بأنه يريد الزواج بأخرى ...
فبدأت تحكي القصة ...
كانا فقيرين متحابين .. تزوجا على فقرهما .. وتعاونا في أن يبنيا حياتهما معا ..
كانت تحب زوجها كثيرا كما يحبها .. المرأة لم تكن تعمل ، فآثرت أن يكون لزوجها - الذي هو واجهة الأسرة - كل شيء ، الملبس الجديد والطعام الطيب ، والعلاج والدواء .. كانت كلما توفر لديها مالا تشتري له ملبسا جديدا وحده .. وكان كلما يقول لها " وأنت ؟" كانت تقول :" أنا مش مهم .. انت اللي بتخرج وانت اللي بتقابل الناس .. أنا متدارية في البيت " وكان لا يعجبه كلامها .. ويطلب منها بإلحاح أن تشتري مثله ثيابا جديدة ، وهي من كان يرفض ...
كانت توفر له أفضل الطعام ولا تأكل .. وحينما كا ن يطلب منها أن تشاركه ، كانت تقول له أنت الذي يعمل ويتعب ، وأنت من يحتاج للطعام ...
فبدأت حالتها الصحية تتأثر .. ومع الوقت تتدهو .. وحينما كان يطلب منها أن تتداوى كانت تقول أنا مش مهم .. المهم انت تبقى كويس ،
الرجل كان طموحا .. وزوجته كانت فرحة بطموحه ، وكانت تساعده بكل ما يتوفر لديها من جهد ومال ..
فبدأ يتعلم لغات أجنبية .. الأمر الذي سهل له عملا آخر أرقى مستوى ..
وبدأ يدخل في مجتمعات جديدة ، وأعمال على مستوى عال مع رجال أعمال كبار وأجانب .. وكلما كان يكبر درجة ، كان يتعلم أشياء جديدة .. في كيفية التعامل مع أصحاب البيزينس ، وفنون الإتيكيت ، وكيفية الظهور في المجتمعات ...
كان يتطلب من زوجته أن تتعلم معه حتى تشاركه في هذا النجاح .. فكانت تقول له :" أنا لا أتعامل مع هؤلاء الناس ولا مجتمعهم .. هم يعرفونك أنت .. وأنا أصبحت غير قادرة على التعلم .."
بدأت نشاطاته تكبر .. وأصبح هناك اجتماعات ولقاءات عائلية فيما يسمى بغداء العمل أو عشاء العمل أو احتفالات النجاح في البيزينس ...
وبدأ مجتمعه الجديد يتساءل أين زوجته ... ؟!!!
الرجل طالب زوجته كثيرا أن تتعلم معه لغات أخرى ، وتتعلم أصول الملبس وفنون الإيتيكيت .. لكنها كانت تقول له دائما : " أنا مش مهم .. المهم أنت "..
والنتيجة ..أنه أصبح هناك فجوة كبيرة بينه وبين زوجته .. واتسعت المسافات بينهما كثيرا فكريا وثقافيا واجتماعيا ...
الرجل كان يكبر وحده .. كان يتقدم وحده .. وزوجته ظلت واقفة هناك .. على مسافة بعيدة جدا منه ومن أحلامه وطموحاته وأعماله الجديدة ...
أصبح لا يستطيع أن يأخذ رأيها في أي أمر يخص عمله أو علاقاته بأصحاب الأعمال الذين يعرفهم ويتعامل معهم ... لأنها لا تعرف ...
أصبح لا يستطيع أن يحكي لها وتشاركه أفراحه واحلامه .. لأنها لا تفهم ...
واليوم .. الرجل أصبح يشعر بالوحدة ...
وكان بحاجة لمن تستطيع أن تشاركه كل هذا ... ولكن زوجته لا تستطيع ...
فقرر أن يتزوج أخرى تستطيع ...
وهنا كانت الصدمة ...
بعد كل هذا العمر من العطاء والعناء .. يتزوج بأخرى ...
هي تقول أنه لا يريد أن يطلقها ، لأنه يحفظ لها ما فعلت ، ولا ينكر فضلها عليه ... لكنه بحاجة لزوجة تستطيع أن تتعامل مع وضعه الاجتماعي الجديد ، وتشاركه حياته الجديدة ، وأنه حاول مع زوجته كثيرا ، ولكنها لم تفعل لأنها كانت تفضله على نفسها .. فهل يكون هذا جزاؤها ...
كانت هذه هي القصة .. وكان هذا هو السؤال الذي سألته الزوجة للأستاذ عبد الوهاب مطاوع ...
هل يحق لهذا الرجل بعد كل هذا العمر وقصة الحب القوية بينهما .. أن يفكر في الزواج بأخرى ؟؟؟

والحق أن ما فاجأني وصدمني في هذا الموضوع .. هو رد الأستاذ عبد الوهاب مطاوع عليها ...
لقد تحيز كثيرا للمرأة .. وقال أنه لا يوافق الزوج مطلقا على تفكيره في الزواج بامرأة أخرى ...
وكان كل تعجبي من رده .. أنه رجل .!!!

يا أستاذ عبد الوهاب ... لن أتحيز للمرأة لأني امرأة ... لكني أحكم بالحق .. والحق ، أنها مخطئة ...
إن كان الحب سببا يكفي لاتخاذ قرار الزواج ... فإنه ليس بالضرورة سببا كافيا لاستمرار الحياة الزوجية أو نجاحها أو تحقيق التوازن فيها ...
يجب أن تعي كل امرأة متزوجة من رجل طموح بصفة خاصة .. أنها ستحتاج للحفاظ عليه أن تكون دائما على مستوى طموحاته .. فإذا حلم ، تحلم معه ، وإذا كبر تكبر معه ، لا يجب أن تتركه وحده يحلم ويحقق أحلامه ، دون أن تكون هي جزءا من هذا الحلم ...
الاحتياجات مع الوقت تتغير وتختلف ، وتكبر معنا ... لسنا نكبر وحدنا .. ويجب أن تكون الزوجة على وعي كامل بما يحدث من تغيرات لاحتياجات زوجها ، ويجب أن تعرف متطلباته الجديدة التي يفرضها اختلاف الظروف ... يجب أن تكون دائما على استعداد لتعلم الجديد .. ويجب أن تعرف دائما كيف تحافظ على نفسها وعلى صحتها .. وأن تكون دائما على المستوى اللائق والمطلوب في كل أمورها .. حتى تكفي زوجها .. أو لا تلومن إلا نفسها ..
ويحدث كما حدث في قصتنا .. تحدث الفجوة .. وتتسع الهوة بين الزوجين .. ويصبح كل منهما غير قادر على التواصل مع الآخر ... أو لا يجد في الآخر ما يحقق له احتياجاته أو لا يكفيها ..
وهنا يجد أحدهما أو كلاهما نفسه بحاجة إلى طرف آخر يستطيع التواصل معه ....
سيدتي .. أنت المخطئة ... والمشكلة ، أنه أحيانا ما تكون أخطاؤنا أكبر من أن يمكننا تداركها .. فقد فات الأوان ...

هذا تنبيه لكل زوجة .. وكل امرأة مقبلة على الزواج ... كوني حذرة وتنبهي ..
هذا الرجل لم يخن زوجته ولم يخطئ في حقها .. بدليل أنه لا يريد تطليقها كما ذكرت هي ... وإنما هو يبحث عن من تستطيع أن تلبي احتياجاته الجديدة ، وتتكيف مع مجتمعه الجديد ..
وأنا أرى أن هذا حقه ..

هذا رأيي .. ولا أعرف إلى أي مدى يمكن أن يتفق أو يختلف معي الآخرون ... لكني أعتقد أن المسألة تحتاج إلى وقفة ، وتفكير عميق ..

أشكرك كثيرا يا أستاذ عادل على هذه الوقفة مع النفس .. والتي أحب كثيرا أن أنتهز الفرصة لاقوم بها من وقت لآخر وسط زحام الأحداث اليومية الصاخبة ..
تحياتي يا أستاذي الكريم أبو حبيبة

تعالي ياحبيبة قلبى !!!! Aowqgxwfb

هل يحق لهذا الرجل بعد كل هذا العمر وقصة الحب القوية بينهما .. أن يفكر في الزواج بأخرى ؟؟؟
=====================================================
هذا السؤال غير محير على الاطلاق يا استاذه مروة تعلمين تماماً بأننى أحترم رأيك وأعلم بأنك تفكرين عقلاً ومنطق قبل أن يخط قلمك بكلمة ... دعينا لا نتحدث وكأننا فى خندقين خندق الرجال وخندق النساء هذه السيدة قد تكون أمى وقد تكون أختى وقد تكون ابنتى ، فحديثى لا يعنى الانحياز أو الإنقياد يمنياً أو شمالاً بل ربما سأخط ما أعتقده أنه صواب ، ربما هذه الرؤية من كونى الآن ومنذ عشرة أيام طرفاً محيادا فى مثل هذه القصة وإن أختلف فيها بعض التفاصيل وكأنك الآن تنقلين قد كانت معاشة ثم صغيت فى زمن آخر وبأشخاص آخرين هذه الأيام .

فى سطور بسيطة : هذه السيدة( جارتناـ مصرية ) أم لأربع بنين وثلاث بنات (16 سنة زواج ) ... هى كما هى منذ تزوجت ، ولكنها قصة كفاح مع زوجها من الفقر المفزع الى الستر ، لم تنزل مصر طيلة رحلة الغربة حتى تاريخه ليس لديها شقة بمصر ... تزوج بآخرى من حوالى سبعة أشهر (مصرية ـ اسكندرية ) ... والخميس قبل الماضى كانت النهاية المفجعة ( الطلاق ) وتركها وترك ابناؤه الصغار بلا مأكل أو مشرب ..

تحدثت يا استاذه مروة بمنتهى اللباقة والحذاقة فى القول (( فإذا حلم ، تحلم معه ، وإذا كبر تكبر معه ، لا يجب أن تتركه وحده يحلم ويحقق أحلامه ، دون أن تكون هي جزءا من هذا الحلم )) من قال أن الحلم لم يكن واحداً فلو كان أثمر عن حمدا وشكراً لله اولا ثم من كانت بجانبه طوال فترة صعودة لكان الوضع أختلف ، ألأم يكن فى ميزانه العدل والرحمة ألأم يكون ميزانه الانصاف والعشرة ألم يكن فى ميزانه البيت وأركانه بكل ما فيه ألأم يكون فى ميزانه عندما كان مريضا تحولت الزوجة الى أم الم يكن فى ميزان عندما نجح ووصل ألم تعمر الفرحة قلبيهما ، ألم يكن فى ميزانه أيام وليالى طوال من الصبر والكدح .

يا أختاه أين ذهب هذا الرجل لآخرى ، لا أعتقد أنه من أجل الحب ، بل ربما من أجل المنظره ، والمنظرة يا أختاه دائما ما تخيب الظنون ، فالمنظرة مؤقته ثم البحث عن آخرى هو السبيل الوحيد لتعزية النفس . وصدقينى أن النجاح مع الثانية بهذا الشكل نجاح تجارى موش أصلى ( الفرق ما بين المنتج اليابانى والمنتج الصينى ) عامل زى ورق السلفون مغلف من بره بس أما جوه ربنا عالم به صحيح ولكنه حسب زعمى نجاح هش بهشاشة العلاقة والتى سوف تصبح مع الأيام متغيرة بتغير المواقف والاحوال
ماذا لو هوى ذلك الرجل ودخل فى أزمة مالية طاحنة هنا لنا أن نتسأل موقف الزوجتين ؟؟؟؟ أعتقد ودون تحيز لأحداهن الإجابة محسومة حسما غير قابل للشك .

اذا لماذا يفكر الرجل بالزاوج بآخرى رغم حبه الاول ؟؟ أجد أن الاجابة غالبا ما تنصب فى شق واحد الزوجة الثانية ما هى عايز اتخلص من المسئوليات الجسام عايز أغير حياتى وأخليها براقة بلون جديد عايز أستغل خبراتية الحياتية والزواجية مع آخرى للإستمتاع بها عايز أشعر أنى بدون مشاكل وهموم لبعض الوقت عايز وعايز وعايز
أصل اللى الزوجة الأولى كنت وقتها صغير وبلا خبرات فأكتشف أن فيه أمور أخرى يجب أن يتم تعديلها وهذا التعديل لا يصلح مع الزوجة الأولى لإن خلاص الشكل أتغير وأمور كثيرة أتغيرت واتبدلت وأصبحت فى خبر كان ...

موش ملاحظة معاى اننا لو حصرنا كلمات هذا الزوج وأخترنا كلمة أنا فى حوار معه لمدة ساعة مثلا لكانت كلمة أنا تتربع على عرش كلماته اليس ذلك بأنانية مفرطة نعم من حقة الزواج بثانية ولكن لا يكون على حساب البيت الاولى نعم من حقة الزواج بثانية ولكن لا يقوم ببناء بيت وهدم البيت الأول اللى هو الاصل والفصل والمنتهى غن شاء الله ، نعم له حق أن يتزوج بأخرى ولكن لا يجب أن لا أضع ابنائى فى الاعتبار ، دائما أنصح من يريد النصيحة أن لا يأخذ قرار بعيدا عن زوجة واولاده بصرف النظر عن أعمارهم بل مهما كانت اعمارهم صغارا أو كباراً

موش ملاحظة معاى برضه أنه رزق من أجل دعاء زوجته من اجل أولاده فأعلمى يا اختاه أن من يعول لو هو منصف لا يجب أن يقول هذا راتبى أو دخلى بل راتبه بعدد أفراد اسرته فهذا رزقه ورزق اولاده ... تعلمت ذات مرة من المدير المالى (فلسطينى ) عندما قرروا استبعاده فقرر المدير العام تخفيض راتبه الى النصف وكانت صدمة وصبر 11 شهر دون أن يصرف راتبه معترضا ، وكان اللقاء مع مالك الشركة فقال كلمة الحكماء راتبى يا سيدى مقسم ثلاث ثلث لى وثلث لاولادى وثلث أدخرة لزوجتى وأولادى ليقاومى مصاعب الحياة أما حقى فأنا مستغنى عنه أما حقى اولادى فلم ولن استغنى عنه فأعجب المالك بقوله وقرر ان يرجع لأصل راتبه دون أن ينتقص منه شيئاَ

هذا هى حياتنا نعيش فيها بحلوها ومرها وبعزها وفقرها وزوجتى واولادى صامدون متحبين يتعلمون معنى الحب ليقاوموا مصاعب الحياة ، احب ان أؤكد على مسألة قد يكون لها وقع عند استاذتنا مروة أنظرى الى أمك وأمهات الأمس دائما يحبون العطاء فإذا ما اعطى لهن أجارك الله مما يحدث

لنا لقاء ثانى فى نفس المسألة لان حماتى الظاهر عايزة تنام ...

بس بأتمنى أن يكون حوارانا كالعادة يحمل المنطق والعقل ولا نبحر فنغرق .

تعالي ياحبيبة قلبى !!!! 361562

أبو حبيبة

موضوع جميل وقد سبق وناقشناه باستفاضه من قبل علي صفحات منتدانا

ولكن خلاصة الكلام هنا ان المرأه لديها زوج فلتحافظ عليه بكل السبل

وليس الأمر مقتصر علي المرأة ولكن علي الرجل ايضا ان يحتويها

عايزين نشوف مواضيع جديده وخفيفه المنتدي يستاهل

نتعب من اجله ونبحث وياريت الردود تكون خفيفه ومباشرة

انا بشوف ساعات الرد اكبر من الموضوع

فاتمني الرد يكون مختصر

مشكورين عالموضوع الجميل

مودتي لقلوبكم

وياريت الردود تكون خفيفه ومباشرة

انا بشوف ساعات الرد اكبر من الموضوع

فاتمني الرد يكون مختصر

===================================================

سمعاً وطاعة يا سيد تيتو ولى لو سمحت لى لدى ثلاث ملاحظات فرجاء قبولها بصدر رحب وفقاً للقاعدة المعمول بها اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية

الملحوظة الاولى : اختصار الرد / أعتقد يا سيد تيتو أن الاسهاب فى بعض المواضيع له ضرورة ملزمة فى بعض الاحيان ، وقد ما نراه اسهابا قد يقول الغير فى نفسه ليته أطال قليلا فأنا أجد أن الاسهاب هو الخروج عن المضمون هل لمحت فىما كتب خروجا عن الموضوع اللى ربما قد يجد البعض فيه حلا ابديا لمشكلته ؟

المحلوحظة الثانية : ربما مثلما تفضلت أن الموضوع مكرر : منذ ولادة آدم وحتى اللحظة الحب هو الحب وازلنا نكتب فيه ونشعر الاشعار من أجله وهو كما هو الحب ، أجد ايضا ربما يكون بالفعل الموضوع مكرر بس أنا على يقين بعد جهد فى المنتديات المختلفة أن تناول الموضوع بهذا الشكل الدينى من جانب والعقلانى والمنطقى من جانب آجر بل ردة فعل الزوجة عجبنى قوى فورب الكعبة انها من عقلاء هذا الزمان اللى احنا نفتقدهم كثيراً الم تلمح معى عبقرية الرد ؟

الموضوع مكررنعم وربما ايضا فيه لمحة حزن دفين قد اتفق معك فى ذلك ولكن يجب ان نتفق دون خلاف فى تناول الموضوع بما قدم لهو أمر جدير بالفخر لنا جمعيا فى ان يقدم عبر منتدى الغربية بشكل أجد انه من الفخر أننا تميزنا عن بقية المنتديات الآخرى وهذا ما اصبو اليه أنا وانت وكثير من الاعضاء والقائمين على المنتدى بداية من الاستاذه والتى اكن لها كل احترام وتقدير بل اضعها فى مرتبة من يستحقون قلادة النيل من الدرجة الاولى .

الموضوع مكرر نعم الست معى أن تقديمه ربما يكون بأشخاص مختلفين أو حتى نفس الاشخاص مع زيادة الخبرات الحياتية ( النضج الحوارى ربما ) بل ربما عامل الزمن له ما له من أهميه الست معى بأننا جمعيا نسعد بالزهور الفواحة كما اسمتهم الاستاذة الرائعة نسرين ، أستطيع وبكل شفافية أن أقول لك ( بأننى أسعد جدأ بما تقدمة الاستاذة نسرين والاستاذه أمانى وكل الفايدة والاستاذه لا لا والاستاذه مروة وبالتأكيد والتى افتقدناها أم فارس ورغم انشغالات الاستاذه لكنى أجد دائما جديرة بالاستاذية بل هى الربان والقاضية للمنتدى واصدقك القول يا عزيزى بأننى أجد عند الاستاذه القول الفصل وأجد فيه راحتى النفسية حتى وإن كان تعليقاً سريعا .

الملاحظة الثالثة : من خلال المنتدى تعلمت منه الكثير فمن خلاله تعلمت أن أكون كاتبا هاويا أو مدونا أو ناقلا أميناً فى مواضيع أجد حسب فهمى أن هناك من يستفاد منها فلو لدى مائة موشوع لن أختار منها الا 10 % فقط هى بالضروة لها ما لها الفائدة للجميع .

وآسف مرة ثانية للإطالة

رغم انى اصبحت فى حيرة الآن هل الاطالة أصبحت فى خبر كان أن أن للإطالة فائدة فى انتظار رد السيد تيتو للأهمية القصوى

تحياتى للجميع وآسف للمرة الثالثة للإطالة .... ونأسف إن كان فى كلامى كلمة واحدة أنت غير راضى عنها .

تعالي ياحبيبة قلبى !!!! 361562

أبو حبيبة

عفوا يا أستاذ تيتو .... رغم أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ...
لكن أحيانا قد يفسد الرأي القضية كلها ..
فإذا أملي على كل عضو ما يجب أن يكتبه ...
وإذا رسمت الحدود وفرضت القيود على آرائه واعتقاداته ... فأين هي حرية الرأي وحرية التعبير عن الرأي ..
وما معنا أن كل عضو فينا قد وقع بالموافقة على أن مشاركاته في المنتدى هي على مسؤوليته الشخصية ... ثم يجد من يصادر على حقه في نشرها ..
يا أستاذي .. الكلام يكتب لمن يرغب في قراءته ، ولا يفرض على أحد ..
والموضوع ينشر لمن يرغب في الاطلاع عليه والاستفادة به .. والرد عليه كيفما ارتأى ..
فمنا من يميل إلى الموضوعات الخفيفة والردود المختصرة .. ومنا من يجد نفسه في الموضوعات الحوارية الفكرية المتعمقة ...
وكلانا يجد غايته ويستفيد ..
ولا يجب أن تكون المنتديات حكرا لأصحاب غايات دون غيرهم ..
المنتدى - في رأيي ، أو كما فهمت وتعلمت - هو ساحة للحوار المفتوح ، طالما لا يحدث من خلاله تجاوزات تسيء لأحد ..
ولكل منا شخصيته الخاصة في الحوار .. فطالما أنكم فتحتم أبوابكم لنا أعضاءا بينكم .. فإما أن تقبلونا كما نحن .. أو تتركونا نذهب لساحة حوار أخرى نجد فيها غايتنا المنشودة في الحوار الحر الصريح ... لكن لا تحجروا على حقنا في الرأي والنقاش ...

أنا شخصيا أتفق تماما مع كل ما قال الأستاذ عادل ... والموضوع - بالنسبة لي على الأقل - ليس مكررا ..
وقد يكون كذلك بالنسبة لكثيرين ممن انضموا مؤخرا إلى المنتدى .. أو من زائريه الكرام..
بمعنى أن المسألة نسبية تماما يا أستاذي الفاضل .. ومع احترامي الشديد ... كنت أعتقد أن هناك حرية أكثر في اختيار المادة المقدمة طالما انها لا تخالف الشروط العامة للمنتدى ... أم أن واحدا من هذه الشروط أن تكون الموضوعات خفيفة ومختصرة وفكاهية فقط .. ؟!
أنا أيضا أعتذر للإطالة .... لكني وجدتها ضرورة ..
ولو أن لك رأيا آخر .. أو وجهة نظر غابت علينا ... يسعدني جدا التعرف عليها ..
فبانتظار ردك الكريم يا أستاذ تيتو ..
تحياتي

******

الأخ الفاضل .. الأستاذ عادل ..
قرأت ردك على تعليقي باهتمام شديد .. وأشكرك كثيرا على التوضيح ..
لكني لازلت أرى أننا قد تناولنا الموضوع من زاويتين مختلفتين للرؤية ...
إنما كنت أتحدث عن الاحتياجات ... ولدي قناعة بأن الاحتياجات مسألة تختلف من شخص لآخر .. وتختلف عند نفس الشخص من وقت لآخر ..
وقد تظل الاحتياجات واحدة ، ولكن ما يختلف .. هو الطرف الآخر ..
أعني أنني لا أتصور كيف يمكن لزوج أن يعيش مع زوجة لا يستطيع أن يقيم معها حوارا يرقى لمستواه الفكري والعقلي ..
كيف يمكن تصور حياة بين اثنين لا يستطيع أحدهما أن يتحدث إلى الآخر أو يستشيره ويطلب رأيه ..
أنا لا أعمم أحكاما ... ولعلني لم أحسن عرض القصة ، قد يكون بسبب محاولة اختصارها ..
على أي حال أنا أرى أن الرجل كان يعبر عن رغبته في إشباع احتياجات جديدة .. ليست المسألة مظاهر أو ماديات أو مصالح ... إنما احتياج فعلي وحقيقي للارتباط بشخص قادر على التواصل معه بوضعه وفكره ومجتمعه الجديد . . وهو ما لم تستطيعه زوجته الحالية ..
ليس هذا لكل الرجال .. لا يجب التعميم .. لكني أحكم على حالة بعينها .. على احتياج بعينه ..
يا أستاذي .. القدرة على التواصل مع الآخر ، وإقامة حوار متبادل ، احتياج وليس مطلبا مظهريا ... وإلا لقادتنا النتائج إلى ما تناولناه سابقا في نقاشنا حول ظاهرة الصمت بين الأزواج .. إذا كنت تذكره يا أستاذي .. وقد يصل الأمر لأبعد من ذلك ...
هذا ما أردت توضيحه فقط ...
أسعدني جدا ردك وحسن تواصلك يا أستاذ عادل ..
ويسعدني دائما المشاركة في موضوعاتك المتميزة جدا ...
لك كل الشكر والتقدير
تحياتي يا أبو حبيبة

أستاذى الفاضل تيتو

مش كل المواضيع نعدى عليها ونمر مرور الكرام

فيه مواضيع لازم نتكلم فيها بإستفاضه

حتى تتضح الرؤيه وتبان وجهه النظر

وهذا لا يصيبنا بالملل بل يثرى معلوماتنا ويكون إضافه رائعه لنا

وفيه مواضيع متقدرش تقول فيها غير جزاك الله خيرا
وفى الاول والاخر إحنا إخوات والطبيعلى أن نتفق ونختلف عادى

لكن فى النهايه إحنا حبايب وكل واحد يعرض وجهه نظره براحته

وإلا لما إلتقينا

إلا للكلام بحريه وبلا قيود

غير إحترامنا لوجهات نظر الاخرين

وبعدين بصراحه فيه ناس الواحد بيستمتع لمجرد قراءه مواضيعهم

استمروا يا شباب

تعالي ياحبيبة قلبى !!!! 361562

الاخ الفاضل الاستاذ/ عادل طه

صدقني اني والله اول مره اشوف ردودكم علي الموضوع ده

واحب اقولك اني لم اقصد اي تجريح لأحد الغالب علي الأمر ان اطاله المواضيع بشكل عام تبعث علي الملل

وهناك كثير من الاعضاء ليس لديهم الوقت الكافي لمطالعتها وان كانت المواضيع تستهوي البعض فليس نمعني ذلك انها تستهوي الكل

وانا قصدت ان نوصل المعلومه او وجهة النظر باسهل الطرق وننوع ايضا في المواضيع وهذه وجهة النظر وهذا ماعانيته

اما مابدر من سوء فهم فلست مسئولا عنه وهناك كلام فعلا في الردود السابقه علي هذا الحوار ازعجني وكنت لا احب ان اسمعه

والامر بسيط ومن يختلف معي في رايي فليراجع المواضيع السابقه فيري انه حتي لو هناك مشاركة بصوره يكتب عنها قصايد

القصد ان المواضيع كثيرة ونود جذب الاعضاء بمواضيع متنوعه وخفيفه اما ان نكتب كما قيل لنرضي اذوقنا فهذه ليست رساله

المنتدي يجب ان نكون علي يقين ان مانقدمه يرضي جميع الاذواق وانا لا اقصد ان هناك شيئا مبتذلا يكتب لاسمح الله بالعكس انتم

اعضاء غايه في الاحترام ولكم كل التقدير ونحن هنا اسرة واحده يجب ان نتقبل النقد بصدر حب

ارجوا ان اكون بلغت رسالتي بصوره صحيحه

ودي ووردي

الاخت الفاضله الاستاذه / نور

ردك بالكامل لم يعجبني

لما بدر منه من تعليقات

لذا فلن اعلق عليه

ولن اذكره

الاستاذة الفاضله / زينب

مديرة منتدانا

شكرا علي ردك

واهتمامك

ودي لك

بصدق ... وحشنى جداً جداً المنتدى ... وحشنى كل ما فيه ... وكل من فيه ... وحشنى كيفيه اختيار المواضيع ... حتى اختلافنا واتقاقنا وحشنى جداً ... قرأت الموضوع وكأننى أقرأة للمرة الأولى وقرأت الردود عليه فأكتشفت أن الهواه ايضا لديهم مقدرة على الكتابة بمنطق أهل المنطق وبقناعة كافية ووافيه على الاقناع ... بل ربما أجد فى الرد ما رأته عيون وعقول الآخريين فأظل أتعلم ليكون لى بناء تحتى ثقافى اعلمه لبناتى الأعزاء .

تحية شكر وتقدبر واعزاز لكل من شارك وكتب فى الموضوع ....

لا تنسوا من صالح الدعاء .... بارك الله فيكم جمعياً

أبوحبيبة

» كل سنة وانتى طيبة يا رهف ...
» اشياء صغيرة ستغير في حياتك..تعالي معي
» قصه توبه هزت قلبى
» للسنه الثانيه على التوالى(مسابقه اللاب توب)
» مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح