بعد الرحيل!!!!!!!

ذات مرة كنت امشي في طريقي اقصد اصدقاء الامس لعلي احظي باوقات المرح زي زمان فوجدت موكب يمضي وبه الحشود تمشي بخطي حزينة فقلت لنفسي لما الخطي حزينة وماهذه الزينة ؟ لم تكن زينة كما توقعت ولكنه كان فراق لحبيبي الذي لم اشبع من وجوده ولم انتهي من جلساتة لقد كان فراقة صدمة لاتحتمل ومفاجأة من العيار الثقيل لم تكن متوقعة هل صحيح ان هذا اخر مشوارة وان هناك في ركن بعيد كئيب مستقرة ودارة واني لم اعد احظي بلقائة كعادته خلوق هاديء نعم هي الحقيقة وهذا هو الواقع الاليم وتلك ليست زينة ولكنها النهاية احسست وقتها باختلاف في المشاعر اختنقت دموعي بين ضلوعي ولم تنزل عبراتي بل انهمرت دموعي ورغم يقيني من ان خالقنا سيبدلة دار احسن من دارنا الا انني لم استطيع ان اخفي حزنا تملكني وزهدا حل بي وانقلبت بسمتي دمعا وجلست وحيدا افكر ماذا افعل كيف اتغلب علي تلك المشاعر القوية التي احدثت زلزالا داخلي كاد يدمرني لقد كان رحمه الله عزيزا جدا وللاسف اننا لانعرف تلك المعزه الا بعد انتهاء الامر لله الامر واحسبك ياحبيبي من الشهداء وتقبلك الله قبولا حسنا وحشرك مع النبين والصديقين والشهداء والصالحين لن تكون وحيدا ستلاحقك دعواتي وصلواتي وكلما سجدت لله ساتذكرك ولتكن دموعي شفيعا عند مولانا وليكن تضرعي وخشوعي في صلاتي رحمة من الله اطلبها لك وليكن في اوقاتي نصيبك من الدعاء واستغفاري لك رصيدا من الحسنات ولتنم وتستريح فانت في قلبي طيرا جريح عاشا ومات في صراع مع الحياة ولتكن الحياة بناسها ترفع دعواتها كل صلاة طالبة العفو والرحمة لمن ترك في قلبي حزنا واثرا لن يمحي حتي نتلاقي في رحاب الله ننعم سويا بجنة الخلد مني ومن كل من يعرفك دعوات صادقات بعفو الله وعليك سلام الله