منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
-
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكراادارة المنتدي
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
-
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكراادارة المنتدي
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية

منتدى يهتم بالتعليم وبتدريب إنتل (دورة الأساسيات)وكل مايرقى بالإنسانيه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابهالبوابه  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
دعاء مأثور : «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» [رواه مسلم]. من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة الا أن يموت حديث صحيح : ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا صححه الألباني دعاء مأثور : «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» [رواه مسلم]. حكمة وموعظة : يا طفل الهوى ! متى يؤنس منك رشد ، عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك مهمل في الآثام ، و جسدك يتعب في كسب الحطام (لابن الجوزي). اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيم ** شريط أهداء من منتدى مدرسة سعد زغلول الى أبناء الغربية

 

  السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عادل طه
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عادل طه


 السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Z


عدد المساهمات : 2282
نقاط : 3608
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 56

 السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Empty
مُساهمةموضوع: السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح    السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Emptyالأحد أكتوبر 02, 2011 12:48 pm


موضوع يستحق القراءة بتمعن .....

السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح


 السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Moataz-abdel-fattah.1



أضلاع العملية السياسية فى مصر ستة، وداخلها وبينها الكثير من التفاعلات التى تحتاج الكثير من النقاشات الموسعة. ولكن لنعتبر التعرف على الأضلاع الستة وتطورها نقطة البداية لفهم أوسع لما نحن فيه ومن ثم لما نحن
مقدمون عليه.

الضلع الأول هم الشباب الثائر الذين دخلوا الميادين على غير اتفاق وخرجوا منها على غير اتفاق؛ فلا كانت لهم قيادة ولا كان له تنظيم يعبر عنهم. ولكن عند خروجهم تركوا لنا ثلاثة مكونات:


المكون الأول هو شعار «الجيش والشعب إيد واحدة» والذى ترجم رغبتهم فى ألا يصطدموا بالجيش وثقتهم فى أنه وقف إلى جوارهم بدءا من يوم 3 فبراير لأن بياناته والكثير من تصرفاته كانت تؤكد أنه اختار أن يكون بجوار الثورة وليس بجوار مبارك وحاشيته. ولكن كانت هناك ثغرة، وهو أنهم لم يتفقوا معه على كيفية إدارة شئون الدولة فى مرحلة ما بعد إخلاء الميادين وبأى سقف وبأى سرعة، ولهذا عادوا للميادين مع كل جمعة وجدوا فيها تناقضا بين توقعاتهم وأدائه.

والمكون الثانى هو عدة أشخاص رشحهم قطاع من الثوار على أمل أن يكونوا رجال الحكومة القادرة على ترجمة مطالبهم إلى إجراءات، وشعاراتهم إلى قرارات. اختاروا مثلا ثلاثة أسماء كى يكون أحدهم رئيسا للوزراء، وكذا للمناصب العليا فى الوزارة بمن فيهم وزير الداخلية، الذين ظنوا فيهم أنهم من النزاهة والوطنية ما يجعلهم الأفضل لهذه المهمة «الثورية». وكانت دهشتى، وكنت آنذاك لم أزل خارج مصر، أننى لم أجد بين الأسماء المرشحة للمناصب السيادية العليا قيادات المعارضة سواء الحزبية أو الشعبية من قيادات كفاية والجمعية الوطنية للتغيير والحركات الاحتجاجية التى دفعت الثمن غاليا فى مرحلة ما قبل الثورة بكل شجاعة ووطنية تحسب لها. ورغما عن اندهاشى هذا، لكن أنا لم أكن فى الميدان كى أعرف التفاصيل وتصورت أن حكمة ما قادت الثائرين لهذا الاختيار حتى تبين لى أن هذه الحكمة ليست أكثر من استجابة مباشرة لانطباعات سادت لحظيا تحولت إلى ندم عند الكثير منهم لاحقا.

والمكون الثالث هو ذكريات جميلة عن تلاحم إنسانى بديع يتسم بثلاثية إنكار الذات، وحب الوطن، وكراهية الاستبداد. ولكن هى ذكريات طيبة لم يحتضنها كيان مؤسس يضمن وحدة الجميع أو التنسيق بينهم. وهذا ليس غريبا عن معظم الثورات الكبرى (تذكروا الانقسام الذى دب بين رفقاء ثورة 1919 وأشهرها سعد فى مواجهة يكن، ثم انقسام نجيب وناصر فى ثورة 1952، ولينين وتروتسكى فى الثورة البلشفية، وروسبيير ودانتون وسان جوست فى الثورة الفرنسية، والخومينى وبنى صدر فى الثورة الإيرانية).


الضلع الثانى كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى وجد نفسه مطالبا بإدارة شئون الدولة والقيام بمهام تأمين المنشآت الحيوية بعد غياب معيب لقوات الشرطة فى مساء 28 يناير ثم «حوسة» إدارة دولة «لابسة مزيكا» أى شكلها شكل دولة، ولكنها كانت تدار بمنطق العصابة. وكان عليه أن يقوم بثلاث مهام متداخلة: أولا الحفاظ على تماسك القوات المسلحة كمؤسسة تقوم على احترام الأوامر والالتزام بها فى لحظة ثورية هى بطبيعتها تقوم على رفض الأوامر والخروج عليها. وثانيا، حماية حدود الدولة فى ظل منطقة تشهد كل يوم أخبارا جديدة غير سارة من الشرق ومن الغرب ومن الجنوب؛ لاسيما أن نجاحنا قد يغرى بعض الشعوب المحيطة بنا بأن تحذو حذونا وبالتالى يصبح فشل ثورتنا أو تعثرها هدفا لبعض القوى الإقليمية.
وثالثا، إدارة المرحلة الانتقالية بدون خطة مسبقة وبرؤية تقوم على التغيير فى حدوده الدنيا لأنها تدربت على مهام القتال والحرب، ولم تتدرب على مهام المساومة والبحث عن الحلول الوسط مع السياسيين، لاسيما أن قياداتها هم أنفسهم كانوا جزءا من «ماكينة إنتاج الاستقرار» التى كانت سائدة فى مرحلة ما قبل الثورة. ولغياب التوافق بين المجلس العسكرى وبين الثائرين، عادت العلاقة وكأنها معركة بين من يريد إعادة إنتاج النظام القديم (المجلس العسكرى) ومن يريد وأد هذه العملية (الثائرين).


الضلع الثالث، وزراء دخلوا إلى السلطة وهم غير مستعدين للمفاجآت غير السارة التى وجدوها والتى وصفها أحدهم بأنها «دى خرابة، والله لو أعرفها كده لما عمرى كنت قبلتها». حكومة دخلت بلا أجندة واضحة إلا الأمنيات الطيبة وبلا تصور واضح لعلاقتها بالمجلس العسكرى إلا تنفيذ الأوامر ولا بالقوى الوطنية الأخرى بما فيها شباب الثورة الذين فتحت لبعضهم «مكاتب اتصال» ليهاجمها الآخرون بمنطق «اشمعنى دول واحنا لأ»، وبرفض واضح من قبل الكثيرين من الكفاءات الذين رفضوا التعاون معها أو الاشتراك فيها لأسباب بعضها شخصى، وبعضها حزبى، وبعضها وطنى، وبوعود كثيرة غير قادرة على تلبيتها بسبب ضيق اليد (وكانت تريد الاقتراض من الخارج، ووُعِدت بمساعدات ومنح لم تصل) وكذلك بسبب غياب القيادة والإرادة والرؤية أو لكل هذه الأسباب مجتمعة. ولم يعد أمامها الآن إلا أن تتحمل هذا الكم المهول من الانتقادات وصولا إلى انتخابات هى المخرج الوحيد الممكن لها بشرط أن تكون حرة ونزيهة على الأقل بمعايير انتخابات 2005. حكومة على غير وفاق مع الشارع الذى انفجر فى توقعاته أو الثائرين الراغبين فى أن تكون حكومتهم التى اختاروها ترجمة لإرادتهم فى استكمال الثورة ومجلس عسكرى يرى أن اتجاه الثورة وسرعتها كما يريد الثائرون فوق طاقته وطاقة المجتمع الذى عاش لسنوات طوال على الفساد وتوحد معه. وعليه فإن الطهر الثورى الذى ينطق به الثائرون لن يطهر فقط ميكروبات النظام السابق، وإنما سيهدم المعبد على الجميع من وجهة نظر الحكومة والمجلس العسكرى.


الضلع الرابع، هم شبكة من الأشخاص الذين أُطلق عليهم فى مرحلة سابقة «الثورة المضادة» وفى مرحلة لاحقة «الفلول» الذين يرفضون أن يستسلموا لفكرة أن انتماءهم للحزب الوطنى يعنى أنهم أعداء للوطن، ويريدون أن يشاركوا فى تحديد مصيره لأنهم إن لم يفعلوا فسيفقدون قدرتهم على الدفاع عن مصالحهم (المادية والمعنوية). وهؤلاء وجدوا ضالتهم، جزئيا فى القلعة المنيعة التى أنتجها المجلس العسكرى كمنطقة عازلة بين الثوار وبين «الفلول» بأن منع إصدار قانون الغدر وغيره من إجراءات.


الضلع الخامس، هم أعداد غفيرة من أهلنا الطيبين الذين لم يشاركوا فى الثورة فى بدايتها لأن بديل الثورة لم يكن جزءا من خيالهم السياسى، وإنما كل ما كانوا يتمنونه هو وقفات احتجاجية لزيادة الرواتب أو التثبيت. ولكن ارتفع سقف توقعاتهم بسبب وعود غير منضبطة من الحكومة وإخفاق واضح فى إدارة توقعات الناس مع رسالة واضحة من المجلسين (العسكرى والوزارى) بأن «الاعتصام مفتاح الفرج». وتباعا ترعرت ثقافة أن الحرية تعنى الخروج على القانون باعتبار أن القانون نفسه من بقايا النظام السابق لأنه كان قانونا ناتجا عن نظام فاسد، إذن فهو فاسد.


الضلع السادس، القوى السياسية التى كانت مكبوتة لعقود تحت وهم الجيوش الجرارة التى كان يملكها النظام (بما فى ذلك أكذوبة أن جهاز الشرطة يتكون من مليون ونصف المليون جندى فى حين أن كل جهاز الشرطة لا يزيد عدد أعضائه على 300 ألف جندى بمن فيهم المجندون والذين يكون ثلثهم فى إجازة كل شهر كجزء من ترتيبات ما بعد أحداث الأمن المركزى فى عام 1981). لكنها كانت إدارة بالهيبة الخادعة، أما وقد اختفت الهيبة فقد خرج الجميع ليعلن بوضوح أنه طرف وأنه صاحب صوت عال وقوى ومؤثر ويريد أن يشارك فى صناعة المستقبل وفقا للقواعد التى تعمل لمصلحته. وهذا مفهوم فى عالم السياسة لأنها صراع إرادات وتنافس قيادات وتصعيد شعارات.

<<<

كل هذه الأضلاع ليست ساكنة، وكل ضلع يتحرك منتجا سلسلة من ردود الأفعال غير المنضبطة فى كل اتجاه، مع سيادة لمناخ التشكك الذى يبدو معه كل طرف متربصا بالآخر. وهذا هو ما يجعلها سداسية مرعبة لأن أطرافها لا يظنون خيرا ببعضهم البعض، بل يتبارون فى الاستخفاف أو التوجس من توجهات كل طرف واختياراته، وكأنهم لا يجيدون أهم الفنون السياسية وهو البحث عن المشترك، واعتماد جزء ولو يسيرا من الثقة المتبادلة. ومع ذلك يظل البديل الوحيد المتاح أمامنا هو سرعة إنشاء مؤسسات تهذب الأضلاع وتجمعها من خلال أطر للتفاوض الجماعى والمساومة السياسية التى تؤدى إلى حلول وسط على أساس من التوافق الوطنى؛ بعبارة أخرى وأخيرة: الانتخابات هى الحل

قراءة ممتعة حقاً


 السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Download
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأستاذه
المدير العام
المدير العام
الأستاذه


عدد المساهمات : 4137
نقاط : 4604
تاريخ التسجيل : 10/12/2008

 السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح    السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Emptyالأحد أكتوبر 02, 2011 1:10 pm

ل هذه الأضلاع ليست ساكنة، وكل ضلع يتحرك منتجا سلسلة من ردود الأفعال غير المنضبطة فى كل اتجاه، مع سيادة لمناخ التشكك الذى يبدو معه كل طرف متربصا بالآخر. وهذا هو ما يجعلها سداسية مرعبة لأن أطرافها لا يظنون خيرا ببعضهم البعض، بل يتبارون فى الاستخفاف أو التوجس من توجهات كل طرف واختياراته،

موضوع رائع ووصف الحاله وصف وتشخيص طبيبولكن احنا للاسف اتعودنا على نظريه المؤامرهوالشك بقى وراء اى تصرفهتلاقى اللى يشكك فى نزاهه الانتخاباتومش هننكر هتلاقى لعب من بعض الاطراف ويارب نهدى ونحاول نسيطر على الاوضاع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sonsofgharbia.ahlamontada.com
noor
عضو ذهبى
عضو ذهبى
noor


 السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Z


عدد المساهمات : 3399
نقاط : 3848
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 48

 السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: السداسية المرعبة ..     السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Emptyالأحد أكتوبر 02, 2011 5:03 pm

كل هذه الأضلاع ليست ساكنة، وكل ضلع يتحرك منتجا سلسلة من ردود الأفعال غير المنضبطة فى كل اتجاه، مع سيادة لمناخ التشكك الذى يبدو معه كل طرف متربصا بالآخر. وهذا هو ما يجعلها سداسية مرعبة لأن أطرافها لا يظنون خيرا ببعضهم البعض، بل يتبارون فى الاستخفاف أو التوجس من توجهات كل طرف واختياراته، وكأنهم لا يجيدون أهم الفنون السياسية وهو البحث عن المشترك، واعتماد جزء ولو يسيرا من الثقة المتبادلة. ومع ذلك يظل البديل الوحيد المتاح أمامنا هو سرعة إنشاء مؤسسات تهذب الأضلاع وتجمعها من خلال أطر للتفاوض الجماعى والمساومة السياسية التى تؤدى إلى حلول وسط على أساس من التوافق الوطنى؛ بعبارة أخرى وأخيرة:

الانتخابات هى الحل



.............................

كعادتك .. تعرف كيف تنتقي .. ما نقف أمامه عاجزين سوى عن الإعجاب الشديد ..

فكر منظم .. عرض منطقي .. أسلوب شيق جدا ..

أنا أيضا استمتعت كثيرا بالقراءة ..

وأشكرك على هذه الصفحة الممتعة جزيل الشكر يا أستاذ عادل ..


وأما عن رأيي الشخصي ..

فلولا تلك الكلمات الأخيرة التي انتهى إليها المقال .. لاختلفت نوعا مع الكاتب في المقدمات .. !

وأما لماذا .. !!

فلنرجيء الإجابة على السؤال لمشاركة تالية بإذن الله ..

وأقول تصبحوا على خير


 السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Jpg?msg=%20%20%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D8%A9%20%20%D9%88%D8%AA%D8%B5%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%A7%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%AE%D9%8A%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D8%B1%20&quality=90
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
noor
عضو ذهبى
عضو ذهبى
noor


 السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Z


عدد المساهمات : 3399
نقاط : 3848
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 48

 السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: السداسية المرعبة ..    السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Emptyالخميس أكتوبر 06, 2011 1:58 pm

عودة للموضوع من أجمل ما قرات ، من حيث الفكر المنظم ، والعرض الجميل ..

لكن لي عنده بعض الوقفات .. !!

حقيقة .. أرى أن كل فقرة في المقال تستحق وقفة خاصة ..

وهذه الوقفات هي من تخاريف قلم ، أعاد النظر مطولا إلى الصورة بعدما حاول تجميع قطع " البازيل" وترتيبها بالشكل الصحيح ..

وإن كان الكثير منها .. مازال مفقودا .. أو ربما ، في غير موضعه .. !!

وأما الوقفة الأولى فهي :

(( عادة ما أحاول رؤية الصورة من مختلف أوجه النظر المتاحة والمتوقعة .. وليس من وجهة نظر واحدة .. لكني لا أجد الكثيرين يفعلون ذلك .. !! ))

(( الضلع الأول : هم الشباب الثائر الذين دخلوا الميادين على غير اتفاق وخرجوا منها على غير اتفاق؛ فلا كانت لهم قيادة ولا كان له تنظيم يعبر عنهم. ولكن عند خروجهم تركوا لنا ثلاثة مكونات:

المكون الأول هو شعار «الجيش والشعب إيد واحدة» والذى ترجم رغبتهم فى ألا يصطدموا بالجيش وثقتهم فى أنه وقف إلى جوارهم بدءا من يوم 3 فبراير لأن بياناته والكثير من تصرفاته كانت تؤكد أنه اختار أن يكون بجوار الثورة وليس بجوار مبارك وحاشيته. ولكن كانت هناك ثغرة، وهو أنهم لم يتفقوا معه على كيفية إدارة شئون الدولة فى مرحلة ما بعد إخلاء الميادين وبأى سقف وبأى سرعة، ولهذا عادوا للميادين مع كل جمعة وجدوا فيها تناقضا بين توقعاتهم وأدائه.
))

كلام جميل ..

لكنه بني على فكرة أساسية اعتبرها الكاتب حقيقة مؤكدة .. ! وبنى عليها رأيه بالتالي ..

ولكن لو ظهرت حقيقة أخرى لم تكن في الحسبان .. ربما اختلفت الصورة قليلا .. !!

هذه الفكرة هي أن الجيش ( اختار أن يكون بجوار الثورة ...... )

مجرد سؤال .. ماذا لو كانت هناك فرضية أخرى تقول بأن الجيش .. لم يكن مساندا للثورة ، بل كان هو مفجر هذه الثورة من الأساس ؟!!

والسؤال له أسبابه ..

هل مازلنا نتصور أن هذا النجاح المبهر للثورة المصرية .. بشكلها السلمي ، وبأقل خسائر ممكنة - مع التقدير كل التقدير لأرواح الشهداء ، لكني أتحدث بالمقارنة مع الدول الأخرى - هل مازلنا نتصور أن هذه الثورة كانت مفاجئة وبلا قيادة وبلا ترتيب وتخطيط مسبق ؟!!!

وبفرض صحة الفرضية بأنها منظمة ومخطط لها مسبقا .. فهل يعلم أحدنا - بشكل يقيني - من هو أول من دعا لقيام هذه الثورة ؟؟

هل هناك من يستطيع الادعاء حتى هذه اللحظة ، بأنه هو القائد الفعلي للثورة ؟؟

ولو كان لها قيادة - غير الجيش الذي هو القائد الفعلي الآن للدولة - فلماذا لم تظهر إلى اليوم لتمسك بزمام الأمور وتطالب بحقها في تولي قيادة الدولة بوصفها القيادة الفعلية للثورة ؟؟

بعبارة أخرى ..

الحالة الوحيدة - في اعتقادي - التي لا يظهر فيها من يطالب بإثبات حقه في أنه من قام بالثورة وحقق الانتصار وأنه هو الأولى بالقيادة .. هي أن يتولى القائد الحقيقي للثورة .. قيادة الدولة بعد الثورة .. !

وبما أن الجيش هو من يتولى القيادة الآن فعليا ..

وبما أنه لم يظهر من يقول بأنه مفجر هذه الثورة الحقيق ، وأن من حقه - على الأقل - أن يختار من يتولى زمام الأمور ، ولو لفترة انتقالية ، أو يرفض علنا تولي الجيش لهذا الأمر ..

فمن المنطقي أن نتصور أن الجيش نفسه هو قائد هذه الثورة الفعلي وهو أول من دعا إليها من الأساس .. فكان من الطبيعي بالتالي أن يتولى زمام الأمور بعد نجاح الثورة .. بمفرده ، وبلا منازع .. !!

الجميع .. رفض أن ( يركب ) على الثورة أي طرف من الأطراف لسرقتها وانتزاع النصر لنفسه ولحسابه الشخصي ..

فهل نفعل نحن ذلك بمحاولة انتزاع الحق من أصحابه .. إذا ما ثبت هذا الحق لأصحابه ؟؟

مجرد فرضية ..

والسؤال : ماذا لو كانت الفرضية حقيقة ؟؟

بصياغة أخرى .. بفرض صحة هذه الفكرة .. فهل يكون مستغربا أن تكون القيادة الفعلية اليوم بيد الجيش ، دون الثوار ، الذين كانوا بالأساس ... دون قيادة ، وما كان دورهم إلا أن دعوا فاستجابوا ؟؟

وسؤال أخير .. للتفكير ..

إذا كان الشعب - كل الشعب بمختلف فئاته - رافضا قضية التوريث وحكم جمال مبارك بشكل قاطع ..
فكيف كان الشعب يتصور موقف الجيش من تولي جمال مبارك قيادة الدولة .. (( والجيش )) ؟؟؟؟!

مجرد سؤال .. !

-----------

قابل للنقاش بالتأكيد ..

وإلى وقفة قادمة إن شاء الله

 السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح 361562
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اماني
عضو ذهبى
عضو ذهبى
اماني


 السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Z


عدد المساهمات : 2959
نقاط : 4037
تاريخ التسجيل : 24/12/2009

 السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح    السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Emptyالخميس أكتوبر 06, 2011 6:24 pm

كل هه فعلا يا نور مجرد فروض وتصورات أشعر أن هناك شئ خفي على الساحة السياسية احيانا أرى أن الضغط بقوة على الشب وترك همومه ومشاكلة دون حل هو السبب وتجاهل المسئولين للناس وعدم المبالاة هى السبب الرئيسي وكان الشعب في انتظار الشرارة الأولى
واحيانا اشعر ان هناك ترتيب مسبق من سنوات للشباب واشعر هناك من يساندهم سواء من الداخل أو من الخارج
وربما الجيش شعر بنداءات الناس واستغاثت الشعب
وفي كل الأحوال فالثورة قامت بلا تنظيم مقنن لها
وينسب الفضل أولا ودوما للجيش فهو البطل الحقيقي الخفي وراء نجاح الثورة فعلا
موضوع منسق فكريا ودراسة تحليلية فعلا تستحق التمعن في قراءتها
المبدع الأول الأستاذ عادل والمبدعة الثانية نور فكلماتك دائما تفتح مدارك فكرية جديدة
 السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح M22gd6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
noor
عضو ذهبى
عضو ذهبى
noor


 السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Z


عدد المساهمات : 3399
نقاط : 3848
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 48

 السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: السداسية المرعبة ..    السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح Emptyالجمعة أكتوبر 07, 2011 7:29 am

الوقفة الثانية :

(( والمكون الثانى هو عدة أشخاص رشحهم قطاع من الثوار على أمل أن يكونوا رجال الحكومة القادرة على ترجمة مطالبهم إلى إجراءات، وشعاراتهم إلى قرارات. اختاروا مثلا ثلاثة أسماء كى يكون أحدهم رئيسا للوزراء، وكذا للمناصب العليا فى الوزارة بمن فيهم وزير الداخلية، الذين ظنوا فيهم أنهم من النزاهة والوطنية ما يجعلهم الأفضل لهذه المهمة «الثورية». وكانت دهشتى، وكنت آنذاك لم أزل خارج مصر، أننى لم أجد بين الأسماء المرشحة للمناصب السيادية العليا قيادات المعارضة سواء الحزبية أو الشعبية من قيادات كفاية والجمعية الوطنية للتغيير والحركات الاحتجاجية التى دفعت الثمن غاليا فى مرحلة ما قبل الثورة بكل شجاعة ووطنية تحسب لها. ورغما عن اندهاشى هذا، لكن أنا لم أكن فى الميدان كى أعرف التفاصيل وتصورت أن حكمة ما قادت الثائرين لهذا الاختيار حتى تبين لى أن هذه الحكمة ليست أكثر من استجابة مباشرة لانطباعات سادت لحظيا تحولت إلى ندم عند الكثير منهم لاحقا. ))

---------------
حينما خرج عصام شرف من بين صفوف المتظاهرين ، ليتولى قيادة الحكومة ..

ما رأيت الناس - كل الناس - إلا رقصت فرحا وطربا ..

واليوم .. ما أرى نفس هؤلاء الناس .. إلا انتفضوا رفضا وغضبا ..

فما بالكم ايها الناس ؟؟؟؟

حينما أنظر إلى ساحة الأحداث اليوم .. أتساءل عن سر الأزمة !

هل هي أزمة ثقة .. أم هي أزمة صبر ؟؟

عصام شرف :

إنني أتساءل ..
هل أصبحنا غير قادرين على منح ثقتنا لأي حكومة تتولى أمورنا حتى ولو كانت من اختيارنا ، فأصبحنا نشكك حتى في أننا نحن من اختارها وأن اختيارنا ما كان إلا ثقة منا في وطنية من اخترناه وإخلاصه للبلاد ..
أم أننا ، لكثرة ما عانينا ، قد نفذ صبرنا فأصبحنا غير قادرين على الانتظار .. ؟!!

هل فقدنا الثقة حتى في اليقين ، بأن ما أفسد (( عمدا )) في عشرات السنين ، قد يحتاج لمثلها أو أكثر لإصلاحه من جديد ؟؟

أم هل يتصور الناس أنه يمكن إصلاح فساد الضمير ، وفساد الرأي ، وفساد الأخلاق ، وفساد العلم ، وفساد الدين ، وفساد السياسة ، وفساد الإعلام ، وفساد الزراعة ، والصناعة ، والتجارة ، والماء والهواء والغذاء و.. و.. و .. في أقل من عام ، لمجرد أن تولى القيادة رجل منحناه الثقة ..

وهل يمكن الحكم بأن هذا الرجل الذي يتولى رئاسة الحكومة اليوم غير أهل للثقة أو لا يصلح للقيادة لأنه لم يصلح الدمار الذي سببه كل هذا الفساد طوال كل هذه الأعوام ، بعد عدد أقل من اثني عشر شهرا من توليه المنصب ؟!!!!!!!!!!!!


فقط أتساءل .. ماذا كان سيفعل أي منا لو أنه كان في موضع المسئولية مكان هذا الرجل .. !!!
كم من الإنجازات كان من الممكن أن يحققها غيره أكثر مما حقق هو .. ومازال .. ؟؟
ولو أن أحدا من أبطال الثورة يرى أنه قادر على تولي القيادة في هذه المرحلة وتحقيق نتائج أفضل في سبيل الاستقرار والإصلاح مما حقق عصام شرف .. فلماذا لا يتقدم الآن كما تقدم عصام شرف سابقا ، ماذا ينتظر ؟؟!

من بين الاتهامات الرئيسة التي وجهت لحكومة عصام شرف .. تأخر المحاكمات .. !!

والسؤال :
مال عصام شرف والمحكمة ؟؟
لماذا يحمله الناس وزر تأخر الأحكام - بفرض الاتفاق على تأخر الأحكام - كما لو أنه كان هو القاضي أو أنه له سلطة على القضاء ؟؟؟؟؟؟؟؟
أم تراه متهم هو الآخر بالتواطؤ لصالح النظام السابق ؟؟؟؟


وسؤال آخر .. هل يتصور الناس حقا أن تعجل المحاكمات هو في صالح العدالة ؟؟

لست على يقين كيف يمكن تصور ذلك في الوقت الذي يعلم فيه الجميع أن أوراق القضية التي قدمت إلى المحكمة يشوبها الكثير من القصور والنقص في تحقيقات النيابة بسبب الإفساد المتعمد لأدلة الإثبات ، وأن المحكمة تقوم بدور غاية في الأهمية في استكمال ما نقص في التحقيقات أثناء الجلسات ..

لو أن الناس تعي الأمر حقا ، لأدركت أن تحقيق العدالة ببلوغ القصاص ، مرهون بالصبر وتفويض السلطة القضائية في استكمال باقي قطع الصورة المتناثرة في كل أرجاء المعمورة .. لتصل إلى الحكم العادل .. بالأدلة وليس بالاجتهاد
أعلم أن الحقيقة معروفة ولا خلاف عليها .. لكن المحكمة - في النهاية - لا تحكم إلا بالأدلة ..

فهل فقدنا القدرة على الصبر ؟؟
أم أن الأمر يعود بنا للحديث حول أزمة الثقة .. وهذه المرة تكون في القضاء ؟!!

***

قدر أكبر من الصبر ، قدر أكبر من الثقة ، أرى أنهما سيعملان حتما على تحسين الأمور بإذن الله

***

أنا شخصيا .. متفائلة جدا

***

أنا لا أعرف عصام شرف شخصيا .. لكنها شهادة أكتبها لوجه الله ...

***

مجرد رأي .. قابل للنقاش بالتأكيد


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السداسية المرعبة فى مصر ما بعد الثورة ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مخاوف فى قلبى ...بقلم :معتز بالله عبد الفتاح
» الرئيس الأجير القوى الأمين ..بقلم: معتز بالله عبد الفتاح
» قبل الشرب .. قبل الثورة .. بعد الثورة
» ٣٠ يوماً من «دبلوماسية الثورة»
» فن الاحتشام والشجاعة المجانية ...بقلم : فهمي هويدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أبناء الغربــــــــــــــــــــــية :: من هنا وهناك-
انتقل الى: