إللي يحب ربنا يقرأ الموضوع

أتساءل , هل بإمكانى الوثوق في مدى قدرة ( أو رغبه ) شخص ما في إصلاح وطن يمر بوضع بالغ السوء وفترة حرجه للغاية بينما يتكاسل عن استكمال مقال ما لآخرة قبل أن يبدأ في الرد ؟

هل بإمكاني الثقة بمجموعه من العسكريين المسنين الذين يتمتعون بقدر عالي من الفساد المالي والإداري بواحدة من أكثر مؤسسات الدولة حساسية , ذوى عقليه جامدة , ونفوس تتمتع بقدر عالي من التجبر والغطرسة , وقدرات مهنيه لا تتجاوز الصفر , كانوا متورطين مع النظام حتى أعناقهم , حظوا عن طريقه بامتيازات ماديه واجتماعيه وسلطويه لم يكونوا يحلموا بها يوما ....

هل بإمكاني كمواطن , أن أسلمهم ثورة شعب مازالت في مهدها , طالبا منهم رعايتها , مع العلم بأنهم يدركون جيدا أنهم من أوائل من سيلقون على مذبحها إذا شبت عن الطوق , كل ذلك , بضمان النوايا الحسنه و ( كلمه الشرف ) ؟

هل بإمكاني أن أسألك , هل أنت مستعد لإقراض شخص ما , لن أقول فاسدا , إنما على الأقل لا تعلمه جيدا , كل ما تمتلك من الدنيا بدون أي ضمان , معتمدا على وعد شخصي منه ؟

هل بإمكاني أن اسأل لماذا تورط الجيش في عمليات قتل وتعذيب متظاهرين بشكل بشع ووحشي , دفع بعضهم لأن يقول ( أمن الدولة كان ارحم ) على الرغم من عدم وجود أي احتكاك أو صدام بين الشعب الثائر والجيش ؟؟

هل يمكن لمؤسسه مهمة وفعالة ومؤثرة موجودة ضمن منظومة بالغه الفساد والعفونة , أن تنأى بنفسها كليهً عن ذلك المناخ الفاسد ؟؟

هل عثرتم مرة في ثورات التاريخ عن ثورة تتحول من إملاء مطالب الشعب , إلى ( التفاوض ) حول تلك المطالب , ثم تقبل ( المساومة عليها ) وتوافق أن تنتظر على أبواب من ثارت عليهم في سكون وهدوء منتظرة الإذن بالدخول وبدء جلسات ( المساومة ) ؟

ما مدى تأثر ثبات الدراجة بسرعتها على الأرض ؟ ألا تضمن السرعة العالية قدرًا اكبر من الثبات ؟ ألا يسبب خفض السرعة الدخول في مرحله من عدم الثبات والاهتزاز تؤدى لسقوطها عند أول مطب , وإن لم يكن فستسقط من تلقاء نفسها عند لحظه معينه ؟؟؟

ما تقييمك الشخصى ( لانسان ) يطالب صراحة بإهدار دم مئات الشهداء وآلاف المصابين , من باب أن ( المسامح كريم ) أو من منطلق الحفاظ على ( الاستقرار ) ؟؟

عندما تحاورت مع العشرات من مؤيدى تلك ( النظرية ) , اتسائل , لماذا يصمتون جميعا عندما أباغتهم متسائلا إن كان هذا سيكون توجههم إذ ما شاهدوا يوما أخا أو ابنا يُسحق تحت عجلات سيارة أو يضرب بطلق ناري في رأسه بمنتهى البرود كأنه كلب ضال ؟؟

بالله عليك , أرجو منك أن تغمض عينيك قليلا , تخيل نفسك شاب , في مقتبل العمر , مليء بالأحلام والطموحات , أطياف من طموحات عدة لا يكاد يسعها الكون , تخيل انك قد ألقيت كل هذا جانبا , تخيل انك ارتضيت نسف كل ذلك , مقابل قطعه صغيرة من الرصاص, المغلف بقميص من النحاس المدبب , لاتزن إلا بضع جرامات , انك لم ترض بتلك الصفقة ( الغير منطقيه ) إلا إذا كان لديك أسباب ودوافع تبلغ من القوة ما يكفى لدفعك على القبول بذلك .

هل من المنطقي , ومن المعقول , أن تكون تلك الدوافع ( الجبارة ) تتلخص في مجرد الحصول على اجر أعلى , أو نيل مجرد( اعتذارات ) من قاتليك , الذين لم يرفعوا حذائهم من فوق رأسك يوما , ومن اجل تغيير واستبدال بعض أو حتى كل الأسماء المهيمنة على سماء هذا الوطن دون أي تغيير جدي فى نظام الإدارة , أو حتى مع تغييرات جزئيه ,
من اجل التمتع بنظرة ( منكسرة ) من شخص نسف فعليا كل أحلامك تلك بضغطه بسيطة من إبهام يده اليمنى ؟؟

المنطق يقول إنك لن تقبل بهذا , وإن قبولك بتلك الصفقة ( الغريبة ) لن يكون مشفوعا بأقل من تغيير جذري وسريع وبسط كامل ومطلق لسيف العدالة على سماء هذا الوطن , وتحقيق لزخم من أحلام الملايين , التي ما كانت لتتحقق لولا تضحيتك أنت .

تمت الصفقة ونزلت من على خشبه المسرح , وها أنت تشاهد الصورة كاملة من أعلى , فإذا بك تجد من بذلت من أجله تلك التضحيات , يتاجر بدمك , ويقبل بما لم تكن أنت لتقبله يوما , بل ويستقبل قاتلك بالزهور ويرفعه على أكتافه , بدعوى أنه ( كان غصب عنه ) وأن ( المسامح كريم ) , تعتقد , إذا نظرت للمرآة وأنت على هذه الحالة , ما الذي ستشاهده على صفحه وجهك ( ذي الجبهة المثقوبة ) ؟؟

إذا استيقظت من نومك يوما لتكتشف أن ثعبانا هائلا يسكن منزلك , تحاول القضاء عليه دون جدوى , بينما يمعن هو لدغا في أفراد أسرتك , هب أنك يوما ما تمكنت منه , ما التصرف المناسب والطبيعي في ذلك الموقف ؟

لو فرضنا أن ذلك الثعبان استعطفك وطلب أن تتركه وتعهد لك بالا يتعرض بالأذى لأهل بيتك بعد الآن , وعندما رفضت ذلك العرض السخيف , عرض عليك أن تتركه يومين , ريثما يعد نفسه للرحيل , بعدهما سيرحل من تلقاء نفسه , ودعما لذلك العرض , عرض عليك أيضا أن يقوم خلال اليومين بغسل الأطباق وإصلاح السباكة والكهرباء قبلت أنت بذلك العرض ( اللذيذ ) وأطلقت سراحه , ونمت على فراشك قرير العين , تحلم بغد تستيقظ فيه لتجد بيتك نظيفا سليما , وآنيتك مغسولة , و..... وبلا ثعابين

ألا يجب أن تطرح على نفسك بعض الأسئلة :
هل يستتبع الثعبان أصلا غسيل الأطباق أو إصلاح السباكة ؟ , وهل يجيد الثعبان أي شيء بخلاف الافتراس واللدغ والاختفاء وإنجاب مزيد من الثعابين الصغار؟
تخيل ما سيفعله هذا الثعبان ليلا بعد أن أطلقت سراحه ....
وهل عهدنا على ثعبان يوما انه ( تاب ) عن اللدغ ؟

ما سر الحملة الإعلامية التي تشن ( على استحياء ) والتي تهدف لاستعطاف الشعب على الرئيس المخلوع , بزعم أنه في غيبوبة تارة , وانه مكتئب ولا يكلم أحدا تارة أخرى , وأنه في شرم الشيخ في وضع المعتقل ؟

لماذا تلقى الإعلام تعليمات من قيادة الجيش بتلميع الشرطة إعلاميا بدلا من يصدر قرارات بخلع القيادات الفاسدة والتي كانت سببا في توتر المؤسسات الإعلامية والصحفية خلال الأيام الماضية؟

هل من المفترض أن اجزم بالنوايا الحسنه ( للمجلس الأعلى ) بينما هو يحاول بكل وضوح إخماد روح الثورة؟

هل من السليم الاعتماد فى المسائل المصيرية , التى يتعلق عليها مستقبل شعوب وأمم بأكملها , على كلمه الشرف , دون أي ضمان آخر ( كافي ) .

طالما أننا نعالج مسائل مصيريه بهذا الأسلوب السطحي , لماذا إذن نتأكد من إغلاق الغاز والكهرباء وإحكام الباب عند مغادرتنا لبيوتنا , ولماذا لا نترك ذلك ( للقضاء والقدر ) واللى له نصيب في حاجه هيشوفها ؟

هل تعتقد في وقتنا هذا أن ضباط أمن الدولة قابعون في مكاتبهم يقرئون أذكار الصباح والمساء , تفيض أعينهم من الدمع وهم يقولون ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا ؟

هل يجلس ضباط الأمن المركزي الآن في وحداتهم ويستمتعون بمشاهدة الفضائيات واكل الفيشار ؟

هل يرتدى قادة الجيش الميوهات ويهللون في فرح منتظرين الطوفان الذي من المفترض أنه سيطيح بهم ؟

هل أكون بذيئا أو سليط اللسان إن أطلقت على تلك الإعلامية المعروفة , أنها ( إنسانه قذرة) ؟؟
إذا كانت الإجابة بالإيجاب , فما قولك بمن تتاجر بدماء مئات الشهداء , وتساعد في لي عنق الحقيقة , وتقنع الضحية بأنها أخطأت عندما رفست الجزار حين وضع السكين على عنقها ؟
شخصيه تستضيف ( سفاحا ) كفؤاد علام على برنامجها لينفث سمومه في عقول المشاهدين بينما تتنصل من مكالمة لأخ احد الشهداء .

أيهما أخطر وأكثر ضررا وإجراما , من أصاب إنسانا بعاهة في جسده , أم من أصابه بعاهة مزمنة في عقله تجعله يرى كل شيء بالمقلوب ؟
أيهما اخطر وأيهما أحق بالعقاب ؟

ما بالك بمن يقتل أمة بأكملها , هل من الجائز العفو عنه أو قبول أسفه أو التماس العذر له , أو حتى الاكتفاء ( بتمليص ) أذنيه , مع الدفع ببعض أفراد ككبش فداء لإرضاء الجموع الغاضبة ؟ هل يليق ذلك ؟

وإذا قبلنا بهذا , لماذا لا نقبل اعتذار المجرم القاتل المحكوم عليه بالإعدام أو المغتصب أو اللص ؟
قياسا على هذا المنطق , أليسوا أولى بالعفو والصفح ؟ على الأقل هذا قد قتل نفسا واحدة , وهذا اغتصب امرأة واحدة .
لماذا لا نقبل بذلك , بينما نذعن لمن شارك في مجزرة لخيرة شباب مصر , ومنهج التعذيب والاغتصاب والاعتداء في مقراته التي شيدت من مال ضحاياه ؟
ينفع ؟
رد على نفسك ؟

ومن ساند هذه الفئة ودعمها معنويا , وساهم في بث أفكار مغلوطة الهدف منها مساعدتهم على الإفلات من الحساب , ليس ذلك فحسب , بل وأيضا تمهيد الطريق لهم للعودة لوضعهم السابق , ألا يعد هذا الشخص شريكا لهم في الجرم , إن لم يكن جرمه افدح ؟؟

الا تزداد نسبه نجاح الثورات إن كانت أكثر ( راديكاليه ) في الدول التي يحكمها نظام شمولي بالغ القوة ؟؟

اذا نظرنا لحركه عرابى , والتى تطورت لتصبح حركه شعبيه واجتماعيه شامله , عندما قبل عرابى ان يستمر فى النضال فى وجود توفيق , وقبل بالتفاف الاعيان حوله عندما عرضوا عليه المساعدة والدعم , ما الذى حل بعرابى فى النهايه ؟ وما موقف من ادعوا وقوفهم بجوارة من اعيان ورجال حكم ؟ الم يكن من المحتمل تغيير الصورة لو ان عرابى كان (اقل تسامحا ) من ذلك ؟

ثورة 1919 والتي رفعت شعار ( الاستقلال التام أو الموت الزؤام ) , ما الذي حدث عندما لم تلتزم الثورة بتلك الفكرة وبذلك السقف ؟ ماذا حدث عندما عاد الناس لمنازلهم وانشغلوا بجمع التوقيعات والأنشطة السياسية والخطابية , ورفعوا سعد زغلول ( عميل النظام سابقا ) على أكتفاهم على انه الشخص المنتظر ؟
هل نالت الثورة ( الاستقلال التام ) ؟
هل نجح الشعب المصري في إعادة حشد هذه الكتل البشرية في الشارع مرة أخرى عندما تبين أن هناك محاولات للالتفاف على الثورة ؟
ولماذا لم ينجح شعب مصر في الاندفاع مجددا في الشارع بنفس القوة طيلة 23 عاما تبقت في عمر الاحتلال البريطاني لمصر , طالما أن مطلب الثورة الأساسي لم يتحقق بعد ...

ترى ما الذي كان من الممكن أن يحدث لو أن شعب مصر ( لفظ ) سعد زغلول وغيرة من المرجفين والخونة والجهلاء , واستمر الشعب في ثورته إلى النهاية , تعتقد , ماذا كان سيحدث ؟ هل سيخرج الانجليز من مصر ؟ أم سيباد شعب مصر بأكمله ؟؟؟؟

الم تلحظ أن الشعار الذى ساد الثورة المصرية الأخيرة في أيامها الأولى هو ( الشعب يريد إسقاط النظام ) وان أحدا لن يرحل إلا إذا سقط النظام بالكامل ؟

ثم تسللت شعارات أخرى احتلت موقعا على الساحة مثل ( الشعب يريد إسقاط الرئيس )

تساؤلات .. أرد عليها بتساؤلات ..!!

يا أستاذي ..
هل تعتقد حقا ..أننا بلغنا النهاية .. ؟!! لا والله بل إنها - فقط - البداية ..

هل تظن .. أن المتواجدون اليوم ، وكل يوم في ميدان التحرير .. لا يفكرون كما تفكر .. ولا يرون ما ترى .. فلم هم الآن إذا في الميدان ؟!!

هل تظن حقا أن الشعب الذي أسقط نظاما عسكريا فاشلا .. سيقبل مرة أخرى بحكم عسكري جديد ..؟!!!
( ويبقى صحيح : كأنك يابوزيد .. ما غزيت ) .. ؟!! أترك لك الإجابة ..

هل تظن أن من أصبح بينه وبين ( النظام ) البائد كل هذا الدم .. سيتهاون في هذا الدم ؟!!! هذا والله لن يكون ..

هل تعتقد أن هؤلاء الذين قاموا بالثورة .. سيثنيهم محاولات ( خائبة ) لاستمالة القلوب واستثارة مشاعر العطف والرحمة عن طلب القصاص الشرعي .. ؟!!

الأرض .. لا تحكم إلا بميزان العدل ، ولا يستقيم أمرها إلا بإقامة العدل ، ولا رحمة قبل تحقيق العدل ..
والعدل .. في القصاص ..
والجميع يعرف ذلك ..
لكن كل شيء بأوان ..
وإن كنت أسأل الله - مثلك - ألا يطيل علينا الأمر ..

يا أستاذي ..
مازالت الصفحات مفتوحة .. والقصة لم تنته بعد ..
قد نتفق وقد نختلف أحيانا على الكيفية .. لكننا في النهاية نتفق على نفس الأمنية ..
نسأل الله فقط أن يتمها على خير ، وألا يكلفنا الأمر دماء جديدة ، وأن يول من يصلح ..

تحياتي لك على هذا الموضوع ..

---------

بالمناسبة .. تعليقا على تساؤلك الأخير ، فقط أردت التنويه :
الشعارات تغيرت من طلب إسقاط النظام لطلب إسقاط الرئيس فقط كرد على بيان مبارك بإقالة الحكومة .. !!
فلم يكن الهدف فقط هو إقالة الحكومة .. وإنما الرئيس قبل الحكومة ..
وحينما لم تصله الرسالة الأولى .. أرسلوا له الثانية ( عله يفهم ) ..
وهذا لم يغير من سقف مطالب الثورة والثوار ..
المطالب من البداية إلى النهاية كانت ومازالت إسقاط كل عناصر النظام ، من أكبر رأس فيها إلى أصغر رأس ..
وإن كانت هناك بعض الأصوات المضادة التي تنادي بغير ذلك ..
لكن الأيام القادمة ستخبر الجميع .. بمن هو صاحب الكلمة العليا هذه المرة ..

تحياتي يا أستاذي

ما مدى تأثر ثبات الدراجة بسرعتها على الأرض ؟ ألا تضمن السرعة العالية قدرًا اكبر من الثبات ؟ ألا يسبب خفض السرعة الدخول في مرحله من عدم الثبات والاهتزاز تؤدى لسقوطها عند أول مطب , وإن لم يكن فستسقط من تلقاء نفسها عند لحظه معينه ؟؟؟

برجاء قراءة الموضوع ثانية

الموضوع له بقية تنظر في شأن المادية التاريخية والثورات أكملها في حينه

الثورة تموت ونحن معها
لقد فقدنا الكثير من إخواننا وزملائنا في هذه الثورة، الجيش الذي يطالبوننا بالثقة فيه يحتفظ بعدد 186 جثة في مستشفى منشية البكري العسكري قتلهم الجيش ولدينا الأدلة.

المسألة أكبر بكتير مما هو ظاهر، ولا ينبئك مثل خبير.

muhammadmagd كتب:: ما مدى تأثر ثبات الدراجة بسرعتها على الأرض ؟ ألا تضمن السرعة العالية قدرًا اكبر من الثبات ؟ ألا يسبب خفض السرعة الدخول في مرحله من عدم الثبات والاهتزاز تؤدى لسقوطها عند أول مطب , وإن لم يكن فستسقط من تلقاء نفسها عند لحظه معينه ؟؟؟

بدون قراءة ثانية .. الإجابة كتبتها في هذا السؤال :

هل تظن .. أن المتواجدون اليوم ، وكل يوم في ميدان التحرير .. لا يفكرون كما تفكر .. ولا يرون ما ترى .. فلم هم الآن إذا في الميدان ؟!!

وأكرر السؤال .. لم في - اعتقادك - هم الآن مازالوا في الميدان .. ؟!!!

نحن لم نختلف

ألم تلاحظ الحفاوة التي قابل بها الشعب ضباط يوليو , وتجمعهم بالألوف حول دبابات الجيش وركونهم لهيئة ( الضباط الأحرار ) على أنهم الأمل في إنقاذ مصر ؟

صحيح الصورة مقلوبة, ففي 52 قام الجيش بالحركة وتبعه الشعب , بعكس ما حدث في 25 يناير , ولكن نحن لا نتحدث عن سيناريو , نحن نتحدث عن وضع قائم بالفعل , ما هو الوضع الآن من فضلكم ؟؟

إذا كان عندك الحد الأدنى من الفراسة أو قدر من الصفاء , أطلب منك أن تمعن النظر , أمعن النظر في عيني طنطاوي ذي الوجه المبتسم دائما , تأمل عيني الفنجري أثناء إلقاء البيانات , تفرس في وجه الرويني وهو يطالب المتظاهرين في التحرير بالرحيل , بلطف , ورقه , حرصا على حركه المرور , وعلى سير الأعمال ...
تفرس جيدا
ما الذي تراه ؟
ألا هو صحيح , ديل الكلب بيتعدل ؟؟

في القصة العربية القديمة , عندما احتضن الأعرابي الذئب الرضيع ورباه وسط غنمه , ما الذي فعله ذلك الذئب بعد ذلك ؟

أخبار تدلل على أن الحكومة التي تعطونها الوقت تتلاعب بنا:
قالت صحيفة البديل أنه بعد اقل من 24 ساعة من حديث وزير الداخلية والذي نفى فيه صدور قرارات اعتقال لأي مواطن .. قال مركز النديم إنه تلقى معلومات تفيد باعتقال مئات من متظاهري ثورة 25 يناير في سجن الوادي الجديد.
وأوضح المركز أن المتظاهرين المعتقلين وبعضهم مصاب، متواجدون في العنبرين رقم 8 و 9 مشيرا إلى أنه يوجد في كل عنبر 20 زنزانة.. والزنزانة تسع حوالي 30 شخصا. وأضاف المركز في صفحته على الفيسبوك أن الشرطة أطلقت سراح 10 معتقلين فقط من الوادي الجديد و 72 معتقلا سياسياً من باقي السجون.
من جهة أخرى, كشف المركز عن قيام الشرطة بإعادة اعتقال 24 من معتقلي سيناء بعيد إطلاق سراحهم من سجن أبو زعبل لتحتجزهم هذه المرة في سجن العقرب (طره المركزي) في ظروف سيئة.
وقال المركز إن معتقلي سيناء دخلوا في إضراب عن الطعام وتضامن معهم المعتقلين الأقدم بحيث أصبح عدد المضربين ٥٦ معتقلاً، وهم موجودون في سجن انفرادي وممنوعون من الزيارة وبدون علاج.

تم نشر الجزء الثاني من الموضوع

أضع الآن نداءًا هاما في عدة نقاط
الهدف من نشر المواضيع ليس طرح المناقشة أو فتح الباب للاتفاق أو الاختلاف فلا وقت لكل ذلك، الهدف هو النشر وتبصير الناس بالحقيقة أتمنى من الله أن يكون هناك الملايين ممن يشاركونا نفس الرأي أو ما هو أنضج وأقوى نحن جميعا بحاجة إلى الالتحام ببعضنا البعض التفاصيل الدقيقة لها مكان آخر

إليكم النداء

علاج.

1. إذا لم نضغط لتحقيق مطالب الثورة الآن فلن نحقق شيئا غدا، كما سيصعب لاحقا تجميع نفس التكتل الجماهيري "القادر علي الضغط بحكم عدده واستمرار تواجده".
2.اللهجة الواثقة التي يتحدث بها أعوان مبارك كالفقي والمناوي وبعض رجال الأعمال والمحسوبين على النظام وغيرهم معناها أنهم أمنوا العقاب، خاصة بعد الحديث عن إقصائهم من مناصبهم ووضعهم في الإقامة الجبرية الخ هذه المسكنات

3.تنويه المجلس العسكري في لقائه بالصحف القومية بعدم التعرض لمبارك بمبالغات، وكلمة الأهرام - صوت مؤسسة الرئاسة في عهد مبارك ومن سبقه- بعدها بيوم عن قضايا الفساد التي سيحكم فيها القضاء، وكيف أن كثيرا من المتهمين تثبت براءتهم تجعلنا نفهم حدود التغيير الذي يريدونه ونوع المحاكمات التي ستتم وإيقاعها البطيء، والتلاعب بعنصر الزمن أو الرهان عليه - تماما كما كان يفعل مبارك أثناء اعتصامنا بالتحرير.
4.الذي دفع لأحمد عز ملايين الجنيهات ليدخل مجلس الشعب ٢٠١٠، ليصبح جزء من هذا النظام – الذي لم يسقط بعد بل سقط رأسه فقط- لن يقبل بقرار حل البرلمان صاغرا، ويجلس في بيته بانتظار انتخابات قادمة، وسيدافع بكل ما أوتي من قوة عن تطلعاته للانضمام للفئة الحاكمة قبل شهور، على الأقل ليستعيد ما دفع أو للانتقام ممن أفسد عليه مخططاته. لاحظ مثلا تطوع رجال النظام الأقدم في الدفاع عنه فيما عرف بموقعة الجمل يومي الأربعاء والخميس وحتى مساء الجمعة. لقد استمعت لعدد ممن قبض عليهم خلال هذين اليومين وذكروا أسماء وزراء ونواب برلمانيين أرسلوهم لفض الاعتصام بالقوة مقابل وعود بسيارات وشقق.
5.الذي دفع ملايين رشوة دون إثبات ضده، سيتصرف بقلب "جامد" و لن يبارك الثورة ولا التغيير ولا الهبة الشعبية بل سيهيل عليها التراب بكل طريقة
6.رجل الأعمال الذي يعتمد على صناعات التجميع وربط المفتاح أو الخدمات وتسقيع الأراضي والاستثمار العقاري الترفي التي طالما نفخ فيها النظام السابق، والكومبرادور الذي يعتمد في استمراره وزيادة أرباحه علي فساد النخبة لن يبارك التغيير وسيقف ضده بكل ما أوتي من قوة.
7.الإدارة العليا التي فسدت لن تبارك التغيير، وستستمر في مواقعها (مديرون ووكلاء وزارة) بنفس مهاراتها القديمة القذرة و “تفتيح المخ”. عدم محاكمة كل فاسد هو تمهيد لعودته لممارسة ما برع فيه من فساد.
8.دعوة المجلس العسكري “حاسمة اللهجة هذه المرة بالمقارنة بطلبه السابق” لوقف الاحتجاجات لا يحمل خيرا ولا مباركة لأهداف الثورة/ مطالب التغيير
9.الانشغال في التنظيف والطلاء والتلميع لميدان التحرير لن يلغي أو ينسي أحدا صاحب ضمير ووعي أن هناك ٣٠٠ شهيد سقطوا من أجل إسقاط النظام. المتعاطفون مع "الهبة الشعبية" من شرائح مختلفة وبعضهم تظاهر للمرة الأولى في حياته وارد أن يكون مقتنعا أن الثورة نجحت فعلا، ولا يجب أبدا مطالبتهم بما هو أكثر ولن يثمر كثيرا التعويل عليهم في مواصلة الكفاح، طالما لم يتم سابقا تنويرهم بما يكفي، أو بالأحرى تثويرهم بالحد الذي يستطيعون فيه المواصلة. يجب استغلال المد الشعبي الحالي.
10.التهافت الذي عليه البعض الآخر (ممن ينشطون فقط في الكلام وادعاء المعارضة) في الدعوة للعودة للعمل ووقف الاحتجاجات وأن كل شيء بوقته ويصدقون الجيش ويقبلون ما يقوله بعواطفهم لا عقولهم، هذا التهافت يعكس فعلا عقليتهم المحدودة وحقيقة كونهم محدثو عمل بالسياسة - أو معدومي الخبرة- وكل ما هنالك أنهم أصحاب صوت عال بفضل الإعلام الحديث وشبكة العلاقات وتسويق أنفسهم لا أكثر ولا أقل. وليتهم يكتفون بدورهم الشكلي ولا يزيدوا الطين بلة بالترويج لتقديس الجيش و للجبن عن مواصلة العمل وتجميل خطيئة التفاوض وإعطاء المهلة . اخرسوا قليلا نريد أن نواصل الثورة وبعدها عاودوا بلبلة أفكار الشباب والمراهقين.
11.الانشغال بالحديث عن تنظيمات بأسماء فكاهية والكذب علنا عن خطط الثورة وهروب وخطط بديلة يعكس المستوى الأخلاقي المنحط لكثير ممن استهدفوا بمهارة الإفادة من الثورة وليس العمل حقا على نجاحها
12.استمرار أسماء مغرقة في عدائها للثورة في حكومة تصريف الأعمال، واستمرار هذه الحكومة أصلا غير مفهوم أو مقبول، فيه إهانة لكل مصري. اللي مات مات عشان النظام يسقط وليس لتسفير مبارك للراحة في شرم الشيخ

13.الكرم الثوري الذي نحن عليه في إعطاء كل هذا الوقت للفاسدين والقتلة لتبييض صفحاتهم وحرق مستنداتهم معناه إننا شعب طيب والله اعلم.
14. استمرار ضباط الشرطة المعلوم باليقين أنهم قتلوا عمدا المتظاهرين والمارة معناه أننا نشكرهم على قتل الشهداء ونطالبهم بالمزيد.
لقد ارتدي الكثير من ضباط الشرطة زي الشرطة العسكرية وقاموا باعتقال الكثيرين بعد إسقاط مبارك. لقد استمر أيضا الكثير من الضباط - ومنهم ضباط الأجهزة الأمنية سيئة السمعة - في تعذيب مواطنين حتى لحظة كتابة هذا النداء

15.تلويح كبر موظفي الدولة بوجود ملفات فساد لا شبهة فيه دون إعلانها فورا للعامة معناه انه يجرى إما تنقيحا أو تعد لاستخدامها حسب الطلب وليس حسب الواجب الوظيفي بكشف كل فاسد
16.استمرار رؤساء النقابات الموالية للنظام – الذي كنا نريد إسقاطه – معناه استمرار تكبيل القوى العاملة وترضيتها بمسكنات من قبيل الـ١٥٪ علاوة أو الحد الأدنين للأجور دون حل مقنن لأوضاع العمال في مصر
17.قيام وزارات المالية والشؤون الاجتماعية والإسكان بإلقاء طلبات العمل والسكن والبطالة والإعانات (التي أعلن عنها قبل تنحي مبارك بيومين) معناه أن النظام – الذي لم يسقط بعد- يعرف جيدا طريقه لاستيعاب الغضب الشعبي.
18.استمرار رؤساء تحرير الصحف القومية -المملوكة للدولة وانقلابهم عما كانوا يبثونه من سموم كدليل آخر وليس أخير على نفاقهم معناه أن الثورة تحتفي بالنفاق وقامت وقدمت الشهداء حتى يغير هؤلاء عناوين ومضمون كلماتهم الافتتاحية مع بقاء السم في العسل.
19.لاحظ مثلا أن هذه الجريدة -المحسوبة تماما على النظام السابق والتي تعبر عن مؤسسة الرئاسة- تنشر اليوم في مقالها الافتتاحي بعنوان “ العمل‏..‏ سبيلنا للتغيير الحقيقي” داعية لأن نواصل حياتنا وهذا كفيل بإحداث تغيير رغم بقاء القوانين والأطر الحاكمة لعلاقات العمل، وعدم محاسبة الفاسدين والقتلة. كما حفلت بمقالات رأي تتحدث عن “عدم التسرع” و”حماية الثورة” رغم أن أيا من مطالب الثورة لم يتحقق بخلاف مقاصد مبارك أما محاكمة العادلي فكانت لجرائم مالية : اختلاس وغسيل أوال وليس لأنه المسئول عن أكبر منظومة قتل وتعذيب للمصريين في السنوات الـ١٥ الأخيرة.
٢٠- الإعلام ينتقل الآن لأماكن ملتهبة أخرى بالمنطقة، لن نستطيع جذبه مرة أخرى إذا ركننا للانتظار،انتبهوا أن الإعلام سلاح إذا خسرناه فلن نضمن ضغطا كافيا لتحقيق مطالبنا.

٢١- مظاهرات تأييد مبارك كانت منظمة من رجال أعمال - بالأخص القادمون الجدد للحزب الوطني- وهذا معناه ببساطة أنهم سيواصلون عرقلة مسار التغيير بحسب ظروف كل مرحلة.

22- ما يقال عن منع مبارك وأسرته من السفر من باب المسرحيات الهزلية، وببساطة شديدة ما سبب وجود حراسة من الجيش والشرطة وقوات الحراسات الخاصة على محل إقامته في شرم الشيخ؟

قرأت الجزء الثاني من الموضوع .. وقرأت الرد ..

هذه رسالة غاية في الأهمية بالفعل .. أتفق معك ..

وإن كانت لدي قناعة بأن جميع من هم في الميدان ، يحملون نفس القناعات ، ولديهم نفس الرؤية ..

ولهذا هم مازالوا هناك ..

الشعب الذي قام بثورة كهذه ، لا يستهان أبدا بعقليته ولا قدرته على إدراك الأمور .. وأتحدث هنا عمن قاموا بالثورة وأيدوها ..
ولا أعني هؤلاء الجالسين على المقاهي يتحدثون ويتحدثون ، وهم حقيقة لا يدركون أي شيء عن هذه الثورة ..

الثورة قامت من أجل سقاط كل عناصر النظام الفاسد بكل رؤوسه الكبرى والصغرى ، (( ودون استثناءات )) .. ومحاسبتهم جميعا ..
وهؤلاء لم ولن يتنازلوا .. ولن يسلموا الأمر لمن يتنازل ..

إنما قد يكون في لحظة معينة ، ولفترة محددة ، أحد البدائل المطروحة على الساحة هو أنسبها (( مؤقتا ))، ولو لم يكن جيدا على إطلاقه ، لأن البدائل الأخرى كانت أسوأ .. لكن الأمر في النهاية مؤقت ..

لاحظ يا أستاذي ، أن الثورة لم يكن لها قيادة .. وإلا لكانت تولت الأمر بمجرد إسقاط رأس النظام ..
الموضوع برمته كان مفاجأة للجميع ..
المسألة قد تحتاج إلى بعض الوقت وبعض الحكمة في نقل السلطة من يد إلى يد حتى تنتقل بسلام ونتجنب مزيدا من الدماء ..
وأرى أنه لابد أن يعلم الجيش أن الشعب هو مصدر السلطة ، شاء أم أبى ، ولو لم ينص الدستور حتى على ذلك ..
ومن مصلحة الجيش في خلال هذه الفترة الانتقالية للسلطة ، العمل لصالح أهداف الثورة ، وحتى تسليم القيادة بأكملها للشعب نفسه ومن يختار منه من أهل الثقة ، ويجب أن يسلم بأن الأمر الآن فعليا بيد الشعب وليس قيادات الجيش ، وأن شعب الثورة هو من سمح لقيادة الجيش بتولي بعض الأمور بصفة مؤقته حرصا على السلمية لا إيمانا في أحقية الجيش في القيادة ولا ثقة في أشخاص قياداته ، وإلا فستكون المواجهة هذه المرة بين الشعب والجيش ..

وعلما بأن بركان الغضب الذي ثار في أول الأمر ... لن يخمد أبدا إلا بتحقيق أهدافه جميعها .. ولو اضطره الأمر إلى الثورة ضد الجيش نفسه هذه المرة ..
لن يكون مقبولا من أي طرف من الأطراف بعد اليوم ، الدفاع عن باطل أو حماية فساد أو التستر عليه ..
وإلا فإنه بذلك يضع نفسه في مواجهة خاسرة مع الشعب ..

أنا عن نفسي .. متفائلة جدا .. وعندي أسبابي .. وتفاؤلي أكبر من خوفي ..
نسأل الله فقط ألا يراق المزيد من الدماء ..

مبدأيا أعذرينى يا مروه على دمج الرد مع الموضوع

حتى تتكامل الصوره

ثانيا أشكرك يا أستاذ محمد
على نشر الموضوع القيم هنا فى منتداك

ثانيا قلقك على الثورة وعلى ضياعها فى محله

ولكن بك وبكل الاشراف والمخلصين

والحريصين عليها

إن شاء الله لن تضيع

ورسالتك وصلت
بارك الله فيك

ههههههههههههههههههههه ... ولا يهمك يا أستاذة ..
دي غلطة مني أصلا .. حبيت أرد ، ضغطت غلط على موضوع جديد بدل رد جديد ..
ماكانش قصدي أعمل موضوع جديد .. واكتشفتها النهاردة بس بالصدفة ..
حتى أنا جيت أدور على الموضوع من أوله مالقيتوش .. وبعدين فهمت إني كتبت الرد في موضوع جديد ..
وأشكرك على تصحيح هذا الخطأ يا أستاذة .. أحسن أنا كنت خلاص اتحولت ..
ألف شكر

» إلى ربات البيوت .. إللي تجرب .. تقولي !!
» متى لا يقرأ موضوعك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» أمر يكتب فى run يجعل الويندوز يقرأ كل ما تؤشر عليه
» أمر يكتب فى run يجعل الويندوز يقرأ كل ما تؤشر عليه
» اللي قلبه ضعيف يقرأ موضوع غيرة