عادل طه عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2282 نقاط : 3608 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 العمر : 56
| |
noor عضو ذهبى
عدد المساهمات : 3399 نقاط : 3848 تاريخ التسجيل : 31/10/2009 العمر : 48
| |
اماني عضو ذهبى
عدد المساهمات : 2959 نقاط : 4037 تاريخ التسجيل : 24/12/2009
| موضوع: رد: الشمعة لا تخسر شيئاً إذا ما تم استخدامها لإشعال شمعات آخرى... الخميس أبريل 08, 2010 10:12 am | |
| | |
|
nesreen مشرف
عدد المساهمات : 5225 نقاط : 6565 تاريخ التسجيل : 18/08/2009 العمر : 44
| موضوع: رد: الشمعة لا تخسر شيئاً إذا ما تم استخدامها لإشعال شمعات آخرى... الجمعة أبريل 09, 2010 2:53 am | |
| شكرا استاذ عادل على الموضوع الرائع
بصراحة لما قريت الموضوع لحد ما وصلت للجملة الاخيرة اللي هي :
الشمعة لاتخسر شيئا إذا ما تم استخدامها لإشعال شمعة اخرى
اللي هي نفسها بردو عنوان الموضوع ...خطر على بالي 3 حاجات:
1- الشمعة لاتخسر شيئا إذا ما تم استخدامها لإشعال شمعة اخرى = خير الناس انفعهم للناس
2- الشمعة لاتخسر شيئا إذا ما تم استخدامها لإشعال شمعة اخرى = " ان لله عبادا اختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم الى الخير وحبب الخير اليهم انهم الامنون من عذاب الله يوم القيامة"
3- إذا أصبحت فلا تنتظر المساء , اليوم فحسب ستعيش , فلا أمس الذي ذهب بخيره وشره , ولا الغد الذي لم يأت إلى الآن . اليوم الذي أظلتك شمسه , وأدركك نهاره هو يومك فحسب .عمرك يوم واحد فاجعل في خلدك العيش لهذا اليوم وكأنك ولدت فيه وتموت فيه , حينها لا تتعثر حياتك بين هاجس الماضي وهمه وغمه , وبين توقع المستقبل وشبحه المخيف وزحفه المرعب .
لليوم فقط اصرف تركيزك واهتمامك وإبداعك وكدك وجدك . فلهذا اليوم لابد أن تقدم صلاة خاشعة , وتلاوة بتدبر , واطلاعاً بتأمل , وذكراً بحضور, واتزاناً في الأمور, وحسناً في خلق , ورضاً بالمقسوم , واهتماماً بالمظهر, واعتناءً بالجسم , ونفعاً للآخرين . يومك يومك أيها الإنسان أروع كلمة في قاموس السعادة لمن أراد الحياة في أبهى صورها وأجمل حللها . د. عائض القرني
| |
|
noor عضو ذهبى
عدد المساهمات : 3399 نقاط : 3848 تاريخ التسجيل : 31/10/2009 العمر : 48
| موضوع: رد: الشمعة لا تخسر شيئا إذا ما تم استخدامه لإشعال شمعات أخرى الأربعاء أبريل 14, 2010 10:09 am | |
| من الموضوعات التي أعجبتني وأنا أتصفح في المنتديات .. هذا الموضوع عن السعادة .. ووجدت أن أنسب مكان له هنا في منتدانا الجميل .. هو صفحتك يا أستاذ عادل ... فاسمح لي بهذه المشاركة المتواضعة ..
إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا ..
جاء في حكم وقصص الصين القديمة – وقيل أن هذهِ القصة للأديب الروسي تولستوي – أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له : امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك.. فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولا في جنون .. سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها.. ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل على المزيد.. سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه.. لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل على المزيد والمزيد.. ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبدا.. فقد ضل طريقه وضاع في الحياة, ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد.. لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة لأنه لم يعرف حد الكفاية.
***************
النجاح الكافي صيحة أطلقتها لوراناش وهوارد ستيفنسون.. يحذران فيها من النجاح الزائف المراوغ الذي يفترس عمر الإنسان فيظل متعطشا للمزيد دون أن يشعر بالارتواء.. من يستطيع أن يقول لا في الوقت المناسب ويقاوم الشهرة والأضواء والثروة والجاه والسلطان.لا سقف للطموحات في هذه الدنيا.. فعليك أن تختار ما يكفيك منها ثم تقول نكتفي بهذا القدر.. ونواصل الإرسال بعد الفاصل.. بعد فاصل من التأمل يتم فيه إعادة ترتيب أولويات الأجندة.. الطموح مصيدة .. تتصور إنك تصطاده .. فإذا بك أنت الصيد الثمين.. لا تصدق؟!.. إليك هذه القصة..
ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة ووضعها في حقيبته ونهض لينصرف.. فسأله الآخر: إلى أين تذهب؟!.. فأجابه الصديق: إلى البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني.. فرد الرجل: انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي.. فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك؟!.. فرد الرجل.. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها.. فسأله صديقه: ولماذا أفعل هذا؟.. قال له كي تحصل علي المزيد من المال.. فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك. فرد الرجل: يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك.. فسأله: ولماذا أفعل ذلك., فرد الرجل: لكي تصبح ثريا.. فسأله الصديق: وماذا سأفعل بالثراء؟! فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك.. فقال له الصديق العاقل هذا هو بالضبط ما أفعله الآن و لا أريد تأجيله حتي أكبر ويضيع العمر.. رجل عاقل.. أليس كذلك!!
***************
يقولون المستقبل من نصيب أصحاب الأسئلة الصعبة, ولكن الإنسان ـ كما يقول فنس بوسنت ـ أصبح في هذا العالم مثل النملة التي تركب على ظهر الفيل.. تتجه شرقا, بينما هو يتجه غربا.. فيصبح من المستحيل أن تصل إلى ما تريد.. لماذا لأن عقل الإنسان الواعي يفكر بألفين فقط من الخلايا, أما عقله الباطن فيفكر بأربعة ملايين خلية. وهكذا يعيش الإنسان معركتين.. معركة مع نفسه ومع العالم المتغير المتوحش.. ولا يستطيع أن يصل إلي سر السعادة أبدا.
***************
يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى أحكم رجل في العالم.. مشى الفتى أربعين يوما حتى وصل إلى قصر جميل على قمة جبل.. وفيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه.. وعندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعا كبيرا من الناس.. انتظر الشاب ساعتين حين يحين دوره.. انصت الحكيم بانتباه إلى الشاب ثم قال له: الوقت لا يتسع الآن وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر ويعود لمقابلته بعد ساعتين.. وأضاف الحكيم وهو يقدم للفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت: امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك وحاذر أن ينسكب منها الزيت. أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتا عينيه على الملعقة.. ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله: هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام؟.. الحديقة الجميلة؟.. وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي؟.. ارتبك الفتى واعترف له بأنه لم ير شيئا, فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة.. فقال الحكيم: ارجع وتعرف على معالم القصر.. فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه.. عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلى الروائع الفنية المعلقة على الجدران.. شاهد الحديقة والزهور الجميلة.. وعندما رجع إلى الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى.. فسأله الحكيم: ولكن أين قطرتا الزيت اللتان عهدت بهما إليك؟.. نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا.. فقال له حكم الحكماء: تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك سر السعادة هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت. فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي : حاصل ضرب التوازن بين الأشياء, وقطرتا الزيت هما الستر والصحة.. فهما التعويذة الناجحة ضد التعاسة.
***************
يقول إدوارد دي بونو أفضل تعريف للتعاسة : هو انها تمثل الفجوة بين قدراتنا وتوقعاتنا.. إننا نعيش في هذه الحياة بعقلية السنجاب.. فالسناجب تفتقر إلى القدرة على التنظيم رغم نشاطها وحيويتها.. فهي تقضي عمرها في قطف ثمار البندق بكميات أكبر من قدرتها
***************
وهنا قصة عن الطمع فيها عبرة وفائدة …
يذكر أن رجلاً طلب من أهل بلدته الامساك بالقرود التي انتشرت فيها على أن يشتري منهم كل قرد ب( 10) دنانير ، فتحمس الرجال وجمعوا مايستطيعون , وأخذوا في بيعها على الرجل .. وبعد فتره بدأوا يتكاسلون عن الصيد فرفع القيمة الى (20 ) ديناراً فرجعوا الصيد اكثر , وهو يشتري منهم وعندما بدأوا يكسلون رفع السعر الى ( 25 ) ففرحوا ورجعوا للصيد وهو يشتري منهم كل قرد ب( 25 ) ثم رجعوا للتكاسل فرفع السعر مرة وحدة الى ( 50 ) ديناراً ليحثهم على تجميع اكبر قدر من القرود ووعدهم بأن يشتري اي قرد ب( 50 ) بعد عودته من المدينة التي سيسافر إليها .. سافر الرجل الى المدينة وترك مساعده لرعاية القرود التي جمعها من عمليات الشراء السابقة والتي كانت باسعار ( 10 , 20 , 25 )لمساعد وجد الفرصة فأقنع أهل البلدة انهم يشترون آلاف القرود المجتمعة عنده بسعر (35 ) على ان يبيعونها على التاجر بسعر (50 ) كما طلبها منهم عند عودة التاجر من المدينة طبعا فرحوا بذلك واحضروا كل مايملكون لشراء القردة ب(35 ) حتى باعها المساعد لهم ولكن المشكلة ان المساعد أيضاً سافر القرية خلسة , كما ان التاجر لم يرجع ابداَ من المدينة فبقي أهل المدينة بدون مال ومعهم تلك ( الأسهم ) عفواً القرود بالآلاف جالسة على قلوبهم ، وذهب الرجل بمالهم بسبب طمعهم ..
***************
تحياتي يا أستاذي على الموضوعات المتميزة جدا | |
|